إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة قمر خالد روووعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة قمر خالد روووعه

    قمر.......خالد قصه جنان لاتفوتكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيفكم إن شاء الله الجميع بخير
    حبيت اكتبلكم هذي القصه قريتها وصراحة عجبتني وحبيت إني أكتبها لكم وإن شاء الله تعجبكم مثل ماعجبتني وصراحة هي طويلة وراح تملون وتتطفشون لأنها أجزاء طويلة وكل جزء مقسم لفصلين وأكثر بس إن شاء الله تعجبكم ونبدأ مع القصه :
    ملحوظة :
    ابي تفاعلكم معاي في هالقصة اذا لقيت تفاعل راح اكملها مالقيت ماراح اكملها مع انه غصب عني بكملهاههههه بس ان شاءالله القى تجاوب منكم اوكي صار؟؟؟؟
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    قمر 00000خالد 0 0 للكاتبة :حمران النواظر
    نبذه عن القصه.............
    :
    :
    خالد .......
    أمير أحلام ملايين البنات وسيم---أسمر---عريض---يحب الحب
    وغروره واعتداده بنفسه لأنه عربي------كبير ........
    حب بنت من كل أعماق قلبه ---- وعاش على حبها واضطر بالآخر إنه يدوس على قلبه وياخذ غيرها ----
    اللي مسرع مااستوت أكبر زوبعه في حياته ..
    قمر ........
    حوريه بشرية ---- جمال ورقة وأخلاق وستر----
    تربت بحظن يدها ----عاشت وكلت من يد الدين والأخلاق ----- تعيش الحب ----وتحلم للحب---- وتكتب بالحب---
    ولكن أحلامها كلها تبخرت وكل أحاسيسها اندفنت لما تزوجت من ولد عمها خالد عشان مصلحة العايله.....
    :
    :
    :
    :
    عايلة بن ضاحي-----
    قبل 10سنوات كانوا من أفضل العوايل ---- عايلة معروفه عنها بمجال التجارة والحرفة والمقاولات----
    اسم وسمعه – طيبه بالكويت ---- البداوة ظلت فيهم على الرغم من التحضر الواجب في هذا الوقت ----
    بعد موت احد افراد عايلتها بحادثة انتقام قديم----- تقطعت الأواصر----- الكل ابتعد عن الثاني ----
    المصارعات على المواريث---والثروة فرقت بين الأخ واخته----
    ولكن زواج خالد وقمر --- بدأ منهال يديد بالعايله وفتح الباب امام العديد من الأواصر اللي راح تتجمع مرة ثانيه..............
    :
    :
    :
    :
    في هذي القصه راح تتعرفون على ::::
    الحب----------العايله----------احترام الكبير--------------واهم شي----------العلاقات الزوجية الإنسانية----
    كيف من الممكن ان الحب ينولد من بعد الزواج ------وكيف ان هذي الظاهرة الجميلة انقضى عليها بالحب الفاشل والعلاقات الغرامية خارج إطار الزواج------
    مني لكم -----------حمران النواظر ----------اكتب مشاعري -----------واكتب امنياتي -----------بالمستقبل اللي لابد أن يكون هو0000000000000
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    الجزء الأول
    :
    :
    الفصل الأول000
    في أكبر فنادق عاصمة........
    وبأفخم صالتين بالفندق.......
    كانت حفلة زواجهم .... خالد بن إبراهيم بن ضاحي على قمر بنت سعيد بن ضاحي........
    الكل كان يتحسب لهذا الزواج ويحسب له ألف حساب ...........
    لأن إن تزوج مدلل نيمه (خالد) على ربيبة سبع (قمر) كل الأماني راح تتحقق وراح تتحقق معاها الأواصر اللي تقطعت على مر السنين من بعد وفاة أكبر الأخوان عبد العزيز بحادثة إنتقام هشمت كل العلاقات وفرقت امبين الأخوان والأخوات وما كان شي بينقذ هالكارثة إلا زواج العيال ببعض .........
    انيي أول للمعرس ------
    خالد المحطم اللي انغصب على الزواج من بنت عمه عشان العايله واسم العايله ومصالح العايله------
    اضطر إنه يدوس على أحلامه وحياته وأهم شي قلبه عشان هذا الزواج يتم-----
    بصالة الرياييل الكل كان فرحان وكان مبتهج والدنيا مو شايلته ----- إلا خالد اللي كان يطالع الناس والإبتسامه البارده على شفايفه اللي ترتعش من الغيض والقهر والألم العميق---- يتذكر حبه العنيف لندى ويتذكر أيامه وياها بلندن والجامعه ---- اربع سنوات قضاها من أحلى سنوات عمره----- عاشها وكأنها آخر أربع سنوات بيعيشها بحياته ----- يطالع الناس بعيون حيرانه------ يناشد أبوه------ عمه الصديق جاسم------- أخوانه------ أهله------أصدقائه اللي انعزموا من كل بقعه وين ماكانوا -----بس------محد يسمعه-------يقبض على مسند الكرسي بكل قوته واهو يكظم غضب عميق------يحس نفسه مثل الكاسر المحبوس داخل قفص عظيم مايقدر حتى إنه يتنفس فيه--------حس إن البشت اللي عليه مثل سترات الميانين يحبسه عشان مايتحرك -------الوحيد اللي كان حاس فيه اهو عمه جاسم-------لأنه يعرف كل شي عن خالد وعن ندى ------ وعن علاقة الحب القوية لأن خالد كان يخبره بكل شي من الألف إلى الياء ------ جاسم عمرهـ 25سنه كبر خالد ------انولدوا بنفس الفترة----- وعاشوا وتربوا ويا بعض حتى إنهم استغنوا عن أصدقاء غير بعضهم بس يوم قرر إبراهيم ابو خالد إنه يدرسه برع البلاد اضطروا الصديقين إنهم يتفارقون بالجسد بس ظلوا مع بعض بالروح وما شاء الله وسائل الإتصالات اتوسعت وصاروا يخصصون يوم بالأسبوع يتقابلون فيه بالنت والكاميرا ويسولفون بالمايك ------
    جاسم تقرب من خالد :: ياخالد حاول إنك تهدي روحك شوي احس ان الكرسي بينكسر اللحين خفف شوي من عصبيتك ........
    خالد يهمس :: ماأقدر ياجاسم ----احس إني بموت ----- ماأبي هالزواج ---- شلون يزوجوني من بنت أنا ماأعرف عنها إلا إن اسمها قمر----- وأنا قلبي ينشد لندى-------

    قاطعه جاسم :: صل على النبي يا خالد علامك طالع أبوك وعمك شلون فرحانين بالمناسبة ------ إنت تناسى حزنك شوي مو عشان شي عشانهم------

    خالد وهو يهز راسه بقوة وصوت الطيران يدق براسه :: ما أقدر يا جاسم لاتطلب مني المستحيل ----- تدري شنو أفكر ----- أفكر أشرد ------ اشرد واحطهم كلهم جدام الامر الواقع------



    جاسم هز راسه من كلام خالد وراح عنه ------ أخذ زاويه بعيده عن الفوضى واتصل بمريم أخت خالد-----


    مريم تتكلم بصوت عالي :: هلا جسوم شصاير ؟؟؟

    جاسم :: ماصاير شي ------ شنو هالهيله اللي عندكم والله وناسه -----

    مريم :: ههههههههههههههههههههه أي والله الديجي لاعب بحسبتنا والأغاني على حدها ---------وناسه---

    جاسم :: يا حظكم مو أنا يالس هني ويا هالمزاهيق ------ يرقصون على الطيران والطبول ------- ياخوفي أحد منهم يصيبه زار هههههههههههههههههههههههه

    مريم :: هههههههههههههههههههههه يالله خلصني ليش داق ؟؟؟؟

    جاسم :: عطيني ارفيجتج نور والله إنها غوتني -----

    مريم :: جب ----- تدري عاد هي قالت نفس الكلام ----

    جاسم :: ههههههههههههه ذبحتهاها ابالدشداشه ------ اهي متعوده علي بنطلون وقمصان ----- اوريج يابنت المصريه -----

    مريم :: بس عاد ------ خلصني------ ليش متصل اللحين ؟؟؟؟؟


    جاسم :: مريم ابيج توقفين يم خالد لين يدخل ولا تفارجينه ------- قاعد يخربط ويقول كلام يخرع 00000


    مريم :: خير شصاير ؟؟؟


    جاسم :: لا ولا شي بس اهو متضايق ليش ان الاهل قرروا عنه وعن مستقبله من دون ما يستشيرونه وقاعد يقول كلام اهو مايحس فيه ----- كل اللي ابيج تسوينه انج توقفين يمه ------وتحاولين تهدينه وعطيه عبارات تشجيعيه-----


    مريم :: إن شاء الله عمي ما طلبت يا بو محمد ---- ها خلصت أوامرك ؟؟؟؟


    جاسم :: لا والله وينها نور ؟؟؟؟


    مريم :: ههههههههههههههههه كاهي واقفه يمي ----- تبيها ؟؟؟؟؟


    جاسم :: إيه والله -----


    مريم التفتت عن التلفون تكلم نور


    نور تصفق :: هااااااا


    مريم :: عمي جاسم يبي يكلمج ؟؟؟


    نور تطالع مريم باستهبال :: شنو------ عمج------ شيبي فيني؟؟


    مريم :: بس جذي يسولف------ حباب عمي كلميه------


    نور :: روحي زين----أمي يالسه يمي تبيني أكلم عمج ؟؟؟؟


    مريم ردت على جاسم :: تقول لك أمها يالسه يمها شلون تكلمك ؟؟؟؟


    جاسم يضحك من قلب :: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مافيها شي خليني أكلم خالتي بعد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


    مريم :: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


    نور :: علامج ؟؟؟؟



    مريم :: ايقول لج بيكلم أمج بعد----


    نور :: شكله عمج شارب له شي ؟؟؟


    مريم :: الووووجسوم------ فارج اللحين بيدخلون قمور----


    جاسم :: أنا أقول اشفيهم الرياييل قاموا مرة وحده يالله نتلاقى عند الباب-----

    تغطي زين ويبي وياج نور—


    مريم :: هههههههههههههههههههههههههه يصير خير----


    سكر جاسم من عند مريم وراح عند ولد أخوه اللي كان يدور عليه بعيونه-------

    جاسم كان وسيم وبنيته قوية وجماله كان جمال عربي أصيل حتى عيونه من كثر ما أهي حلوة انكتبت فيها القصايد------ بس خالد كان اوسم من جاسم بألف مررررررررررررررة ---------خالد كان غير-------ولد عرب فتي قوي الساعد محد يقدر ينافسه لا بالطول ولا بالعرض ولا بالغرور والكبرياء ----لين يشوفه احد يحس انه شموخ العرب كله فيه خصوصا مع خشمه الطويل السليل -----عيونه ماكانت بنيه مايله للسواد ورموشه كثيفه وحواجبه مرسومه على طول العين -------- أمه وخواته وبنات العايله كلهن مغرمات فيه وفي جاسم ------ بس خالد كان عاشق وحده بس --------(((ندى)))

    إبراهيم ---أبو خالد ----كان مريض بالقلب لذا ماسار ويا الناس بالزفه طلب من جاسم --- أصغر أخوانه --- إنه يوقف على يمين خالد عشان يحسسه بالراحه ---- وأخوه الكبير خليل على يساره-----والفرقة الشعبيه توقف جدام عشان تزف المعاريس-----


    مصيبه ثانيه بغرفة العروس-------
    أم خليفة :: بسج عاد يمه والله ذبحتيني وإنتي تبجين -----
    ذبحتي هالبنيه واهي تعدل فيج وإنتي تخربين كل شي----


    قمر وهي تشهق من الصياح :: يمه شسويت فيكم ؟؟ أنا بنتج يمه ---- تسوقيني لشي ما أبيه ولا أفكر فيه ---- يمه كانت في بالي أحلام وايد---- تقومون تهدمون حياتي وتزوجوني من ولد عمي اللي ماشفته إلا مرة وحده بحياتي ----

    أم خليفة :: بس ياقمر بس بتفضحينا جدام الناس ----- إذا مو عشاننا عشان عمج التعبان واعليه حاول الميتحيل عشان هالعرس ....

    قمر :: ما أبي يمه ---- أبوس ايدج يمه ---- يمه تكفين

    أم خليفة وخلاص عصبت من أصغر بناتها :: بسج قمر---- بتسكتين وبتمشين الحين أبوج ينطرج على الباب الناس ليل خلينا نخلص ونفتك ياقمر .....

    قمر سكتت ---- ماباليد حيلة ---- راح تنساق يعني تنساق-----تمشي على ريلها لموتها وحياتها المستقبلية ---- تتزوج من إنسان ماتحبه ولاتعرفه عشان تحبه ---- قمر كانت طموحاتها غير---- ماكانت حاسبه في بالها من بعد الثانويه إنها تتزوج ولا تكون حياة زوجيه----- كانت تبي تروح الجامعه وتدرس عشان تصير مدرسه وتدرس بالمدارس------- وتكون لإنسان يستحقها ----- يحبها وتحبه ---- بس كل هذا تهدم يوم زارهم عمها قبل شهرين وخطبها وأهلها وافقوا من دون ما يستشيرونها وما فتحوا معاها الموضوع إلا بعد ما خلصت المدرسة------

    طلعت أم خليفة من الغرفة ودخلت عليها ارفيجتها العزيزة لولوة......


