عندما قتلت القوات الأمريكية صانعة البعثيين وحاميتهم والمحرضة والمؤيدة لهم في كل جرائمهم عدي وقصي في بداية الغزو للعراق وجدنا كثير من منتديات السنة ومعظم منتديات التكفيريين والخوارج يشككون بل ينفون أن يكون ولدا صدام في عداد الموتى حتى كان الزمان كفيلاً بكشف الحقيقة رغم أنوفهم فسكت غضبهم وتجمدت مشاعرهم وانشغلوا بأمور أخرى
والآن بعد شنق زعيم البعث العراقي من قبل أسياده الذين أمروه بكل منكر وظلم وطغيان ووفروا له الحماية حتى آخر لحظة عندما تأكد لهم أن القضاء عليه أمر حتمي لأنه فقد أي قيمة له رأينا البكاء والشجب والاستنكار من العاشقين المجانين ومن المنافقين الملاعين ( الموالين سراً وعلناً لأمريكا ) حتى وصل الأمر ببعضهم وصفه بالشهيد وبدأ التشكيك في موته كما حصل مع سابقيه وانظروا لهذا الموضوع http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=70856
فلا تتعجبوا أو تستبعدوا أن يقال عن المجرم المشنوق كما قيل في المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى محمد وآله وجميع الأنبياء أفضل الصلاة والسلام :

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء