إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسالة محمد بن أبي بكر لمعاوية ورد معاوية عليه -مهم جداً-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة محمد بن أبي بكر لمعاوية ورد معاوية عليه -مهم جداً-

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من محمد بن أبي بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر :

    سلام الله على أهل طاعة الله ، ممَّن هو سلم لأهل ولاية الله ، أما بعد :
    فإن الله بجلاله وعظمته وسلطانه وقدرته ، خلق خلقه بلا عبث منه ولا ضعف في قوته ، ولا حاجة به إلى خلقهم ، لكنه خلقهم عبيداً وجعل منهم غوياً ورشيداً ، وشقياً وسعيداً ، ثم اختار على علم فاصطفى وانتخب محمداً فاختصه برسالته ، واختاره لوحيه وائتمنه على أمره ، وبعثه رسولاً ومبشراً ونذيراً ، مصدقاً لما بين يديه من الكتب ، ودليلاً على الشرائع ، فدعا إلى سبيل أمره بالحكمة والموعظة الحسنة ، فكان أول من أجاب وأناب وآمن وصدق وأسلم وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب صدَّقه بالغيب الكتوم وآثره على كل حميم ، ووقاه بنفسه كل هول وواساه بنفسه في كل خوف ، وحارب حربه وسالم سلمه ، فلم يبرح مبتذلاً لنفسه في ساعات الأزل ومقامات الروع ، حتى برز سابقاً لا نظير له في جهاده ، ولا مقارب له في فعله .
    وقد رأيتك تساميه ، وأنت أنت ، وهو هو السابق المبرز في كل خير ، أول الناس إسلاماً ، وأصدق الناس نية ، وأفضل الناس ذرية وخير الناس زوجة ، وأفضل الناس ابن عم ، أخوه الشاري لنفسه يوم مؤتة ، وعمه سيد الشهداء يوم أُحد وأبوه الذاب عن رسول الله وعن حوزته ، وأنت اللعين ابن اللعين ، لم تزل أنت وأبوك تبغيان لدين الله الغوائل ، وتجهدان في إطفاء نور الله ، تجمعان على ذلك الجموع ، وتبذلان فيه المال وتؤلبان عليه القبائل .
    على هذا مات أبوك وعلى ذلك خلفته ، والشاهد عليه بذلك من تدنى ويلجأ إليك من بقية الأحزاب ورؤساء النفاق والشقاق لرسول الله ، والشاهد لعليّ مع فضله المبين وسابقته القديمة أنصاره الذين معه الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن ففضَّلهم وأثنى عليهم من المهاجرين والأنصار فهم معه كتائب وعصائب يجالدون حوله بأسيافهم ، ويهرقون دماءهم دونه ، يرون الحق في اتباعه والشقاء في خلافه .
    فكيف يا لك الويل تعدل نفسك بعليّ !! وهو وارث رسول الله ووصيه وأبو ولده ، وأول الناس اتباعاً وأقربهم به عهداً ، يخبره بسره ويطلعه على أمره ، وأنت عدوه وابن عدوه ؟!
    فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك ، وليمددك بن العاص في غوايتك ، فكأن أجلك قد انقضى ن وكيدك قد وهى ، وسوف يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا!
    واعلم أنك إنما تكايد ربك الذي قد أمنت كيده ، وآيست من روحه وهو لك بالمرصاد ، وأنت منه في غرور ، والسلام على من اتبع الهدى . (جمهرة رسائل العرب ج1 ص475 ، مروج الذهب للمسعودي ج2 ص59 ، شرح النهج لابن أبي الحديد ج1 ص283) .

    من معاوية بن صخر إلى الرازي على أبيه محمد بن أبي بكر :
    سلام على أهل طاعة الله ، أما بعد :
    فقد أتاني كتابك تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه ، وما أصفى به رسول الله مع كلام كثير ألَّفته ووضعته لرأيك فيه تضعيف ، ولأبيك فيه تعنيف .
    ذكرت فيه فضائل ابن أبي طالب وقديم سوابقه وقرابته من رسول الله ونصرته له ومواساته إياه في كل هول وخوف ، فكان احتجاجك عليَّ وفخرك بفضل غيرك لا بفضلك ، فأحمد رباً صرف هذا الفضل عنك وجعله لغيرك .
    فقد كنا وأبوك معنا في حياة نبينا نعرف حق ابن أبي طالب لازماً لنا ، وفضله مبرزاً علينا ، فلما اختار الله لنبيه (عليه الصلاة والسلام) ما عنده ، وأتم له ما وعده وأظهر دعوته وأفلحج حجته ، وقبضه الله إليه (صلوات الله عليه) ، كان أبوك وفاروقه أول من ابتز حقه وخالفه على أمره ، على ذلك اتفقا واتسقا ، ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما ، فهما به الهموم وأرادا به العظيم ، ثم إنه بايعهما وسلم لهما ، وأقاما لا يشركانه في أمرهما ولا يطلعانه على سرهما ، حتى قبضهما الله ، وانقضى أمرهما ، ثم قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرتهما ، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي فطلبتما له الغوائل حتى بلغتما فيه مناكما .
    فخذ حذرك يا ابن أبي بكر ، فسترى وبال أمرك ، وقس شبرك بقترك تقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال حلمُهُ ، ولا تلين على قسر قناته ، ولا يدرك ذو مدى أناته .
    وأبوك مهَّد له مهاده ، وبنى ملكه وشاده ، فإن يك ما نحن فيه صواباً فأبوك أوله ، وإن يكن جوراً فأبوك استبد به ونحن شركاؤه ، فبهديه أخذنا وبفعله اقتدينا ، ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب ، ولسلمنا إليه ، ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا ، فاحتذينا مثاله ، واقتدينا بفعاله ، فعب أباك بما بدا لك أو دع ، والسلام على من أناب ورجع من غوايته وتاب . (جمهرة رسائل العرب ج1 ص477 ، مروج الذهب للمسعودي ج2 ص60 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ج1 ص284) .



