بسم الله الرحمن الرحيم
السنة يعتقدون أن أبا بكر بعد محمد
، فلماذا هذا الاعتقاد؟ أولاً نسمع ما يقول الحديث ، وبالطبع سنسمع ما يقوله البخاري ولن نبدأ بما يقوله الشيعة لأنهم متهمون بالكذب هذا مع العلم بأن البخاري شيعي!!!!
بنبدأ كما قلنا بالبخاري فهو يروي أحاديث متناقضة فمرة يقول قالت عائشة : يا رسول الله إن أبا بكر كثير البكاء ، وإن الناس يتشاءمون به ، وقال امرؤٌ إن أبا بكر يصلي بالناس ورواية أخرى قالت : إن الرسول
لما سمع أن أبا بكر يصلي بالناس خرج فاستهل المسلمون واستبشروا وأزاح أبا بكر جانباً وصلى مكانه فتقهقر أبو بكر خلف الرسول
، ورواية أخرى تقول : إن أبا بكر صلى وراء الرسول ، ورواية أخرى -وكلها مسندةً للبُخاري- تقول إن الرسول
ترك أبا بكر يصلي بالناس وصلى وراءه فهذا يعني إن أبا بكرٍ كان إماماً على رسول الله
!! ، ورواية ثانية تقول إنه -أي أبي بكر- صلى في الناس صلاة واحدة ، وبعضهم يقول اثنتين أو ثلاثة أو خمس صلوات ، كل ذلك متضارب وكله بطلان ، فليس يعلم غير الله ولكن لنناقش المسألة .
إن أبا بكر لم يكن موجوداً في هذا الوقت أي عندما كان
مريضاً ، وقد أبعده الرسول ووضعه في جيش أسامة ، وليس له حتى أن يصلي بالناس إذاً كيف وهو غائب؟! المطلوب أن تحكّموا عقولقم يا أهل السنة فهو ليس موجوداً في المدينة ، ويبعد عنها مسافة ستة فراسخ حسب أقوال علماء التاريخ وأسامة هذا قائد عليه يصلي به ، وعمره 17 عاماً .
إذاً أسامة يصلي بأبي بكر ، فكيف نوفِّق بين الحادثتين لقد كانت عائشة تحب أن تبرزه وبالفعل أرسلته مرة وقالت له : صلِّ بالناس ولما علم النبي
... غضب غضباً شديداً ، فهذه ادعاءات باطلة فلماذا؟ لأن رسول الله
مضطر أن يخرج ويصلي بالناس صلاة المضطرين ، لا يمكن أن يأمر أبا بكر بالصلاة نيابة عنه ولو كان مضطراً ، فالمسلمون يرون بالرسول
((وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى)) سورة النجم آية :3 ، أراه وهو في آخر لحظة من حياته يستشير الله وحده وهو يبلغ الرفيق الأعلى لست أرى الرسول بشراً عادياً ، لكني أراه رسول الله أقولها بكل معنى الكلمة . بعض المؤرخين يقول : ((إن أبا بكر عبدٌ في جيش أسامة بن زيد)) يعني ذلك أن أسامة بن زيد صاحب الـ 17 عاماً أميراً على أبي بكر حتى في الصلاة ، فكيف يمكن للرسول أن يأمر أبا بكر بالصلاة على الناس ، وأبو بكر ليس موجوداً في المدينة ، غائباً حضوره معدوم ، هل تعلمون أن رسول الله
طلب من عمر بن العاص وأمره بأن يصلي بأبي بكر وعمر بن الخطاب وكان أميراً عليهم في غزوة ذات السلاسل ، إذن يريد رسول الله
أن يبين لنا من خلال ما تقدم أنه لا يمكن لأيٍ كان أن يؤمَّ الصلاة
وهو يقول : ((إذا حضرتكم الصلاة يؤمكم أحفظكم ديناً ولا أكبركم سناً)) !
وهل أبو بكر أحفظنا ديناً !!!!!! راجعوا التاريخ !!!!!
مقتبس عن كتاب (اتّقوا الله) لشيخ المستبصرين الدكتور محمد التيجاني السماوي (حفظه الله) .

بنبدأ كما قلنا بالبخاري فهو يروي أحاديث متناقضة فمرة يقول قالت عائشة : يا رسول الله إن أبا بكر كثير البكاء ، وإن الناس يتشاءمون به ، وقال امرؤٌ إن أبا بكر يصلي بالناس ورواية أخرى قالت : إن الرسول




إن أبا بكر لم يكن موجوداً في هذا الوقت أي عندما كان

إذاً أسامة يصلي بأبي بكر ، فكيف نوفِّق بين الحادثتين لقد كانت عائشة تحب أن تبرزه وبالفعل أرسلته مرة وقالت له : صلِّ بالناس ولما علم النبي





وهو يقول : ((إذا حضرتكم الصلاة يؤمكم أحفظكم ديناً ولا أكبركم سناً)) !
وهل أبو بكر أحفظنا ديناً !!!!!! راجعوا التاريخ !!!!!
مقتبس عن كتاب (اتّقوا الله) لشيخ المستبصرين الدكتور محمد التيجاني السماوي (حفظه الله) .
تعليق