بحثت عن ادعية مروية عن خلفائكم فوجدت هذا الدعاء لعمر بن الخطاب
اول كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر
أخبرنا أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن جامع بن شداد عن أبيه قال كان أول كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أن قال اللهم إني شديد فليني وإني ضعيف فقوني وإني بخيل فسخني
قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا شعبة عن جامع بن شداد عن ذي قرابة له قال سمعت عمر بن الخطاب يقول ثلاث كلمات إذا قلتها فهيمنوا عليها اللهم إني ضعيف فقوني اللهم إني غليظ فليني اللهم إني بخيل فسخني
قال أخبرنا عفان بن مسلم ووهب بن جرير قالا أخبرنا جرير بن حازم قال سمعت حميد بن هلال قال أخبرنا من شهد وفاة أبي بكر الصديق فلما فرغ عمر من دفنه نفض يده عن تراب قبره ثم قام خطيبا مكانه فقال إن الله ابتلاكم بي وابتلاني بكم وأبقاني فيكم بعد صاحبي فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني ولا يتغيب عني فآلو فيه عن الجزء والأمانة ولئن أحسنوا لأحسنن إليهم ولئن أساؤوا لأنكلن بهم قال الرجل فوالله ما زاد على ذلك حتى فارق الدنيا
اول كلام تكلم به الإمام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام حين صعد المنبر
عندما أوعز يزيد إلى خطيب من خطباء السوء اعتلاء المنبر والنيل من علي (عليه السلام) والحسين (عليه السلام).. فقام وبالغ في الذم وأطنب في مدح معاوية ويزيد.. فانبرى السجاد (عليه السلام) مخاطباً : (ويلك أيها المتكلم اشتريت رضا المخلوق بسخط الخالق فتبوأ مقعدك من النار...).
وكان من أدب الإمام (عليه السلام) الجم أن يسأل يزيد وهو صاحب المجلس على كل حال كي يسمح له بالكلام.. والكلام في المجالس يحتاج إلى إذن.. فقال (عليه السلام) : (أتأذن لي أن أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات فيهن لله رضا، ولهؤلاء الجالسين أجر وثواب) . فرفض يزيد في البداية ولكن الحاضرين - وهم من خلص حاشية يزيد - أصروا عليه وهم يتوقعون انه (عليه السلام) لا يحسن الخطابة أو هكذا تظاهروا.. فوافق يزيد.. فقام الإمام (عليه السلام) فقال:
(الحمد لله الذي لا بداية له والدائم الذي لا نفاد له، والأول الذي لا أولية له، والآخر الذي لا آخرية له، والباقي بعد فناء الخلق، قدّر الليالي والأيام، وقسّم فيما بينها، فتبارك الله الملك العلام). ثم استطرد في ذلك كثيراً إلى أن قال:
(أيها الناس أعطينا ستّاً، وفضّلنا بسبع. أعطينا: العلم، والحلم، والسماحة، والفصاحة، والشجاعة، والمحبة في قلوب المؤمنين. وفضّلنا: بأن منّا النبيّ المختار محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنّا الصدّيق، ومنّا الطيار، ومنّا أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنّا سيّدة نساء العالمين فاطمة البتول، ومنّا سبطا هذه الأمة وسيدا شباب الجنة.
فمن عرفني فقد عرفني. ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي. أنا ابن مكة ومنى. أنا ابن زمزم والصفا. أنا ابن من حمل الركن بأطراف الرداء. أنا ابن خير من ائتزر وارتدى. أنا ابن خير من انتعل واحتفى. أنا ابن خير من طاف وسعى. أنا ابن خير من حجّ ولبّى. أنا ابن من حمل على البراق في الهواء. أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، فسبحان من أسرى.
أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى. أنا ابن من دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى. أنا ابن من صلّى بملائكة السماء. أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى. أنا ابن محمد المصطفى. أنا ابن علي المرتضى. أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا: لا إله إلا الله.
أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسيفين، وطعن برمحين، وهاجر الهجرتين، وبايع البيعتين، وصلّى القبلتين، وقاتل ببدر وحنين، ولم يكفر بالله طرفة عين.
أنا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيين، وقامع الملحدين، ويعسوب المسلمين، ونور المجاهدين، وزين العابدين، وتاج البكّائين، وأصبر الصابرين، وأفضل القائمين من آل ياسين، رسول رب العالمين. أنا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل.
أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، والمجاهد أعداءه الناصبين، وأفخر من مشى من قريش أجمعين، وأوّل من أجاب واستجاب لله ولرسوله من المؤمنين، وأقدم السابقين، وقاصم المعتدين، ومبيد المشركين، وسهم من مرامي الله على المنافقين، ولسان حكمة العابدين.