    * * * *
    في الرسالة الأولى التي كتبها محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه) لمعاوية بن أبي سفيان (لعنه الله) فيها حقائق دامغة لكل باحث عن الحقيقة ، فهي تصف معاوية بأنه ضال مضل وأنه لعين بن لعين ، وأنه يعمل كل ما في وسعه لإطفاء نور الله ويبذل الأموال لتحريف الدين ويبغي لدين الله الغوائل ، وأنه عدوٌّ لله ولرسوله ويعمل بالباطل بإعانة عمرو بن العاص .
    كما وأن الرسالة تكشف عن فضائل ومزايا الإمام علي بن أبي طالب التي لم يسبقه إليها سابق ولا يلحقه إليها لاحق ، والحق أن لعليّ بن أبي طالب من الفضائل والمزايا أكثر مما عدده محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه) بكثير ، ولكن الذي يهم في موضوعي هو رد معاوية لهذه الرسالة ، لتتعرفوا إخوتي الكرام الأعزاء الباحثون عن الحقيقة خفايا ودسائس التاريخ وتكتشف من خلالها خيوط المؤامرة التي أبعدت الخلافة عن صاحبها الشرعي وتسببت بانحراف الأُمة .



    * * * *

    ونستنج من رد معاوية على رسالة محمد بن أبي بكر (رضي الله عنه) بأن معاوية لا ينكر فضائل علي بن أبي طالب ومزاياه ، ولكنه تجرَّأ عليه احتذاءً بأبي بكر وعمر ، ولولاهما لما استصغر شأن عليّ ولا تقدم عليه أحدٌ من الناس ، كما يعترف معاوية بأن أبا بكر هو الذي مهَّد لبني أمية وهو الذي بنى ملكهم وشاده .
    ونفهم من هذه الرسالة بأن معاوية لم يقتد برسول الله ، ولم يهتد بهديه ، عندما اعترف بأن عثمان هدى بهدي أبي بكر وعمر وسار بسيرتهما .
    وبذلك نستنتج ويتبين لنا بوضوح بأنهم جميعاً تركوا سُنّة النبي واقتدى بعضهم ببدعة بعض .

    ولتعميم الفائدة لا بأس بذكر الرسالة التي رد بها يزيد بن معاوية على ابن عمر وهي على اختصارها ترمي نفس المرمى .
    فقد أخرج البلاذري في تاريخه قال :
    لما قُتِلَ الحسين بن علي (عليهما السلام) كتب عبد الله بن عمر رسالة إلى يزيد بن معاوية جاء فيها :
    أما بعد : فقد عظمت الرزيّة وجلَّت المصيبة ، وحدث في الإسلام حدثٌ عظيم ، ولا يوم كيوم قتل الحُسَين !!! .

    فكتب يزيد إليه :
    أما بعد : يا أحمق فإنا جئنا إلى بيوت مجددة وفرش ممهدة ، ووسائد منضدة ، فقاتلنا عليها .
    فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا ، وإن كان الحق لغيرنا فأبوك أول من سنَّ هذا واستأثر بالحق على أهله .

    لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم من هكذا صحابة !!!!!

    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ملكي; الساعة 31-12-2006, 07:12 PM.

  • #2
    أين ردودكم يا أهل السنة ؟؟؟؟؟
    هل تستطيعون تكذيب مؤلفات أعلامكم في التاريخ؟؟؟؟؟؟
    وبالتأكيد الرد سيكون .. الرواية ضعيفة !!! أليس كذلك؟؟؟؟؟؟!

    تعليق


    • #3
      مشكور على مواضيعك الطيبة
      جزاك الله خيرا

      لا تنسى وصيتي لك
      أخوك
      لواء الحسين

      تعليق


      • #4
        مشكور حبيبي وأخي لواء الحسين على مرورك الطيب على موضوعي ..
        ولا زلت أنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          إلى الآن ولا رد !!!!!!!!
          أما في هذه الرواية كفاية لتعقلوا يا أهل السنة والجماعة

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X