بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الغزالي صنف كتاباً أسماه (المنخول) موضوعه الطعن على أبي حنيفة وإثبات كفره بأدلة يطول شرحها .. ححقه الدكتور محمد حسن هيتو وصدر سنة 1400هـ / 1980م ضمن منشورات دار الفكر - دمشق بعنوان (المنخول من تعليقات الأصول) وأكثر الطعن على أبي حنيفة فراجعه ، وهو أحد كتبه الأصولية الستّة ، والغزالي هو زين الدين أبو حامد محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي (450-505هـ) .
روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 13/415 بإسناده إلى مالك بن أنس قال : ((ما وُلِدَ في الإسلام مولودٌ أضرّ على أهل الإسلام من أبي حنيفة)) .
وروى في ص416 عن مالك بن أنس أيضاً أنه قال : ((كانت فتنة أبي حنيفة أضرُّ على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين معاً : في الأرجاء ، وما وضع من نقض السنن)) .
وروى في نفس الصفحة عن شريك بن عبد الله قال : ((لئن يكون في كل حي من الأحياء خمّار ، خيرٌ من أن يكون فيه رجلٌ من أصحاب أبي حنيفة)) .
وروى في ص394 بالإسناد إلى سُفيان الثوري أنه قال -لما جاءه نعي أبي حنيفة- قلت : ((الحمد لله الذي أراح المسلمين منه ، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه)) .
وروى في ص394 بالإسناد إلى محمد بن عبد الله بن صالح الأسدي الفقيه المالكي قال : ((سمعت أبا بكر بن أبي داوود السجستاني يوماً وهو يقول لأصحابه : ما تقولون في مسألة اتّفق عليها مالك وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسين بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ فقالوا له : يا أبا بكر لا تكون مسألة أصحّ من هذه!! فقال : هؤلاء كلهم اتّفقوا على تضليل أبي حنيفة)) .
وتجد في تاريخ بغداد 13/318-454 أكثر من مائتي رواية مسندة فيها أقوال جمع من أئمة المذاهب في إثبات كُفره .
والإخوة السنة لا زالوا إلى الآن يزورونه ويتبركون بمرقده
.
روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 13/415 بإسناده إلى مالك بن أنس قال : ((ما وُلِدَ في الإسلام مولودٌ أضرّ على أهل الإسلام من أبي حنيفة)) .
وروى في ص416 عن مالك بن أنس أيضاً أنه قال : ((كانت فتنة أبي حنيفة أضرُّ على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين معاً : في الأرجاء ، وما وضع من نقض السنن)) .
وروى في نفس الصفحة عن شريك بن عبد الله قال : ((لئن يكون في كل حي من الأحياء خمّار ، خيرٌ من أن يكون فيه رجلٌ من أصحاب أبي حنيفة)) .
وروى في ص394 بالإسناد إلى سُفيان الثوري أنه قال -لما جاءه نعي أبي حنيفة- قلت : ((الحمد لله الذي أراح المسلمين منه ، لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ، ما ولد في الإسلام مولود أشأم على أهل الإسلام منه)) .
وروى في ص394 بالإسناد إلى محمد بن عبد الله بن صالح الأسدي الفقيه المالكي قال : ((سمعت أبا بكر بن أبي داوود السجستاني يوماً وهو يقول لأصحابه : ما تقولون في مسألة اتّفق عليها مالك وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسين بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ فقالوا له : يا أبا بكر لا تكون مسألة أصحّ من هذه!! فقال : هؤلاء كلهم اتّفقوا على تضليل أبي حنيفة)) .
وتجد في تاريخ بغداد 13/318-454 أكثر من مائتي رواية مسندة فيها أقوال جمع من أئمة المذاهب في إثبات كُفره .
والإخوة السنة لا زالوا إلى الآن يزورونه ويتبركون بمرقده


تعليق