وناصر دين الله، ووليّ أمر الله، ولسان حكمة الله، وعيبة علمه، سمح سخيّ، بهلول زكيّ، أبطحيّ رضيّ مرضيّ، مقدام همام، صابر صوّام، مهذّب قوّام، شجاع قمقام، قاطع الأصلاب، ومفرق الأحزاب. أربطهم عناناً، وأثبتهم جناناً، وأجرأهم لساناً، وأمضاهم عزيمةً، وأشدّهم شكيمة.
أسد باسل، وغيث هاطل، يطحنهم في الحروب، اذا ازدلفت الأسنّة وقربت الأعنة، طحن الرحى. ويذروهم ذرو الريح الهشيم. ليث الحجاز، وصاحب الإعجاز، وكبش العراق، الإمام بالنص والاستحقاق. مكيّ مدنيّ، أبطحيّ تهامي، خيفيّ عقبي، بدري أحدي، شجري مهاجري. من العرب سيّدها، ومن الوغى ليثها. وارث المشعرين، وأبو السبطين الحسن والحسين، مظهر العجائب، ومفرق الكتائب، والشهاب الثاقب، والنور العاقب، أسد الله الغالب، مطلوب كلّ طالب، غالب كلّ غالب، ذاك جدي علي بن أبي طالب عليه السلام.
أنا ابن فاطمة الزهراء. أنا ابن سيدة النساء. أنا ابن الطهر البتول. أنا ابن بضعة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). أنا ابن المزمّل بالدماء. أنا ابن ذبيح كربلاء. أنا ابن من بكى عليه الجنّ في الظلماء ، وناحت عليه الطير في الهواء).
ولم يزل (عليه السلام) يقول: أنا، أنا.... حتى ضج الناس بالبكاء، وخشي يزيد من وقوع الفتنة، فأمر المؤذن أن يؤذن حتى يقطع على الإمام (عليه السلام) كلامه.
فصاح المؤذن: (الله اكبر). فالتفت إليه الإمام (عليه السلام) فقال له: (كبّرت كبيراً لا يقاس، ولا يدرك بالحواسّ، لا شيء أكبر من الله). فلما قال المؤذن: (أشهد أن لا إله إلا الله). قال علي بن الحسين: (شهد بها شعري وبشري، ولحمي ودمي، ومخّي وعظمي). ولما قال المؤذن: (أشهد أن محمداً رسول الله). التفت الإمام (عليه السلام) الى يزيد فقال له: (يا يزيد، محمد هذا جدي أم جدك؟ فإن زعمت أنه جدّك فقد كذبت. وإن قلت: إنه جدّي فلم قتلت عترته). ولم يحر يزيد جواباً لأن جدّ السجاد (عليه السلام) هو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وجدّ يزيد هو ابو سفيان عدو الإسلام الذي ما قال الشهادتين إلا حقناً لدمه.
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
افضل الصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أحمد أشكناني جزاكم ربي الف خير لذكركم هذة الكنوز التي هي أغلى من الذهب والفضة بارك الله بيبكم
ألاستاذة الفاضلة اشكركم ايضاً على هذة الاضافة التي ذكرتموها أعني الاخت فارسة الاقصى , لكن أود أن أشير اليكم أن كل ما ذكرتيه هو موجود بالاصل عندنا مروي عن رسول الله محمد صلى الله وعن اله الاطهار صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .
فمن يفتقد لهذة الكنوز أنتم بالاصل وباقي المذاهب الاخرى ,, أما عن كلامك انه هذة ادعية رسول الله صلى الله عليه واله فهذا فرسول الله صلى الله عليه واله هو رسولنا جميعاً ونملكها نحن ايضاً فلا نفتقدها كي تذكرونا بها لكن ماذكرناه نحن نعم انتم تفتقدونه فلا خلفائكم الثلاثة او من اتبعهم يملكون شيء من هذة الكنوز ولم يروى عنهم اي شيء للاسف لآن بالاصل فاقد الشيء لايعطيه .
والسلام
تفضلوا .أسمعوا.
عزيزي المبرقع الموسوي أيدك الله ورعاك .. لا أتفق معك فيما تفضلت به في خطابك للأخت فارسة الأقصى
بقولك :
, لكن أود أن أشير اليكم أن كل ما ذكرتيه هو موجود بالاصل عندنا مروي عن رسول الله محمد صلى الله وعن اله الاطهار صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .
في الحقيقة أجد أن معظم مناجاتها ليست كذلك بل هي من حيث المتانة والسبك اللغوي أبعد ما
يكون صدورها عن النبي صلوات الله عليه وآله
بل هي أشبه بالتأليف المحدث .. لركاكة صياغتها التي أجدها تقرها في نفسها حين تقارن قوة تلك الأدعية التي سيقت لها .. وبينت لها إن كانت هناك فقرات توجد بها بعض القوة فإنما لسرقتها من أدعيتنا وتلصيقها تزييفا للحقيقة ..
كأي سرقة أدبية .. وأي دعاء وجدنا قوة صياغته
وسلامة منطقه فهو أقرب للصدور عن المعصوم
وسبق أن طالبتها بتحديد المصدر الذي يثبت نسبة هذه المناجاة للنبي .. ولكنها عجزت ..
وننتظر اي وهابي للمشاركة والنظر في هذا الموضوع ليعيد حساباته من جديد ويعلم ان الأئمة عليهم السلام كنوز لم يتوصلوا إلى معرفتهم وأن كل من تعرف عليهم حق معرفه سوف يعلن تشيعه لهم بلا تفكير
الله ينصرك يا فارسة الأقصى والله لقد انتقيت من الأدعية أكثرها تأثيرا في النفس وخاصة أنها كلها قد صدرت عن النبي محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ولم تصدر عن شخص عادي
للأسف أي واحد بمجرد معرفته تهجئة بعض الأحرف العربية يدخل ويبدي رأيه
سبحان الله الأدعية السابقة صحيحة ويقول البعض إنها ركيكة!!!!!!
أخي الكريم أعتذر إن أسأت لك ولكني أسألك إذا أنت لم تتقيد بهذه الأدعية ودعوت الله بأدعية من عندك فمن يمنعك؟ لماذا التقيد بهذه الأدعية بل والإدعاء أنها سبب في تشيع السنة مع العلم أنكم تحضرون معلومات لم نسمعها في حياتنا
إلى من كتب هذا الموضوع أين دليلك على ادعائك أم أن كل هذا مبتدع من عندك لإيهام الناس بصدق كلامك؟
لقد رأيت العجب فهذا يرمي بحديث يدعي أنه لأهل السنة ويقول أرأيتم هم على الباطل وذاك يأتي بمعلومة أو فتوى مضحكة ويقول إنها لأهل السنة .
الرجاء التحقق من معلوماتكم قبل سردها أمام الناس.
ثانيا : نحن لا نعارض بعض ما ورد لدى اهل السنة من ادعية النبي صلى لله عليه وآله وسلم
ثالثا : لا يوجد وجه مقارنة بين الأدعية المأثورة عن اهل البيت عليهم السلام وبين ما لدى اهل السنة من ادعية ولكي تثبت عكس ذلك اورد اعظم دعاء لديكم ونضعه في كفه مع اي دعاء في الصحيفة السجادية دعاء واحد فقط واختر ما شئت منها
رابعا : اثبت نسبه هذه الأدعية التي ساقتها الأخت فارسه الأقصى بالنبي صلى الله عليه آله وسلم .. فمصدر هذه الأدعية مجهول لدينا حتى تأتينا بالمصدر
خامسا : معظم الأدعية الوارده لديكم ركيكه .. وركيكه تحمل عدة معاني منها
1 ـ ركيكة في الفاظها فيستحيل ان يصدر من النبي افصح وابلغ العرب بعض ما ورد
2 ـ مثل هذه الأدعية يستطيع تأليفها اي شخص عادي حتى لو لم يكن عالما .
3 ـ لا يعطي القارئ جوا من الخشوع عكس ما ورد لدينا
سادسا : هذه الأدعية تعجيزية اي انكم مهما اجتهدتم لن تأتوا بمثله .. وهذا تحدي لكم
سابعا : هل لدى خلفائكم شيء من هذه الأدعية فأنتم ان صح التعبير تنسبون بعض الأدعية التي لديكم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فهل لدى خلفائكم شيء من هذه الأدعية ؟ وإن لم يكن فهو دليل على ماذا ؟
أخي الكريم أحمد:
نحن نعبد الله تعالى بقراءة القرآن وإقامة الصلاة والزكاة والحج والصوم وأما الدعاء فهو فعلا للتعبد ولكن ليس للتحدي أي إنسان له إطلاع وتعمق باللغة العربية يستطيع تأليف دعاء والشيء الوحيد الذي يتم التحدي به هو القرآن الكريم ولي تعليق صغير على السيد التوهامي دون جرح مشاعره لماذا لا تعتمد طرق النقاش الموضوعي وتعمد لهذا الأسلوب فأنت عندما تهين أحدا حتى أقرب أصدقائك فماذا تنتظر منه؟ حتما سيرد الصاع صاعين
أرجو التفهم مع خالص إعتذاري لك
تعليق