تويت
عليّ مصداق (الصديق) و(الفاروق) و(ذي النورين) و(سيف الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله * محمد رسول الله * علي ولي اللهحتى الألقاب التي يضيفها أهل السنة على الصحابة كتسمية أبي بكر بـ(الصدّيق) وعمر بـ(الفاروق) وعثمان بـ(ذي النورين) وخالد بـ(سيف الله) ، والحال أن مل هذه الألقاب هي لعليّ على لسان النبي 
فقد قال : ((الصدّيقون ثلاثة ، حبيب النجار مؤمن آل يس ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعليّ بن أبي طالب 
وهو أفضلهم)) . شواهد التنزيل للحسكاني ج2 ص223 ، غاية المرام ص417 ، الرياض النضرة ج2 ص202 .
وعليٌّ نفسه كان يقول : ((أنا الصدّيقُ الأكبر ولا يقولها بعدي إلاّ كذّاب)) ، وهو الفاروق الأعظم الذي فرَّق الله به الحق مكن الباطل . تاريخ الطبري في إسلام عليّ ، سنن ابن ماجه ج1 ص44 ، خصائص النسائي ، مستدرك الحاكم ج3 ص112 ؛ ألم يقل رسول الله فقد قال : ((الصدّيقون ثلاثة ، حبيب النجار مؤمن آل يس ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعليّ بن أبي طالب وهو أفضلهم)) . شواهد التنزيل للحسكاني ج2 ص223 ، غاية المرام ص417 ، الرياض النضرة ج2 ص202 . بأن حبه إيمان وبغضه نفاق ، وأن الحق يدور معه حيث دار؟وأما ذو النورين [يسمّي أهل السنة والجماعة عثمان بذي النورين ويعللّون ذلك بأنه تزوج رقية وأم كلثوم بنتي النبي
والصحيح أنّهما ربيبتاه ، وعلى فرض أنهما ابنتاه ، فكيف تكونان نورين ولم يحدث النبي لهما بفضيلة واحدة ولماذا لا تكون فاطمة التي قال في حقها : ((سيدة نساء العالمين)) هي النّور؟! ، ولماذا لم يُسمّوا عليّاً (بذي النور) على هذا الأساس؟ أم أن أمير المؤمنين لا يستحق ذلك؟] فهو كان والد الحسنين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة وهما نوران من صُلب النبوة ، وأما سيف الله فهو الذي قال فيه جبريل يوم أُحُد : ((لا فتى إلاّ عليّ ولا سيف إلاّ ذو الفقار)) وهو بحق سيف الله الذي سلَّه على المشركين فقتل أبطالهم وجندل شجعانهم وهشَّم أنوفهم حتى أذعنوا للحق وهم كارهون وهو سيف الله المسلول بحق لأنه لم يفر من أي معركة أبداً ، ولم يخش من مبارزة قط وهو الذي فتح خيبر التي عجز عن فتحها أبي بكر وعمر الشجاع!!!!! ورجعوا منهزمين .ولكنهم إن كانوا اغتصبوا الخلافة ونحّوا صاحبها الشرعي فليس من الصعب سرقة الألقاب وإلصاقها بأشخاصٍ لا يستحقون أقل منها ...
تعليق