إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبدالباري عطوان وحبيب قلبه وولي نعمته صدام حسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالباري عطوان وحبيب قلبه وولي نعمته صدام حسين

    الاعلام العربي المُزيف للحقائق والتابع للجهات الحاكمة وأدواته من الإعلاميين المبرمجين أصحاب الدينار والدرهم دأبوا منذ إغتيال صدام على توضيف الحدث بكل أبعاده لخدمة الإرهابيين القتلة ولإضرام المزيد من نار الفتنة الطائفية بغية إضعاف الحكومة العراقية الشرعية المنتخبة ولإجهاض العملية السياسية والتي باتت تترسخ يوما بعد يوم في العراق الجريح الذي تكالب عليه القريب قبل البعيد طمعا على حطام الدنيا الفانية ضاربين عرض الحائط جميع القيم والمبادىء الإنسانية , وفي مقال سخيف وهزيل وتبع شوارع يستغل فيه عبدالباري عطوان إعدام الطاغية ويوضفه لإحداث مزيد من الشرخ والإستقطاب الطائفي في الوطن العربي

    هذا ما كتبه في صحيفته المشبوهة القدس العربي وتناقلته المواقع المختلفة ومنها موقع مكتوب الذي يجعل موضوعه اليومي الرئيسي عن بطولات صدام الواهية







    كبير في حياته.. كبير في شهادته






    بقلم: عبدالباري عطوان



    هذا الاهتمام العربي والعالمي غير المسبوق باعدام الرئيس العراقي صدام حسين، والطريقة الوحشية التي تم بها، يؤكدان اهمية الرجل، ومكانته البارزة، ودوره المتميز في تاريخ المنطقة العربية.

    الادارة الامريكية وادواتها في العراق الذين خططوا بعناية لهذا الحدث، من خلال خبراء في الاعلام والعلاقات العامة وتوجهات الرأي العام، لم يتوقعوا مثل هذه النتيجة العكسية تماما، وفوجئوا بها وبالآثار المدمرة التي يمكن ان تترتب عليها فيما هو قادم من الايام.

    صدام حسين تقدم الي منصة الاعدام كالجبل الاشم، رافع الرأس، ممشوق القوام، مترفعاً عن الصغائر والصغار، مؤمناً بعقيدته وعروبته، مردداً شعارات العزة والكرامة، بعد ان عزز ايمانه، واكد عليه بترديد آيات من القرآن الكريم والشهادتين، سيحسده كل الزعماء العرب، الاحياء منهم والاموات، علي هذه الشهادة المشرفة، وهذه المحبة العارمة في اوساط مئات الملايين من العرب والمسلمين في مختلف انحاء المعمورة.

    صدام حسين كان الزعيم الوحيد في تاريخ هذه الامة الحديث الذي ذهب الي المقصلة لانه وطني رفض الاحتلال والاستسلام للغزو، واختار المقاومة، ولم يسبقه الي هذا الشرف الا رجال من امثال عمر المختار ويوسف العظمة، تشرفت الامة وتاريخها بنضالاتهم، وحفظتها لهم في سجلات العزة والكرامة. سارعوا باعدامه لانهم كانوا يخافونه حتي وهو خلف القضبان، مثلما سيظلون يخشونه وهو جثة تتواري بين حنايا تراب الوطن، فالمقارنات بين زمانه وزمانهم الدموي الفوضوي جاءت دائما لصالحه، والمطالبات بعودته لانقاذ العراق من محنته والزمرة الفاسدة الحاقدة التي تحكمه باتت تصم آذان الاحتلال والمتواطئين معه. احرجهم وقزمهم بوقوفه كالرمح في قفص الاتهام، وارعبتهم نظرات عينيه الثاقبة، وفضحتهم وطنيته وعروبته وترفعه علي
    التقسيمات الطائفية الكريهة التي زرعوها في عراقهم الجديد الموبوء، فقرروا التخلص منه في عجالة مربكة ومرتبكة.

    شكراً لتكنولوجيا الهاتف النقال التي مكنتنا من التعرف علي الوجه البشع للطائفية البغيضة الحاكمة في عراق امريكا ، فهذا الشريط، فضح حكومة المنطقة الخضراء، ونسف كل مخططات الرقابة والتزييف لخبراء المخابرات الامريكية وعملائهم، وقدم لنا الحقيقة عارية، دون ان يقصد صاحبه. كان مصيباً عندما التفت اليهم وقال هل هذه هي مراجلكم؟ عندما كانوا يوجهون اليه الاهانات وهو يتقدم الي حبل المشنقة برحابة صدر وعزة نفس، مردداً القول الكريم واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً .

