إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رأي قيادي صدري فيمن قال: مقتدى مقتدى مقتدى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رأي قيادي صدري فيمن قال: مقتدى مقتدى مقتدى

    اللعب الأمريكي بورقة إعدام صدام

    كتابات - راسم المرواني

    كلنا رأى الفلم التفصيلي لإعدام الطاغية المقبور ، وكلنا رأينا كيف دارت الأحداث ، ومن المفيد أن نقول أن مجرد المشاركة بإعدام هذا الكائن فهو شرف عظيم ، ومجرد نيل شرف وضع الحبل برقبته فهو فخر ونصر للإنسانية بمعناها الأشمل ، بل ومن المنطقي أن تطالب حتى جمعية الرفق بالحيوان وحماية البيئة بإعدام هذا الشخص لما له من أذى حتى على البيئة والكائنات الحية ، وفي الواقع فليس غريباً أن تصدر بعض الأصوات هنا وهناك لطلب الصفح عن صدام ، وليس غريباً أن يكون له محبين وأنصار ، فنحن نعرف أن حتى ( الشيطان ) له أنصاره وعباده العلنيين والمتخفين ، وكلنا يعرف أن منطقة من مناطق العراق يشتهر فيها مسجد كبير يحمل إسم ( جامع الخليفة معاوية بن أبي سفيان ) رغم شهادة التاريخ بقذارة معاوية وأبيه وأمه وأبنه وذويه ، فللطواعيت أنصارهم ، وللمجرمين أتباعهم ، وإلا كيف يمكن للباطل أن ينتصر دون أتباع ؟

    أريد عبر هذه الأسطر أن أشير الى أن إعدام صدام كان فرحة وغبطة لأمهات الشهداء ، ولعوائل المفقودين ، ولكل ضمير إنساني ، وهو بعد يوم من أيام الله ، انتصر فيه الإسلام على أعداء الإسلام ، وانتصر فيه الحق على المتمسحين بعباءة الإسلام من حثالة التكفيريين والسلفيين ، وهو بعد يمثل تهديداً لكل طواغيت الأرض ، ومستقبلاً محسوساً ومحسوباً لكل الحكام الذين لا يحترمون شوبهم ، وينازعون الله رداء كبريائه ، ولذا رأينا بعض الحكام العرب يقيمون المآتم على روح صدام التي نزلت أسفل قاع جهنم ، محفوفة بصراخات الأطفال وعويل الأيامى والثكالى ، يسوقها ملائكة النار الى الهاوية ، وما تلك لمآتم التي أقامها هؤلاء الحكام إلا تعبير عن نعيهم لأنفسهم ، وشعورهم بمستقبلهم الذي ينتظرهم على يد شعوبهم .
    وهنا ينبغي أن نلفت الى مسألة مهمة ، وهي التي رأيناها عبر التصوير الكامل لإعدام الطاغية ، حيث سمعنا أحدهم يردد العبارة التالية كما قالها (( اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، والعن عدوهم مقتدى مقتدى مقتدى )) هكذا وردت العبارة ، وأصلها (( اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم ، والعن عدوهم ، وانصر ولدهم مقتدى مقتدى مقتدى )) وليعد القارئ قراءة العبارتين ليفهم ما أريد أن أرمي إليه .
    المفترض أن ( التعجيل ) يحفظه الصدريون عن ظهر قلب ، ويحفظه حتى الأطفال من أبنائهم دون سن المدرسة ، وهو مما لا يخطئ فيه أحد من أبناء المنهج الصدري ، وأعتقد أن الذي ردد العبارة قد زج بها زجاً أثناء الإعدام ، هذا لو تناسينا أن الأخ مقتدى الصدر قد منع ( تكراراً ) ترديد الفقرة التي تتعلق باسمه ، وقد حذفت تماماً من قواميس الصدريين ، ولم يعد أحد ليرددها .
    أستطيع أن أفهم أن اسم مقتدى الصدر قد زُج زجاً في هذه اللحظات ، وأستطيع أن أفهم أن المراد من زج اسم مقتدى هو مراد سئ ، فرغم أن عملية اغتيال المولى المقدس ( والد مقتدى ) وأخويه لوحدها تستدعي إعدام صدام ، ورغم أن إعدام صداميمثل رداً لإعتبار دماء الشهداء ، ولكن ترديد اسم مقتدى ( حصراً ) كان يمثل كلمة حق يراد منها الباطل ، والغاية منها - كما أفهم - هو توجيه أنظار العالم الى أن مقتدى - وحده - المسؤول عن محاكمة صدام وإعدامه ، من جهة ، وتوجيه جهد البعثيين والتكفيريين من أيتام صدام الى أن ثأرهم يكمن عند مقتدى وأتباعه ، ومن جهة أخرى ، فالهتاف يمكن أن يشير المتلقي الى أن إعدام صدام مسألة تتعلق بثارات مقتدى وحده ، دون الإشارة الى أن عملية الإعدام هي مطلب كل العراقيين الشرفاء بشيعتهم وسنتهم وكافة أطيافهم وإثنياتهم وتوجهاتهم ، هذا فضلاً عن الترويج الإعلامي للبعض على أن إعدام صدام كان مؤامرة أمريكية صهيونية ، وبالتالي ، فذكر إسم مقتدى أثناء عملية الإعدام يوجه وعي المشاهد ( المغرر به إعلامياً ) الى وجود علاقة بين مقتدى وقوات الإحتلال .
    إن عملية زج إسم مقتدى الصدر في هذه العملية ، تشبه - ولكن بشكل معكوس - عملية رفع صور (مقتدى) وصدام من قبل البعض في تكريت إبان الإنتفاضة الصدرية المباركة ، وكانت الغاية منها إضفاء صفة ( البعثية الصدامية ) على انتفاضة الصدريين ورمزهم المتمثل بمقتدى الصدر ،ومحاولة اسقاطهم بنظر العراقيين ، أما هنا فالغاية من ذكر اسم مقتدى الصدر أثناء إعدام صدام هي تحريك المشاعر ( الفوضوية ) العربية البعثية تجاه الصدريين حصراً ، وهو غاية ما يتمناه المحتل ، حيث يضع ( الصدريين ) بين مطرقة التكفير والبعثيين والعرب المخدوعين ، وبين سندان الإحتلال ، وهي أشبه بعملية إطباق الفك على الصدريين ، خصوصاً بعد فشل محاولة الإطباق على الصدريين عبر مؤامرات الإئتلاف الجديد ضد الصدريين داخل أروقة الحكومة والبرلمان .
    بقي أن نشير الى أن الصلاة التعجيلية الصدرية الشيعية كانت رسالة الى العرب الى أن صدام قد أعدم على يد الشيعة ، وكان المفترض أن يصل للعالم أن صدام قد أعدم على يد العراقيين كلهم ، وأن حبل مشنقته كان مغزولاً من ألم العراق ، وأن الحكم الذي صدر به هو حكم الله والقرآن ، وليس حكم الشيعة وحدهم ، فالشيعة ليسوا سوى جزء من الإنسانية التي قامت - كلها - بإعدام هذا الطاغوت .

