إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رئيس التيار الشيعي الحر : محمد الحاج حسن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس التيار الشيعي الحر : محمد الحاج حسن



    محمد الحاج حسن

    وفيق قانصوه

    محمد الحاج حسن اسم سطع في سماء «الأكثرية» أخيراً. إطلالاته الاعلامية تتلاحق، ونشاطاته السياسية تُسوّق الى درجة بات يصعب رصدها تحت اسم «التيار الشيعي الحر» الذي يتردد أن اعلانه جاء بعد تنسيق مع ثلاثة نواب، أحدهم سابق، من أركان 14 آذار

    اندلعت «ثورة الأرز» اثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005. توحد اللبنانيون، ونزلوا الى الساحات مطالبين بانهاء عهد الوصاية، مبشرين بفجر جديد، حاملين معهم كل «عدّة الشغل» التقليدية للتعبير عن الوحدة الوطنية، من ثنائيتي الصليب والهلال والانجيل والقرآن الى قسم الشهيد جبران تويني (مسلمين ومسيحيين...). لكن العرس الوطني لم يكتمل. نغّص فرحته انسلاخ طائفة بأمها وأبيها. وجّهت اليها الدعوات من منابر «ساحة الحرية» للالتحاق بـ «الحفلة»، من دون جدوى. حاولوا، مراراً، اغراء امها بترك أبيها فما نجحوا.
    كان ينقص قوى 14 آذار «لفّة» شيعية لتكتمل صورة الموزاييك اللبناني الطائفي المغرم بالثنائيات الوطنية، فـ «ظهر» الشيخ محمد الحاج حسن «مخلّصاً» و«مبشراً» بـ «تسونامي شيعي لبناني وجهته لبنان الحرية والسيادة والاستقلال وقبول الآخر والتعايش».
    www10452lccc.com/hassan.html
    آل الحاج حسن من كبريات العائلات في بلاد بعلبك – الهرمل، تتوزع على أكثر من قرية، ويصل عدد نفوسها الى نحو عشرة آلاف، وتتفرع الى مئات «الأجباب». ولد «شيخنا» في 18\1\1976 وترعرع في شمسطار، وهو ينتسب الى «جب» حسين علي فارس الحاج حسن، من الجباب المعروفة بانتماء أبنائها الى الأحزاب الوطنية والاسلامية. والده يوسف يملك مكتباً لتخليص المعاملات قرب دائرة النفوس في البلدة. وهو أصغر أخوته الأربعة: أنطون (يعرف بعماد) وديانا وسعدى. يقول مقربون من العائلة ان محمد ولد في ظروف صعبة، وسط خلافات بين والده الذي سجن عام 1976 لأسباب غير معروفة (تردد انه حكم في تهريب مخدرات)، ووالدته زينب الدلباني التي طلبت الطلاق، قبل أن يقترن الوالد بسيدة أخرى أنجب منها ولدين هما حسن وعلي.
    ترعرع محمد في حضن جدته لوالده، وعرف منذ صغره بكثرة تقلبه وتمرده، فكان يغادر المنزل لفترات طويلة ثم يعود، ما عرّضه لتأنيب أعمامه الذين كانوا يعاملونه بقسوة.
    في سن الـ 15 وضعه والده في مدرسة داخلية في مشغرة في البقاع الغربي، ومع بلوغه الـ17 التحق بالحوزة العلمية في عين بورضاي (بعلبك)، وانخرط في «حزب الله»، لكن سلوكه الشخصي أدى الى ابعاده من الحوزة والحزب معاً، فغادر الى سوريا حيث التحق بحوزة علمية تابعة للمرجع الشيعي السيد علي السيستاني. لكنه ما لبث أن ترك الحوزة وغادر سوريا لأسباب غير معلومة، وقفل عائداً الى بيروت.
    تزوج من عائدة احمد من بلدة عين التينة في البقاع الغربي، وهي تحمل الجنسية الاميركية. عام 2003 رزق بفتاة سماها زينب. أقام في منطقة الرمل العالي قبل أن ينتقل أخيراً الى منطقة النبعة، زاعماً تعرضه لمضايقات.
    لم يعرف عن الحاج حسن ممارسته مهنة ما الا ما تردد عن افتتاحه مكتباً للسفريات في منطقة الليلكي منتصف التسعينيات لـ «تدبير» تأشيرات للهجرة، فقبض أموالاً من عدد من الراغبين في السفر قبل أن يقفل المكتب ويتوارى.
    وتفيد مصادر قضائية ان مخابرات الجيش جندته عام 1994 بعد ورود معلومات عن علاقة لوالده بشبكة تجسس اسرائيلية. أوقف الوالد الذي تبين انه غير متورط في الشبكة، الا أن له علاقات اجتماعية ببعض أفرادها الـ11.
    في منتصف التسعينيات أقام علاقة عمل مع و. ح.، وهو صاحب مكتب اتصالات وتجارة عامة على جسر سليم سلام. مرّ الأخير بأزمة مالية انتهت بـ «انتقال» ايجار المكتب من اسمه الى اسم الحاج حسن. غادر لبنان عام 1996 الى الخارج وعاد بعد ثلاثة أيام معتمراً العمامة، وأشاع انه كان في ايران حيث عُمّم على أيدي المرجع السيستاني (الذي لم يغادر العراق يوماً!).
    وترددت معلومات غير موثقة أن أ. ح.، وهو صاحب محل للاتصالات الهاتفية في صور، اتهمه بالاحتيال والاستيلاء على ما قيمته 24 ألف دولار، كما وجّه اليه الفلسطيني أ. ط. (صاحب محل اتصالات في حارة حريك) وف. ع. (صاحبة محل لبيع الهواتف في عين المريسة) وشخص من آل الفقيه (صاحب مكتب لتأجير السيارات) تهماً مماثلة، الا أن أحداً لم يدّع عليه، ربما خشية من عمله مع المخابرات.
    عام 1998 صدر بحقه حكم وجاهي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة شراء أجهزة خليوية من شركة «سل وان» بأسماء أشخاص استحصل على اخراجات قيودهم وتزوير تواقيعهم ثم بيعها نقداً والاستيلاء على المال». (أنظر النص المرفق). اقتيد الحاج حسن مخفوراً الى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، بعمامته وجبّته بعدما رفض خلعهما. يومها صدر تعميم بعدم مثول رجال الدين أمام القضاة بزيهم الديني. بعد سجنه أصر على ارتداء الزي الديني داخل السجن، ما أدى الى تدخل حزب الله الذي تولى دفع نحو 13 ألف دولار بموجب تسوية مع المدعين «لمنع إهانة العمامة باعتمارها خلف القضبان»، بعدما أخذ تعهداً منه بخلعها عقب خروجه من السجن.