    فهل من الرجولة الهتاف بشعارات طائفية بغيضة امام رجل، لم يكن طائفياً في اي يوم من الايام، وحبل المشنقة يلتف حول عنقه، وستذهب روحه الي خالقها بعد ثوان معدودة؟

    هل هذه هي اخلاق الاسلام السمحاء، وهل هذه من قيم العروبة والشهامة والاباء، وهل هؤلاء هم ابناء العراق العظيم الذي وقف دائماً في وجه الغزاة علي مر التاريخ وكان سنداً لأمته وقضايا العدل في العالم بأسره؟

    نأسف، ولكن لا نفاجأ، لأن بعض الحكومات العربية احتجت فقط لأن الاعدام جري تنفيذه يوم عيد الاضحي المبارك، وكأن اعدام هذا الرجل الرجل جائز ومبارك في اي يوم آخر. نأسف مرة اخري لأن معظم الزعماء العرب تواروا في قصورهم ولم يجرؤ اي منهم علي النطق بكلمة احتجاج واحدة خوفاً من امريكا. لقد طْعنّا مرتين، في الاولي عندما شاهدنا زعيماً عربياً يساق الي منصة الاعدام وفق عدالة طائفية حاقدة وثأرية، وفي المرة الثانية عندما لم نشاهد احداً يعترض علي اعدامه من نادي الزعماء الذي انتمي اليه لأكثر من ثلاثين عاماً.

    لعل الله أراد له خاتمة طيبة، وذكراً حسناً، عندما اوعز لاحدهم تسجيل ما أرادت امريكا وحكومة الطوائف اخفاءه، من خلال شريط فيديو اللحظات الاخيرة، الذي احدث نقطة تحول تاريخية ربما ستشكل تاريخ المنطقة، وطبيعة الاحداث فيها لعقود قادمة. لعل الله أراد ان يكشف مسلسل اكاذيب موفق الربيعي مستشار الأمن القومي في حكومة الاحتلال (أين هو هذا الأمن؟)، الذي خرج الي العالم مردداً انه، اي الرئيس صدام، كان ضعيفاً منهاراً وهو في طريقه الي ملاقاة ربه، فيأتي الشريط ليقدم لنا بالصوت والصورة اننا امام اسد شجاع، يرفض
    ارتداء قناع، مثلما يرفض اخذ حبوب مهدئة عرضوها عليه، ولماذا القناع، ولماذا الحبوب، فالقناع للخونة والمجرمين الذين يخجلون من خيانتهم او جرائمهم، والحبوب المهدئة تصلح لمن لا يستطيع مواجهة التاريخ من سوء افعاله.

    الادارة الامريكية ارتكبت خطأ قاتلاً وكشفت عن حماقة كبري تضاف الي حماقاتها الكثيرة في العراق عندما اعدمت هذا الرجل، بطريقة ستدفع ثمنها غالياً في المستقبل القريب. فبقاؤه كان سيفيدها اكثر بكثير من اعدامه لو كانوا يفهمون السياسة كما يجب، لأنه يمكن ان يكون ورقة لتهديد الطائفيين وابقائهم خدماً لها ولمخططاتها، مثلما يمكن ان يكون ورقة مساومة للتهدئة مع المقاومة والقطاع العراقي العريض الذي يؤيدها. ولكنهم لا يعرفون غير الاحقاد، ولا يريدون غير الحاق المزيد من الاذلال بالعرب والمسلمين باعدامه.

    ربما تكون الادارة الامريكية نجحت في امر واحد فقط، بعلم وتخطيط او بدونهما، وهو تعميق الشرخ الطائفي ليس في العراق فقط وانما في العالم الاسلامي بأسره، ولم يكن من قبيل الصدفة ان يوقع نوري المالكي قرار تنفيذ الاعدام، ولم يكن من قبيل الصدفة ايضا ان توكل مهمة التنفيذ للحاقدين الطائفيين مثلما شاهدنا في شريط الفيديو. فقد اختفي الطالباني، او هرب، ومعه كل من شاركوا في مشروع الاحتلال الامريكي وقدموا له الغطاء الشرعي، من الطائفة الاخري. هذا الاعدام سيوجه ضربة قوية لكل جهود المصالحة الوطنية، وسيؤدي الي تصعيد الهجمات ضد القوات الامريكية والمتعاونين معها، وسيصب المزيد من الزيت علي نيران الحرب الاهلية المشتعلة اصلا. من نفذوا حكم الاعدام لا يريدون المصالحة، وبقاء العراق موحدا. بل يعملون لنسفها، فالتسامح، والغفران، وسعة الصدر، هي صفات اساسية غير متوفرة في هؤلاء.