    لولوة :: بسم الله ما شاءالله قمر ماغلطوا يوم سموج قمر ---- ألف ألف مبروك ....

    ((لولوة هذي كانت وايد غالية على قمر ---وزاد غلاها بآخر سنه عشان أخوها زايد ))

    قمر بصوت يقطع القلب :: لولوه----لولوه الغالية ---- أنقذيني لولوه----ما أستحمل والله بموت -----أحس إني مثل العنزة يقودونها للذبح ----شسوي بعمري يالولوه ------ساعديني تراني بموت؟؟


    لولوه :: جبي زين وايد تمثلين إنتي ----شنو ذبح وعنزة ----أنا ما توقعت إني اسمع منج هالكلام والله إنج بايخة ----قمور----قومي شوفي ريلج شحليله والله إني وقفت يم الرياييل وأنا أطالعه----حتى حجابي طاح من كثر ما كنت مفهيه هههههههه ((مصطلح بحريني يعني سرحت ))

    قمر :: والله إنج متفرغه بحياتج ....

    لولوه :: أنا مو متفرغه بالعكس ---- أنا وايد حزينة ياقمر -----بس هذي قسمة الله ونصيبه إنج تتزوجين ولد عمج بالغصب ----بس لازم تتصبرين ؟؟

    (( قمر وخت راسها تكمل بجيها ))

    لولوه بحنان :: أنا تمنيتج حق أخوي عشان ما نتفارق أبد ----بس يا قمر ----إحنه مو من مستواكم ولا إنتي ناسيه احنى منو وإنتو منو ؟؟؟


    قمر :: لا تقولين جذي ----أنا كنت مستعده اقبل بزايد لو على قص رقبتي .....

    لولوه بإبتسام زاد من جمالها :: أدري فيج حبيبتي ------ بس عسى تكرهوا شيئا وهو خير لكم..

    قمر بإستسلام :: خلاص ----- أنا حياتي انتهت ----ولا يمكن أرد البنت اللي الكل يعرفها ---- وأبوي راح يعرف اهو شنو فقد في حياته يوم زوجني من هذا المغرور ؟؟؟


    لولوه بخبث :: والله على الغرور اهو له الحق --- وايد حلو --- بس ما كان لابس بشت ---

    قمر :: بشت ولا بدون---- ما اشتهيه ما أطيقه ياربي -------والله إنه مغرور----


    لولوه :: ما أدري -----بس إنتي الحين جبي ويالله خلي البنت تعدلج ولو إنج تخبلين بس يبيلج شوي هني تحت عيونج (وتاشر للمزينه الإنجليزيه Good Job )----
    الترجمه :: ( الشغل جيد )


    المزينه :: thank you
    didn,t no any thing she has the most beautiful face ever...
    الترجمه ::مفهوم الكلام (شكرا ---- وإنها ماتحتاج شي وجها أكثر جمالا )

    لولوه :: سمعتي ---- حتى المزينه تقول ان ويهج حلو---يا ملقج والله بقوم عنج ....


    قمر :: خلج وياي ----- ما أبيج تخليني بروحي ---- تطلعين وياي ....

    لولوه :: ما يصير أنا ما أقرب لج شي ---- اخوج وابوج بيدخلونج على المعرس ...


    بدخلة أم خليفة :: لا حبيبتي إنتي بتدخلين وياي وأنا مالي شغل...


    لولوه :: خالتي ماعليه أكفخ بنتج ؟؟؟


    أم خليفة :: لا مو ماعليه------هالقمر الحلو تكفخينه---- اسحبج من شعرج--- وش هالكلام --- إذا إنتي ما طلعتي وياها من يطلع وياها---- لطوف تعابل عيالها ---- ومرووو ما تبي تتحرك عن لا يخترب شي فيها ----ونوفه وياارفيجاتها -----من لها غيرج يالولوه؟؟؟؟


    لولوه بفرح كبير من حب الخاله لها :: إن شاءالله خالتي ----- أنا اصلا قلت بطلع وياها بس العوزها الحمارة شوي ----


    ((قمر ضحكت من كلام ارفيجتها وردت حق افكارها وحق الخوف الفضيع اللي فيها ----- شلون تعيش طول العمر مع إنسان ما تحبه ولا تقدر تحس به أبدا ----- واهي موجها مشاعرها لزايد اللي حبها من أول ما شافها ببيتهم في زيارة لأخته ------))


    (( قمر بنت ولا كل البنات ----- جمال فتان ----- وأخلاق عسل ----ودين --- وستر --- قمر كانت البنت الوحيده اللي تلبس حجاب وجلباب من بنات العايله ----- كانت تحافظ على طول شعرها ---ولا تحط لها من المكياج إلا الكحل الغامج اللي يبين جمال عيونها ويخفف حده النظرات اللي يسميها جاسم النظرات القاتلة ----قمر كانت بطبعها هاديه واجتماعيه بصوره رهيبه ---- وارفيجاتها كانن ماليات نص الصاله ---- تحب الأشياء الرقيقه وتحب الأصاله والعادات الشرقيه على غير خواتها اللي معاصرين الحياة بكل معنى الكلمة ----- وهذا الشي اللي خله أم خليل تخطبها لخالد دون خواتها --مم كثيفة متشابكة حواجبها مرسومه على عيونها مثل خالد --- بشرتها كانت بيضه ناعمه على عكس مريم ومروة ونوفه القمر ---- شفايفها كانن موردات ---- وخشمها صغير نحيل ----
    بعد آخر نداء لها من لولوه تطلب منها إنها تستعد عشان يطلعونها ----استسلمت قمر خارجيا وطلعت منها عبره كلها ألم سالت على ويهها مسحتها عنها المزينه واهي تبتسم :( every thing will be fine .. don,t you be worry))
    الترجمه مفهوم الكلام (( لاتكوني قلقه ---كل شي سيكون بخير))

    ((قمر تبتسم لها ---- أي ما خاف ---- حياتي كلها تحطمت ---- للأبد
    دخلت لولوه واهي متغطيه مع بو خليفة --- لبسوها الشينول الثقيل على شينولها الفاخر الشفاف ---- يودت يدها لولوه وأبوها ماسكها من جتفها ----- وطلعوا ---- مشن وراها الحريم والبنات والمصورة من جدامها ----- قمر ماكانت تشوف شي لان ويهها مغطى عن الرياييل اللي كانوا بزفة خالد ----

    خالد في الطرف الثاني بأبهته وكشخته يمشي ويا أخوه خليل وعمه جاسم وابوه من وراهم ---- تلاقوا عند باب الصاله وكل اللي بالصاله عيونهم على الباب ---))


    جاسم أول من تكلم :: مبروك قموره ....


    قمر ردت بصوت شبه مسموع :: الله يبارك فيك عمي

    جاسم طالع خالد بنظرات شزر عشان يكلم قمر

    خالد من غير نفس :: ألف مبروك ياقمر

    قمر بغير نفس واهي تصرخ في داخلها ((ألف رحمة علي مو ألف مبروك )) :: الله يبارك فيك

    مريم :: يالله بسرعه خلونا ندخل ---- ووقفت مريم يم خالد وجاسم يمها وقف معاها كان طويل واهي وصلت لجتفه ---- دموعها تجمعت بعيونها تعلن التساقط ---- أخذت نفس قوي ومشت---الإضاءة كانت خافته ---- والفرقه تطق على اغنية هب السعد التقليدية --- والجو صار ملائكي ---- والبنات كلهن ماتن يوم شافن خالد وشكثركان وسيم – طبعا ارفيجات قمر شافن ارفيجتهن أحلى عن ريلها بألف مرة بس البنات اللي ما يعرفن قمر قاموا يقولن --- أكيد أهي جيكرة حذاله ---- أحد يتزوج واحد بهالحلاة لازم اهو جيكر ومو حلو

    وسيمه اشطن ارفيجات قمر تكلم نادية :: والله قهر ---- ما أدري اخبصها بطراق على ويهها ؟؟


    ناديه :: اووش وسيمه علامج بتتهاوشين هني بعد --- خليهن بينصدمن لين ترفع الغاليه الطرحه ....


    وسيمه :: بس شنو غاوي ريلها ---- ياربي والله أحلى عن زيود اخو لولووووه ...

    ناديه :: أحلى بس إلا واااااااايد أحلى ---- ويناسب قمر -----بس وايد مغرور ......


    شهلا العيميه :: يحق له ---- أحد يتزوج هالقشنقوو---- هنيالج ياقمور--- قمر ما خذ قمر


    ناديه ووسيمه :: إيه والله

    (( وصلت قمر وخالد للكوشه والقوم كلهم وراهم --- الشباب كانوا يرقصون واهم متلثمين لأنهم استخفوا يوم شافوا البنات والبنات يضحكن عليهن ----- جاسم أول ماشاف لولوه ما شال عيونه عنها --- جاسم قوي عين ولين يطالع بنت حلوة ما يفارج عنها ---- لولوه طبعا لاحظت عيون جاسم وتأكدت إنه مو المعرس مثل مافكرت ---- بس عطته نظرات اللامبالاه مع إنها انعجبت فيه ---- من ما زاد عناد جاسم ))

    ركبت لولوه الكوشه على هدوء ومريم ولولوه يساعدنها
    مريم لخالد :: تقدر تساعد ولا يدك منشله ؟؟


    خالد :: مو شغلج --- محد قال لها تلبس هالفستان ....

    مريم :: سخيف وربي سخيف ...


    خالد واهو مغاور عيونه عنها :: خليت خفافة الدم لج

    مريم :: يالله عن الكلام الفاضي ويالله ارفع شنيولها

    خالد يلتفت واهو يتنهد ويرفع شنيول قمر ---- أول مارفعه وقف قلبه ---- ماشاءالله ---- في أحد بالدنيا يملك هالملامح غير الحوريات --- التف مخ خالد 180درجه --- وحس عمره يرتجف ----ماظن إن قمر الشيطانه الياهل تصير مثل هالحوريه --- قمر طبعا كانت موخيه نظرها ولاماعطته ويه

    الكل شهق يوم شاف قمر ---- البنات كلهن ---- حتى ارفيجاتها لكن وسيمه الشيطانه وقفت اهي وشهلا وقعدن يصلن على النبي واهن يتشهدن ---- عن الحسد طبعا ....

    مريم :: مدي ايدج قمر ؟؟

    قمر بخوف :: لييييش ؟؟؟


    مريم :: بنعضها هههههههههه

    قمر انحرجت من مريم ----- ساعات تقهر

    خالد بهدوء :: ماتبين دبلتج يعني ؟؟؟

    قمر زادت احراجها ----- يتكلم وياها بطريقة تبجي الواحد ----مدت يدها المرتجفه ----- لبسها الدبله وتوه بيخليها لكن المصوره قالت له إنه يبوسها ------

    خالد تنرفز من السالفه لكن سواها ---- والناس كلهم ميتين من قناع الرومانسيه اللي لبسه خالد في دقايق وكل البنات تنهدن من الموقف ...

    وسيمه :: آآآآآآآآآآآآه متى بعرس ؟؟؟

    ناديه :: أي والله متى نعرس ؟؟؟

    شهلا :: الحين كل وحده منكن تخربط متى بعرس متى بعرس---إلا قولوا أنا اللي انخطبت من 10سنين متى بعرس

    وسيمه وناديه يضحكون عليها

    (( جاسم لاحظ على خالد إنه متعجب من جمال قمر ولو إنه مبرطم شوي وما يعطيها ويه ---- حتى جاسم نفسه انصدم --- بنت أخوه مو بس حلوه --- إلا كانت حوريه ----- الكل بارك للمعرسين من الأهل --- أبو إبراهيم يود يد قمر ولبسها خاتم ذهب ضخم مرصع بالماس ------- لمعت دموع قمر بالماسات ورفعت راسها تبوس عمها على خده ...))

    بو خليل :: ماخطيت يوم خذيتج لخالد --- بنتي وأخذت ولدي --- أأأألف مبروك ياقمر بن ضاحي ...

    قمر تأثرت وايد من كلام عمها لكن وين :: الله يبارك في حياتك ..

    ((تحرك بو خليل يعطي مجال لأبو قمر يهنيها ويبارك لها ----وأمها وأم خالد اللي عطتها خاتم ثاني مرصع بعد بالماس بس بشكل خفيف ))

    جاسم :: الله بالزين يالحور والله ماخطى الوالد يوم سماج قمر....


    قمر :: الله يخليك عمي ...

