لعل واحدة من اسوا الاعتراضات التي قدمت على الاسراع باعدام صدام هي كون اعدامه قد حدث في الاشهر الحرم, وهو اعتراض لا وجه منطقي له لان الطاغية كان قد غزا دولة الكويت وسبى نساءها وقتل شبابها واعدم وجودها وحاول الغاءها من الخريطة في (ام معاركه) في العاشر من محرم الحرام عام 1990, ولم تردع قدسية الاشهر الحرم صداما وزمرته البعثية الباغية من فعلته الخبيثة التي البسها لباسا قدريا مقدسا مدعيا بأن الله سبحانه وتعالى قد كلفه بتلك المهمة الخبيثة.
واليوم بعد ان نال عقابه الالهي الحاسم يريدون ان يحولوه لولي من اولياء الله الصالحين وان يجعلوا من جيفته مزارا مقدسا في امة امتهنت على الدوام مهنة تقديس المجرمين و الطغاة و الدفاع عنهم.
قال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)
واليوم بعد ان نال عقابه الالهي الحاسم يريدون ان يحولوه لولي من اولياء الله الصالحين وان يجعلوا من جيفته مزارا مقدسا في امة امتهنت على الدوام مهنة تقديس المجرمين و الطغاة و الدفاع عنهم.
قال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)
تعليق