    واللافت أن السجل العدلي للحاج حسن يتضمن «لا حكم عليه»، وهو ما سمح له بالحصول على ترخيص لـ«تياره». واذا كان ممكناً ازالة الحكم عن السجل العدلي بعد خمس سنوات على انقضاء الحكم، بعد تقديم «طلب اعادة اعتبار» مرفقاً بافادة حسن سلوك من المختار وصورة عن الحكم، فإن ما ليس ممكناً ازالة الحكم نهائياً عن «البيان العدلي الرقم 2» الذي يعرف بالسجل «الأصفر»، ويبقى محفوظاً لدى دوائر الدولة مهما طال الزمن. الا أن المثير ان الأحكام شطبت حتى عن السجل «الأصفر»!
    بعد خروجه من السجن شب حريق في منزله في الليلكي لأسباب غير معلومة، وتحدثت المعلومات عن توقيفه فترة قصيرة لدى قوى الأمن مباشرة بعد ذلك. وتردد انه غادر لبنان الى قبرص (2001-2002) في زيارة لم يعرف الهدف منها. كما لوحظ تردده على مخيم عين الحلوة في 2003 وأشيع انه كان يشتري أسلحة للاتجار بها.
    «التيار الشيعي الحر»
    أسس الشيخ الشاب، على عجل، تياره «الشيعي الحر»، فاحتفي أيما احتفاء بهذا الطائر الذي اكتشف مغرداً خارج سربه، وأبحر بتياره، منسقاً، الى قصور قيادات الصف الأول لقوى «14 آذار» في قريطم والمختارة وبزمار، في نشاط «مفاجئ». فهو خلال أيام معدودة جال على النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع والمفتي محمد رشيد قباني والبطريرك نصر الله صفير والمطران الياس عودة وشيخ العقل نعيم حسن، وزار السفير البابوي لويجي غاتي وسلمه رسالة الى البابا، وتلقى اتصالين من الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل ومن «دولة الرئيس فريد مكاري بحثا خلاله الأوضاع العامة»، كما أجرى اتصالات شملت النائبين فيصل الصايغ والياس عطاالله ومفتيي عكار الشيخ أسامة الرفاعي والبقاع الشيخ خليل الميس ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الّذي «حيّا وقفة الشيخ الحاج حسن الجريئة والوطنيةّ»، وتلقى اتصالاً من مفتي صور وجبل عامل السيّد علي الأمين أكّد له «الدعم المطلق»، ورأى في إعلان «التيار» «اتساعاً في مساحة الرأي الآخر في الطائفة الشيعية». (راجع موقع www.chi3a.jeeran.com)، وكان آخر نشاطاته أمس لقاء المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.
    في الوقت نفسه رتبت له، منذ بداية الشهر الجاري (في تزامن «مصادف» مع بدء اعتصام المعارضة)، لقاءات صحافية وإطلالات اعلامية، الى درجة أن «تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الإغتراب» وضع في صدر موقعه الالكتروني النص الكامل لمؤتمر صحافي عقده الرجل في 19 الشهر الجاري في منزله في النبعة تحت عنوان «صوت حر من لبنان»، وتسجيلاً مدته 41 دقيقة لمقابلة أجرتها معه «المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية» (؟) في صفحة واحدة الى جانب نص مقابلة أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس! وفيما احتلت مقابلة أجرتها معه صحيفة «المستقبل» (1 كانون الأول 2006) حذر فيها من «مشروع فارسي لضرب العالم العربي» صدر الموقع الرسمي لـ «القوات اللبنانية» التي لم يعرف عنها غرام بالعرب والعروبة والعروبيين، أجرت صحيفة «السياسة» الكويتية مقابلة مطولة معه (4/12/2006)، واستضافه تلفزيون «المستقبل» الأسبوع الماضي نحو ساعتين.
    والمتابع لحركة الرجل يدهشه «توارد الخواطر» بين ما ينادي به وبين أدبيات أركان «14 آذار»، فهو يعتبر أن «حزب الله» «نجح في تحويل الشيعة من حالة فكرية الى حالة عبادة صنمية»، وهذا في معنى من المعاني «الشمولية» بعينها التي اتهم وليد جنبلاط الحزب بممارستها على جمهوره، أما تساؤله: «كيف يطالبون بالشراكة ولا يحق للبنانيين مشاركتهم في قرار الحرب والسلم؟» فهو ما ورد بحرفيته على لسان رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان في مهرجان دعم الحكومة الذي نظّم في دير القمر الشهر الجاري، فيما ورد تأكيده بأن «المعارضين لو بقوا معتصمين عشر سنوات لن نصل الى حل إلا بالحوار» على لسان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عشرات المرات، ناهيك عن اتهامات الارتباط بـ «المحور السوري – الايراني» و«الهلال الشيعي» و«الفرسنة» و«تدمير لبنان من أجل استرجاع ثلاثة أسرى» (راجع خطابات المفتي الجوزو).
    إلا أن ما يدهش أكثر أن صاحبنا الذي اعتبر انتصار «حزب الله» «بدعة وأكذوبة كبيرة»، وأن الحزب «خرب البلد وقتل الآلاف من أبناء الطائفة الشيعية ودمر 77 جسراً» (السياسة)، هو نفسه، من أصدر في 13 تموز الماضي، مع بداية العدوان الاسرائيلي، نداء الى سكان الضاحية الجنوبية تحت عنوان «نداء صارخ من رئيس التكتّل الطلابي الإسلامي المسيحي (؟) سماحة الشيخ محمد الحاج حسن»، يدعوهم فيه إلى «الصمود والتحدي» جاء فيه: «ها هي إسرائيل الشرّ والإجرام تعبث بأمن بلدنا، فتقتل الأبرياء وتدمر بيوتهم وقراهم، وتهتك حرمة الوطن. وها هو العدو الذي يرزح تحت ضربات المجاهدين ينهزم أمام صمودكم فلا تخافوا وأنتم الأحرار والثوار، لا تهابوا وأنتم الفرسان الأبطال (...) وحدكم حصن قادة المقاومة، فلا تخافوا ولا تحزنوا وأنتم الّذين بذلتم الدم والمال والأنفس على مذبح الكرامة والعزّة. كونوا الحصن الواقي لسيّد المقاومة وقادتها (...) لن نسمح لاستغلال خلافاتنا السياسية من أجل التآمر على المقاومة وسيدها. وكلّ الخلافات تسقط أمام الإقتراب من حرمة ما نؤمن به. دماء الشهداء المدنيين ستكون الدفع المعنوي للإصرار والعزيمة والمضي في المواجهة. قولوا للسيد عباس الموسوي وللشيخ راغب حرب: لن نتخلى عن الأمانة التي عهدتموها إلينا، وهي المقاومة، ما دام هناك عدو إسرائيلي»،