    جاسم :: أي الله يرحمه الوالد ----- ياريته ويانا

    (( قمر من صج تمنت هالأمنيه لأنه يدها مستحيل يخليهم يزوجونها بالغصب وسبحت دمعه بعينها ---- الله يرحمك يا سبع الخير -----لو تشوف حالتي اليوم شبتقول ----
    بعد ما هدى الجو شوي على الكوشه ---- قعدت الفرقه عند طرف المسرح بالمكان المخصص لهم خلف الستار ----

    مريم ونوفه يرقصن من خاطر على الأغاني ومريم كانت رقاصه من الزين ---- وجمالها كان ساحر ---- حتى لولوه ووسيمه وشهلا وناديه عملن جو من بآخر الصاله --- وسيمه كانت ترقص لهن مختلف الرقصات والكل يضحك وينعجب بها ---- ليما مريم راحت لعندهن اهي وارفيجتها نور

    جاسم يطالع لولوه باعجاب بالغ من بره الصاله واهي تدري بعيونه بس ماتعبره لأنها ان سوت حركه ما حركه وياه بتروح عليها ---

    جاسم ابدوي ----- والبداويه طبعهم خطير ---تملكي

    يلست قمر مع خالد ---- بنفس الكرسي ---قربهم لبعض كان ولا شي بالبعد والبرود اللي كان بيناتهم --- كانت المصورة تبي تاخذ لقطات رومانسيه أو حميميه بين العروسين بس ماقدرت ---خالد يايوقف وأياديه متشابكه وقمر تشغل نفسها بالبوكيه الضخم---- أو لين يلسوا كل واحد منهم يطالع الجهة الثانيه --- راحت المصوره عنهم وخالد قعد يتنهد --- قمر التفتت له --- تخبلت عليه ---صج وسيم --- آخر مره شافته قبل خمس سنين كان للحين بالكويت---- كان وسيم بس مو مثل اللحين ---اللحين استوى ريال ---- ولا كل الرياييل ----بس خسارة --- ما تقدر تشعر بوجوده فستانها كان من الحلا والفخامه لدرجه إنه طاح على ريل خالد بعد ---- فستانها من تصميم امريكي --- الصدر عاري من طرف وتلتف نوع من الحركه على رقبتها تغطي اليد الثانيه --- الفستان مخفف بلمعه ذهبيه وحتى داخل الورود المطرزه ---

    خصلاتها كانت طايحه على جتفها من طول شعرها ولأن بعد التسريحه خفيفه وما فيها مثبت بس شكلها كان روعه –قمر كانت مفتشله واهي تحمل البوكيه --- كان أكبر منها وثجيل ---بس لولوه واوامرها --- كلمت مريم عن البوكيه اللي بالغرفه اتييبه لهااحسن من هذا --- راحت مريم ويابت البوكيه اللي كان أحلى وأنعم بألف مره عن اللي عند قمر --- حتى إنه لفت انتباه خالد وتحمد الله عن البوكيه الثاني --- قمر كانت اللي مصممه الورد بهذا البوكيه ---منسقه الألوان بين الأصفر والأبيض --- لأن فستانها كان أبيض بلمعه الذهب على الأطراف وبين النقش اليدوي ---

    خالد كان يفكر في ندى ويتخيلها على الكوشه وياه ---
    حس بالغصه في حلقه وإنه ما يقدر يتنفس --- ولا يقدر يسوي شي إلا إنه يستسلم ويسكت---

    يو البنات دفعات دفعات يسلمن على قمر وأكثر الأسباب عشان يشوفن العريس والعروس عن قرب ---- لين ماوصلت وسيمه وشهلا وناديه ويت معاهن لولوه لأن تدري عن وسيمه وناديه وطبعهن الشيطان----))

    وسيمه :: ألف ألف ألف ألف مبروك ياقمر--- والله إنج جيكره--- صج لي قالوا المكياج فن -----ههههههههههههههههه

    الكل ضحك وخالد قعد يسمع كلامهن

    وسيمه :: إلا قولي لي --- خدودج علامهم حمر ---- خلصتي بلاشر الدنيا---- صج إنج مصطنعه .....

    قمر :: طالعه عليج ياللوسه----

    وسيمه :: هاااااا.... جان زين والله إنتي تحلمين في ملمح من ملامحي ---- ولا شنو ندوي ؟؟؟

    خالد التفت من الاسم على باله ندى

    نادية :: أي نعم ---- ولا عاد خشمج بالبلوشيه حلاته والله أمووووووواه

    شهلا :: بس عاد فضحتونا يم المعرس ----
    توجه كلامها لخالد :: ألف مبروك عليك بقمر --- تراها غاليه حطها بعيونك ماقصرت ويانا والله لو ما أهي جان إحنه نعيد السنه الله يخليها --------

    وسيمه :: أي والله --- الله يخلي براشيمها سنه ولا أحد يشوفها ههههههههه

    قمر انحرجت من كلام وسيمه

    شهلا :: بس عاد فضحتوني تراها مديرة المدرسة هني---
    وسيمه واهي ميته من الضحك :: ويه ياربي لاتسمعني ---مافيني أعيد السنه بيخلوني أقعد أول كرسي ----ههههههههههههههههههه

    ناديه تكمل :: جنج بقره جدام الأبلات ههههههههههههههههههههههههههههه

    (( حتى خالد الي حلف على عمره ما يضحك ضحك على خبال ارفيجات قمر ----
    حسهن صغيرات وعلى نياتهن --- مثل قمر ---يطالع قمر وأهي تضحك بحياء جدامه ----ياترى حياتنا شلون راح تكون يا قمر ---- شلون راح نعيش عمر كله مع بعض وأنا ما أحس بشي تجاهج -----------))

    وسيمه تتكلم هالمرة بجديه أكثر :: صج صج خلود (( خالد فتح عيونه --- أصغر عيالها خلود )) أوه أوه خالد الشيخ ---- قمر عزيزه وغاليه ولو إنها تهذر وايد بس حبابه وأنا ارفيجتها من يوم الصف الأول أي من بعد لولوه ---حاسب عليها ---- وحطها بقلبك قبل عيونك -----

    خالد بكل جديه :: إن شاء الله أقدر على اللي تطلبينه ---

    (( الكل استغرب من كلامه إلا قمر اللي ما تعير كلامه أي انتباه ))

    لولوه :: يالله يا بنات ---- ورانا درب ؟؟؟

    قمر بصدمه :: وين رايحه ؟؟؟
    لولوه :: بسم الله الرحمن أهني يا حبيبتي هو إنه بس زايد أخوي بيوصلهن ----

    (( قمر لمعت عيونها يوم إنذكر اسم زايد --- زايد راعي الجوري مثل ما تسميه وسيمه ---- كان كل يوم يوصل ورده جوري لقمر مع لولوه وقمر تحتفظ فيها وعقب تجففها وتخليها بكاس بلوري عندها بدارها ---- وخت راسها بس لولوه هزتها ---

    لولوه :: لا تحاتين----- ربع ساعه وأنه راده لج ---

    وسيمه بدت تبجي على هدوء :: بتوحشينا يالكريهه والله إنج كل الخير قمور ---

    قمر بجت وياهن ---- ارفيجاتها ماراح تشوفهن مرة ثانيه ---- وإن شافتهن يمكن مره بالسنه
    قمر توصي وسيمه وأهي تبجي :: تكفين وسووم لاتنسيني وكل ما تقصدين ذكريني --- أحب قصايدج ---

    وسيمه لمت قمر :: فديت عمرج وأنا لي غيرج بالقصايد ----

    نادية مسحت دمعتها :: يالله وسوووم حرام عليج بجيتيها --- حبيبتي قمور لا تنسينا تكفين --- تراج بالقلب ياروحي ----

    قمر :: وإنتي ندوي بعد --- وهاج أي شي محتايه له لا تنسيني ؟؟؟
    (( ناديه بنت شهيد ومن أسره محتاجه وقمر ما تقصر وياها وويا أهلها ))

    ناديه :: أنا أقدر --- إنتي الغاليه أم الخير ----

    قمر :: الله يخليج يا بنت الشهيد ---- (( ناديه تحب الاسم إلي تناديه قمر لأنها كانت على طول تتمنى أحد بفخر بكونها بنت شهيد ))

    شهلا :: حبيبتي لا تنسيني تبين حجاب ولا عمل ولا يني أنزله بأحد دقي علي أم الطبوب أنا ------

    قمر واهي تمسح دموعها :: ما شاء الله عليج فج الفال لمتد ههههههههههههه

    شهلا والكل ضحكن ووسيمه ردت :: أي أي هذا هو هههههههه العيم عندهم غير فج الفيلان -------

    شهلا :: وووويه على ويهج ما أدري منو أمه اللي أربع وعشرين ساعه ببيتنا حق هالسوالف --------

    وسيمه :: سكتي لا بارج الله فيج يالله نمشي -----

    (( ودعن قمر وراحن وخلن قمر بذكرياتها --- قعدت قمر مكانها واهي موخيه راسها تسترجع الذكريات --- الهده ---- وأيام الامتحانات --- والتوصيلات وسوالف وسيمه وحب ناديه العميق لواحد من الشباب اللي ايون عند المدرسه --- التلفونات والعلاقات وهواش الصف والأبلات والفسحه والمحاظرات وربشه وسيمه وناديه ---- وتذكرت أول ما شافت زايد عند المدرسه --- البنات كلهن تخبلن عليه ولكن اهو تخبل عليها اهي --- تذكرت صدها لزايد وتخيب أمله وتحرق دمه مع إنها وايد تعزه --- كانت مراسيله توصلها واهي تشق الورقه وتحتفظ بالورود --- وتوده بس عمرها ما قالت إنها تحبه --- يمكن لأنها تقدس الحب ما تفكر إنها توهبه لكل من --- ومع خالد ماراح توهبه لأحد --- بتحتفظ فيه بقلبها --- لنفسها-----

    خالد من طرف ثاني كان يطالع جاسم اللي الجو عنده عال العال يرقص --- وياكل ويا الفرقه --- والجو كل ما ايي له يخلى من الناس ----

    الأهل كانوا فرحانيين حيل ما شبعوا من الرقص والرباشه والأكل --- ماكوا إلا اهو --- مع إن النار اللي فيه تخف شوي شوي وتهدى وكأنها تستعد لعاصفه بس اهو ما يدري عنها --- عيونه كانت موجهه على الباقه اللي جدامه --- ما يطالع الناس القاعده وما لاحظ البنت اللي يالسه تطالعه ودموعها شوي وتسجب حار على ويهها --- أغنية يوسف العماني ((مبروك )) كانت مشغله بهذي الحزه ))

    شيماء :: يالله يا ندى ---- ما فينا نفشل روحنا أكثر --- لي متى بنيلس هني --- الناس كلها طلعت ما بقى إلا أهله ---

    ندى :: ما أقدر --- أقوى مني --- أقوى مني ----

    شيماء :: بس يالله قومي نطلع ---- الدنيا صارت فير وأكيد يبون يقعدون لحالهم

    ندى تمسح دموعها وتزيد من كحلتها :: بس أول شي أسلم عليها --- وأشوفها ---

    شيماء :: لكن يا ندى--------

    (( راحت ندى للكوشه ---- تمشي بخطى كلها ألم وعذاب --- وتحس روحها تتقطع ألف مرة بكل خطوة ناحية حبيبها ورفيق أحلى أربع سنوات عاشتها بلندن ------
    خالد وكأنه حس بقدوم احد ناحيته رفع راسه وانصدم كانت ندى ---- حبه الأول والأخير --- نبض قلبه مثل ما يناديها --- الله ياندى يايه تسمين قلبي وترطميني بالواقع المرير إنج ماراح تكونين لي ولا أنا راح أكون لج --- وقف على طول وقمر التفتت له وطالعت وين ما تطالع عيونه ---

    ركبت ندى الكوشه وعيونها على قمر --- قمر وقفت واهي تبتسم للبنت --- ندى لاحظت الشبه بين عيون خالد وعيون قمر --- وكأنهم مرسومين لبعض من مازاد الألم بقلبها ---))
    ندى :: ألف مبروك ياقمر ---

    قمر باستغراب :: الله يبارك في حياتج

    بيية مريم وجاسم اللي شهق يوم شاف ندى :: أنتي ما تعرفيني --- لكن أنا اعرفج ----((تطالع خالد ))—خالد كلمنا عنج وايد ---

    خالد انصدم وقمر استغربت :: خالد ؟؟؟؟

    خالد تكلم بارتجاف :: ندى رفيقة الدراسه كانت معانا بجماعه الدراسه والحلقه الدراسيه ----

    قمر :: اهااا --- هلا فيج ندى ---

    ندى واهي حاسه بالغصه تتصاعد فيها ---- قمر وطيبه :: ها يا قمر ما وصيج --- خالد بعيونج ---- تراه غالي حيل علينا ---

    خالد يبلع الغصه وقمر ترد من غير نفس بس بابتسام :: ولا يهمج --- مهما كان --- اهو ولد عمي قبل لا يكون زوجي ----

    ندى :: يالله ---- اترخص ---

    خالد بلهفه :: وين ؟؟؟؟؟؟

    ندى تلتفت له :: وراي درب للمطار ---- اليوم برد لندن ---
    خالد اللي نسى وجود قمر :: ليييييش ؟؟؟

    ندى بارتباك :: بروح أكمل دراستي ----و---- ماعندي أحد بالديره بعد ---- مالي قعده ---

    خالد يطالع ندى بكل ألم :: الله يحفظج من كل شر ----

    ندى :: وأنت بعد ---- يالله اشوفج على خير يا قمر ---

    قمر اللي ضاعت بالموقف :: الخير بويهج ---

    (( راحت ندى واهي ترفع الغشى على ويهها تخبي دموعها اللي نسفت ويهها بحرارة وعنف ---- وخالد من شدة الألم قعد على الكرسي مكانه --- حس إنه ميت --- روحه راحت ويا ندى --- وعيون ندى --- حبيبته ندى --- أخ يا قلبي --- ما أقدر استحمل أكثر --- أنا شمقعدني هني --- لازم اروح وراها --- معاها انا انتمي --- ليش يحملوني فوق طاقتي --- ليش يا ندى ييتي ومرضتي روحي أكثر وأكثر ---