    * مستشار الهيئة الثقافية العليا لمكتب السيد الشهيد الصدر
    العراق / عاصمة العالم المحتبة
    marwanyauthor@yahoo.com

  • #2
    أخي تركماني
    لم تعطي هذا الموضوع كل هذه الأهمية؟

    نعم صلى الجماعة الموجودين على محمد وال محمد، وبعدها نادى أحدهم مقتدى مقتدى مقتدى لأنه من انصار السيد مقتدى.. هو شيء عادي.. والحمدلله الذي أذل الطاغية لهذا الحد حيث أنه في حياته كان يحارب محمد وال محمد وقبل دخوله لجهنم بدقيقة صلى الحاضرون على محمد وال محمد ليبقى هذا الذكر مرفوعا رغما عن أنف صدام اللعين.
    هذه قمة المذلة لصدام.
    أما البعثيين فهم مجرمون قتلة والصدريون وغير الصدريين هدف لهم لانهم في النهاية يمثلون التيار الشيعي في العراق. والبعثيون تيار أموي.. لذلك هم لا يحتاجون لأي تبرير.
    والحمدلله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة الراية; الساعة 01-01-2007, 09:33 AM.

    تعليق


    • #3
      اهمية الموضوع تكمن في نقطتين اعتقد
      اولا ان الكاتب هو احد قيادات التيار
      وثانيا تحليله عن زج هذا الاسم
      وثالثا ان ذكر مقتدى في ذاك الظرف لم يكن في محله

      واثنين زائد واحد يساوي ثلاثة

      تعليق


      • #4
        هل يهم الأخ تركماني رضاء البعثيين من عدمه إلى هذا الحد.. نعم أعدم صدام على يد الشيعة وهذا هو القصاص العادل ألم يقتل صدام ملايين الشيعة ما العيب لو أن الشيعة اعدمت صدام والمالكي الشيعي هو الوحيد الذي وقع على أمر إعدامه ولو انتظرتم السنة لما وقعوا تلك الورقة.. أليس كذلك؟؟
        كفاية مجاملات.. فلنكن واقعيين كل التفجيرات والقتلى من بداية سقوط النظام هم شيعة .. وصدام لم يعدم بعد.. يعني هل تتمنى من العرب والبعثين أن يفرشوا لكم الورود على الأرض؟؟!!!