    وهو نداء لربما كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فكّر كثيراً، على ما نزعم، لو أراد توجيهه في أول أيام العدوان
    !


    صورة من الحكم بالسجن
    نص الحكم الصادر على الحاج حسن

    حكم باسم الشعب اللبناني

    إن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت لدى الاطلاع، تبين أن النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، أحالت بتاريخ 8 ــ 5 ــ 1998 وبموجب القرار الظني الصادر عن قاضي التحقيق، المدعى عليه: محمد يوسف الحاج حسن ــ والدته زينب، مواليد 1976، سجل 140 شمسطار ــ أوقف وجاهياً في 24/2/1998، ليحاكم سنداً للمواد: 471 و471/454 و463 و463/454 و4655. وبنتيجة المحاكمة العلنية وبعد الاطلاع على كافة أوراق الملف وتلاوته علناً، تبين ما يأتي:
    أولاً: في الوقائع
    تبين أن المدعى عليه ارتبط بعلاقة مع جهاز مخابرات الجيش وكان على علاقة مع (...) بهدف تأمين معلومات للجهاز المذكور، إلا أنه استغل هذه العلاقة وكونه يقيم مع (...) في منزل واحد لارتكاب أعمال احتيال وتزوير بهدف الحصول على المال. فأقدم على التعامل مع الشركة المدعية: شركة «سل وان» وأخذ يشتري الأجهزة الخلوية بأسماء أشخاص بعد أن يستحصل على إخراجات قيد لهم ويزور تواقيعهم ثم يقوم ببيعها نقداً ويستولي على المال.
    ثانياً: في الأدلة:
    تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية:
    1 ــ بالادعاء.
    2 ــ بالتحقيقات الأولية والاستنطاقية.
    3 ــ بإقرار المدعى عليه أمام المحكمة.
    4 ــ بكافة أوراق الملف.
    ثالثاً: في القانون: حيث إن فعل المدعى عليه بإقدامه على الاستحصال على إخراجات قيد استعملها باسم أشخاص آخرين وتزوير تواقيعهم واستعمال هذه المستندات يشكل الجنحتين المنصوص عنهما في المادتين 471 و463 معطوفتين على المادة 454 ع.
    وحيث إن فعله لجهة المناورات الاحتيالية للاستيلاء على أموال الغير يشكل الجنحة المنصوص عنها في المادة 655ع، لذلك تحكم:
    أولاً: بحبس المدعى عليه: محمد يوسف الحاج حسن لمدة سنة وتغريمه بمبلغ خمسماية الف ل. ل. سنداً للمادة 471ع. معطوفة على المادة 454ع. وعلى أن يحبس يوماً إضافياً عن كل عشرة آلاف ل.ل. إذا تمنع عن الدفع.
    ثانياً: يحبس المدعى عليه: لمدة سنتين سنداً للمادة 463 معطوفة على المادة 454 ع.
    ثالثاً: حبس المدعى عليه لمدة سنتين وتغريمه بمبلغ مليون ل. ل. سنداً للمادة 54.
    رابعاً: جمع العقوبات سنداً للمادة /205/ ع بحيث لا يزيد مجموع العقوبات على أقصى العقوبة المعينة للجريمة الأشد إلا بقدر نصفها. وبذلك تصبح العقوبة الواجبة التطبيق ثلاث سنوات حبساً ومليون ل. ل. كغرامة وعلى أن تحسب له مدة توقيفه.
    خامساً: إلزامه بأن يدفع للشركة المدعية مبلغ /36510 / د. أ. ستة وثلاثون ألفاً وخمسمئة وعشرة دولارات أميركية، ومبلغ خمسة ملايين ل.ل. كعطل وضرر، وأن يدفع للمدعي مازن محمد نقاش مبلغ مليوني ل. ل. كعطل وضرر.
    سادساً: اعفاؤه من عقوبة الحبس المتبقية اذا اقدم على تنفيذ البند خامساً من هذا الحكم سنداً للمادتين 169د و170 ع.
    سابعاً: تدريكه كافة الرسوم والنفقات حكماً وجاهياً قابلاً للاستئناف جديداً علناً بتاريخ صدوره الواقع في 9/7/1998.