    جاسم ومريم يوا عند خالد من بعد ما شافوا حالته من روحة ندى ))

    مريم لاحظت شحوب خالد :: خالد اسم الله عليك علامك ؟؟؟

    خالد :: ولا شي ---- يالله خلونا نقوم نروح -----
    جاسم :: تو الناس وقت ماقطعتوا الكيك وأنا خاطريه فيه؟؟

    خالد :: خاطرك فيه خذه كامله وياك ----ما أبي شي ----

    جاسم يطالع مريم :: عادي آخذه ؟؟؟

    مريم :: أنت من صجك بعد ---- ها قمر شرايج ---- تقومون ؟؟

    قمر حست روحها بتطلع ---بتكون بروحها ويا خالد بارتجاف :: وين ؟؟؟؟

    مريم :: وين بعد ----المطار ----

    جاسم :: بسم الله علامكم اختسفتوا مره وحده ---- اللي يتنافض واللي يرتجف ههههههههه صج معاريس----

    مريم :: والله انك فارغ من الزين ----يالله أنه بروح أخبر أبوي عشان يقومون ----------

    خالد :: سرعي الله يخليج -------------

    مريم :: إن شاء الله

    (( راحت مريم وسحبت وياها جاسم عشان تخبر أبوها --- قمر تمت تطالع خالد من طرف عيونها ---- خالد وايد تأثر من البنت اللي يات وتغير من يوم ما ركبت الكوشه عشان تسلم ---شتكون بالنسبه له ----لازم مكانتها جبيره ولا خالد ما بيتغير جذي مرة وحده ---بس أنا شيهمني أنا من بيفكني من هالمصيبه---بطلع وياه -----بنكون روحنا --- بنكون روحنا ---ياربي استر على عبيدك ---الهمني الصبر يا ربي----

    خبرت مريم الكل إن خالد يبي يروح مع إن رحلتهم الساعه ((3))واللحين الساعه (( 1:30)) محد أعترض وقام أبو خليل وأبو خليفة للمعاريس وكل الأهل ----
    غطوا قمر مرة ثانيه ----ولولوه للحين ما وصلت ))

    قمر لمريم :: وينها لولوه ؟؟؟؟

    مريم :: ما أدري--- شكلها راحت -----

    قمر ارتبكت :: أهي قالت ما بتروح ---ربع ساعه وبترد؟؟

    مريم :: ما أدري قمور -----يمكن غيرت رايها ----

    قمر :: من دون ما تقولي ؟؟؟؟

    مريم مستغربه :: علامج قمور هدي بالج ---خبري فيج رياله ههههههههههههههه ----

    قمر :: لا يا مريم بس ..............
    (( سكتت قمر ---شتقول ----ما في كلام بالدنيا يمكن يوفي بمشاعرها --- خايفه ---ومرتبكه --- وحاسه روحها بتطلع من جسدها --- ماتبي خالد ---ما تبي تكون وياه بمكان لروحها --- ما تعرفه---هذا إنسان غريب عليها ---ما تحس بأي قرب تجاهه ---دموعها أخذت حريتها ---تتناثر يمين ويسار --- والكل يبجي من خواتها ---حتى مروة اللي ما تبي مكياجها يخترب قعدت تبكي على أختها الصغيره اللي ما شافت الدنيا للحين ----
    تتزوج مره وحده ---قمر كان شكلها يقطع القلب --- أمها على يمينها وأبوها على يسارها والكل حواليها ---تبجي بصمت وعيونها خايفه --- الكل حسباله إنها دموع فراق الأهل بس أهي كانت تبجي من الألم والمرارة اللي بقلبها ---شراح أسوي بعمري كله مع إنسان ما أشتهيه ولا أواطنه بعيشة الله --- أنا شسويت يا ربي عشان تعاقبني جذي ----))
    قمر :: يودي يدي مريوم والله إني بطيح اللحين ---

    مريم :: بسم الله عليج حبيبتي ما بتطيحين وإن طحتي قوليلي عشان اصورج ههههههههههههههه ..

    قمر :: مريم ؟؟؟

    مريم :: اتغشمر ههههههههههههههه..

    جاسم :: فجي يدج عنها أنا بيودها
    (( ويود جاسم يد قمر واهو اللي دخلها الليموزين اللي كان موقف للمعاريس ---ركبوا فيه أربعتهم ومريم وجاسم اللي كانوا حاشرين الجو ولا عن خالد كان ساكت واهو يسمع السوالف وقمر تحس بالتعب والإرهاق --- من قعدتها لصلات الفير واهي ما رقدت---

    في بيت بو خليل الحفل كان غير --- الفرقه تعزف والمنزل مزين بمصابيح بشكل هندسي حلو وعلى النخيل بعد ---

    أول ما دخلوا --- خالد راح غرفته القديمه عن الرياييل وقمر راحت غرفتهم المشتركه ---

    النسوان ظلن بالصاله والبنات راحن وياها --- حست بالإرتباك والخجل أول ما دخلت الغرفه --- الكل كان يمدح بالديكور وكل شي --- إلا قمر --- كانت تسحب لها جلابيه بشكل عشوائي من غير نفس تلبسها عشان بيروحون المطار بعد شوي ---لبست جلابيه ورديه مطرزه باليد بحبات خرز على شكل الورود --- الكم كان وسيع يبين نحول رسغها ---والحنه باللون الأحمر الروعه خلاها تصير مثل القمر ---
    مسحت المكياج والكل حرج عليها ---قامت مروه حطت لها مكياج وردي خفيف بينها بمنتهى الجمال --- فتحت شعرها عن التسريحه اللي كانت مثبته بالطرحه وما حطوا عليه الأسبري خفيف لأنه قمر وايد تخاف على شعرها من هالمواد ---
    قبل لا تطلع من الدار التفتت لحوض الكريستال --- قعدت تحوس بالأوراق اللي فيها --- ريحتها حلوه وينبع منها الصدق ---)) التفتت لمريم ---

    قمر بحزن :: مريم --- أبيج تقطين اللي بالحوض اوكي ؟؟

    مريم :: ليش شكله جوري ---مرووو يا بته لج ؟؟؟

    قمر :: لا ما أبيه لين رديت بسوي لي واحد غيره ----

    مريم :: إن شاء الله أمرج ولا أمر الحكومه ---يالله خالد ينادينا---

    (( نزلت مريم وظلت قمر مكانها --- تسلم على خواتها --- وتوصيهن بالخير بأمهن وأبوهن ---

    صارت الساعه(( 2:30)) وتحركت السياره للمطار --- خالد وقمر وجاسم ومريم بالأكس فايف السوده --- بس هاذول اللي راحوا المطار لأن خالد ماكان يبي أحد يروح المطار عشان ما يتعطلون مع إن شغلهم زاهب قبل لا يروحون -----خالد وجاسم كانوا قاعدين جدام والحريم ورى --- قمر كانت يالسه تطالع الدنيا من برع الدريشه --- سرحانه تفكر ---لو إن زايد كان زوجها --- شنو راح تكون مشاعرها ---أي شي إلا هالشعور المخيف ---مسرع ما نفضت هالأفكار من بالها لأنها حستها عار عليها وتعتبر قلة احترام لخالد على الرغم من إنها ماتهتم فيه ----

    خالد كان يرد على كلام جاسم بجمل مقتضبه (( زين -----الحمدلله ----- مو وايد ---- إذا عن جذي لاتحاتي ---- إن شاء الله ))

    بس هذا كان كلام خالد ---- لأنه مخه كله ويا إنسانه وحده --- ندى ----شلون تحملت ويات تشوفني قبل لا تسافر ---- وبأي يوم ؟؟؟---
    يوم عرسي ---- تذكر اليوم اللي قال لها إنه راح يتزوج من بنت عمه ---- ندى أغمى عليها من شدة الخبر ---- ما توقعت إنها تسمع مثل هالخبر بحياتها ----خالد بجى لأول مرة بحياته ---بجى على حبه ----بجى على حبيبته الغاليه ----وما كان يدري إن هذي الدموع راح تكون بداية ماساه بحياته --- ))
    ندى :: لا تبجي يا خالد ---تبي تزعلني أكثر ---دموعك غاليه حبيبي ....

    خالد :: ما أقدر اشوفج وإنتي جذي ----أحس نفسي نذل وخسيس ؟؟؟؟

    ندى :: لا يا حبيبي ---- أنت لا نذل ولا خسيس أنت أشهم رجل عرفته بحياتي --- أنت حبيبي ومستحيل حبيبي يطلع نذل أو خسيس ----بس هذي الدنيا لعبت علينا لعبتها ----ما تقدر نقول لها لا ------

    خالد :: أنا مستحيل أخليهم يسيروني على هواهم ----أنا بكلم أبوي ؟؟؟؟

    ندى :: لا يا خالد ---- أنت ما بتكلم أبوك ----أنت راح تسمع كلامه ------

    خالد باستغراب :: لكن يا ندى ؟؟؟؟؟

    ندى :: لا يا خالد يعني لا ----أنت ناسي إن أبوك مريض بالقلب ورفضك لبنت عمك راح يؤدي إلى ازمه كبيره بالنسبه له ---أنا مو مستعده إني ابني حياتي وياك على تعاسة عايلتك ----أنت أهم بالنسبه لي ----روح يا خالد ----تزوج من بنت عمك----واللي مقدره رب السما راح يصير --------

    جاسم يرجع خالد للواقع :: هيييييييييييييييييييييييه بو وليد ----وين وصلت ----------

    خالد :: هاا ------ولا مكان ----بس---------

    جاسم :: انزين بو وليد ---- ما أوصيك في قمور أول سفرة لها برع الحضانه هههههههههههههههههه

    (( مريم وجاسم ضحكوا إلا قمر وخالد اللي تنرفز من الموضوع ---ما يقدر يفكر إنه راح يكون ويا هالياهل بروحه لمدة شهرين ----ساعتين وما قدر يستحمل ----الله يعينه ---

    قمر تكلمت ولأول مره بصوت مسموع للكل :: عمي بغيت أوصيك على مرسوم خالتي أنيسه ----تدري ما قدرت اتيي العرس --- بس أبيك توصل لها الشريط والحلا واللي زهبته لها --- تعرفها تحب الحلاو--------

    (( خالد قعد يسمع كل كلمة تقولها قمر ---صوتها مخملي ----وكأنه من سالف الزمان ---حسها وايد أثيريه ----وكأنها من زمن ثاني ---))

    جاسم :: إن شاء الله عمتي ---كل شي ولا هل الخير والبركه ---ما ننساهم آمري بعد ---تدللي ؟؟؟؟

    قمر واهي تتذكر :: وارفيجاتي ---أبيك توصل لهم كل شي ----الشريط والحلا والبوكيه كلهن لازم يحصلن على ورده من ورداته ----

    مريم :: أي واحد فيهم الجبير ولا الناعم ؟؟؟؟

    قمر :: الناعم أي الجبير ----هذاك حذفوا وين ما تبون -----

    مريم :: لا عاد هذاك يناسب غرفتي بخليه على الطاوله ---

    جاسم :: من قال اصلا أنا باخذه----

    مريم :: ليييييييييييش ؟؟؟؟

    جاسم :: لعانه ----والله شرايج قمر ؟؟؟؟

    قمر بشرود :: على راحتك -------

    (( جاسم يطالع مريم من المنظره ويطلع لسانه ))

    مريم :: وإنتي ما لقيتي إلا هالمطفوق يلبي لج كل طلباتج أنا وين رحت عنج ؟؟؟؟؟؟؟

    قمر بإحراج :: لا بس ----لأن عمي يعرفهم وبيخبر نوفه عن اللي أبيه -----أنتي ما تعرفينهم زين -----------

    مريم :: ماعليج -----بتعرف عليهن وحده وحده بس عشان خاطرج يالغاليه جم قمر بن ضاحي عندنا -------وحده وما شاء الله عليها ------

    قمر بابتسام :: الله يخليج مريم -------

    (( وصلوا المطار ----توادعوا ودعوا لبعض بالسلامه ----خالد شل حرمته وراح داخل الطياره ----قمر كانت تخاف من الطيارات وحرمت نفسها من لذة السفر بسبب هالشي ----بس لأنها ما تقدر تقول شي لخالد ولا تشكي له تحملت وحاولت إنها تتغلب على خوفها ---وخالد مايعطيها ويه ولا يوجه لها الكلام ---توجهوا للمقاعد اللي مأشره لهم ----قعد خالد عند الدريشه وقمر على الطرف ---ربطت حزام الأمان أول ما قعدت وكانت تنتفض من الخوف ---يا ربي ساعدني ---كانت تدعي بقلبها وعرق جبينها من الخوف بس ماتكلمت ---غمضت عيونها ---خالد حس إن قمر فيها شي بس ما تكلم وياها ---لين تبي تتكلم بتتكلم ---وأول ما سارت الطياره قمر شبصت على يد خالد اللي تفاجأ من الحركه ---طالع قمر اللي كانت مغمضه عيونها واهي تشد وقوتها كلها بيدها اللي تمسك يده----حس بالدوران ---شعور غريب انولد فيه من لمستها ----مع إنه لمسها من شوي عند الكوشه بس حس الحين بدفو يدها ونعومتها ----وأول ما ركدت الطائره شوي وخف التوتر فتحت قمر عيونها ----تنهدت بالقو عشان تزفر وتاخذ نفس ---انتبهت ليدها اللي كانت شابصه في يد خالد وبسرعه وبإحراج بالغ سحبتها وردتها لحظنها ))

