فقيه الفقاهنة اخو برج البراجنة يعلم حماس ما تفعل كلب يعلم كلاب
اقراوا ما يكتبون وكيف ينظرون
اتمنى ان ترى ايران هذه المقولة
وتتوقف عن مساعدة جماس
هل يجوز لحماس أخذ المساعدات من إيران؟!
الحمد لله،والصلاة و السلام على رسول الله:
اقول وبالله التوفيق:
لا يجوز لحماس أخذ المساعدات من إيران إلا إذا توافرت الشروط وانتفت الموانع الشرعية لذلك:
أما الشروط:
1)فهي وجود حاجة شرعية ولا أقول ضرورة شرعية لذلك بل يكفي الحاجة الشرعية(1)،لان النبي صلى الله عليه وسلم قد رد الإستعانة بالمشركين في حالات(2) ،قبلها في حالات أخرى(3)،فدل ذلك على جواز أخذها للحاجة،والحاجة تنزل بمنزلة الضرورة.
2)أن يشح البديل عن تلك المساعدات،لأن في أخذ المساعدات منهم تحقيق مصلحة لهم،فلا نعطيهم إياها إلا إذا كان لنا مصلحة مشتركة في ذلك.
أما الموانع فخطرها عظيم،وضرر تجاهلها وخيم،وهي إجمالا:
-أن لايكون ذلك على حساب العقائد الشرعية ،والمبادئ المرعية،فأي مصلحة تكون على حساب الدين فهي مصلحة موهومة،ولا يحتج لنا بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات،لأن الدين هو أول هذه الضرورات،،قال ابن أمير الحاج: "ويقدم حفظ الدين من الضروريات على ما عداه عند المعارضة لأنه المقصود الأعظم، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ?لْجِنَّ وَ?لإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، وغيره مقصود من أجله،(4)ومن صور ذلك:
أ-أن يستغل الإيرانيون ذلك بإظهار صور لقادة حماس-حفظهم الله- وهم يصلون مع الروافض،أو وهم يزورون قبور طواغيتهم كقبر الهالك الخميني،لأن مقصود الروافض من ذلك إظهار قادة حماس بمظهر المؤيد لدينهم اباطل،ولرموزهم البالية،و في ذلك تدليس على عوام أهل السنة،وتضليل لهم وتزيين لمذهب الرافضة لا أظن أن قادة حماس يرضون عنه،وإلا لماذا يحرص الرافضة على تصوير قادة حماس وهم يقومون بهذه المراسم؟.
ب-سكوت قادة حماس عن جرائم الشيعة في العراق وإيران،وهذا نقض لآيات قرآنية ،ولأحاديث نبوية نورانية تحث على عدم خذلان المسلمين،وتوجب نصرتهم،ولو بالاقوال.
ج-ان تكون المساعدات مشروطة ببناء مراكز ثقافية تنشر التشيع والرفض في فلسطين.
ء-أن يسكت أهل حماس عن تبيين عقيدة أهل السنة والجماعة بالذات المتعلقة بالصحابة،فبالرغم من الدعم الكبير الذي قدمه أبو طالب للنبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الني لم يتوقف لحظةعن تبين عقائد المشركين الباطالة،ولم يراع أن أن عمه كان على الشرك.
ورب سائل يسأل:
وما مصلحة إيران في دعم حماس حينئذ؟؟
اقول مصلحتها هي زيادة التنكيل في أعدائها وأعداء حماس أميركا وإسرائيل-على فرض أن الشيعة يعادونهما-
وإذا كان لها مصلحة أخرى غير ذلك كنشر التشيع فلتبحث عن شيطان إنسي يساعدها في ذلك،فحماس حركة سنية مجاهدة لا ترضى بذلك.
وأذكر المجاهدين في حماس وهم أهل للذكرى أن استئناف الحياة الإسلامية لا يكون إلا بطريقة إسلامية،
وأذكرهم أن يعتصموا برب إيران فهو الذي رزق يونس في بطن الحوت،و أهلك فرعون صاحب الجبروت،
وهو الحي الذي لايموت،و نصره لمن لجأ إليه لا يفوت....((إن تنصروا اه ينصركم ويثبت اقدامكم))
الهوامش:
1)وممن اشترط هذا الشرط الحنابلة(العدة شرح العمدة صفحة626،ونصره محمد صديق حسن خان في الروضة الندية صفحة750 طبعة ابن حزم،وهذا القول فيه جمع بين الأدلة،والجمع بين الأدلة أولى من الترجيح بينها.
2)منها حديث عائشة رضي الله عنها: عن عائشة قالت: (خرج النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان تذكر منه جرأة ونجدة ففرح به أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حين رأوه فلما أدركه قال: جئت لأتبعك فأصيب معك فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: تؤمن باللّه ورسوله قال: لا قال: فارجع فلن أستعين بمشرك قالت: ثم مضى حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم كما قال أول مرة فقال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك قال فرجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة تؤمن باللّه ورسوله قال نعم فقال له فانطلق). رواه أحمد ومسلم.
3)منهاوعن ذي مخبر قال: (سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: ستصالحون الروم صلحًا وتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم)،رواه أحمد وأبو داود وقد صححه الألباني في صحيح الجامع(3612)
4)انظر التقرير والتحبير:3/231
أبو عبد الله الحنبلي
الحنبلي الطنبلي القنبلي اكمل كلامه عليه اللعنة
اقراوا ما يكتبون وكيف ينظرون
اتمنى ان ترى ايران هذه المقولة
وتتوقف عن مساعدة جماس
هل يجوز لحماس أخذ المساعدات من إيران؟!