        من لم يعجبه ذلك.. فليأكل تبن... صدام لا يستحق الاعدام.. بل يجب ربطه بالحبل وجره في شوراع العراق وأيضا هذا قليل بحقه..

        شكرا

        تعليق


        • #5
          راسم المرواني ليس من قيادات التيار بل هوة سخصية نفعية متسلقه والذي يجمعه مع الصدريين هو بغضه للمرجعية الدينية و حقدة على ال الحكيم والمجلس الاعلى اما بخصوص موضوعه فهو تافه لان هناك الكثير من المقتدائيين يرددون هذه الجمله في المناسبات لخاصه عندنا في مدينة الصدر ولم يمتثلو لبيان مقتدى ههههههههههههه علماً ان بيان مقتدى بشأن هذا الموضوع من المضحكات المبكيات حيث وردت عبارة اتركو الصلاوات المقتدائية لكي يخرس الحاقدون هههههههههههههه والله بليغ الرجال

          تعليق


          • #6
            لو كان أحداً نادى وهتف بأسم التركماني لقلت كان في محله..

            حجي شنو هالاهتمام الما إله معنى..؟؟

            صدام إنعدم وإنقلع لقبره..شتفيد تحليلاتكم هاي..؟

            تعليق


            • #7
              حللوا ... فصلوا .. اكتبوا .. ابكوا .. الطموا

              كلشي ميفيد
              صدااااااااااااااااااااااااام انعدم
              انعدم انعددددددددددددم خلاص انتهى
              شتريدون تسووون سوووووووووووا
              صدام صار فعل ماضي مبني على العار

              تعليق


              • #8
                اخوي سومان مبارك عليكم الاعياد الثلاثه الحلوه..

                يگلك المثل( الميعجبك إلبسه مثل النعال,,وإذا مو قياسك ذبه بالزبل)..

                فالجماعه حارگين أعصابهم ومقهورين ومن ساعة الاعدام لحد هسه ينزلون بهالمواضيع ومملحگين..مساكين أملهم چبير بعودة صدام..

                تعليق


                • #9
                  المهم أن صدام أعدم ولايهمنا من قال أو ماقيل

                  ونرحع ونكول صدام أعدم وخلصنا منة

                  تعليق


                  • #10
                    يا اخي واذا قالوا مقتدى شنو المشكلة؟
                    وضحوا لي ما هي المشكلة
                    بالعكس انا اراها فخر
                    لان هذا يدل على ان هدام اعدمه العراقيون على العكس مما يروج له النواصب من انه اعدم بيد الامريكان

                    تعليق


                    • #11
                      نعم انه فخر ولم نقل شيء مولانا

                      ولكن الظاهر انهم يريدون ان يغيروا الأتجاه الى الطائفية ليزداد الذبح والخطف والقتل على الهوية والتهجير .

                      تعليق


                      • #12
                        المهم عندي أنه أعدم و انتهى الامر
                        و الى جهنم و بئس المصير يا صدام اللعين
                        و عقبال اعدام اعوانك باذن الله

                        تعليق


                        • #13
                          قال نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب اليوم الاثنين ان السيد مقتدى الصدر كان قد منع اطلاق الهتافات التي اعتاد عليها المصلون سابقا في صلاة الجمعة في جامع الكوفة في أي مكان أو زمان وان ما صدر من هتافات اثناء اعدام صدام كان تصرفا فرديا.
                          وأضاف الربيعي لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم ان "ما صدر من هتافات إثناء تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس المخلوع صدام حسين كان تصرفا فرديا لا علاقة للتيار الصدري به" وقال" هي وجهة نظر عبر عنها شخص قد يكون من محبي آل الصدر في لحظة انفعالية."
                          إلا إن الربيعي شكك بصدور الهتافات داخل القاعة التي نفذ فيها حكم الاعدام بصدام والتي قال عنها (ما هي إلا عملية دبلجة في الصوت من اجل تشويه سمعة التيار الصدري)".

                          تعليق


                          • #14
                            يعنى تريد ان تقنع العلم انه الدى اعدام صدام اليس من الصدريين

                            تعليق


                            • #15
                              على الرغم ان كلامك منطقى جدا جدا الامريكان الى حاكموا والامريكان الى عدموه ولبسوها لمقتدى

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X