بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ..
ما يتناقله أهل السنة من أن أم المؤمنين عائشة قالت بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مات بين سحري ونحري ! فهو مردود لأنّه يناقض روايات أهل بيت النبوّة عليهم السلام بأن النّبي (صلى الله عليه وآله) مات ورأسه في حجر عليّ عليه السلام ولقد وصلت عندنا حد التواتر ورواها كثير من مُحدّثي أهل السُنة والجماعة أيضاً ، منهم : المتقي الهندي في كنز العمال ج4/55 وج4/392 و400 ، طبقات ابن سعد ج2/51 ، ومستدرك الصحيحين ج3/139 ، وتلخيص الذهبي وسنن ابن أبي شيبة والجامع الكبير للطبراني ومسند الإمام أحمد ج3 وحلية الأولياء قسم ترجمة الإمام علي عليه السلام ومصادر كثيرة أخرى ، رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ، عن أُم سلمة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وحتّى عن عائشة! وغيرهم حاصل روايتهم : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُبض ورأسهُ في حجر الإمام علي عليه السلام ولقد أشار هو عليه السلام أيضاً في نهج البلاغة إلى هذا الأمر حيث يقول عليه السلام : ((ولقد قُبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن رأسه لعلى صدري ولقد سالت نفسه في كفّي فأمررتها على وجهي ولقد ولّيت غسله (صلى الله عليه وآله) والملائكة أعواني .. إلخ)) ومن أراد أن يطّلع على هذه الخطبة بأكملها ويعرف رموزها فليراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ج10/179 ط دار إحياء التراث العربي بيروت .
ولقد أخرج كثير من أعلام أهل السنة والجماعة عن عائشة وأنا أنقلها بالنصّ من كتاب كفاية الطالب في مناقب مولانا علي بن أبي طالب ، للعلاّمة الحافظ محمد بن يوسف الكنجي القرشي إمام أهل الحديث في العراق والشام وإمام الحرمين المتوفّى سنة 658هـ , قال في أواسط الباب الثاني والستين :
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي ، أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، أخبرنا إمام أهل الحديث أبو الحسن الدار قطني ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي ، حدثنا علي بن حسين بن عبيد بن كعب ، حدثنا إسماعيل بن ريّان ، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت : بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال [عند موته] : ادعوا لي حبيبي! فدعوت له أبا بكر ، فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي! فدعوتُ له عمر ، فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي! فقلت : ويلكُم ادعوا لهُ عليّاً فوالله ما يُريد غيره!! فلمّا رآه أخرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله معه فلم يزل محتضنه حتى قُبض ويده عليه ، قال العلاّمة الكنجي : ((هكذا رواه محدِّث الشام في كتابه كما أخرجناه)) ثم قال : ((والذي يدل على أنّ عليّاً كان أقرب الناس عهداً برسول الله (صلى الله عليه وآله) عند وفاته)) ، ما ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده والإمام أحمد في مسنده ، فنقل الخبر بسنده عن أُم سلمة (رضي الله عنها) قالت : ((والذي أحلف به ، كان عليٌّ أقربَ الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وآله ...)) إلى آخر ما قال فراجع .
وبهذا يُدحض ما يقوله أهل السنة والجماعة من أن عائشة كانت عند رسول الله عند وفاته وأنه مات في حجرها ... فاعتبروا يا أولي الألباب . والحمد لله على إظهار الحق .. أنتظر الرد من أهل السنة والسلام على من اتبع الهدى .
ما يتناقله أهل السنة من أن أم المؤمنين عائشة قالت بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مات بين سحري ونحري ! فهو مردود لأنّه يناقض روايات أهل بيت النبوّة عليهم السلام بأن النّبي (صلى الله عليه وآله) مات ورأسه في حجر عليّ عليه السلام ولقد وصلت عندنا حد التواتر ورواها كثير من مُحدّثي أهل السُنة والجماعة أيضاً ، منهم : المتقي الهندي في كنز العمال ج4/55 وج4/392 و400 ، طبقات ابن سعد ج2/51 ، ومستدرك الصحيحين ج3/139 ، وتلخيص الذهبي وسنن ابن أبي شيبة والجامع الكبير للطبراني ومسند الإمام أحمد ج3 وحلية الأولياء قسم ترجمة الإمام علي عليه السلام ومصادر كثيرة أخرى ، رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد ، عن أُم سلمة وعن جابر بن عبد الله الأنصاري وحتّى عن عائشة! وغيرهم حاصل روايتهم : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُبض ورأسهُ في حجر الإمام علي عليه السلام ولقد أشار هو عليه السلام أيضاً في نهج البلاغة إلى هذا الأمر حيث يقول عليه السلام : ((ولقد قُبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن رأسه لعلى صدري ولقد سالت نفسه في كفّي فأمررتها على وجهي ولقد ولّيت غسله (صلى الله عليه وآله) والملائكة أعواني .. إلخ)) ومن أراد أن يطّلع على هذه الخطبة بأكملها ويعرف رموزها فليراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي ج10/179 ط دار إحياء التراث العربي بيروت .
ولقد أخرج كثير من أعلام أهل السنة والجماعة عن عائشة وأنا أنقلها بالنصّ من كتاب كفاية الطالب في مناقب مولانا علي بن أبي طالب ، للعلاّمة الحافظ محمد بن يوسف الكنجي القرشي إمام أهل الحديث في العراق والشام وإمام الحرمين المتوفّى سنة 658هـ , قال في أواسط الباب الثاني والستين :
أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي ، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي ، أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، أخبرنا إمام أهل الحديث أبو الحسن الدار قطني ، أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي ، حدثنا علي بن حسين بن عبيد بن كعب ، حدثنا إسماعيل بن ريّان ، حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت : بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال [عند موته] : ادعوا لي حبيبي! فدعوت له أبا بكر ، فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي! فدعوتُ له عمر ، فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال : ادعوا لي حبيبي! فقلت : ويلكُم ادعوا لهُ عليّاً فوالله ما يُريد غيره!! فلمّا رآه أخرج الثوب الذي كان عليه ثم أدخله معه فلم يزل محتضنه حتى قُبض ويده عليه ، قال العلاّمة الكنجي : ((هكذا رواه محدِّث الشام في كتابه كما أخرجناه)) ثم قال : ((والذي يدل على أنّ عليّاً كان أقرب الناس عهداً برسول الله (صلى الله عليه وآله) عند وفاته)) ، ما ذكره أبو يعلى الموصلي في مسنده والإمام أحمد في مسنده ، فنقل الخبر بسنده عن أُم سلمة (رضي الله عنها) قالت : ((والذي أحلف به ، كان عليٌّ أقربَ الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وآله ...)) إلى آخر ما قال فراجع .
وبهذا يُدحض ما يقوله أهل السنة والجماعة من أن عائشة كانت عند رسول الله عند وفاته وأنه مات في حجرها ... فاعتبروا يا أولي الألباب . والحمد لله على إظهار الحق .. أنتظر الرد من أهل السنة والسلام على من اتبع الهدى .
تعليق