بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تتكلم عن شجاعة أمير المؤمنين علي
وصولته في ساحات الحرب وعدم مبالاته في الموت ،، ينبري لك أهل السنة في التحدث عن شجاعة عمر بن الخطاب الخرافية وأنه كان أشجع الصحابة وأن رسول الله
قال بأن الإسلام عزيز بإسلام عمر !!! ولكن الحقيقة هي أين شجاعة عمر والصحابة المزعومة؟؟ وأين صولتهم في كتب التاريخ ؟؟؟؟!
وفي هذا الباب روايات كثيرة ، نذكر منها ما رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/37 بإسناده إلى ابن أبي ليلى في حديث قال أن رسول الله
بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم !!! قال الحاكم : هذا حديثٌ صحيح الإسناد .
وروى نحوه بإسناده إلى جابر أن النبي
دفع الراية يوم خيبر إلى عمر فانطلق ، فرجع يُجبِّن أصحابه ويجبِّنونه !!!
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مُسلم ، وقال الفخر الرازي في تفسيره الكبير 9/50 في ذيل تفسير قوله تعالى : ((إنّ الذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم الشيطان ببعض ما كَسَبوا)) آل عمران : 155 قال ومن الأنصار يُقال لهما : سعد وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعاً بعيداً ، ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام ، فقال لهم النبي
: ((لقد ذهبتم فيها عريضة)) .
وأخرج ابن حجر العسقلاني في الإصابة 2/190 في ترجمة رافع بن المعلّى الأنصاري ، عن ابن مندة من طريق ابن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى ((إن الذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان)) الآية ، قال : نزلت في عُثمان ورافع بن المعلّى وخارجة بن زيد .
وأخرج في ج3/101 في ترجمة سعيد بن عثمان الأنصاري ، عن إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزبير في الآية المذكورة قال : منهم عُثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان ، بلغوا جبلاً بناحية المدينة ببطن الأعور فأقاموا هناك ثلاثاً . وروى مثله الطبري في تفسيره جامع البيان 4/96 بطريقين .
وأخرج السيوطي في الدر المنثور 2/355 و356 عدة روايات في ذلك .
وأرّخ فرار عُثمان بن عفّان يوم أُحُد جلّ من امؤرخين وعُلماء السير ، انظر : تاريخ الطبري 3/21 ، الكامل لابن الأثير 2/158 .
ويُفيد المقام هنا ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده 2/362 بإسناده إلى أبي هريرة قال قالَ رسول الله
: ((خمسٌ ليس لهُنَّ كفّارة : الشرك بالله عز وجل ، وقتل النفس بغير الحقّ ، ونهب مؤمن ، والفرار من الزحف)) .
وأخرجه مع أحاديث كثيرة في هذا المعنى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 1/102-105 باب في الكبائر .
فإذا كان رسول الله
يعتبر أن الفرار من الحرب أنها من الكبائر التي لا تُغتفر فكيف بأبي بكر وعمر وعثمان الذين فرّوا؟؟!! أرجو الرد ..
وإذا كان الصحابة معصومين وغير مخطئين فبأي حق يتركون ساحات الحرب ولا يتمنون الشهادة على يدي المشرك ليصلوا إلى مرضاة الله ؟؟؟!!!! أرجو الرد من أهل السنة


وفي هذا الباب روايات كثيرة ، نذكر منها ما رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/37 بإسناده إلى ابن أبي ليلى في حديث قال أن رسول الله

وروى نحوه بإسناده إلى جابر أن النبي

قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مُسلم ، وقال الفخر الرازي في تفسيره الكبير 9/50 في ذيل تفسير قوله تعالى : ((إنّ الذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلّهم الشيطان ببعض ما كَسَبوا)) آل عمران : 155 قال ومن الأنصار يُقال لهما : سعد وعقبة ، انهزموا حتى بلغوا موضعاً بعيداً ، ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام ، فقال لهم النبي

وأخرج ابن حجر العسقلاني في الإصابة 2/190 في ترجمة رافع بن المعلّى الأنصاري ، عن ابن مندة من طريق ابن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى ((إن الذين تولّوا منكم يوم التقى الجمعان)) الآية ، قال : نزلت في عُثمان ورافع بن المعلّى وخارجة بن زيد .
وأخرج في ج3/101 في ترجمة سعيد بن عثمان الأنصاري ، عن إسحاق بن راهويه في مسنده من طريق الزبير في الآية المذكورة قال : منهم عُثمان بن عفان وسعيد بن عثمان وعلقمة بن عثمان الأنصاريان ، بلغوا جبلاً بناحية المدينة ببطن الأعور فأقاموا هناك ثلاثاً . وروى مثله الطبري في تفسيره جامع البيان 4/96 بطريقين .
وأخرج السيوطي في الدر المنثور 2/355 و356 عدة روايات في ذلك .
وأرّخ فرار عُثمان بن عفّان يوم أُحُد جلّ من امؤرخين وعُلماء السير ، انظر : تاريخ الطبري 3/21 ، الكامل لابن الأثير 2/158 .
ويُفيد المقام هنا ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده 2/362 بإسناده إلى أبي هريرة قال قالَ رسول الله

وأخرجه مع أحاديث كثيرة في هذا المعنى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 1/102-105 باب في الكبائر .
فإذا كان رسول الله

وإذا كان الصحابة معصومين وغير مخطئين فبأي حق يتركون ساحات الحرب ولا يتمنون الشهادة على يدي المشرك ليصلوا إلى مرضاة الله ؟؟؟!!!! أرجو الرد من أهل السنة
تعليق