بسم الله الرحمن الرحيم
شهد عمّار بن ياسر ، وزيد بن أرقم ، وحذيفة بن اليمان ، وجماعة آخرون بكفره وقالوا : ((من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)) المائدة :44 ، وكانوا يقولون علانية : ((قتلناهُ [بحمد الله] كافراً)) . انظُر الغارات 1/284 ، الشافي 4/113 ، تفسير العياشي 1/323 ح121 .
وروى الطبري في تاريخه 5/143 بإسناده إلى أبي بشير العابدي ، قال : ((نُبِذَ عُثمان ثلاثة أيام لا يُدفن ... ثم دُفن في حش كوكب ، كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ... ورجم الناس سريره وهمّوا بطرحه ...)) وفي رواية الواقدي : ((أنهم أرادوا دفنه في دير سَلْع مقبرة اليهود ...)) وفي رواية غيره : ((أرادوا أن يصلّوا عليه في موضع الجنائز فأبت الأنصار ، وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع على باب فنزا عليه وكسر ضلعاً من أضلاعه وقال : سجنت ضابئاً حتى مات في السجن)) .. أنظر أيضاً شرح النهج 2/158 .
وأخرج السيد ابن طاووس في كتابه سعد السعود : 170 عن ابن عبد البر في الاستيعاب 3/80 بإسناده إلى عبد الملك بن الماجشون عن مالك ، قال : ((لما قُتِلَ عثمان أُلقي على المزبلة ثلاثة أيام)) وذكر في روايته عن هشام بن عروة : ((أنهم منعوا من الصلاة عليه)) .
وروى الطبري في تاريخه 5/143 بإسناده إلى أبي بشير العابدي ، قال : ((نُبِذَ عُثمان ثلاثة أيام لا يُدفن ... ثم دُفن في حش كوكب ، كانت اليهود تدفن فيه موتاهم ... ورجم الناس سريره وهمّوا بطرحه ...)) وفي رواية الواقدي : ((أنهم أرادوا دفنه في دير سَلْع مقبرة اليهود ...)) وفي رواية غيره : ((أرادوا أن يصلّوا عليه في موضع الجنائز فأبت الأنصار ، وأقبل عمير بن ضابئ وعثمان موضوع على باب فنزا عليه وكسر ضلعاً من أضلاعه وقال : سجنت ضابئاً حتى مات في السجن)) .. أنظر أيضاً شرح النهج 2/158 .
وأخرج السيد ابن طاووس في كتابه سعد السعود : 170 عن ابن عبد البر في الاستيعاب 3/80 بإسناده إلى عبد الملك بن الماجشون عن مالك ، قال : ((لما قُتِلَ عثمان أُلقي على المزبلة ثلاثة أيام)) وذكر في روايته عن هشام بن عروة : ((أنهم منعوا من الصلاة عليه)) .
تعليق