    قمر واللون الأحمر يصبغ خدودها بطريقه كرتونيه :: آسفه -----

    خالد :: لا عادي ----بس حاسبي مره ثانيه ------

    قمر باستغراب وشعور بالازدراء :: إن شاء الله ---

    (( قمر حست بالقهر من هذا المغرور ---شقصده يعني اهي بالعمد سوت جذي ---لا هي بتموت عليه ولا شي ----
    (( هههههههههه بيني وبينكم قمر كانت منحرجه حيييييييييييييل من كلام خالد ))

    (( خالد لام نفسه شوي بس مسرع ما تعدل مزاجه -------

    بعد شوي يات المظيفه تسألهم عن طلباتهم وقمر ما بغت شي ))

    خالد :: إذا خاطرج فشي قولي ترى الرحله طويله لإيطاليا ؟؟؟

    قمر :: لا ما أبي شي ----إن بغيت بناديها ---

    خالد :: على راحتج ----تصبحين على خير-----

    قمر بغير اكتراث :: وأنت من أهله ----

    (( سند خالد راسه وغمض عيونه لكن هيهات يرقد مع إنه كان تعبان ----

    قمر كانت تعبانه وحست شوي بالراحه يوم غمض خالد عيونه ----ردت حق مساعه شوي ---شلون مسكت يده ----أكيد يتحسبها الحين ياهل وخبله وتخاف من الطيارات ----والله كيفه يتحسب اللي يتحسبه بس لا يقعد يتغشمر علي جدام الكل المغرور المتكبر ---لذا حاولت تكون هادئه قدر الإمكان ---هدوئها هذا قادها للنوم ---خذت راسها على طرف خالد ورقدت ---خالد انتبه للهدوء اللي يمه ----كانت قمر راقده وكأنها ياهل ----شكلها كان جميل ويخلي الواحد يتعمق بالنظر لشكلها ----خصله شعر نزلت من تحت الشيله الناعمه تغطي جبينها ----خالد يعرف مدى تمسك قمر لذا رفع الخصله ودخلها بهدوء تحت الحجاب ---ورد يده مكانها ---ورد إحساسه بالذنب يطق على اللي قاله قبل شوي خالد قعد يفكر ---قمر ياهل ---بنت توها داخله ال18سنه ---تتزوج بهذا السن من شخص أكبر عنها بست سنوات ---ليش يسوون فيها جذي ---واهي ----ليش تتخلى عن حياتها عشان الزواج ولا اهي انغصبت مثل ما أنا انغصبت ----والله ما يندرى ----امبين إن الدرب راح يكون طويل وحياتنا راح تكون صعبه ----ياهل وعاشق ---الله يعينا إحنه الاثنين ياقمر ---الله يعينا ))

    وهذي نهاية الفصل الأول ها وش رايكم إن شاء الله عجبتكم أنا متوقعه إن احد يكون قراها بس الله أعلم أنا ما اخذتها من موقع ولا شي أخذتها من جوال بس اللي ما قراها اتمنى تكون عجبتكم وإن شاء الله تعجبكم وانتظروا الفصل الثاني ---------
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :
    :

    انتظرونا في الحلقه القادمه من مسلسل قمر ------خالد

    القصه منقوله

  • #2
    مشكورة على القصة الشيقة والمشوقة
    ننتظر الفصل الثاني

    تعليق


    • #3
      بس الله أعلم أنا ما اخذتها من موقع ولا شي أخذتها من جوال بس اللي ما قراها اتمنى تكون عجبتكم وإن شاء الله تعجبكم وانتظروا

      ( اسفه ع لاهالكلام طلع مع النقل وله انا ناقلته من موقع

      تعليق


      • #4
        تكملة القصة..



        الفصل الثاني من الجزء الاول.......

        الطيارة كانت بتحط... قُمر صحت على صوت خالد واهو يوقضها من الرقاد بابتسامه غريبه ...
        ربطت حزام الامان واهي تمسح ويهها بيدها الصغيرة ... كانت للحين بعالم النوم وما تدري
        ليش ربطت الحزام .. بس يوم حطت الطائرة بقوة شهقت قُمر وغمضت عيونها ...
        حظنت يدينها واهو خايفه ومرتعبه من الحطه ... خالد اهو نفسه ارتعب من
        حطه الطائرة القويه عيل شلون قُمر ...

        خالد: هدي اعصابج ما صار شي بس حطينا بقوة . يصيرجذي اذا كان الجو متغير او هوا قوي يهب ...
        قُمر بصوت خايف: متى بتوقف الطيارة عن الاهتزاز ... خلهم يوقفونها ...
        خالد يتقرب من قُمر وكانه يكلم طفله: ماعليه قُمر ... صبري حالج شوي ... مابقى شي واحنه نازلين ...

        قُمر فتحت عيونها والتقت مباشرة بعيون خالد ... ظلت تطالعه ومشاعر غريبه قاعده تتفجر فيها ...
        ليما حست ان ويهها ينبض بالاحاسيسس فرت نظرها لمكان ثاني ... وشوي شوي الطائرة خفت
        حركتها وقل اهتزازا ليما وقفت....لان كرسيهم كان بالوسط واللي معاهم على الطائرة معظم
        اوروبيين خلاهم اول شي ينزلون وبعدين بينزل ويا قُمر ... مراعاه لها طبعا... يوم قام
        خالد مسك يد قُمر يقومها .... حس بصغر يدها بيده الكبيرة ... قُمر ماتت من الحيا
        فسحبت يدها من يد خالد بهدوء وقعدت تمشي جدامه... شصاير فيه ...
        وكانه حنون علي... وين ما يصير حنون... ياهل بعمر اصغر اخوانه...
        قُمر كانت متكدرة من صغر سنها فهي ما طافت ال17 الا قبل 3 شهور
        من هذا الزواج ... واهي لولا القراءات اللي كانت تقراها والكتب
        الدينيه وتربيه يدها الصارمه لكانت للحين بنت تتسم بصفات
        المراهقين ... اهي يعني بالمواقف العاديه تبين بنت اكبر
        من عمرها بس ماتدري شلون ردت ياهل من
        يد ويديد وجدام منو... جدام خالد ...

        خالد كان يطالعهاواهي يمشي من وراها ... حزر طولها مابين ال5.5 او5.3 اقدام ... وايد قصيرة عليه ...
        اهو طوله 5.11 اقدام ... بس كانت ايه من الجمال ... حتى ان الركاب لين كانوا يتحركووون
        من كرسي لكرسي لازم يلتفتون لها ...
        نزلت قُمر بشويش من على سلم الطائرة ...
        واهي ترفع عباتها وتحاول بنفس الوقت ان جلابيتها ما تبين ...
        طبعا خالد اللي مسك جنطتها لانها نستها بداخل البوكس ... يوم
        وصلوا المطار ماكانوا العرب الوحيدين ... كانت في عوايل عربيه
        غيرهم بس من بلدان ثانيه ومعظم متصرف بحريه ليش انهم قاعدين
        في بلد اوروبي ...قُمر استنكرت الموقف وراحت وين ما يروح.. اشر لها خالد
        على مقاعد الانتظار وراحت قعدت لحالها ... كانت هناك انجليزيه تحاول تسكت بنتها
        اللي عمرها ماطاف السنتين من البجي... كان فيها رقاد وامها تحاول تقعدها
        عشان وراهم درب ... الياهل قامت تصيح وتصيح ليما التفتت لقُمر
        وشافتها تطالعها بحنيه ... قُمر اشرت للياهل تسكت وبتعطيها
        حلاوة ... الياهل سكتت وكانت تحمل بيدها لعبتها ... قُمر
        التفت لجنظتها مالقتها ... طالعت خالد شافته حاملها ويا
        الاغراض وزاد همها... بعد نسيت جنطتي ... يالمصيبه ...
        قُمر ظلت تضاحك الياهل والياهل تضحك وياها ... ليما
        راحت حذالها ويلست معاها ... الياهل حاولت تسحب
        شيله قُمر لكن قُمر كانت اسرع منها ... الياهل
        بدت تبجي مرة ثانيه ... قُمر اللي ما تستحمل
        بجي اليهال شدت شيلتها ووخلت جزء طويل
        منها عشان تحطه على راس البنت

        الياهل: thmill(SMILL) good
        قُمر: thank u darling hehehehe
        الام: where are you from
        قُمر: kuwait
        الام: nice country ... we’ve been there last year ...had the most wonderful time.
        قُمر:it’s nice isn’t it?
        الام: yes absolutely , so what are you doing in italy?
        قُمر بحزن وحيا: I`m here with my husband .. Tt` s our honey moonالام: that`s very romantic, and I presume the handsome man over there is your husband

        قُمر التفت لوين الحرمه تاشر ولقتها تاشر على خالد ... طالعت خالد بحزن ... أي هذا زوجي ... عذابي على الارض ... وسجاني ... ياليتني بس ما انولدت بهذي الدنيا عشان ما التقي فيه ولااكون مرسومه له

        قُمر: yes he is my husband
        الامhh what a lucky girl, but you are more beautiful than him, you have the graceful Arabian look
        قُمر: thanks .. Where is your husband?

        تاشر الام على واحد اشقر مثلها واقف جدام خالد عند الكونتر : over there right in front of your husband his name is peter, and I`m Debby
        قُمر: hi Debby my name is gomar and my husband is khalid.
        الام: sorry your name is gomer
        قُمر تضحك : no, no it`s gomar .. It means moon in Arabic
        الام: oh hehehe sory but very beautiful name.. Steffany say hi to gomar.
        ستيفاني الياهل: hi gomer
        الام: like mother like daughter heheheheheeh