    عدد الجمعة ٢٩ كانون الأول
    Source
    التعديل الأخير تم بواسطة AnarShia; الساعة 29-12-2006, 09:30 PM.

  • #2
    إن أكثر ما تفوه فيه الشيخ الحاج حسن هو صحيح
    ولكن للأسف نحن قوم نعبد الدولار ولعبة الدم والبكاء والإضطهاد...

    إنتصار حزب الله هو أكذوبة كبيرة يتم الترويج لها بالدولار والتحريض المذهبي ونشر الأكاذيب في وسائل إعلام الحزب الشمولي الإيراني المبتدع

    تعليق


    • #3
      اذكر ان احدهم في احد المرات - بيعرف حالو- حاول ان يشوه صورة حزب الله بذكر قصة هذا الشيخ المزيف ...و قال في معنى كلامه ان حزب الله عندهم شيوخ نصابين- يقصد هذا النصاب الشيخ محمد يوسف الحاج حسن - فالحمدلله اثبت الزمان ان المحتالين و النصابين و المنافقين ليس لهم مكان في حزب الله لان مرجعهم الى ارباب النفاق و الكذب و الاحتيال....مثلهم مثل الكثيرين من الذين كانوا في جيش رسول الله (ص) قبل ان يظهر نفاقهم... مع ان البعض ما زال يصر على تسميتهم اصحاب الرسول ...

      الحمد لله...يابى الله للمؤمنين الا ان يكونوا عالي الجبين و ناصعي الكف.... و لاعدائهم سوء العاقبة و الذل...

      تعليق


      • #4
        ويل لكل عمة تريد شق امة 0000000وذلك يكون بعض علماء الشيعة لا كلهم حديث شريف

        تعليق


        • #5
          التيّار الشيعي الحرّ
          لبنــان
          بسم الله الرحمن الرحيم
          29 كانون الأول 2006
          بيروت - لبنان
          بيان للتوزيع الفوري
          عقدت المنسقيّة العامة للتيّار الشيعي الحرّ إجتماعها الأخير للعام 2006 برئاسة المنسّق العام الشيخ محمد الحاج حسن وصدر البيان التالي :
          نبارك لجميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بالأعياد المجيدة والأضحى المبارك سائلين الله تعالى أن يعيده عليهم بالخير والسلامة والسلام وعلى الوطن بالإزدهار والتقدّم ، وإن كان البعض في لبنان أصرّ على إطفاء شمعة الولادة الميمونة لروح الله عيسى بن مريم ولبهجة معاني التضحية تيمنا" بعيد الأضحى ومفاهيمه من خلال احتلالهم لساحات بيروت وضرب الإقتصاد الّذي انعكس سلبا" على أصحاب المحلات والفنادق والوضع السياحي والتجاري وعمّرو خيم السهر والهرج والمرج متوسطين منبرا" شتائميا" يرتقيه البعض ممن لا يملكون إلاّ ثقافة الرذيلة والتعدي على كرامات الناس ، وأضاف البيان :

          أتحفتنا جريدة الأخبار بعددها الصادر بتاريخ الجمعة 29 / 12/2006 بمساحة واسعة من الأخبار الكاذبة وحلقة من حلقات الحملة التشهيرية التي يقودها وينظمها حزب الله بحق شخص الشيخ محمد الحاج حسن (سواء عبر بعض نوابه أو أحد النواب السابقين الّذي نسي ملف شهادته المزورة ) الّذي شكّل بمواقفه الصادقة والهادفة خطرا" على كشف حقيقة ممارسات حزب الله في المجتمع الشيعي والتخطيط الإيراني لاستخدام الساحة الشيعية في لبنان منطلقا" لضرب الأنظمة العربية ومجتمعاتهم ، ليس لدينا ما نردّ به في هذه اللغة ، إذ أننا لا نفهم مفرداتها ولا قواعدها ، ونحن لم نخاصم أحدا" إنما نتتطلع للتعبير عما نراه مناسبا" ونعمل وفق قناعاتنا ومرشدنا في ذلك ضميرنا وحقنا كمواطنين لبنانيين لا غير .

