اخباريات 3-1-2007
في مقالة له أشاد أحد رموز جماعة الاخوان المفكر الاسلامي البارز المستشار الدكتور علي جريشة بالرئيس الراحل صدام حسين وقال بأن "المجرمين نحروه يوم عيد الاضحى".
وأشار جريشة في مقالته الى أنه يذكر لصدام حسين انه أعد لغزو يهود.. إعدادًا معلنًا حين حشد سبعة ملايين من أبناء العراق لتحرير فلسطين .. وإعدادًا غير معلن حين اتفق مع ملك الأردن السابق أن يفتح الحدود لغزو يهود – كما أخبر بذلك بعض كبار المسئولين في الأردن.. ولعلهم أحسوا الخطورة حين ضربوا المفاعل الذري العراقي، وحين سارع الكثير منهم بعد سقوط بغداد إلى بغداد ولا يزالون..
واضاف بان صدام توجه في أخريات أيام حكمه توجهًا إسلاميًّا فأمر بالإفراج عن كل سجين يحفظ القرآن وأمر بسجن كل من يفطر في رمضان مجاهرة.. وأطلق الشعارات الإسلامية إبَّان تعرض العراق للغزو الأمريكي..
واشار الى ان صدام أحاط مدينة بغداد بخندق ملئ بالبترول كان سينفجر عن طريق اتصال كهربي وكان يملكه ثلاثة: المهندس الذي قام بإعداده، وأحد قادة الحرس، وكان صدام ثالثهما... ولم يتم تفجير الخندق لأن أحد الأولين خان.
واضاف جريشة في مقالته قائلا: "وبعد .. فلا تأس يا صدام ولا ييأس من بعدك من يحبونك.. فإنك مهما ارتكبت .. فإنك – فيما أعلم – لم تشرك وكانت آخر كلماتك من الدنيا (لا إله إلا الله محمد رسول الله) قلتها مرتين وفي الثالثة أسقطوك بعد لا إله إلا الله وقبل أن تُكمل محمد رسول الله.
وأخيرًا: إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كفى بشعاع السيف فتنة، فإني أقول من بعده كفى بحبل المشنقة – وأنت تُقدم عليه – كفى بحبل المشنقة فتنة.
** أما حكام المسلمين
فكفاهم خزيًا لهم ولشعوبهم.. تنفيذ الحكم يوم عيد الأضحى..
إنه سخرية واستهزاء.. بالشعوب أولاً وبالحكام ثانيًا..
وإنه من بعد نذير لهم.. إذا لم يسمعوا ويطيعوا للطاغية الأمريكي المتربع فوق رءوسهم
إنه نذير يا حكام العرب.. ويا حكام المسلمين.. فهل تنطقون.. هل تتحركون؟!!
حسب ما قال جريشة في مقالته.
---------
*المستشار الدكتور علي جريشة من أعلام الفكر الإسلامي وهو فقيه له مكانته، عاصر الفترة التي عاش فيها المفكر الاسلامي البارز الراحل سيد قطب.
في مقالة له أشاد أحد رموز جماعة الاخوان المفكر الاسلامي البارز المستشار الدكتور علي جريشة بالرئيس الراحل صدام حسين وقال بأن "المجرمين نحروه يوم عيد الاضحى".
وأشار جريشة في مقالته الى أنه يذكر لصدام حسين انه أعد لغزو يهود.. إعدادًا معلنًا حين حشد سبعة ملايين من أبناء العراق لتحرير فلسطين .. وإعدادًا غير معلن حين اتفق مع ملك الأردن السابق أن يفتح الحدود لغزو يهود – كما أخبر بذلك بعض كبار المسئولين في الأردن.. ولعلهم أحسوا الخطورة حين ضربوا المفاعل الذري العراقي، وحين سارع الكثير منهم بعد سقوط بغداد إلى بغداد ولا يزالون..
واضاف بان صدام توجه في أخريات أيام حكمه توجهًا إسلاميًّا فأمر بالإفراج عن كل سجين يحفظ القرآن وأمر بسجن كل من يفطر في رمضان مجاهرة.. وأطلق الشعارات الإسلامية إبَّان تعرض العراق للغزو الأمريكي..
واشار الى ان صدام أحاط مدينة بغداد بخندق ملئ بالبترول كان سينفجر عن طريق اتصال كهربي وكان يملكه ثلاثة: المهندس الذي قام بإعداده، وأحد قادة الحرس، وكان صدام ثالثهما... ولم يتم تفجير الخندق لأن أحد الأولين خان.
واضاف جريشة في مقالته قائلا: "وبعد .. فلا تأس يا صدام ولا ييأس من بعدك من يحبونك.. فإنك مهما ارتكبت .. فإنك – فيما أعلم – لم تشرك وكانت آخر كلماتك من الدنيا (لا إله إلا الله محمد رسول الله) قلتها مرتين وفي الثالثة أسقطوك بعد لا إله إلا الله وقبل أن تُكمل محمد رسول الله.
وأخيرًا: إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كفى بشعاع السيف فتنة، فإني أقول من بعده كفى بحبل المشنقة – وأنت تُقدم عليه – كفى بحبل المشنقة فتنة.
** أما حكام المسلمين
فكفاهم خزيًا لهم ولشعوبهم.. تنفيذ الحكم يوم عيد الأضحى..
إنه سخرية واستهزاء.. بالشعوب أولاً وبالحكام ثانيًا..
وإنه من بعد نذير لهم.. إذا لم يسمعوا ويطيعوا للطاغية الأمريكي المتربع فوق رءوسهم
إنه نذير يا حكام العرب.. ويا حكام المسلمين.. فهل تنطقون.. هل تتحركون؟!!
حسب ما قال جريشة في مقالته.
---------
*المستشار الدكتور علي جريشة من أعلام الفكر الإسلامي وهو فقيه له مكانته، عاصر الفترة التي عاش فيها المفكر الاسلامي البارز الراحل سيد قطب.
تعليق