إن الخفقان هو أن يحس الشخص بضربات قلبه في حالة الوعي، وهو أمر لا يحدث إلا إذا زادت الخفقات عن حدها الأعلى الطبيعي، أو قلَت عن حدها الأدنى، ويعتبر الخفقان عرضا شائعا، وقد يكون له أسباب مختلفة، ولكن معظمها يكون ناشئا عن خلل دائم أو مؤقت في مولد النبضات القلبيه الموجود بين الأذين الأيمن للقلب والوريد الأجوف العلوي. وقد يكون الخلل على شكل ضربات مبكرة يعود القلب بعدها مباشرة إلى وضعه الطبيعي، وقد تتكرر ولكنها غالبا ما تكون حميدة وغير مؤذية.
كما قد يكون الخلل على شكل تسارع في عدد النبضات، ولكنها منتظمة وهو ناشئ عن خلل المولد النبضي ويسمى تسارعا طبيعيا في هذه الحالة، أما إذا ترافق ازدياد عدد النبضات مع عدم انتظامها، فإنه يعرف بالارتعاش النبضي الذي قد يكون صادرا عن ألاين أو البطين في القلب.
إن كل الأشخاص الذين يعانون من الخفقان عليهم بمراجعة الأخصائي لإجراء الفحوص اللازمة لتشخيص السبب، حيث هناك مجموعة كبيرة منها ومن الأمثلة عليها؛ الخلل في عمل الغدة الدرقية، ضعف الصمام الميترالي ، نقص تروية القلب، الفشل الرئوي المزمن، الربو الشعبي، ارتفاع ضغط الدم المفرط الغير مسيطر عليه، وقد يحدث الخفقان بدون سبب واضح، ويسمى عندها بالارتعاش التلقائي، كما عرف عن التوتر النفسي بأنه ذو علاقة بالتسارع بدون وجود خلل في القلب نفسه. وفي مثل هذه الحالة يأتي العرض ويستمر لدقائق قد تطول عند البعض لساعات، وقد يسيطر عليها بالأدوية ولكنها لا تهدد صحة المريض إلا أنها عادة ما تصيب المصابين بها بالذعر، ومن النصائح الطبية المهمة لكل الأشخاص المصابين بهذا العرض عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة، والتوقف عن التدخين والمحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق، والاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الاضطرابات.
--------------------
كما قد يكون الخلل على شكل تسارع في عدد النبضات، ولكنها منتظمة وهو ناشئ عن خلل المولد النبضي ويسمى تسارعا طبيعيا في هذه الحالة، أما إذا ترافق ازدياد عدد النبضات مع عدم انتظامها، فإنه يعرف بالارتعاش النبضي الذي قد يكون صادرا عن ألاين أو البطين في القلب.
إن كل الأشخاص الذين يعانون من الخفقان عليهم بمراجعة الأخصائي لإجراء الفحوص اللازمة لتشخيص السبب، حيث هناك مجموعة كبيرة منها ومن الأمثلة عليها؛ الخلل في عمل الغدة الدرقية، ضعف الصمام الميترالي ، نقص تروية القلب، الفشل الرئوي المزمن، الربو الشعبي، ارتفاع ضغط الدم المفرط الغير مسيطر عليه، وقد يحدث الخفقان بدون سبب واضح، ويسمى عندها بالارتعاش التلقائي، كما عرف عن التوتر النفسي بأنه ذو علاقة بالتسارع بدون وجود خلل في القلب نفسه. وفي مثل هذه الحالة يأتي العرض ويستمر لدقائق قد تطول عند البعض لساعات، وقد يسيطر عليها بالأدوية ولكنها لا تهدد صحة المريض إلا أنها عادة ما تصيب المصابين بها بالذعر، ومن النصائح الطبية المهمة لكل الأشخاص المصابين بهذا العرض عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة، والتوقف عن التدخين والمحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق، والاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الاضطرابات.
--------------------
تعليق