إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نبذة عن حياة خالد بن الوليد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن حياة خالد بن الوليد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا إله إلا الله * محمد رسول الله * علي ولي الله
    خالد بن الوليد بن المُغيرة من بني مخزوم المُلقّب عند ((أهل السُنّة والجماعة)) بسيف الله [المسلول] ؛ أبوه من أكبر الأثرياء الذين لا يُقدّر ثراؤهم بقيمة وأبوه هذا هو الوليد بن المُغيرة الذي نزل فيه القُرآن وتوعدّه بالنّار وبئس القرار فقال تعالى في شأنه : ( ذرني ومن خلقتُ وحيداً * وجعلتُ له مالاً ممدوداً * وبنين شهوداً * ومهّدتُ له تمهيداً * ثمَّ يطمع أن أزيد * كلاّ إنه كان لآياتنا عنيداً * سأُرهقه صعوداً * إنّه فكّر وقدّر * فقتل كيف قدّر * ثمّ قتل كيف قدّر * ثمّ نظر * ثمّ عبسَ وبسرَ * ثمّ أدبَر واستكبر * فقال إن هذا إلاّ سحرٌ يؤثر * إن هذا إلاّ قول البشر * سأُصليه سقر ... ) (المدثر : 11-26) ويروى أن الوليد جاء للنبي يُغريه بالأموال ليترك الدّين الجديد فأنزل الله فيه ( ولا تُطع كلّ حلاّفٍ مهين * همّاز مشاء بنميم * منّاع للخير معتد أثيم * عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين * إذا تُتلى عليه آياتنا قال أساطيرُ الأوّلين * سَنُسمُّهُ على الخرطوم ) (القلم : 10-16) وكان الوليد يعتقد بأنه أحقّ بالنبوّة من محمّد فكان يقول : أينزل القُرآن والنبوّة على محمّد الفقير وأُترك أنا كبير قريش وسيّدها ؟ ، وعلى هذه العقيدة تربّى خالد بن الوليد حاقداً على الإسلام وعلى نبيّ الإسلام الذي سفّه أحلام أبيه وقوّض عرشه فشارك خالد في الحروب كلّها ضدّ رسول الله ولا شكّ بأن خالداً كان يُشارك أباه في اعتقاده بأنّه أولى بالنبوّة من محمّد الفقير اليتيم ولأ خالداً كأبيه من عظماء قريش إنْ لم يكن أعظمهم على الإطلاق فلو نزل القرآن والنبوّة على أبيه لكان لخالد منهما النصيب الأوفر ولورث النبوّة والمُلك كما ورث سليمان داود وقد سجّل الله سبحانه اعتقادهم هذا بقوله ( ولمّا جاءهم الحقّ قالوا هذا سحرٌ وإنّا به كافرون* وقالوا لولا نُزِّلَ هذا القُرآن على رجُلٍ من القريتين عظيم ) (الزخرف : 30-31) فلا غرابة أنْ يعمل كلّ ما في وسعه للقضاء على محمّد ودعوته وقد رأيناه يجهّزُ جيشاً كبيراً بما أتاح له الثراء في غزوة أُحُد ويكمنُ للنبي مُحاولاً القضاء عليه ، وقد حاول أيضاً عام الحُديبيّة أن يغتال النبي ولكن الله سبحانه أفشل مخطّطاته كلّها فباءت بالفشل ونصر نبيَّه في المواطن كلّها ولما عرف خالد كغيره من عظماء قريش بأن رسول الله لا يُقهر ، ورأى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً عند ذلك استسلم للأمر الواقع وفي نفسه حسرة فكان إسلامه متأخراً إلى السنة الثامنة للهجرة وقبل فتح مكّة بأربعة شهور ،، ودشّن خالد إسلامه بمُخالفة أوامر الرسول حيث نهاهم عن القتال فدخل خالد إلى مكّة يوم الفتح بعدما قتل أكثر من ثلاثين رجُلاً أغلبهم من قريش وكان النبي أوصاهم بأن لا يقتلوا أحداً وعاد خالد مرّةً أُخرى فعصى أمر رسول الله عندما بعثه إلى بني جذيمة يدعوهم إلى الإسلام ولم يأمره بقتال ؛ فذهب إليهم وأوقع فيهم وغدر بهم بعدما أعلنوا إسلامهم وقتلهم صبراً ، حتّى اتهمه عبد الرحمن بن عوف – الذي حضر معه تلك الوقيعة – بأنّه إنّما قتلهم ليثأر لعمّيه اللذين قتلهما بنو جذيمة [اليعقوبي في تاريخه ج2 ص61] ولما سمع رسول الله بتلك الوقيعة الشنيعة تبرّأ إلى الله ممّا صنع خالد ثلاث مرّات ثم أرسل إليهم علي بن أبي طالب بأموال كثيرة فودّى لهم كلّ الدِّماء التي أهرقها خالد . ومهما يعتذر المعتذرون من ((أهل السُنّة والجماعة)) عن خالد بن الوليد فإن صفحات تاريخه حافل بالمآسي والمعاصي لكتاب الله وسُنَّة رسوله ، ويكفي الباحث أن يقرأ تاريخه وما فعله في اليمامة أيام أبي بكر ، وغدره بمالك بن نويره رضي الله عنه وقومه وكيف قتلهم صبراً وهم مسلمون ودخل بزوجة مالك ونكحها في ليلتها ولم يُراعِ في ذلك شرع الإسلام ولا مروءة العرب .. هذا بحثٌ موجز عن حياته ...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X