الحمد لله،والصلاة و السلام على رسول الله:
اقول وبالله التوفيق:
لا يجوز لحماس أخذ المساعدات من إيران إلا إذا توافرت الشروط وانتفت الموانع الشرعية لذلك:
أما الشروط:
1)فهي وجود حاجة شرعية ولا أقول ضرورة شرعية لذلك بل يكفي الحاجة الشرعية(1)،لان النبي صلى الله عليه وسلم قد رد الإستعانة بالمشركين في حالات(2) ،قبلها في حالات أخرى(3)،فدل ذلك على جواز أخذها للحاجة،والحاجة تنزل بمنزلة الضرورة.
2)أن يشح البديل عن تلك المساعدات،لأن في أخذ المساعدات منهم تحقيق مصلحة لهم،فلا نعطيهم إياها إلا إذا كان لنا مصلحة مشتركة في ذلك.
أما الموانع فخطرها عظيم،وضرر تجاهلها وخيم،وهي إجمالا:
-أن لايكون ذلك على حساب العقائد الشرعية ،والمبادئ المرعية،فأي مصلحة تكون على حساب الدين فهي مصلحة موهومة،ولا يحتج لنا بقاعدة الضرورات تبيح المحظورات،لأن الدين هو أول هذه الضرورات،،قال ابن أمير الحاج: "ويقدم حفظ الدين من الضروريات على ما عداه عند المعارضة لأنه المقصود الأعظم، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ ?لْجِنَّ وَ?لإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]، وغيره مقصود من أجله،(4)ومن صور ذلك:
أ-أن يستغل الإيرانيون ذلك بإظهار صور لقادة حماس-حفظهم الله- وهم يصلون مع الروافض،أو وهم يزورون قبور طواغيتهم كقبر الهالك الخميني،لأن مقصود الروافض من ذلك إظهار قادة حماس بمظهر المؤيد لدينهم اباطل،ولرموزهم البالية،و في ذلك تدليس على عوام أهل السنة،وتضليل لهم وتزيين لمذهب الرافضة لا أظن أن قادة حماس يرضون عنه،وإلا لماذا يحرص الرافضة على تصوير قادة حماس وهم يقومون بهذه المراسم؟.
ب-سكوت قادة حماس عن جرائم الشيعة في العراق وإيران،وهذا نقض لآيات قرآنية ،ولأحاديث نبوية نورانية تحث على عدم خذلان المسلمين،وتوجب نصرتهم،ولو بالاقوال.
ج-ان تكون المساعدات مشروطة ببناء مراكز ثقافية تنشر التشيع والرفض في فلسطين.
ء-أن يسكت أهل حماس عن تبيين عقيدة أهل السنة والجماعة بالذات المتعلقة بالصحابة،فبالرغم من الدعم الكبير الذي قدمه أبو طالب للنبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الني لم يتوقف لحظةعن تبين عقائد المشركين الباطالة،ولم يراع أن أن عمه كان على الشرك.
ورب سائل يسأل:
وما مصلحة إيران في دعم حماس حينئذ؟؟
اقول مصلحتها هي زيادة التنكيل في أعدائها وأعداء حماس أميركا وإسرائيل-على فرض أن الشيعة يعادونهما-
وإذا كان لها مصلحة أخرى غير ذلك كنشر التشيع فلتبحث عن شيطان إنسي يساعدها في ذلك،فحماس حركة سنية مجاهدة لا ترضى بذلك.
وأذكر المجاهدين في حماس وهم أهل للذكرى أن استئناف الحياة الإسلامية لا يكون إلا بطريقة إسلامية،
وأذكرهم أن يعتصموا برب إيران فهو الذي رزق يونس في بطن الحوت،و أهلك فرعون صاحب الجبروت،
وهو الحي الذي لايموت،و نصره لمن لجأ إليه لا يفوت....((إن تنصروا اه ينصركم ويثبت اقدامكم))
الهوامش:
1)وممن اشترط هذا الشرط الحنابلة(العدة شرح العمدة صفحة626،ونصره محمد صديق حسن خان في الروضة الندية صفحة750 طبعة ابن حزم،وهذا القول فيه جمع بين الأدلة،والجمع بين الأدلة أولى من الترجيح بينها.
2)منها حديث عائشة رضي الله عنها: عن عائشة قالت: (خرج النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قبل بدر فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل قد كان تذكر منه جرأة ونجدة ففرح به أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم حين رأوه فلما أدركه قال: جئت لأتبعك فأصيب معك فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم: تؤمن باللّه ورسوله قال: لا قال: فارجع فلن أستعين بمشرك قالت: ثم مضى حتى إذا كان بالشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة فقال له النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم كما قال أول مرة فقال لا قال فارجع فلن أستعين بمشرك قال فرجع فأدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة تؤمن باللّه ورسوله قال نعم فقال له فانطلق). رواه أحمد ومسلم.
3)منهاوعن ذي مخبر قال: (سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يقول: ستصالحون الروم صلحًا وتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم)،رواه أحمد وأبو داود وقد صححه الألباني في صحيح الجامع(3612)
4)انظر التقرير والتحبير:3/231
أبو عبد الله الحنبلي
الحنبلي الطنبلي القنبلي اكمل كلامه عليه اللعنة
تعليق