        قُمر تمت تضحك وتسولف ويا ديبي لين ما يه زوج ديبي بيتر وراحت وياه
        اما ستيفاني تعلقت بقُمر ومابغت تقوم ... بس قُمر حبتها على خدها المورد
        وقالت لها جم كلمه حبابه ... حظنتها ستيفاني وراحت ويا امها ...
        وكل هالموقف صار وخالد يطالع قُمر ... قعدت قُمر تطالع العايله
        السعيده واهي تروح بعيد عنها ... ما قدرت حتى انها تتمنى
        نص سعادتهم ... زوج محب ... وزوجه عطوفه ... وياهل مثل القُمر ... ثمرة حب ...
        نزلت عيونها بالارض
        يه خالد حذالها وعطاها جنطتها وقامت وياه يجرون عربتهم المحمله باغراضهم ...
        وصلوا لقاعة الواصلين وقعد خالد يطالع ان كان احد موجود عشان يستقلبهم ...
        وصل حذالهم ريال ايطالي قعد يتكلم بالانجليزي ويرحب فيهم وخالد يسولف وياه ...
        مدح قُمر من غير قصد وخالد ما رد عليه ... ركبوا ويا الريال بالمرسدس وراحوا للشقه ...
        كانت شقتهم بميلان من افخم الشقق ... فيها 3 غرف وصاله كبيرة وحمامين ومطبخ ...
        اول ما وصلت قُمر تمت تطالع الشقه الفخمه وتصميمها الحلو الرائع ...
        ولا الاثاث المريح بس كل اللي فكرت فيه اهو دش بارد ومرقد تنام فيه ...
        خالد وصل للنقطه اللي ما بغى يوصل لها ... اهو اللحين مضطر انه يعيش
        مع قُمر ببيت واحد ... وبغرفه وحده... شهالمعضله ... قُمر كانت ترتجف داخليا
        بس اهي حست من اول ماكلمها خالد كان شوي بارد تجاهها واهي فضلت بروده على
        انه يكون حباب ويسولف وياها... دخلت قُمر الغرفه ويا الخدامه وتمت تطالع الفخامه
        اللي محوطه بها ... المرقد كان بو قوايم طويله ديزاين ملكي ... يصلح لزوجين
        عاشقين بدلها اهي وخالد ... فجت جنطتها وقعدت تدور بيجاما حريريه مثل
        اللي تلبسهن بس مالقت ... حصلت بدالهن على ثوب نوم ناعم وردي
        وشوي شفاف ... اول ما شافته استحت وحست روحها بتغوص من الحيا ... شافت ورقه ... فتحتها
        ((الفستان غالي واهو هديه من عندنا كلنا ... فيج خير لبسيه هههههههههههههه.... مريم ومروة ))
        قُمر مول ما عجبها الموقف واخذت الفستان ولفته بقوة وحطته داخل مخبا من مخابي الجنطه ...
        وطلعت دراعه خفيفه حملتها وياها للضروره وطلعت اغراضها الصحيه وراحت الحمام ...
        قفلت الحمام مرتين من الخوف اللي بقلبها ... خذت شاور سريع وطلعت من بعده ...
        يوم طلعت من الحمام لقت خالد قاعد على احد كراسي الغرفه ... توها بتغطي
        شعرها بس تذكرت ... اهو زوجها ...
        قُمر حاولت تخبي ويهها عنه وعن نظراته ... وراحت عند الدريسر ...
        فجت التاول عن راسها وطاح شعرها من فوق لتحت ... شعرها كان شوي ويصك الركبه ...
        خالد قعد يطالع شعرها واهي تحس بنظراته بس تحاول انها ما توليه أي اهتمام ...
        سحت شعرها بخفه ولفته بمنديل ورفعته وظلت تحوس عند الدريسر ...
        كانت تبي تقول لخالد انه يطلع برع او يخليها تروح غرفه ثانيه ...
        بس يمكن خالد عنده مخططات ثانيه ... شوي وتطيح دمعتها تكلم خالد
        خالد: قُمر ... ممكن تلتفتين لي شوي
        قُمر مالتفتت تمت تطالعه من المنظرة ... كانت لاول مرة من طول السهرة تبان بويهها الطبيعي ... وكانت احلى بالف مرة عن المكياج ...
        خالد: قُمر ... على مااظن انتي صج صغيرة بالسن بس نفس الوقت حرمه وتعرفين عن الحياه الزوجيه ... ولو قليلا ...
        قُمر بدت تنصبغ
        خالد واهو يحرك ريله بعصبيه عمره ما حس فيها من قبل: قُمر .... انا بحاول اني اسعدج قد مااقدر ... واوفر لج الحياه المريحه اللي انتي عشتيها ويمكن اكثر بعد ...
        قُمر: شكرا ...
        خالد: لا ماله داعي تشكريني ... انتي بس طلبي اللي تبينه ... وانا انفذه
        قُمر حست بالامل يسطع بويهها : أي شي
        خالد واهو يبتسم: أي شي ...
        قُمر وقفت والتفتت لخالد: عند كلمتك ...
        خالد: واكثر بعد
        قُمر واهي ترتجف من الخوف: انا .... انا ماابي اشاركك بنفس الغرفه ......... على الاقل مو اللحين
        خالد انصدم ... ما حس بنفسه ... اهي بعد تتمنى نفس اللي اتمناه ... بس قال شي غير عن الللي يفكر فيه: ليش ...
        قُمر واهي مستحيه وتطالع الارض: بتكلم وياك بكل صراحه خالد....(رفعت عيونها) ... انا مو مستعده حق هذا الزواج ... انا للحين صغيرة وما كنت متوقعه كل هذا يصير فيني ... كنت ابني احلام كبيرة وخياليه ... والزواج ماكان منها ... بس انا اضطريت اوافق ... عشان الكل ... وعشان ابوك المريض...
        خالد حس بالانزعاج بس بنفس الوقت الراحه .... حز بقلبه بنت عمه المسكينه اللي ماشافت
        الدنيا تتزوج بربيع العمر ... تنحرم من كل اللي تتمناه في سبيل العايله ... بعد ما كان يفكر
        انه الضحيه الوحيده طلع ان قُمر ضحيه اكبر منه ...
        قُمر دموعها سالت: انا مو ماابي اتزوج بالعكس ... ماكو بنت ما تتمنى الزواج ... بس
        ما ابي اتزوج اللحين... انا حاولت اقنع البيت بس محد اهتم لرايي . لاني بنت ...
        بس انت تربيت جم سنه برى الديرة واكيد في مخك شويه افكار متحررة ...
        وما دامنا تزوجنا ... وهذا شي مانقدر نمحيه ابيك تريحني ... من هذا
        الزواج على الاقل بيناتنا ... مو وايد ... ليما اقدر اعلم نفسي عليك
        وعلى حياتنا ...مع بعض ...
        خالد قام من مكانه وراح عند قُمر ... وقف يطالعها بكل حنيه ...
        وقُمر موخيه راسها مستحى وخوف من الكلام اللي قالته ...

        خالد: كل اللي تامرين فيه ... راح يتنفذ
        قُمر رفعت راسها من المفاجاه.: ................ صج
        خالد بابتسام نور ويهه: أي صج ....... راحتج اهم من أي شي ثاني ياقُمر ... واذا على سالفه الزواج ... بيناتنا اعتبريني مثل صديقج ... لاني مااقدر اتزوج من اختي ...
        قُمر ابتسمت ... مع ان الابتسام اخر شي تفكر فيه ... خالد بعد تبسم بس قلبه كان يحترق
        واهو كاره اللي يصير وياه بس الله رحمه لان قُمر هم ما تبيه وبس يردون الديرة يقدر
        يفج هذا الزواج باسباب منطقيه .
        خالد: لذا (يلتفت ويروح عند الباب) انا بنام بالغرفه الثانيه ... وانتي هذي راح تكون غرفتج الدايمه ليما نرد ...
        قُمر تحس بامتنان لاخر شخص توقعت انها تمتن له ... خالد المغرور .: شكرا خالد...
        خالد بزهو : العفو ... تصبحين على خير
        قُمر : وانت من اهله....
        طلع خالد وسكر الباب من وراه ... قُمر حست روحها طايره من الفرحه ... واخيرا هدأ
        بالها من اللي كانت خايفه منه ... ما راح تضطر انها تشارك خالد نفس الغرفه ومبين عليه متفهم ...
        انسدحت على الفراش ... واهي تفكر ... يمكن اذا ردينا البلاد راح ننفصل باسباب
        مقنعه تخلي العائله توافق .. بدت تبجي قُمر ... عمرها ما توقعت انها تفكر
        بالانفصال ... الطلاق كان عندها عار ... بس اهي راح تموت شوي شوي
        بهذا الزواج ... والطلاق اهو الوحيد اللي راح يشفيها...
        خالد بالغرفه الثانيه ... فتح الجنطه واخذ من تاول ودخل الحمام ...
        كويك شاور وطلع ولبس ثيابه ورااااااااح في سابع نومه ....
        لانه كان مرتاح جزئيا من هم الليله الاولى ...

        تعليق


        • #5
          خلاص ما بكمل القصه ماشوف تفاعل مع اللاعضا

          تعليق


          • #6
            كممممل بلييييييييييييز........ اتخبل القصة.....بس بليز كملها

            تعليق


            • #7
              والله عشانك ياليللا بكمله وتفضلي بس اسمحي لي اذا ماشفت تفاعل مع القصه مارح اكمل واترى القصه هي مررره لطيفه




              الفصل الاولى............الجزء الثاني
              نامت قُمر من اول ما انسدحت ... وصحت والساعه تطن على ال12 ظهر ...
              معناته انها الساعه 1بتوقيت الكويت ... قامت بسرعه تغسل ويهها وتتيدد وتصلي ...
              فرشت السياده وقعدت تصلي ... يوم وصلت للسلام طقوا على الباب ...
              قامت فتحت الباب واهي للحين تلبس احرام الصلاه ...

              خالد تعجب منها :تقبل الله
              قُمر: منا ومنكم
              خالد: الفطور زاهب ... اذا تبين
              قُمر : ان شالله بس خمس دقايق
              خالد: عللى راحتج
              راح خالد عنها وقُمر سكرت الباب ... قرت دعاء على السريع وفصخت الاحرام ... ك
              انت تفكر انها تاخذ شاور بس ما راقتها الفكره ... بدلت ثيابها ولبست جلابيه عنابيه
              روعه مفتوحه من تحت شوي ...قُمر تسائلت قبل لا تلبسها بس قالت مافيها أي حرج ...
              لبست الجلابيه ولمت شعرها بكليب اسود لامع هديه من عند لولوة ...
              وتجحلت على خفيف وطلعت ...
              خالد كان يالس بغرفه الطعام التابعه للمطبخ ... الفطور كان خفيف وشوي اوروبي ...
              اهي تحب تاكل الاكلات العربيه ... بس قالت ماعليه دامها في ديره الاجانب خلها تستحمل ...
              خالد ماالتفت لها يوم قعدت وقعد يكمل اكله واهو يطالع الجريده ...
              الحنه كان منرفز قُمر بالاكل . .لانه كان وايد وغليض واهي تحب الحنا بس تحبه خفيف ...
              رفعت كم جلابيتها وقعد تاكل مثل العصافير مع انها وايد يوعانه ...

              خالد واهو يشرب الكوفي ويقرى الجريده: رقدتي زين البارحه
              قُمر: ايه والله ... بس انسدحت رحت بسابع نومه
              خالد يبتسم: مثل الشي ... لان الجو شوي مثل جو البيت ...
              قُمر: لا والله ... صحيت اليوم وانا جفلانه من العواميد اللي بالسرير هههههههههه
              خالد ضحك على تلقائيه قُمر...: سلامات
              قُمر استحت شوي: الله يسلمك ...
              قعدت قُمر تكمل ريوقها ... وتشرب الكوفي...
              خالد: قُمر ماتبين تطلعين اليوم ...
              قُمر بانتباه ... مافكرت انها تطلع... : ما ادري ... أنه اول مرة ايي ايطاليا... أكثر شي كنا نروح لندن ... ما اعرف اماكن بميلان.
              خالد:بالعكس ... ميلان اكبر من لندن من ناحيه اللي فيها ... عندج احسن بيوت الازياء اللي تقدرين تشترين منها اللي تبين ... والمطاعم الحلوة ... والمتنزهات
              قُمر: انروح المتنزهات ...
              خالد: بس المتنزهات
              قُمر: أي ... لاني مااحب اشتري ثياب من برى وايد ولا احب اكل اكلهم ... المتنزهات احلى...
              خالد باستعجاب: احد ما يحب يشتري ثياب ومن اوروبا
              قُمر تحيرت وياه ... ياخي مااحب ... شنو غصب ...
              خالد وكانه حس بحيره قُمر وسكت عنها: عيل انروح المتنزهات ... في واحد بيعجبج وايد ...
              قُمر: يصير خير ...
              شربت قُمر اخر رشفه وقعدت تلم الاغراض
              خالد: خليهم عنج الخدامه بتشلهم

              قُمر انحرجت وخلتهم مكانهم.... يات الخدامه ونظفت كل شي قُمر وخالد راحوا بالصاله
              الرئيسيه وقعدوا يم التلفزيون ... خالد كان هايم بذكرياته بايطاليا ويا ندى وقُمر يالسه
              تطالع البرنامج الوثائقي .... استاذنت من خالد وراحت دارها ... قعدت بالدار ...
              شوي واهي تفكر بهالملل ... ان ظلت رحلتهم جذي راح تموت من شي اسمه
              الملل والهدوء ... خالد من بعد ما راحت قُمر لدارها لبس جاكيته وطلع بالبلكون يدخن ...
              خالد ماكان يحب التدخين ... بس باخر الايام بدى يدخن لانه ماكان يستحمل الضغط اللي يصيبه...
              تذكر اتصال عمه له قبل 3 شهور ... يخبره ان ابوه صارت له سكته قلبيه واهو مريض حيل ...
              خالد شل اغراضه وقال لندى عن السالفه ورد الديرة ... شاف حاله اهله المتدهورة من
              طيحه ابوه ... حتى اهو حس بالضعف بس ما بكى مثل الكل ... وقف لهم مثل
              الجبل ... يبين لهم ان اذا ابوه راح بعد عمر طويل اهو راح يوقف لهم ...
              امه كانت معتمده عليه وعلى اخوه ...

              ام خليل: ياخوفي ياولدي ابوك يروح عنا ويخلينا بلا حامي
              خالد: لا يمه لاتقولين جذي انا وخليل وين رحنا عنكم
              ام خليل: لا يا بو وليد ....انت واخوك عيوني ...بس هذا الغالي
              خالد: الغالي والسبع ... مو سكته قلبيه اللي تموت ابوي ياامي ... ابوي قوي وقدها واكثر بعد ...
              ام خليل: والله ماادري ياحبيبي ... بس انا خايفه ...
              خالد: لا تخافين وانا هني ...
              ام خليل: اللله لا يحرمني منك ومن اخوك والغالي ابوك ...

              ابوه قام من بعد اسبوع من السكته ... عرف ان خالد وخليل اصحاب اكثر المواقف قوة ... وبما
              ان خليل متزوج وعنده عيال ... مابقى الا خالد يتزوج ويشوف عياله قبل لا يموت لذا اول
              من كلم بالموضوع كلم خليل وجاسم

              ابو خليل: يا عيال انا قررت ازوج خالد واخليه يشوف حياته بالديره بدال بلاد برى
              جاسم: يا خوي انت ادرى بخالد ... اهو شوي متحرر وما يحب احد يمشي عليه قراراتهم
              ابو خليل: ادري فيه ... خالد غير عن الباجيين بس اهو بيطيع كلامي ... مو انا ابوه ...
              جاسم: والله ماادري يااخوي
              خليل: يوبا انت اول شي قوم بالسلامه وبعدين سو اللي براسك
              بوخليل: يصير خير بس ها بو محمد ... ماابي خالد يعرف شي عن الموضوع قبل لا انا اكلمه
              جاسم: ان شالله ...