    صدام له سلبيات وايجابيات، ولكنه لم يقتل بسبب سلبياته، وانما بسبب ايجابياته، وايجابياته هي ايمانه بالوحدة العربية، والتصدي لاعداء الامة، وبناء قاعدة صناعية وتعليمية غير مسبوقة وتحدي امريكا، واختار المقاومة ورفض المنافي الآمنة المرفهة.

    لعنة صدام ستظل تطاردهم، تطارد الامريكان، وتطارد جلاديه من الطائفيين الحاقدين، ومثلما خرجت القاعدة من رحم الغطرسة الاسرائيلية في لبنان، والعجرفة الامريكية في العراق، فان قاعدة صدام قد تخرج من رحم عملية الاعدام المهينة.


    عن القدس العربي

    http://news.maktoob.com/?q=node/371299






    الله يكون في عون الأحرار في هذا العالم من المعوقين فكريا ونفسيا وعقليا






  • #2
    هذا يمسلت وحده
    خطيه مصدوم

    تعليق


    • #3
      الله يعطيك العافية يا عبد الباري عطوان وما قصرت

      والله انك قلت الا بقلبي كله


      طبعا الكلام هذا ما يعجب ازلام الامريكان والعملاء


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عمرو بحري
        الله يعطيك العافية يا عبد الباري عطوان وما قصرت

        والله انك قلت الا بقلبي كله


        طبعا الكلام هذا ما يعجب ازلام الامريكان والعملاء




        صدام الاغبر ذهب الى الجحيم....بإذن الله...
        وترك كلابه يعوون

        تره والله ضيكة خلك



        واعدمناه

        تعليق


        • #5




          عمرو روح موت

          تعليق


          • #6
            انت جيب يالبزر هههههههههههه الصورة وعرفناها والخروف الا ماسكها شكله انت هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

            تعليق


            • #7
              خخخخ اضحك على بن قاز خخخخخخخخخخ

              اما الخروف هذا مساعدة اليمين خخخ الي يشيل ملفاته خخخخخخخ

              يقولك بزيد العرض واحطك مجاني

              تصدق صارلي شهر ليلحين مو راضي احد يشترية

              مره وحده قطوه مرت بالغلط بالت على الصورة ومشت خخخخخخخخخ

              تعليق


              • #8
                مره وحده قطوه مرت بالغلط بالت على الصورة ومشت خخخخخخخخخ

                حلوه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عمرو بحري
                  الله يعطيك العافية يا عبد الباري عطوان وما قصرت

                  والله انك قلت الا بقلبي كله


                  طبعا الكلام هذا ما يعجب ازلام الامريكان والعملاء




                  السلام عليكم

                  الأخ عمرو بحري ظني بك إنسان مسلم وتعرف أن الظلم ظلمات يوم القيامة , ومن رضي بعمل قوم حشر معهم , وصدام لا أحد ينكر أو يجهل ظلمه لشعبه , وأولهم الأخوة الأكراد وهم مثلكم من أهل السنة والجماعة وحادثة الأنفال معروفة للجميع , فلا يخرجك الإنفعال الطائفي عن الحق بارك الله فيك

                  وهذه السعودية تنفذ القصاص بحق كل من يقتل حتى ولو شخص واحد فما بالك بمن قتل الآلاف , في شريعة الإسلام القاتل يُقتل وهذا جزاءه العادل من الله فهل تعترض على حكم الله , ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب

                  الحكومة العراقية حكومة دستورية تم إنتخابها من قبل الشعب العراقي بكافة أطيافه مثلها في ذلك مثل حكومة حماس التي هي الاخرى تم إنتخابها من قبل الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال الإسرائيلي أم أن حكومة حماس هي الاخرى عميله في نظرك ؟؟؟ فلا أحد يزايد على العراقيين ويكفيهم ما فيهم من العذاب الذي ذاقوه من وراء حكم إنسان أرعن متسلط ومتزمت ظالم مثل صدام وحزبه

                  ثم هل الحكومات العربية والتي لا يخفى إنبطاحها للغرب هل تملك شرعية أكبر من الحكومة العراقية فمن أين جاؤا هؤلاء الحكام هل جاؤا عبر صناديق الإقتراع أم الإدارة الإمريكية جائت بهم ؟ إن كنت تعرف ذلك وهو واضح لكل مطلع فلا مكان لكلامك السابق وإن كنت لا تعلم فهذا شأنك

                  الأخ كويتي تحياتي الأخوية لكم أخي ولي ملاحظة بالنسبة لصورة الشيخ ابن باز ياريت ترفع هذه الصورة من توقيعك ومن دون أوامر عليكم

                  تحية للاخت آيات وللجميع

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X