          وقد شطح صاحب المقال المأجور بحفنة من الدولارات الفارسية بأكاذيبه التي أملاها عليه حزب الله الّذين تركوا ساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي والدفاع عن المقدسات وانبروا إلى الداخل تارة للإعتداء على كرامة السنة واللبنانيين من خلال جمهرتهم في ساحة رياض الصلح وتارة من خلال أبواقهم الشتامة والكذابة والمنافقة، وبات صاحب المقال المدعو وفيق قانصوه مضطربا" في تفاصيل كتابته حيث لا ترابط صادق ولا واقعية للأوهام التي أثارها، فالشيخ الحاج حسن لم يدخل في حياته إلى مخيم عين الحلوة ولم يفتح يوما" مكتبا" للتأشيرات والسفريات ولم يغادر إلى قبرص، وأن الدعوة التي أوقف فيها فهو لم يتنكّر لها يوما" وهو فخور بأنّه سجن بمؤامرة دبرها بعض مسؤولي حزب الله وفي الوقت المناسب سنكشف عن كلّ هذه التفاصيل لفضح ممارسات هذا الحزب الّذي فقد كل القيم الأخلاقية والشرعية، وأمّا عن عمله مع مخابرات الجيش اللبناني فهذا لو صحّ مع أنّه عار عن الصحة أفضل بكثير من العمل لمصلحة المخابرات الإيرانية والسورية التي بنت إمبراطورية قيادة حزب الله على بحر من أطنان الدم الشيعي الشريف من أجل إسقاط النظام اللبناني وقيام نظام فارسي يألّب الشارع العربي تمهيدا" لثورات شعبية ضد أنظمتهم ، وإن كان الأمر للتشهير والتجريح ظنا" من هؤلاء الضعفاء المفلسين أنهم سيحطمون معنوياتنا أو يمنعوا الإلتفاف الوطني حول حركيتنا فكل ما نشره مقال جريدة الأخبار المخابراتية أشرف وأفضل من العمائم المنغمسة بالدم الشيعي واللبناني ، ولم ولن ننسى دماء أهلنا في إقليم التفاح وبعلبك كيف أريقت من أجل الحفاظ على المواقع الشخصية والسياسية ، ويكفي الشيخ الحاج حسن فخرا" أنّه لم يقتل النفس التي حرّم الله قتلها باسم التكليف الشرعي وأكذوبة ولاية الفقيه الهادفة إلى الإستئثار بالقرار الشيعي الّذي تسعى إيران لفرضه على شيعة المنطقة العربية ، ويا ليت كاتب المقال كان غيورا" على كشف الحقائق عندما هاجمت مجموعة ميليشياوية تابعة لحزب الله بتاريخ 15/7/2005 منزل الحاج حسن في برج البراجنة، ويا ليته سخّر وقته لكشف قتلة الشهيد الشيخ خضر طليس الّذي سقط برصاص الميليشياويين ، ويا ليته انهمك بالبحث عن تفاصيل دويلة حزب الله التي حاول بناءها طيلة السنوات الماضية ليفرضها على الواقع اللبناني ، وذاكرة اللبنانيين لن تنسى سجون الضاحية والميليشاوية الأمنية التي تحتل المخافر ومراكز الدولة في مناطقها لتمنع قيام الدولة وإخراج المجتمع الشيعي من مفهوم ومنطق الدولة .

          إنّ الشيخ محمد الحاج حسن وعائلته يتخذون لأنفسهم صفة الإدعاء الشخصي على جريدة الأخبار وكاتب المقال وفيق قانصوه ومن يظهره التحقيق لنشرهم وقائع كاذبة ولمشاركتهم بحملة التشهير والتضليل والمساس بالكرامات التي يفتقدون إليها والتي يغطيها حزب الله بتكليف شرعي جديد ربما يلحقه تكليف شرعي بتصفية الشيخ الحاج حسن بعد أن سقط وهزم في ثنيه عن التحرك في خدمة المشروع الوطني والعربي ، ومجدّدا" نحمّل حزب الله وقيادته مسؤولية أي أذى جسدي أو معنوي يتعرّض له الشيخ الحاج حسن.

          وتبقى المشكلة مع نظام سفياني الشام الّذي يحاول عرقلة قيام المحكمة الدولية خوفا" من معاقبة المجرمين الإرهابيين وهو أبرزهم وكشف حقيقة الإغتيالات التي اختتمها النظام المجرم بقتل الشهيد الوزير بيار الجميل ، ولن تنجح محاولات ما يسمى بالمعارضة من تفريغ القرار 1701 من مضمونه ولا بضرب مشروع المحكمة.

          دعم الحكومة اللبنانية الوطنية العربية الشرعية التي يترأسها الأستاذ فؤاد السنيورة وضرورة بقائها واعتبار استمرارية حصار السراي اعتداء على الكرامة الوطنية والعربية والإسلامية وينبغي التحرّك العربي السريع لوضع حدٍ للمؤامرة الإيرانية – السورية والهادفة إلى تحقيق انقلاب يقوده حزب الله متمترسا" بقاعدته الشعبية المغلوب على أمرها.

