إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أبو هريرة الدوسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو هريرة الدوسي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أبو هُريرة الدّوسي : هو من الصحابة المتأخّرين عن الإسلام وعلى حسب ترتيب الطّبقات لابن سعد فهو يُعدّ من الطبقة التّاسعة أو العاشرة ؛ قدم على رسول الله في آخر السّنة السّابعة للهجرة وبذلك يقول المؤرّخون بأنّ صحبته للنّبي لم تتجاوز ثلاث سنين[صحيح البُخاري ج4 ص175 في مارواه أبو هريرة عن نفسه باب علامات النبوّة] على أكثر تقدير ومنهم من ينزل بتلك الصحبة إلى أقل من سنتين باعتبار أنّ النّبي بعثه مع ابن الحضرمي إلى البحرين فتوفي رسول الله وهو بالبحرين ولم يكُن أبو هُريرة من الذين عُرِفوا بجهاد أو شجاعة ولا من أولئك الدّهاة المفكّرين ولا من الفُقهاء الحافظين ولم يكُن يعرف القراءة والكتابة وقدم على رسول الله على ملء بطنه كما صرّح هو بذلك وكما فهم النّبي منه ذلك أسكنه في أهل الصفة وكلّما جيء للنّبي بصدقة من الأكل بعث بها إليهم واشتهر بكثرة الأحاديث التي يرويها عن رسول الله فبلَغت مرويّاته ما يقرب من ستّة آلاف حديث وهذا ما ألفتَ نظر المُحقّقين إليه ولأنه مع قلّة الصّحبة روى أحاديث ووقائع لم يحضرها أبداً وقد توجّهت إليه أصابع الاتّهام ووصفته بالكذب والوضع والتّدليس وقالوا بأنّه أوّل راوية اتُّهم في الإسلام ولكن ((أهل السُنّة والجماعة)) يُلقّبونه بـ (راوية الإسلام) ويحترمونه كثيراً ويحتجّون به ولعلّ البعض منهم يعتقد بأنّه أعلم من علي وذلك لحديثٍ يرويه هو عن نفسه قال : قلتُ يا رسول الله إنّي أسمع منك حديثاً كثيراً أنْساه قال : ابسُط رداءك فبسطته قال فغرف بيديه ثم قال : ضمّه فضممته فما نسيتُ شيئاً بعده [صحيح البُخاري ج1 ص38 من كتاب العلم باب حفظ العلم وكذلك ج3 ص2] وأكثر أبو هُريرة الرواية عن رسول الله حتّى ضربه عُمَر بن الخطّاب بالدرّة وقال له : قد أكثرت من الرواية وأحر بك تكون كاذباً على رسول الله ، وذلك لرواية رواها أنّ الله خلق السّماوات والأرض فعدّ سبعة أيّام ، وكان أبو هُريرة وزير معاوية المُقرَّب فليس ذلك لفضله ولا لشرفه أو علمه ولكنّه كان يجد عندهُ الأحاديث التي يُريدها ويروّجها وإذا كان بعض الصّحابة يتلكّأون في لعن أبا تراب ويجدون في ذلك حرجاً فإنَّ أبا هُريرة لعن عليّاً في عُقر داره وعلى مسمع من شيعته روى ابن أبي الحديد قال : لمّا قدم أبو هُريرة العراق مع معاوية عام الجماعة جاء إلى مسجد الكوفة فلمّا رأى كثرة من استقبله من النّاس جثا على ركبتيه ثُمَّ ضربَ على صلعته وقال : يا أهل العراق أتزعمون إنّي أكذب على رسول الله وأُحرق نفسي بالنّار والله لقد سمعت رسول الله يقول إنّ لكلّ نبي حرماً وإنّ حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنةُ الله والملائكة والنّاس أجمعين وأشهدُ أنّ عليّاً قد أحدثَ فيها ، فلمّا بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاّه المدينة [شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج4 ص67] ويكفينا دليلاً أنه كان والياً على المدينة من قبل معاوية ولا شكّ في أن المُحقّقين والباحثين الأحرار سيشكّون في كلّ من تولّى عدوّ الله ورسوله وعادى وليّ الله ورسوله .. والحمدُ لله رب العالمين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X