تويت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلى على محمد و آل محمد
ترددت أنباء في بغداد يوم أمس الاثنين، عن مراسل صحافي عراقي رافق عملية نقل جثمان الطاغية صدام الى مسقط رأسه بقرية العوجة بتكريت حيث قام بتغطية جانب من عملية دفنه، جاء فيها أن عملية دفن الجثة رافقتها بعض الصعوبات من حيث الأجواء الغريبة التي سادت المكان.
وأوضح الصحفي الذي نشر هذا الخبر على موقع (صوت العراق دوت كوم): أن جثة صدام تم دفنها فور وصولها الى المقبرة، بعد أن تم إنزالها الى الحفرة من قبل بعض القريبين من عشيرة صدام وبعض ضباط المخابرات في الجيش الأميركي.
وقال المراسل: إن أقرباء صدام أرادوا قبل إنزال النعش الى الحفرة الكشف عن الجثمان للتأكد من أن الجثة عائدة الى الرئيس العراقي المخلوع ذاته وليست لغيره.
وأضاف: أن أحد كبار اقارب صدام قام بفتح الكفن من ناحية الوجه، إلا أنه وبمجرد الكشف عن ناحية الوجه اُصيب الحضور بالهلع والخوف عندما لاحظوا أن وجه صدام تحول الى وجه يشبه وحوش البراري.
وأوضح المراسل، أنه رأى بنفسه أن وجه صدام قد تحول الى وجه يشبه خنازير البراري (منطقة العوجة في تكريت يكثر فيها هذا الحيوان، وهو حيوان شرس يهابه السكان وبعضهم يقتات عليه).
وأضاف المراسل أن كبير أقرباء صدام الذي قام بالكشف عن وجه صدام أمام الحضور أصابه الهلع من المنظر حيث قام بقذف ناصية الكفن وقال بنبرة غريبة وهو يتملكه الخوف.. أدفنوه.. أدفنوه.. ثم عرف الجميع الذين رأوا وجه صدام الغريب أن الموقف يستدعي التعجيل في توريته الثرى قبل أن يطّـلع المزيد من الحاضرين الى هذا التحول العجيب في قسمات وجه صدام.
وقال المراسل العراقي، الذي يعمل لصالح قوات التحالف: أن روائح كريهة بدأت بالانبعاث من كفنه بعد إنزاله الى حفرة القبر وتصاعدت وتيرة عفونة هذه الروائح في باحة المقبرة، الأمر الذي دعا أبناء عشيرة صدام بالإسراع في رمي التراب على جثمانه للحد من تصاعد الروائح النتنة من الحفرة.
وأوضح المراسل: أن الروائح قلت بعد أن تم تغطية القبر بالتراب كاملا، ولكنه اشار الى ان الروائح كانت ما تزال تنبعث من الموقع، ما حدا بالحضور الى رمي المزيد من التراب فوق قبره، الأمر الذي جعل القبر مرتفعا عن مستوى الأرض بنصف متر تقريبا وتم إرواؤه بالماء، ما تحولت طبقة من التراب الى طين، ثم بني على أطراف القبر ألواح من المرمر السميك وذلك لمنع انبعاث الروائح النتنة من القبر قدر الإمكان.
ويقول المراسل: بعد الانتهاء من الدفن وما رافقه من انتشار روائح كريهة، تم جلب العود والبخور على وجه السرعة الى المقبرة وتم تشغيل مسجل يذيع تلاوة من آيات الذكر الحكيم.
وانهى المراسل كلامه بالقول: أنه ترك المقبرة بعد ساعة من انتهاء الإجراءات وكانت وما تزال روائح نتنة تنبعث من موقع المقبرة في قرية العوجة بتكريت، وإن كانت ليست بالحدة التي كانت عليها بعد إنزاله الى حفرة القبر.