              من بعد هذي الكلمه سكتوا الثلاثه عن الموضوع وخالد طبعا ما عرف شي رد لندن
              واهو ما يدري عن الموضوع ... بعد ما طلع ابو خليل من المستشفى ... يات قُمر لاول مرة
              من ما كبرت بيتهم ... سلمت على عمها اللي ماكانت تشوفه وايد بسبب الظروف العائليه
              الصعبه امبيناتهم ... مع انها تعزه وتحبه اكثر عن عمومتها الباجيين... اول ما شافها
              ابو خليل وشاف اخلاقها وحلاتها ... صمم على ان محد ياخذها غير خالد ... تناسبه
              ... نفس الاصاله ونفس الحلاه ونفس الروح المغرورة المتكبرة شوي ...ومرة
              وحده راح تكون صله يديده تذوب الثلج امبين العايلات .. سال عنها عند
              مرته وقالت له ان اخته ونيسه مختارتها حق ولدها عبيد بس بما ان
              ابو ابراهيم اكبر الاخوان عرف انه بكلمه وحده بيغير رغبه اخته
              ونيسه ... كلمها وقال لها انه يبي قُمر لولده خالد ... ونيسه
              مااعترضت بس حز بقلبها ان قُمر ما تكون حرمه ولدها اللي
              مستعيل على الزواج من قُمر... ومن بعدها كلم ابو براهيم بو خليفه
              عن قُمر وخطبها لخالد ...الفرحه كانت غيرمتصورة .. العايله ردت عايله
              وحده كلهم على قلب بعض ويتمون مصلحه بعض وسكت الكل عن الموضوع ...
              ليما تخلص البنت المدرسه ...

              خالد رد من السفر لانه خلص دراسه قبل شهر من ما تخلص قُمر
              واهو مصمم يخبر ابوه عن ندى وانه يبي يخطبها ... بعد اسبوعين
              من ردته كلمه ابوه عن الموضوع....
              خالد ما تكلم ...حس ان الدنيا طاحت فوق راسه... اهو بنى احلامه ويا ندى
              وابوه مقرر يخطبه لبنت عمه الصغيرة ... شهالتخلف ... شهالرجعيه ... حس
              انه ياهل على كبر سنه ... الناس يقررون عنه ... ويصدمونه بواقع غير اللي اهو يبيه ...

              خالد: اسمح لي يوبا ... انا ماابي اتزوج بنت عمي
              بو خليل عرف رد خالد بس كانت له سياسته وياه: يا خالد . .انت ما بتلقى احسن من بنت عمك اصيله ومربايه احس تربايه بنت عرب ... وانا مااشوفك الا وياها ... واهي بعد ...
              خالد واهو بيفقد اعصابه : يا يوبا انا قررت اشياء وايده بحياتي وانت برغبتك هذي تهدم كل اللي بنيته
              بو خليل: شقصدك يا خالد انا ماابي مصلحتك
              خالد: لا يوبا ماكان هذا قصدي بس ....
              بوخليل: بس شنو يا ولد وضحه
              خالد انصدم يوم ناداه ابوه جذي ... ابوه ما ينادي احد باسم امه الا لين فكر ان الشخص
              يفكر تفكير ضعيف ... مثل الحريم.. لذا يسميه باسم امه .... حز بقلب خالد هالمسمى
              مع انه يعز امه اكثر من ابوه بوايد بس ..........

              بوخليل: انا ما ربيتك وكبرتك وخليتك تدرس باحسن المدارس عشان بعدين تمشي
              عن شوري وتاخذ لك بنت غير عن بنات العايله... احنه صج محضرين بس
              الاصيل ما يطلع عن اصله...
              خالد تم ساكت وابوه يكمل فيه: خلاص... انت بتاخذ بنت عمك قُمر ... اللي الله خلقها على الارض عشان تنور اسم بن ظاحي ... واللي شوره يطلع عن شوري ... لاهو من صلبي ولااني منبته ...
              خالد خلاص... حس ان العالم مظلم بعيونه ... حاول يتدارك الموضوع ... فكر
              بمرض ابوه ... ونظرة ابوه له في حاله انه يمشي بغير شوره ... خالد بعد
              اصيل ... ويعز عليه ان يرفض رغبه ابوه ... بس اهو يحب ندى ...
              شلون يتخلى عنها ويتزوج بنت ما يعرف عنها الا ان اسمها قُمر ...

              خالد : يوبا... انت على عيني وعلى راسي ... بس قُمر مااتزوجها
              بوخليل بعصبيه يمكن تقضى عليه: شنو … انت بتتزوج قُمر يعني بتتزوجها فاهم ...مو انت اللي ترفض قُمر بن ظاحي.
              خالد: يوبا انه مااقدراتزوجها ... ان تزوجتها ما راح اسعدها وانت من بيكون السبب في عذابها وعذابي
              بو خليل واهو يتنفس بالغصب: جاب ولا كلمه .. انت ما تستاهل قُمر .. ماتستاهلها من جذي ترفضها .. (التفت عنه) اطلع بره... لا انت ولدي ولا انا ابوك
              خالد مااهتم لكلام ابوه اللي صحته قاعده تتدهور شوي شوي
              خالد: يوبا علامك
              بو خليل: اسكت... اتحرك عني… لا تناديني يوبا... انه مو ابوك …
              طاح بو خليل للمرة الثانيه … وخذوه المستشفى... هالمرة كانت اقل من القبليه
              بس الرعب كان اكبر والتهديد اكبر ... ام خالد عرفت باللي صار بين خالد وابوه ...
              ام خليل: حرام عليك يا ولدي ... تبي ترملني وتفقدني ابوك …. ليش ما تبي قُمر ...
              قُمر ولا بنت بالدنيا تشابهها
              خالد : يمكن يمه بس انا مااحبها … مااحبها ...
              ام خليل: انت ما عرفتها يا خالد شلون تقول جذي ... لا وترفضها بعد … احد يخلي ربيبه سبع
              خالد واهو ضاج خلقه من هذي الكلمه : اووووووووووووهوووووووو ربيبه سبع وربيبه سبع خلاص ابوي العود اهو اللي رباها خلاص انا اتزوجها ...
              ام خليل بدت تبجي : افاااا يا خالد ... انا امك تقول لي جذي ... جانزين مت ولا يه هاليوم اللي راح تقول لي انت فيه جذي …
              خالد حس ان الدنيا انصكت بويهه … حتى امه اللي اعتمد عليها كاهي توقف بصف ابوه ...
              من له ... عمه جاسم ماله كلمه على اللي اكبر منه ... ولا احد بيوقف وياه ... ضد قُمر ...
              كره قُمر ... حسها اهي السبب في معاناته واهو ولا يدري ان قُمر بالطرف الثاني ما تدري عنه
              ولا عن هوا داره ...

              راح خالد بشكل سريع لندن ... وشكى الحال لحبيبه عمره ندى ... وصار اللي صار ...
              حتى ندى حبيبته ... وقفت بجنب قُمر ... وتبيه يهدم حياته وحياتها ويتزوجها … خالد
              ما قدر يرفض طلب ندى ... ووافق على الزواج ورد الكويت يخبر ابوه…

              بوخليل ابتسم لولده: عفيه عليك يا ولد ابراهيم ... ريال من منبت ريايييل... وصدقني ... ما راح تخيب ويا قُمر بن ضاحي
              بو خليل كان يسمي قُمر بقُمر بن ضاحي أي انها القُمر اللي ينور ليل عايله بن ضاحي ...
              وجذي خالد تخلى عن حبه العميق لندى واستسلم للزواج ببنت عمه من بعد ما
              اقنعته ندى بضرورة الزواج من قُمر لانها بنت عمه واهي احق فيه ...
              خالد ظل يكره قُمر ... وزاد كرهه يوم عرف انها موافقه.



              زفر خالد دخان الزقارة واهو عاقد حواجبه ... ميلان كانت غير...
              جوها ملبد على عكس السنه اللي طافت يوم ياها ويا ندى ... كان
              احلى عنها ماكو ... الزهور بكل الطرقات ... السما صافيه بلون السافير
              والغيوم مثل القطن ... اليوم ميلان سماها ملبده ... والندى يغطي كل شي ...
              البروده تقرص البدن ... تحس بعذابه وتحس بغربته بعيد عن حبيبته الغاليه ...
              طلع خالد من البلكون وقبل لا يسكر الباب شاف قُمر واقفه تطالعها ... كانت اثيريه ...
              شعرها على اكتاافها والخصل محايطه ويهها ... ونظرتها متحيرة ... شلون يقدر
              هالايه من الجمال ... سكر الباب ورد حق الدفو...

              خالد من غير نفس: علامج واقفه جذي
              قُمر: .... حسيت ان الجو برد قلت ... بشوف سبب البروده ...
              خالد: لا بس شوي الجو مغيم برى ... الظاهر اننا بنكسل الطلعه
              قُمر: انا بعد... قلت جذي ...
              خالد فصخ الجاكيت واهو يتوجه لغرفته
              قُمر: البيت خالي ... مافيه شي عشان ينطبخ
              خالد: ماعليج . .انه بسوي اوردر ايبون لج الاكل
              قُمر: مو حقي ... عن نفسي انه شبعانه
              خاالد من غير نفس : وانا بعد ...
              قُمر حست بملله منها وقررت انها تنهي الكلام وياه: بس عيل .... اذا تبي شي نادني
              خالد واهو يدخل الغرفه : ماابي شي ....
              سكر الباب في ويهها ... قُمر حست بالاهانه بس هذا اهو خالد ... ما انتظر يوم او يومين وطلع على شخصيته ... قله تهذيب بس ... راحت قُمر غرفتها واهي عاقده على عمرها....خلت الباب مفتوح شوي وقعدت على الكرسي وجدامها دفتر خواطرها ....
              كانت تبي تكتب بس ما ياها الكلام ... وقعدت تخربش

              ظلي ما عاد يرافقني ...
              حزني يكبر شيئا فشيئا ...
              سرابيات حياتي ضاعت ...
              وماعاد الطريق يرسم لي الواحات ...
              ظلمتني يا قدري ... ولماذا وانا صاحبتك ...
              ايعض العبد يد سيده اللي تؤكله ...
              يا ليت الحلم يتحقق...
              وتحقق معه السعاده الابديه ...

              عطت القصيده عنوان
              (على شرفه بميلان)

              سكرت دفترها وراحت عن جنطتها ... طلعت اغراضها وصفت الثياب الادراج واغراضها
              الثانيه بالادراج اللي بالدريسر ... طلعت المصحف اللي شراه لها ابوها ... كان مطرز على
              غلافه بخيوط ذهبيه ... حبته وخلته على الطاوله ... راحت وتيددت وطلعت تقرى لها شوي
              من كلام الله العطر ...
              امتلى البيت خشوع بتلاوتها ... كانت تجيد التجويد ... خالد كان يتقلب على فراشه
              ويوم سمع الصوت علباله التلفزيون ... وراح يقعد بالصاله ... طلع شاف
              التلفزيون مطفى ... وقُمر بغرفتها ... من عندها يطلع الصوت ... وقف
              عن باب غرفتها ... صوتها كان ملائكي تهتز له الابدان ... جميل
              وعذب قعد خالد متربع عند باب الغرفه واهو يسمع ... دموعه
              تنزل بغزارة من الكلام والايات ... حتى قُمر كانت تبجي من
              كلام القران واهي تضمه بقوة ...
              وصلت لنهايه السورة وسكتت ... قعدت تبجي اكثر واكثر
              واهي تشكي لربها حالها ... خالد مسح دموعه وقام على طوله
              لغرفته ... يلبس ثياب غليضه عشان بيطلع ويا قُمر ... عن حكرة البيت ...
              قُمر مسحت دموعها وحملت القران وحبته ودخلته داخل صندوقه المطلي بالذهب ودسته بالدرج...
              طرقات باب على غرفتها ...
              قُمر: نعم
              دخل خالد بنص جسمه: اذا ماستعديتي بخمس دقايق راح تفوتج الطلعه
              قُمر واهي تبتسم: دقيقه وانا زاهبه
              راح خالد عنها واهو مرتاح ... القران خلاه يرتاح شوي وبعد ابتسامه
              قُمر بينت انها بعد ارتاحت من اقتراحه ...
              لبست قُمر بنطلون شاموا بني وبوت مخمل بنفس اللون ...
              تحيرت تلبس عباه ولا جاكيت طويل ...
              قررت ان الجاكيت احسن ... ولبست من تحت فانيله بنيه غامجه معاها الجاكيت الروعه
              ... ولبست شال بني لفته بحزم تكحلت اكثر وطلعت ... نست جنطتها وردت لها مرة ثانيه
              وحملت الدفتر بعد ... وطلعت لخالد اللي كان لابس جاكيت اسود وتحت فانيله ياقتها طويله
              بس تنزل شوي وكان شكله جنان ... وطلعوا ..........
              الفصل الثاني من الجزء الثاني