          إنّ قضية الأسرى المعتقلين في سجون النظام البعثي السوري لن تقلّ أهمية عن قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن تأخذه الحمية على ثلاثة أسرى نحترمهم ونقدر نضالهم عليه التحرّك لكشف مصير من يقبع في سجون النظام البعثي الحاقد والمجرم وإلاّ فمن يتقاعس أو يتهاون في ذلك فهو شريك في جريمة الأسر والإخفاء القسري.

          المسارعة بضبط الحدود وترسيمها بين لبنان وسوريا ونشر قوات دولية تمنع تسلّل الإرهابيين وإدخال السلاح إلى جهات لبنانية وغير لبنانية ما زالت تشكّل بؤرا" أمنية تنقص من سيادة لبنان وتستهدف استقراره.

          إننا شيعة لبنانيون عرب ولا تستطيع أية مؤامرة أن تخلعنا من محيطنا العربي أو تلبسنا ثوب الإلتحاق بمفاهيم لم يسبق أن قرأناها في ثقافتنا الشيعية والإسلامية ، ولن نكون في يوم من الأيام شيعةً فرس مأمورين.

          إننا نرفض أن نكون خارج منطق الدولة وتفريغ المؤسسات من مضامينها الوطنية ، ونؤمن بالشراكة الحقيقية المنطقية لا التكاذبية التي ينتهجها البعض من الأطراف المأمورة ، ولغة الشرعية والحوار أقوى من لغة الشوارعية والسلاح الّذي لا بدّ ان يكون في الدولة سلاح واحد شرعي.

          إنّ الإعتداء المنظم على قوى الأمن الداخلي هو نابع من ثقافة التمرد على الدولة ومؤسساتها التي يسعى البعض المغامر من فرض واقع كسر هيبة الدولة وعلى القوى الأمنية أن تكون حازمة فيما تتخحذه من قرارات لحفظ الأمن وقمع المخالفات.

          وأخيرا"، وفي وقت قريب وقريب سيعقد الشيخ محمد الحاج حسن مؤتمرا" صحفيا" يفنّد فيه فضائح الفبركات التي يقودها حزب الله وأزلامه الّذي أصيب بهستيريا ولم يعد يدرك ما يفعل من أجل اسكات صوته، وليكيدوا كيدهم فلن يفلحوا وإمبراطوريتهم إلى الإنهيار .
          المكتب الإعلامي


          المصدر

          تعليق


          • #6



            المنسق العام " للتيارا لشيعي الحر": أقل ما نقبل به الاعتذار العلني وما أذاعته "المنار" تعميم شرعي لتصفيتي
            وكالات - 2007 / 1 / 3
            عقد المنسق العام ل"التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن مؤتمرا صحافيا رد خلاله على ما ورد في جريدة "الاخبار" في حقه.

            وقال: "منذ ايام اتحفتنا جريدة "الاخبار" بتقرير واسع من الاكاذيب والاضاليل، لا يشبه التقارير الصحافية لان واقعه تقرير امني صادر عن اللجنة الامنية ل"حزب الله" باعتباره حلقة من حلقات الحملة التي يقودها وينظمها الحزب فب حقي، ساعيا الى ضرب حركيتي الفكرية والسياسية التي اؤمن بها ويخافون منها، كون مواقفنا صادقة وهادئة وحرة وتشكل خطرا على ممارساتهم التسلطية والمعطلة والمشينة في المجتمع الشيعي، وتفضح المخطط الايراني الهادف لاستخدام الساحة الشيعية في لبنان منطلقا لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتوجيه ضربة للانظمة العربية عبر تأليب مجتمعاتهم".

            أضاف: "لن ندخل في مهاترات مع احد، لان المشكلة ليست شخصية بل هي فكرية وعقائدية نابعة من الايمان بالاسس الديموقراطية والرافضة لديكتاتورية ولاية الفقيه المطلقة والتكليف الشرعي السياسي. فنحن احرار الفكر والانتماء العقائدي، وهم عبيد الفكر والبدع الايرانية. ولكن يهمنا ان نوضح ونصحح، من يلجأ الى هذه الوسائل ويثبت بلجوئه الى القدح والذم واختلاق الاخبار وتشويه سمعة الناس والمس بكراماتهم، يثبت ما قد سبق وحذرنا منه حول شمولية هذا الحزب واحتقاره للناس. ونذكرهم ان الدفاع عن الكرامة -وهم يستعملونها كثيرا- ان لا كرامة لمن يمتهن كرامة الاخرين لانه بذاك يحط من كرامته، واكثر ما يمكن هذا الاسلوب هو افلاس من يلجأ اليه".

            أضاف: "لطالما كنا ننظر الى "حزب الله" ان السلاح احدى الوظائف التي يسهر عليها وذلك في مواجهة العدو الاسرائيلي. ولفترة من الزمن كنا اقتنعنا بذلك، ولكن للاسف انه بما وصل اليه يظهر وكأنه، أي "حزب الله" وظيفة للسلاح وليس السلاح وظيفة من وظائفه. واذ يصبح "حزب الله" وظيفة للسلاح نتساءل عن مشروعية بقائه، فهل بقاء السلاح بيده كي يبقي هالته الامنية ليستبيح بيوت الناس وحرماتهم ويقتحم بعناصره الميليشاوية بيروت من يناهضه الفكر والرأي، او ليبقي رهبته التي كسرت مسيطرة على المجتمع الشيعي واللبناني عموما. فهم ومن خلال لجنتهم الامنية يداهمون، يعتقلون، ويحققون، ويسجنون واذا ما اضررنا سنكشف ذلك بالاسماء والوقائع والاماكن. فبالدولارات الايرانية يغررون نقال التقارير كالصحافي وفيق قانصوه، لنشر الاضاليل وتضييع الحقائق، ومن ثم تتولى محطتهم الدمارية "المنار" لتبث سموم الفتن والاحقاد والضغائن والكراهية والحض على القتل والاجرام والانتقام".

