السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل دفنه..وجه صدام يتحول الى وجه خنزير وروائح كريهة تنبعث من قبره..
ترددت أنباء في بغداد اليوم نقلا عن مراسل صحافي عراقي رافق عملية نقل جثمان الطاغية صدام الى مسقط رأسه بقرية العوجة بتكريت حيث قام بتغطية جانب من عملية دفنه الى جانب نجليه عدي وقصي أن عملية دفن الجثة رافقتها بعض الصعوبات من حيث الأجواء الغريبة التي سادت المكان..
وأوضح الصحفي أن جثة صدام تم دفنها فورا حين وصولها الى مقبرة ولديه بعد أن تم إنزالها الى الحفرة من قبل بعض القريبين من عشيرة صدام وبعض ضباط المخابرات في الجيش الأمريكي.. وقال المراسل إن أقرباء صدام أرادوا قبل إنزال النعش الى الحفرة الكشف عن الجثمان للتأكد بأن الجثة عائدة الى الرئيس العراقي المخلوع ذاته وليست لغيره.
وأضاف المراسل أن أحد كبار اقارب صدام قام بفتح الكفن من ناحية الوجه للتأكيد من هوية شخصية صدام إلا أن بمجرد الكشف عن ناحية الوجه أصيب الحضور بالهلع والخوف عندما لاحظوا أن وجه صدام تحول الى وجه يشبه وحوش البراري.. وأوضح المراسل أنه رأى بنفسه أن وجه صدام قد تحول الى وجه يشبه خنازير البراري (منطقة العوجة في تكريت يكثر بها هذا الحيوان وهو حيوان شرس يهابه السكان وبعضهم يقتات عليه..
وأضاف المراسل أن كبير أقرباء صدام الذي قام بالكشف عن وجه صدام أمام الحضور أصابه الهلع من المنظر حيث قام بقذف ناصية الكفن وقال بنبرة غريبة وهو يتملكه الخوف.. أدفنوه.. أدفنوه.. ثم عرف الجميع الذين رأوا وجه صدام الغريب أن الموقف يستدعي التعجيل في ترويته الثرى قبل أن يطلّع المزيد من الحاضرين الى هذه التحول العجيب في قسمات وجه صدام.
وقال المراسل العراقي الذي يعمل لصالح قوات التحالف أن روائح كريهة بدأت بالانبعاث من كفنه بعد إنزاله الى حفرة القبر وتصاعدت وتيرة عفونة هذه الروائح في باحة المقبرة الأمر الذي دعا أبناء عشيرة صدام بالإسراع في رمي التراب على جثمانه للحد من تصاعد الروائح النتنة من الحفرة.. وأوضح المراسل أن الروائح قلت بعد أن تم تغطية القبر بالتراب كاملا ولكنه أوضح أن الروائح كانت ما تزال تنبعث من الموقع مما حدا بالحضور الى رمي المزيد من التراب فوق قبره الأمر الذي جعل القبر مرتفعا عن مستوى الأرض بنصف متر تقريبا وتم إرواءه بالماء مما تحولت طبقة من التراب الى طين ثم بني على أطراف القبر ألواح من المرمر السميك وذلك لمنع انبعاث الروائح النتنة من القبر قدر الإمكان..
ويقول المراسل .. بعد الانتهاء من بناء القبر وما رافقها من انتشار روائح كريهة تم جلب العود والبخور على وجه السرعة الى المقبرة وتم تشغيل مسجل يذيع تلاوة من آيات الذكر الحكيم.. وانهى المراسل كلامه بالقول أنه ترك المقبرة بعد ساعة من انتهاء الإجراءات وكانت وما تزال روائح نتنة تنبعث من موقع المقبرة في قرية العوجة بتكريت وإن كانت ليست بالحدة التي كانت عليه بعد إنزاله الى حفرة القبر .
قبل دفنه..وجه صدام يتحول الى وجه خنزير وروائح كريهة تنبعث من قبره..
ترددت أنباء في بغداد اليوم نقلا عن مراسل صحافي عراقي رافق عملية نقل جثمان الطاغية صدام الى مسقط رأسه بقرية العوجة بتكريت حيث قام بتغطية جانب من عملية دفنه الى جانب نجليه عدي وقصي أن عملية دفن الجثة رافقتها بعض الصعوبات من حيث الأجواء الغريبة التي سادت المكان..
وأوضح الصحفي أن جثة صدام تم دفنها فورا حين وصولها الى مقبرة ولديه بعد أن تم إنزالها الى الحفرة من قبل بعض القريبين من عشيرة صدام وبعض ضباط المخابرات في الجيش الأمريكي.. وقال المراسل إن أقرباء صدام أرادوا قبل إنزال النعش الى الحفرة الكشف عن الجثمان للتأكد بأن الجثة عائدة الى الرئيس العراقي المخلوع ذاته وليست لغيره.
وأضاف المراسل أن أحد كبار اقارب صدام قام بفتح الكفن من ناحية الوجه للتأكيد من هوية شخصية صدام إلا أن بمجرد الكشف عن ناحية الوجه أصيب الحضور بالهلع والخوف عندما لاحظوا أن وجه صدام تحول الى وجه يشبه وحوش البراري.. وأوضح المراسل أنه رأى بنفسه أن وجه صدام قد تحول الى وجه يشبه خنازير البراري (منطقة العوجة في تكريت يكثر بها هذا الحيوان وهو حيوان شرس يهابه السكان وبعضهم يقتات عليه..
وأضاف المراسل أن كبير أقرباء صدام الذي قام بالكشف عن وجه صدام أمام الحضور أصابه الهلع من المنظر حيث قام بقذف ناصية الكفن وقال بنبرة غريبة وهو يتملكه الخوف.. أدفنوه.. أدفنوه.. ثم عرف الجميع الذين رأوا وجه صدام الغريب أن الموقف يستدعي التعجيل في ترويته الثرى قبل أن يطلّع المزيد من الحاضرين الى هذه التحول العجيب في قسمات وجه صدام.
وقال المراسل العراقي الذي يعمل لصالح قوات التحالف أن روائح كريهة بدأت بالانبعاث من كفنه بعد إنزاله الى حفرة القبر وتصاعدت وتيرة عفونة هذه الروائح في باحة المقبرة الأمر الذي دعا أبناء عشيرة صدام بالإسراع في رمي التراب على جثمانه للحد من تصاعد الروائح النتنة من الحفرة.. وأوضح المراسل أن الروائح قلت بعد أن تم تغطية القبر بالتراب كاملا ولكنه أوضح أن الروائح كانت ما تزال تنبعث من الموقع مما حدا بالحضور الى رمي المزيد من التراب فوق قبره الأمر الذي جعل القبر مرتفعا عن مستوى الأرض بنصف متر تقريبا وتم إرواءه بالماء مما تحولت طبقة من التراب الى طين ثم بني على أطراف القبر ألواح من المرمر السميك وذلك لمنع انبعاث الروائح النتنة من القبر قدر الإمكان..
ويقول المراسل .. بعد الانتهاء من بناء القبر وما رافقها من انتشار روائح كريهة تم جلب العود والبخور على وجه السرعة الى المقبرة وتم تشغيل مسجل يذيع تلاوة من آيات الذكر الحكيم.. وانهى المراسل كلامه بالقول أنه ترك المقبرة بعد ساعة من انتهاء الإجراءات وكانت وما تزال روائح نتنة تنبعث من موقع المقبرة في قرية العوجة بتكريت وإن كانت ليست بالحدة التي كانت عليه بعد إنزاله الى حفرة القبر .
تعليق