واشنطن ـ رويترز: قال باحثون اميركيون انهم تمكنوا من السيطرة على
على الاورام التي اصيب بها عشرة من مرضى سرطان الجلد الميؤوس من شفائهم وتمكنوا من تدميرها عن طريق علاج جديد يقوم على استبدال نظامهم المناعي بخلايا قاتلة موجهة.
وقال ستيفن روزنبرج من المعهد القومي للسرطان الذي قاد فريق البحث انه على الرغم من فشل العلاج في ثلاث حالات فان المرضى الذين استجابوا له اصيبوا بالقليل من الاثار الجانبية وتمكن العديد منهم من العودة الى العمل او الدراسة.
وقال روزنبرج في حلقة بحثية اقامتها الرابطة الطبية الاميركية أول من أمس «اننا نستغل الدفاعات الطبيعية للجسم».
واجرى فريقه البحث على 13 من الحالات المتقدمة للاصابة بسرطان الجلد الذي يصيب 50 الف اميركي في العام والذي يسهل علاجه في مراحله الاولى ولكنه يودي بحياة المريض في مراحله المتأخرة.
وقال روزنبرج ان بعض المرضى كانت فرصهم في الحياة لا تزيد عن عدة اشهر على الرغم من خضوعهم للجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج بهرمون انترليوكين لتنشيط الجهاز المناعي.
واراد روزنبرج ايجاد سبيل لاستخدام الجهاز المناعي لتدمير السرطان وقال «الجسم يتعامل مع السرطان كعنصر غريب ولكنه ليس غريبا بما يكفي لطرده».
واخذ الفريق عينات من اورام كل مريض وفحصوها بحثا عن خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم الورم. وعكفوا على دراسة انشطها في مهاجمة الخلايا الخبيثة.
ثم استخدموا عقاقير لتدمير الجهاز المناعي لكل مريض. ويلجأ الاطباء الى اسلوب مشابه في علاج سرطان الدم «اللوكيميا» حيث يدمرون نخاع العظام حيث تنتج الخلايا المناعية ويستبدلونها بالنخاع العظمي السليم من متبرع.
ولكن الاسلوب الذي يتبعه المركز القومي للسرطان كان مختلفا حيث استبدلوا النظام المناعي بالخلايا التي تم التوصل الى انها الاكثر نشاطا في مواجهة خلايا الورم السرطاني.
وقال روزنبرج ان الامر لا يتطلب اكثر من حقن في الوريد لا تزيد مدته عن 20 دقيقة ثم تنمو الخلايا في جسم المريض.
وقال روزنبرج انه في حالة احد المرضى استهدفت 97 في المائة من خلايا الجهاز المناعي الخلايا السرطانية ويمكنها ان تستمر فترة تصل الى خمسة اشهر.
على الاورام التي اصيب بها عشرة من مرضى سرطان الجلد الميؤوس من شفائهم وتمكنوا من تدميرها عن طريق علاج جديد يقوم على استبدال نظامهم المناعي بخلايا قاتلة موجهة.
وقال ستيفن روزنبرج من المعهد القومي للسرطان الذي قاد فريق البحث انه على الرغم من فشل العلاج في ثلاث حالات فان المرضى الذين استجابوا له اصيبوا بالقليل من الاثار الجانبية وتمكن العديد منهم من العودة الى العمل او الدراسة.
وقال روزنبرج في حلقة بحثية اقامتها الرابطة الطبية الاميركية أول من أمس «اننا نستغل الدفاعات الطبيعية للجسم».
واجرى فريقه البحث على 13 من الحالات المتقدمة للاصابة بسرطان الجلد الذي يصيب 50 الف اميركي في العام والذي يسهل علاجه في مراحله الاولى ولكنه يودي بحياة المريض في مراحله المتأخرة.
وقال روزنبرج ان بعض المرضى كانت فرصهم في الحياة لا تزيد عن عدة اشهر على الرغم من خضوعهم للجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج بهرمون انترليوكين لتنشيط الجهاز المناعي.
واراد روزنبرج ايجاد سبيل لاستخدام الجهاز المناعي لتدمير السرطان وقال «الجسم يتعامل مع السرطان كعنصر غريب ولكنه ليس غريبا بما يكفي لطرده».
واخذ الفريق عينات من اورام كل مريض وفحصوها بحثا عن خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم الورم. وعكفوا على دراسة انشطها في مهاجمة الخلايا الخبيثة.
ثم استخدموا عقاقير لتدمير الجهاز المناعي لكل مريض. ويلجأ الاطباء الى اسلوب مشابه في علاج سرطان الدم «اللوكيميا» حيث يدمرون نخاع العظام حيث تنتج الخلايا المناعية ويستبدلونها بالنخاع العظمي السليم من متبرع.
ولكن الاسلوب الذي يتبعه المركز القومي للسرطان كان مختلفا حيث استبدلوا النظام المناعي بالخلايا التي تم التوصل الى انها الاكثر نشاطا في مواجهة خلايا الورم السرطاني.
وقال روزنبرج ان الامر لا يتطلب اكثر من حقن في الوريد لا تزيد مدته عن 20 دقيقة ثم تنمو الخلايا في جسم المريض.
وقال روزنبرج انه في حالة احد المرضى استهدفت 97 في المائة من خلايا الجهاز المناعي الخلايا السرطانية ويمكنها ان تستمر فترة تصل الى خمسة اشهر.