و هدا المصدر http://www.alalam.ir/NewsPage.asp?newsid=20070102070307
اللهم صلى على محمد و آل محمد
ترددت أنباء في بغداد يوم أمس الاثنين، عن مراسل صحافي عراقي رافق عملية نقل جثمان الطاغية صدام الى مسقط رأسه بقرية العوجة بتكريت حيث قام بتغطية جانب من عملية دفنه، جاء فيها أن عملية دفن الجثة رافقتها بعض الصعوبات من حيث الأجواء الغريبة التي سادت المكان.
وأوضح الصحفي الذي نشر هذا الخبر على موقع (صوت العراق دوت كوم): أن جثة صدام تم دفنها فور وصولها الى المقبرة، بعد أن تم إنزالها الى الحفرة من قبل بعض القريبين من عشيرة صدام وبعض ضباط المخابرات في الجيش الأميركي.
وقال المراسل: إن أقرباء صدام أرادوا قبل إنزال النعش الى الحفرة الكشف عن الجثمان للتأكد من أن الجثة عائدة الى الرئيس العراقي المخلوع ذاته وليست لغيره.
وأضاف: أن أحد كبار اقارب صدام قام بفتح الكفن من ناحية الوجه، إلا أنه وبمجرد الكشف عن ناحية الوجه اُصيب الحضور بالهلع والخوف عندما لاحظوا أن وجه صدام تحول الى وجه يشبه وحوش البراري.
وأوضح المراسل، أنه رأى بنفسه أن وجه صدام قد تحول الى وجه يشبه خنازير البراري (منطقة العوجة في تكريت يكثر فيها هذا الحيوان، وهو حيوان شرس يهابه السكان وبعضهم يقتات عليه).
وأضاف المراسل أن كبير أقرباء صدام الذي قام بالكشف عن وجه صدام أمام الحضور أصابه الهلع من المنظر حيث قام بقذف ناصية الكفن وقال بنبرة غريبة وهو يتملكه الخوف.. أدفنوه.. أدفنوه.. ثم عرف الجميع الذين رأوا وجه صدام الغريب أن الموقف يستدعي التعجيل في توريته الثرى قبل أن يطّـلع المزيد من الحاضرين الى هذا التحول العجيب في قسمات وجه صدام.
وقال المراسل العراقي، الذي يعمل لصالح قوات التحالف: أن روائح كريهة بدأت بالانبعاث من كفنه بعد إنزاله الى حفرة القبر وتصاعدت وتيرة عفونة هذه الروائح في باحة المقبرة، الأمر الذي دعا أبناء عشيرة صدام بالإسراع في رمي التراب على جثمانه للحد من تصاعد الروائح النتنة من الحفرة.
وأوضح المراسل: أن الروائح قلت بعد أن تم تغطية القبر بالتراب كاملا، ولكنه اشار الى ان الروائح كانت ما تزال تنبعث من الموقع، ما حدا بالحضور الى رمي المزيد من التراب فوق قبره، الأمر الذي جعل القبر مرتفعا عن مستوى الأرض بنصف متر تقريبا وتم إرواؤه بالماء، ما تحولت طبقة من التراب الى طين، ثم بني على أطراف القبر ألواح من المرمر السميك وذلك لمنع انبعاث الروائح النتنة من القبر قدر الإمكان.
ويقول المراسل: بعد الانتهاء من الدفن وما رافقه من انتشار روائح كريهة، تم جلب العود والبخور على وجه السرعة الى المقبرة وتم تشغيل مسجل يذيع تلاوة من آيات الذكر الحكيم.
وانهى المراسل كلامه بالقول: أنه ترك المقبرة بعد ساعة من انتهاء الإجراءات وكانت وما تزال روائح نتنة تنبعث من موقع المقبرة في قرية العوجة بتكريت، وإن كانت ليست بالحدة التي كانت عليها بعد إنزاله الى حفرة القبر.
و هدا المصدر http://www.alalam.ir/NewsPage.asp?newsid=20070102070307
تعليق