            وتابع: "فهم ارادوا بتقريرهم الكاذب هذا، ان يهدروا دمي ودم كل حر شريف عبر اسلوبهم الرخيص بالصاق التهم التخوينية والعمالة، ف"حزب الله" يحدد الهدف ويعين الخائن والعميل لانه استحدث مختبرا للفحوصات الوطنية يديره ثلة من النواب كحسين الحاج حسن وناصر قنديل ووئام وهاب وغيرهم، ويوكل الامر الى الطفيليات التي تعيش على فتات ما يرميه اليهم سفياني الشام كي ينفذوا جرائمهم الارهابية. ان قيادة "حزب الله" التي ابحرت على اطنان الدم الشيعي وبنت امبراطوريتها الاستئثارية والاحتكارية تسعى اليوم نتيجة فشلها في اثبات قدرته على ردع العدو الاسرائيلي من شن اعتداءاته على لبنان، الى التعسكر في وسط بيروت للتهويل على اللبنانيين ساعية الى اسقاط النظام الديموقراطي وضرب المؤسسات عبر تفريغها وتعطيلها وقيام نظام فارسي ديكتاتوري يكون الانطلاقة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها".

            وأردف: "ان اقل ما نقبل به بعد اعتداء "حزب الله" على كرامتنا وكرامة عائلتنا المتمثلة بأبنائها الاحرار، وبعد ان اتخذنا صفة الادعاء على جريدة "الاخبار" ووفيق قانصوه ومحطة "المنار" وكل من يظهره التحقيق وقيام المحامين بالواجبات القانونية للدعوى، هو الاعتذار العلني والرسمي من قبل السيد حسن نصر الله على ما افتعله بعض عناصره الذين تخطوا خطوط الشرع والاخلاق والقيم، فالسيد نصر الله يعرف تماما ان عشائر البقاع وآل الحاج حسن لم يخرجوا من مدارسهم سوى الرجال المناضلين والثوار".

            واستطرد: "انني احتفظ بنشر الكثير من الوقائع الترهيبية التي يمارسها بعض عناصر هذا الحزب، ونعتبر هذا التقرير الذي اذاعته محطة "المنار" بمثابة تعميم شرعي لتصفيتي جسديا وتضييع غريمي، وعليه فغريمي الاساسي والذي يتحمل المسؤولية القانونية والشرعية والعشائرية هو "حزب الله" وأمينه العام. ان وظيفة الدين الاجتماعية، أي دين، هي فهم ظاهرة العنف وارساء طقوس تجاوزه. ان ازمة الاسلام المعاصر هي الانقطاع عن وظيفة الاسلام النبوي والامامي، هذا الانقطاع اغرق المسلمين في ازمات متعددة".

            وقال: "ان الاسلامية المعاصرة تحاول العودة الى الاسلام الصافي وهي بذلك وفي قم منها لم تستطع ان تربط مع متابعة بل مع حالة الانقطاع ذاتها وبقيت فيما تدعوه اصالة تلعق جراح الدونية وتختزن الكراهية في المقارنة مع الحضارات الاخرى، ما انتج حتما الارهاب اللاصق بالاسلام وازماته المتعمدة، ان هذه العودة عنوانها مفهوم مغلوط للجهات وجعل القوة اساس القيم. ان العودة الحقيقية للاسلام الصافي النبوي والامامي اسلام المهدي الذي سيرسي عصر السلام، هي العودة الى الانسان كجوهر القيم والله كسيد للسلام، وهنا تلتقي الاديان جميعها في قيمة واحدة محورية هي قيمة السلام وترقد بذلك ثقافة السلام لا بل تأسسها كمحور اساسي للحضارة العالمية الواحدة. فالله لا حزب له ولا كلمة له في مآرب الناس وفي خبايا تجارات السلاح وبازارات الضمائر والارادات، وما ورد في الكتاب الكريم عن لفظ "حزب الله" لم يكن المقصود به ما يحمل هذا اللفظ من التجاوزات ومن مقاصد الفتنة ومن الاجتراء على الكرامات والحريات".

            وتابع: "مع تجديدنا التأييد لمبادرة مجلس المطارنة الموارنة واستحسان مساعي الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى الذي نتمنى ان يلتفت الى وضع مبادرته في اطار دعم الشرعية اللبنانية، فالازمة في لبنان ليست ازمة عمرو موسى الذي نتمنى ان يلتفت الى وضع مبادرته في اطار دعم الشرعية اللبنانية، فالازمة في لبنان ليست ازمة شرعية بل ازمة انقضاض على الشرعية وعدوان سافر عليها، فما ظهر في مبادرته واستبان كعرقلة لها انها اصبحت في اطار العلاقات الدولية لا في اطار المساهمة في ترتيب البيت اللبناني. فاستجرار المساعي التدميرية الى اية مبادرة عن اهدافها، فاي مبادرة يجب ان تنطلق من حماية لبنان من التدخلات الاقليمية والدولية، كما سبق ان اعلنها ذلك مجلس الاساسقفة الموارنة".

            وعن اعتصام المعارضة في وسط بيروت، قال الشيخ الحاج حسن: "ان الاهداف المعلنة للمعسكرين في وسط بيروت تتبدل باستمرار. يجب ان توضح ان ما يطلق من شعارات لا يعبر بصدق عن النوايا التي اصبحت واضحة بالنتائج التي سببتها هذه العسكرة واخرها ان اصبحت منطقة التعسكر مربعا امنيا جديدا واقصد بهذه النتائج تعطيل حياة اللبنانيين وتعطيل السيادة اللبنانية وضرب البنيان الدستوري الجمهورية اللبنانية، انه بوضوح يؤدي الى توسيع اطار انتهاك السيادة اللبنانية وتعطيل مؤسسات الدولة كافة، لذا نهيب بجميع العرب الاستيقاظ الى نجدة لبنان وحمايته في استقلاله وكيانه وسيادته وعروبته، فلبنان للبنانيين وليس ساحة لحضور ايران وغير ايران في المزايدة على عروبة اللبنانيين وانتماءهم الوطني وتحويلهم بالنتيجة الى ورقة تجري المساومة عليها في قضايا لا تمت لمصلحتهم الوطنية بصلة، فنحن لسنا طائفة نووية كما لسنا اداة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية".

            وأضاف: "ان انطلاقتنا كانت من التكتل الطلابي الاسلامي المسيحي وذلك انطلاقا من ايماننا بلبنان السيد الحر المستقل فالانتماء الى طائفة في لبنان يعني اقل ما يعنيه العبور الى اللقاء مع بقية الطوائف التي تشكل نسيج المجتمع اللبناني والتعايش الذي يمتاز به بلدنا لبنان على قاعدة المواطنية. فالتيار الشيعي الحر هو تعبير طبيعي عن رغبة اللقاء في قضاء المواطنية وفي قياس قاعدة التعايش. ان التيار الشيعي الحر يقول في وجوده ان لا حياة لطائفة دون اخرى في لبنان، فلبنان وطننا النهائي ولن يقدر احد على طرد الشيعة من الهوية اللبنانية والانتماء اللبناني. وان المرض الذي نعاني منه اليوم هو عدوى اتتنا من خارج الجسم الشيعي اللبناني، فكما لم يحمل جبل عامل المحقق الكركي في القرن السادس عشر وتمسك به ابناؤه حتى الاستشهاد، بقي جبل عامل على وداعته ورقد نهر الشهادة الشيعي التاريخي بدماء الشهيد الاول والثاني، فهذه الدماء الممتزج بدم الحسين سقطت فداءا للبنان كما في مسار مظلومية الشيعة واسست لقيام لبنان الوطن والدولة، وهذه الدماء استبقت قيام لبنان الدولة والكيان بمئات السنين".

            وختم: "عار على من يدعي الايمان والتقوى ان يعمل جاهدا متآمرا على تجريد بعلبك الهرمل من قياداته من ممثليه الفعليين، فأين ابناء بعلبك الهرمل من مواقع القرار في الوظائف الرسمية من الفئة الاولى؟ واين هم من المواقع الاولى في "حزب الله" وحركة "امل" والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى؟ استيقظوا يا ابناء بعلبك الهرمل، لقد جردكم "حزب الله" من كل شيء، هشم القيم العشائرية وفتت العائلات وجعلكم دفاع فواتير ولا هم عنده ان متم جياعا او عطاشى، عراة ام مرضى، فهو اطمأن انكم بعزتكم وكرامتكم ستصبرون على الالم والجوع. فيا سيد حسن اتخجل بابن بعلبك حتى ابعدته عن طاولة الحوار او وجدت عنده النقص في فكره وهو الذي خرج النوابغ والابطال؟ استيقظوا يا شيعة واسألوهم الى اين يأخذوننا وماذا يريدون بعد؟ وارفضوا الا ان تكونوا داخل مشروع الدولة، لا عصاة متمردين ويأخذكم الغرور الى الهاوية".




            المصدر




            تعليق


            • #7
              يا ترى بعدو حاطت الصليب ببيتو...؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                /*/
                \*\
                /*/
                |*|
                يـاويـلـي سـرَّاق و لـسـانـوه طـويـل !! , .. يـعـنـي بـايـن
                إنـنـا قـدَّام حـالـه تـشـابـه حـالـة [ عـمـرو بـن الـعـاص ] !
                و مـاراح نـصـبـر كـثـيـر يـعـنـي فـي أوَّل مـواجـهـه راح
                يـكـون هـالـسـرَّاق [ عـريـان ] و مـاراح تـكـفـيـه عـمـامـة
                [ أبـوهـريـرة ] حـتـى يـغـطـِّي [ . . . . . . . . ]
                |*|

                تعليق


                • #9
                  بيان الشيخ المجاهد حفظه الله فضح ابواق حسن نصر الله اللذي يتلقى مئات الملايين من الدولارات الايرانية سنويا لتنفيذ سياساتها على حساب لبنان..

                  تعليق


                  • #10
                    kello adarb mn ba3do !!
                    ,mabsooteen fi la mhamd lhaj hasan??!!
                    ya habibe 3al shi3a !!
                    allahuma 3ajl faraja waleyk !!

                    تعليق


                    • #11
                      أسلب شي انّو تخرّج على يد السيستاني من <<< قم >>> ! و علّق الصليب ببيتو ...

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X