حقد دفين في اقلوبهم السودا على الشيعه ومابتحصل ذره حقد على اليهود

في أحد المواقع الوهابية التي دخلتها.....

كانوا يقولون أنه لو لم يفعل سوى إبادة الشيعة لكفاه كي يكون بطلاً..

ألا لعنة الله على النواصب....

أخي هؤلاء قوم عميت قلوبهم من الحقد..
انهم لا يلتزمون بفتاوي شيوخهم.. انظروا الفتوى الصادرة من كبرهم ابن باز والذي يكفر فيه بن باز لكنهم الان يبكون عليه ويعتبرونه من اهل السنة مع ان صدام لا دين له.

لعنة الله على عبدة الطاغوت.. انهم فعلا عبدة الطاغوت..

ابن باز: "حاكم العراق كافر وان صلى وصام" (صدام) --

هل حاكم العراق كافر وهل يجوز لعنه ؟

السؤال :
هل يجوز لعن حاكم العراق ؟ لأن بعض الناس يقولون : إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه ، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟

الجواب :
هو كافر وإن قال : لا إله إلا الله ، حتى ولو صلى وصام ، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية ، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه ، ذلك أن البعثية كفر وضلال ، فما لم يعلن هذا فهو كافر . كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويقول : لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية ، فهذا ما يخلصهم من كفرهم .
لأنه نفاق منهم ، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1] وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن ، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق ، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا ، ويؤكد هذا بالعمل ، لقول الله تعالى : {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا }[2] فالتوبة الكلامية ، والإصلاح الفعلي ، لا بد معه من بيان ، وإلا فلا يكون المدعي صادقا ، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها ، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال ، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا ، ويستقيموا على دين الله ، ويؤمنوا بالله ورسوله ، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين .
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين . يقول سبحانه وتعالى : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} ويقول جل وعلا : {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية .

لعنة الله على صدام والمتباكون على هذا المجرم الظالم
وإلى جنهم يا صدام الفاجر

لا تعجبوا يا اخوة ممن يتباكى على صدام مع ظهور ظلمه وإجرامه الذي لا يخفى على أحد

لا تعجبوا منهم فهم أتباع الحكام الظلمة ومؤيديهم عبر التاريخ

لا تعجبوا منهم فهم أتباع معاوية ويزيد والحجاج وصلاح الدين وغيرهم الكثير ممن تعرفونهم

هم من جعلوا حكامهم الظلمة رموزا شاخصة فلا تعجبوا أن يجعلوا صداما رمزا لهم تتغنى به أجيالهم القادمة

هذه أعمال ساستهم وشيوخهم وهذا نتيجة البعد عن منهج الحق منهج أهل البيت عليهم السلام

أغلب الشعوب العربية والإسلامية مظلله بواسطة الإعلام التابع للحكام وبواسطة الحقد الوهابي

على الشيعة أن يوصلوا صوت الحق والعدالة الى جميع الشعوب العربية والإسلامية والعالمية وأن لا يكتفوا بردات الفعل التي يستغلها من يستغلها ممن يتربصون بنا الدوائر وأن تبان الحقائق كل الحقائق للجمهور العربي والذي أغلبه كالهمج الرعاع ينعقون مع كل ناعق للأسف

تحياتي لكم
طائر المساء

من حقهم ان يبكوا ويتباكوا عليه فقد قدم لهم الكثير من الانجازات التي دونها التاريخ..
قتل الشيعه في العراق وإيران والكويت...
قصف مرقد الامام الحسين ومحاصرة المدن الشيعيه كالنجف والبصره..
وهناك الكثير والكثير من الاجرام الذي قدمه وهذه بنظرهم اكبر هديه..فلم لا يبكون عليه..؟

صدامكم عدمناه وموتوا يا بعثيه
صدامكم عدمناه وموتوا يا بعثيه
صدامكم عدمناه وموتوا يابعثيه
صدامكم عدمناه وموتوا يا بعثيه

لعنةُ الله على صدام وأزلامه .. مشكور على الموضوع أختي الطيبة

الله يحشرهم مع صدام ان شاء الله لانهم يحبونه و الله يجمعهم وياه بحق الحبيب المصطفى وآله الأطهار

----------------------------------------------
----------------------------------------------

تم تحرير المشاركة
م15

-------------
هذا صدامكم ابن العوجه عدمناه
و هسه راح نمحيكم من العراق مثلما محيناكم من ايران

و على عنادك

مقتدى مقتدى مقتدى

----------------
----------------
تم تحرير المشاركة
م15

السلام عليكم,
انا برأيي ظروف اعدام صدام (اعدامه أول أيام العيد وعرضها على شاشات التلفزيون) جاءت في مصلحة صدام وأنا شخصيا أعرف ناس كثيرين من السنة الذين كانوا ضد صدام وأفعاله ولكن تعاطفوا معه كثيرا بعد اعدامه وانا واثق أنه لو تم اعدامه دون عرض ذلك على التلفزيون لكان الوضع مختلف عدا عند الفلسطينيين الذين كانوا ومازالوا مع صدام قلبا وقالبا بغض النظر عن طريقة اعدامه وفي الحقيقة لا أدري لماذا يستميتون في الدفاع عنه ويتناسون ما فعله!
ولكن وبصراحة شديدة أخواني وجود هذه الهتافات مثل (الى جهنم وبئس المصير) برأيي الشخصي كان خطأ ارتكبه الشيعة ليزيد الطائفيين والحاقدين على الشيعة أو حتى الذين لا يكنون أي حقد تجاه الشيعة أصبحت لديهم مشاعر غير طيبة تجاههم ليس لأنه صدام برئ من ما ارتكبه وليس لأنه بطل كما يدعي البعض ولكن الحالة التي كان فيها كانت مثيرة للشفقة أصلا فلم يكن هناك حاجة الى مثل هذه الكلمات في لحظة الذل والموت...عدا أيضا الشماتة والاحتفالات بموته وكلنا نعلم أن الميت لا تجوز عليه الا الرحمة فهو الان بين يدي الله سبحانه وتعالى وهو الذي يأخذ حقوق العباد...هذا رأيي الشخصي وأرجو ان تتقبلوه برحابة صدر...

وعليكم السلام

أخي أعتقد أن إعدام صدام يوم العيد لم يأثر كثيراً في موقف المتعاطفين مع صدام بالقدر الذي أثر عليهم إعدامه على أيدي الشيعة

وهناك الكثير من السنة يحبون صدام مع علمهم بجرائمه المتعددة لكنهم يغفرونها لها ويقفون معه لأنه كان يقتل الشيعة وعلمائهم!!

بل البعض منهم أحب صدام لأن من أعدموه شيعة ويقولونها علانية في مواقعهم ومنتداياتهم

وكما يقول المثل ليس حباً بعلي ولكن كرهاً بمعاوية

هل هذا منطق برأيك؟

وبالنسبة لما ظهر بشريط صدام فأنا بصراحة لا ألوم من قال تلك الهتافات وأنت ربما لا تعلم ما فعله صدام وكيف كان يعذب الناس ويذلهم بشتى أنواع الطرق سواء كانت جسدية وكلامية وغيرها

و ربما لا تعلم أيضاً ما فعله صدام بعائلة الصدر وكيف أنه أعدم معظم أفرادها

وأخيراً فإن كل ما حدث لصدام هو القصاص الإلهي والنهاية الطبيعية والمعروفة لكل طاغية