تويت
الجمال ليس جمال الخلق بل جمال الروح
(جورج) يحب التجوال من بلد لاخرى يبحث عن شريكة حياته،، وصل الى فرنسا
ومكث في فندق،، وعند خروجه من الغرفه صادف احدى الفتيات التي تسكن
بجواره،ذهل عند رؤيتها، فبحياته لم يرى فتاه بجمالها ..استلطفها من بدايه الامر
سألها اين تمكث فأخبرته عن المكان،،ويا لفرحته انها تسكن بجوار غرفته
ومرت الايام و(جورج)على ماهو عليه كل يوم يقابل الفتاه ذاتها،وفي يوم
اخبرها بانه يريد الزواج بها..وافقت وهي تطير من الفرح .
ففي بدايه الزواج كانوا اسعد زوجين على الاطلاق،،رجع معها الى
مو طنه وواجه امه بها،صفعت الام على رأسها نظرا لانها كانت تفكر
في تزويج(جورج)من ابنه خاله(رنا) ومرت الايام والحال على ما هو عليه .
الام تحاور(جورج)يابني كيف لك ان تتزوج من هذه التي لانعرف هي ابنة من
هل اغرتك بجمالها ام بمالها؟؟لم تفكر حتى في امك ولا خالتك ولا ابنه خالتك(رنا)فانتما
مخطوبان لبعضكم البعض منذ الصغر،،وانا وخالتك ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر
اخذ (جورج)يقارن بين زوجته وبين(رنا) وهو يقول بسخريه !!!!
ماذا لو تزوجت انا من (رنا)لأصبحت مهزله ومسخره فهي لاتهتم بشكلها ابدا
ولا ترتدي لباس جميل ولا ترتب شعرها على الموضه ابدا أما (لورا)فهي
في غايه الاناقه والجمال..فليس لها مثيل ابدا..لايفوقها احد..
ومرت سنه بعدها واصبح (جورج) أب ،فقد انجبت زوجته طفلا
سعد كثيرا ولكن سعادته لم تكتمل ابدا لان زوجته تريد ان تربي ابنها
كما اعتادت هي لم يشأ(جورج)ان يصبح ابنه غير خلوق وغير معروف
حاول ان يتفاهم مع زوجته بهذا الشأن ولكنها لم تقتنع بالامر ولم
تتقبل الفكره ابدا..وشب بينهم شحن وتناجر ..وذات يوم استيقظ (جورج)
ولم يرى زوجته ولا طفله ،،خرج للصالون للبحث عنها ولكنه لم يجدها،،
وعند ذالك علم انها غادرت الى موطنها صدم لذالك واراد العوده ولكنها
أخذت البسبور الذي له لكي لايستطيع السفر اليها..ومن ذالك اليوم و
(جورج)متندم لمى حصل له من سبب هذه الفتاه واخذ يفكر واعاد النظر
في ابنه خالته(رنا) فأخذ يقول..صحيح ان (رنا)ليست بهذه الاناقه ولكنها
بغايه الاحترام والادب صحيح انها ليست بهذا الجمال ولكن الجمال ليس
جمال الخلق بل جمال الروح وبعون الخالق تم زواج (جورج)من (رنا) على بركه الله.
********************************
الاهــــــــــــــــداء:
من هذا الجيل الى الجيل القادم
ان الجمال ليس جمال الخلق بل جمال الروح
هذي القصه من كتاباتي ان شاء الله تنال على رضاكم
تعليق