تويت
باعدام الطاغية صدام يكون حزب البعث فرع العراق قد انتهى والى الابد , فهذا الحزب الذي بدأ قوميا (رغم ان مؤسسه ميشيل عفلق ليس بعربي ) وبحزمة من النشطاء والمشقفين القوميين الاوائل انتهى الى حقيقة هي ان الحزب باجمعه اصبح ممثلا بشخص واحد وهو رئيس النظام العراقي صدام حسين ,
وبنهاية عهد صدام يكون حزب البعث العربي الاشتراكي قد انتهى تقريبا خصوصا ان العد التنازلي لسقوط حزب البعث السوري على الابواب , فعلى الرغم ان الحكومة السورية التي انحشرت في الزاوية ابان ازمة اغتيال رفيق الحريري قد وجدت في العراق المنقذ خصوصا انها ساهمت ومازالت في تدريب الارهابيين وتقديم شتى انواع الدعم والتمويل وارسالهم للعراق للقيام بالعمليات الارهابية وسط المدنيين الشيعة لارباك الساحة ومشاغلة الاحتلال الامريكي ,
ليس لدى الحكومة السورية من ورقة تلعبها امام الضغط الدولي سوى العراق , بينما في ملف سوريا الكثير من نقاط الضعف منها ملف اغتيال رفيق الحريري وملف انتهاكها لحقوق الشعب السوري الشقيق ..
ورقة العراق سوف لن تمنح حكومة البعث في سوريا حبل النجاه للابد , فلابد ان تنسحب امريكا التي فشلت بضبط الامن في العراق وتسليم الملف الامني كاملا للحكومة العراقية وهي الوحيدة القادرة على سحق الارهابيين وبسط الامن واعادة السلام الى ربوع العراق ..
ان الانسحاب الامريكي من العراق معناه سقوط حكومة البعث السوري , وقيام الشعب السوري باستلام المهمة وتقديم الدكتاتور بشار الاسد وعصابته الاجرامية الحاكمة الى العدالة .وبذلك تنهي حقبة اليمة ووحشية من حكم البعث الاجرامي في العراق وسوريا ..
وبنهاية عهد صدام يكون حزب البعث العربي الاشتراكي قد انتهى تقريبا خصوصا ان العد التنازلي لسقوط حزب البعث السوري على الابواب , فعلى الرغم ان الحكومة السورية التي انحشرت في الزاوية ابان ازمة اغتيال رفيق الحريري قد وجدت في العراق المنقذ خصوصا انها ساهمت ومازالت في تدريب الارهابيين وتقديم شتى انواع الدعم والتمويل وارسالهم للعراق للقيام بالعمليات الارهابية وسط المدنيين الشيعة لارباك الساحة ومشاغلة الاحتلال الامريكي ,
ليس لدى الحكومة السورية من ورقة تلعبها امام الضغط الدولي سوى العراق , بينما في ملف سوريا الكثير من نقاط الضعف منها ملف اغتيال رفيق الحريري وملف انتهاكها لحقوق الشعب السوري الشقيق ..
ورقة العراق سوف لن تمنح حكومة البعث في سوريا حبل النجاه للابد , فلابد ان تنسحب امريكا التي فشلت بضبط الامن في العراق وتسليم الملف الامني كاملا للحكومة العراقية وهي الوحيدة القادرة على سحق الارهابيين وبسط الامن واعادة السلام الى ربوع العراق ..
ان الانسحاب الامريكي من العراق معناه سقوط حكومة البعث السوري , وقيام الشعب السوري باستلام المهمة وتقديم الدكتاتور بشار الاسد وعصابته الاجرامية الحاكمة الى العدالة .وبذلك تنهي حقبة اليمة ووحشية من حكم البعث الاجرامي في العراق وسوريا ..
تعليق