              اخذها خالد لبارك هادئ الناس ترسم فيها اسكيتشات . . متفرقه ... قُمر كانت تطالع الرسومات باهتمام وتعجبت من كثر مااهي رائعه ...
              قُمر: ما تتصور ان في احد يقدر يرسم بهذي البراعه
              خالد: احسن الرسم الطبيعي الكلاسيكي تلقينه بايطاليا ... بس اكثره ابداع بروما ...
              قُمر: ايه قالوا لي عنه ... ابوي له رسمه بفحم رسموه اياه بروما ...
              خالد ابتسم وما علق ... وقُمر تمت تمشي معاه بكل هدوء ... الناس كلها كانت تطالع هالثنائي الساحر ... البنات ماتن على خالد والرسامين يسرقون ملامح من قُمر ويرسمونها او يدخلونها باللي قاعدين جدامهم ...
              قعد خالد على مقعد حديدي وقُمر معاه... لاحظت قُمر عربه تبيع اشياء تذكاريه ... استاذنت من خالد وراحت لروحها ... بس تذكرت انها ما تفهم للإيطالي شي. بس بتحاول وياه بالإنجليزي...
              عجبها بروش فضي على شكل ورده فيها فص لماع بالوسط ... حملته للراعي واهي تاشر له عن الثمن ...
              قُمر: how mush is this ??
              البايع يتكلم لها بالايطالي واهي مو فاهمه ولا شي وتحاول تاشر له بصبوعها ... فهم منها وكتب لها 50 ليرة
              قُمر: 50
              البايع: ce ce
              قُمر فهمت له وطلعت 50 ليرة من الفلوس اللي عطاها اياها خالد قبل لا ينزلون من الشقه.
              البايع: gratci seniora
              قُمر: no no thank you
              تضحك قُمر ويا البايع وخالد يطالعها ... عجيبه هالبنت ... ساعات تكون مثل الترانيم اللي تهدي البال وساعات مثل اللغز الغامض ... وساعات ترد طفله ....
              قُمر واهي ترد لمكانها اعترض طريقها رسام ... يلخبط عليها بالايطالي واهي خايفه منه
              حس الرسام انها ما تفهم وقاعد يخوفها كلمها بانجليزيه مهشمه وسرعان ما يه خالد عنده.
              كلمه بالايطالي وقُمر لاصقه في ذراع خالد من الخوف ... الرسام يفهم خالد انه يبي يرسم قُمر
              لانها جميله وايد وما يبي يضيع شكلها قبل لا يرسمها ... الرسام نفسه كان غاوي واعجب بشكل
              مدهش في جمال قُمر ...
              خالد: يبي يرسمج ... يقول حرام تضيع ملامحج من عنده
              قُمر: لا ماأآمن له ... ينشر صورتي بعدين
              خالد يبتسم: لا ماعليج ... بيرسم لج انتي وتاخذين الرسمه وياج
              قُمر: اهو شنو بيستفيد.
              خالد: مو كل يوم يلاقون مثل حسنج يا قُمر
              قُمر ارتعش قلبها من هذا الاطراء المخفي ... لاول مرة تدري ان خالد يحسها جميله ... ووافقت .
              قعد الرسام يرسمها بكل اهتمام واهي مستغربه منه ومن تحركاته ... تضحك واهي
              تخبي ضحكتها وخالد يطالعها من بعيد شوي ... تطالعه باستغراب من حركات الريال بس
              اهو يبتسم ويطالعها ... الرسام جم مرة توسل لقُمر انها تسكت بس ما تقدر ... شكله كان
              مضحك بشكل كبير... واخيرا اكتملت الصورة ... قُمر طالعت الرسمه وشافت اشكثر
              حلوة كانت الرسمه ... دقيقه . تبين كل خطوط ضحكتها ... ولمعان
              العيون ... والخدود شلون مرتفعه...
              قُمر: Very nice ... you made me beautiful
              الرسام: (you are very beautiful ,,more zan ziz (than this
              قُمر: thank u
              قُمر حاولت ويا الرسام ياخذ منها فلوس بس ما رضى وقال لها GIFT وما قدرت تقنعه
              وراحت عنه وين ما كان خالد واقف... بس ماكان موجود ... ظلت واقفه تطالع يمين ويسار
              وخالد مو موجود ... وين راح ظلت واقفه مكانها واهي تنتظر لفت انتباهها عربه ثانيه عليها
              تذكارات غير ... حست انها مو بعيده وايد وراحت عندها ... قعدت تطالغ الاغراض كلها
              كانت حلوة ... تراجي واكسسوارات وخواتم حلوة ... عجبها خاتم كبير فصه عاج
              ومحفور عليه بنت وكانها عروس ... كان النقش دقيق لدرجه كبيرة ومدهشه ...
              حمدت ربها لان البياعه تتكلم انجليزي شوي وعطتها الخاتم ب 150 ليرة...
              خذته قُمر من عندها وعلى طول لبسته... التفت الا خالد واقف وراها
              خالد: وين رحتي...
              قُمر: بس عند هني عجبني ....
              خالد بعصبيه: اخليج خمس دقايق بس وتختفين
              قُمر مندهشه من نبرته: انت اللي رحت عني وانا ظليت مكاني واقفه انتظرك ...
              خالد بقله صبر ومقاطع: مرة ثانيه توقفين المكان اللي ااشر لج عليه... مالي شغل يعني اقعد ادورج... لو تعرفين المكان جان ماعليه ...
              قُمر اهتزت يدها ... من علباله هذا المغرور قاعد يسوي لي معروف... صج انه مغرور... طالعته بنظرات احتقار حتى ان خالد انصدم من هذي انظرات
              خالد: نعم قلت شي غلط عمتي
              قُمر: ردني البيت ... اللحين ... واخر مرة تطلعني وياك ...
              خالد: يكون احسن
              راحت قُمر عن خالد لوين السيارة واقفه واهو يمشي من وراها ... كانت منقهرة
              من قلب على هالمغرور اللي ما يستاهل ... صج انه متكبر... وقفت عند السيارة
              واهي تطفي دموعها المتشعلله بعيونها ... قعد خالد بالسيت الجدماني
              وقُمر قعدت بالكرسي اللي ورى ...
              خالد:اوووووووووف ... الحين بتقعدين ورى مثل الشيخه وانا اسوق يعني...
              قُمر بكل هدوء: يوم اللي تغير هالنبرة وياي يصير خير ...
              خالد ما بغى يزود بالموضوع وكمل المسيرة ... قُمر كانت تمسح دموعها اللي تجري
              مثل النهر على ويهها ... ليش يكلمها جذي ... صج ما عنده اخلاق ... خالد بعد لام
              نفسه على هالاسلوب بس اهي اللي يابت لروحها المواقف ... ما ابتعد الا خطوتين
              اشوف اللي يصير... تختفي من مكانها ... وان ضاعت شبيصير اكيد اهو اللي
              بياكلها واهي بتطلع منها ... خلها تبجي يمكن تحس لغلطتها... لكن قُمر
              هيهات تحسس روحها بالذنب عشان متكبر حقيير مثل خالد...

              وصلوا للبنايه وين ما الشقه ... طلعت قُمر اول شي وراحت داخل وخالد يعطي المفاتيح
              للشوفير ويدخل وراها .... اول ما دخلت قُمر شافت المكان مزدحم شوي وكان شخصيه
              كبيرة بالمكان... العيون تمت تطالعها ... خففت السير وراحت عند المصعد تنتظر
              خالد ايي ... يوم يه خالد كان معصب وعرج في يبهته نافض

              خالد: شهالحركات .ما تنتظريني اشوف المكان وامشيج من بين الرياييل ولا انتي خلاص زعلج اهم؟
              قُمر تطالعه بعيون كلها اندهاش من هالاسلوب ولا ترد عليه ... ماتدري شنو تقول له ... وسكتت وخلت العنان لدموعها ... خالد لام نفسه على دموع قُمر بس اهي بعد كانت غلطانه ...تتصرف بطيش ... شلون تمشي بين الرياييل جذي ... مالها حامي مالها ولي ...
              وقف المصعد وتمت قُمر واقفه ...
              خالد: تفضلي .
              قُمر:ما بطلع ... بعدين بطلع طايشه وزعلانه وما نستحمل عصبيتك استاذ خالد
              خالد حس بذنب فضيع من كلامها ... وطلع قبلها واهي طلعت من وراه... يمشي واهي تمشي من وراه... فتح باب الشقه وبغاها تتجدم بس ما تحركت لذا دخل ودخلت وراه ...
              قُمر: ممكن اروح غرفتي ولا ممنوع...
              خالد بنعومه: لا تسوين جذي قُمر
              قُمر وصوتها مليان بجي: لا ماابي ازعلك اعصابك غاليه علينا استاذ خالد ... ممكن ولا لاء
              خالد: ممكن
              راحت قُمر غرفتها ورمت روحها على السرير واهي تبجي من خاطر على كلام خالد الجارح
              اهو يمكن كان على حق بس قُمر ما تعودت على هذي اللهجه من قبل لذا تحس انه كان
              وايد ظالم وياها ... اهي ما سوت شي ... راحت عند بياعه لدقايق وقلب الدنيا عليها تهزيئ...
              بعد فترة...طالعت الساعه وكانت تبين انها 4:30 معناته الحين الساعه 5:30
              واذان العصر من زمان صار ... قامت تصلي فرض العصر .... وبدلت ثيابها ورقدت ....
              خالد كان يدخن بالصاله واهو يسمع موسيقى كلاسيكيه حزينه ... متلوم على الموقف
              اللي صار اليوم ويا قُمر ... ماكان لازم يعاملها جذي ... اهي توها يومين تعرفه ويسوي
              فيها جذي... يمكن اتيي تقول له تبي ترد الديرة ... وتقدم تتذمر وتاذيه ... بس اهي من
              النوع اللي ما يرد على التهزيب صج اصيله... ليما انتبه لقُمر الواقفه عند جدار المدفأة
              خالد بحنيه: فيج شي.
              قُمر: لا ....
              راحت عند المطبخ...صبت لها عصير كوكتيل وردت غرفتها
              قُمر: تصبح على خير
              خالد: وانتي من اهله ... ما تبين تتعشين
              قُمر واهي شوي وتبجي: لا ماابي
              راحت غرفتها بسرعه قبل لا تنزل دموعها ... خالد حس بحساسيه قُمر الشديده وزاد
              ذنبه وقرر انه يحاول يرضيها باسرع فرصه يلاقيها.
              قُمر قعدت تبجي مرة ثانيه ... حست بذنب فضيع ... محد غير مزاج خالد
              الا غبائي . انا شعلي اروح عند البياعه ... مافيني صبر يعني دقايق
              ويرد لي لازم اروح عندها ... فصخت خاتمها ورمته بعيد واهي
              تلوم نفسها على غبائها وانه باقرب فرصه بتستسمح من خالد .

              تعليق


              • #8
                الجزء الثاالث الفصل الاول:

                مرت عليهم اربعه ايام واهم بميلان ... قُمر تناست الموقف اللي صار ويا خالد وخالد
                بعد تناسى الموضوع تماما وحاول انه يندمج ويا قُمر...قُمر بنت حبابه ... ذكيه
                مثقفه وتحب تتعلم بس مغرورة شوي وعندها عزة نفس ولو انها ساعات
                تتصرف مثل اليهال بس معذورة اهي اصغر من خالد بخمس سنين
                وربت تربيه مختلفه عن تربيه خالد المتحررة شوي بس يظل
                مخها متفتح لامور وايد ... هذا اللي حسه خالد ...
                قُمر كانت تبي تفكر بخالد بطريقه ثانيه بس سرعان
                ماترد حق افكارها انه مغرور ومتكبر ... ومنطوي على
                نفسه وايد ... لين يتكلم يتكلم باقتضاب واختصار ولين يطرح
                موضوع يطرحه بطريقه ان ما يكون من بعده نقاش ... في هذي
                الاثناء تخلوا عن الطلعات والنزهات وقعدوا بالبيت سوالف ومواضيع
                يحاولون يذوبون الثلج اللي بيناتهم

                على الغدى...
                خالد: زهبي اغراضج قُمر لاننا بنطلع من هني بنروح روما ...
                قُمر برعب: شلون بنروح...
                خالد: بالطيارة بعد شلون
                قُمر تحسبت ... اعيد المعاناه مرة ثانيه ... يا ربي والله ملل
                خالد: قُمر انتي تخافين من الطيران
                قُمر باحراج بالغ : لا بس ..................... أي
                خالد: ماله داعي تنحرجين بالعكس هذا شي طبيعي ... ويمكن اذا عودتي نفسج على الموضوع راح تتناسين هالمشاعر شوي شوي
                قُمر: بحاول .... وكم بتاخذ الرحله...
                خالد: مو وايد نص ساعه يمكن ...
                قُمر: زين ... أروح ازهب اغراضي ... بنرد ميلان ولا لاء
                خالد: انتي تبين تردين
                قُمر: لا
                خالد: بس عيل خذي وياج كل اغراضج لاننا ما بنرد هني ...
                قُمر راحت دارها وزهبت اغراضها وعدلت امورها ويا الخدامه ... وخالد
                رتب اغراضه بنفسه لان ما يحب احد يلمسها ...
                بعد ما خلصت قُمر من الشغل قعدت على الكرسي ... حملت دفتر ورفعت
                ريلها على الطاوله وشعرها مرفوع والخصلات طايحه من كل صوب تكتب خاطره...

                بارد كالثلج ... متقلب زئبقي
                تبدو يده كالسوط عندما يغضب ولكن ...
                قل ما اهتم له ...
                صرخه واحده هشمت طيبتي معه...
                وتركتها مهمشه احاول ان اصلحها بالتناسي ....
                مغرور هكذا لما ...
                ماذا به يقصر عن الناس ....
                الانه فارس العرب او ... ابن الاصاله
                ياروحي وزعي من طيبتك شيئا علها تصل الىالمغرور جاري ...
                وتتلوح النسمات الصافيه بحياته العكرة ويخلي سبيلي ....

                عنوان الخاطرة (من يحسب نفسه)

                سكرت الدفتر وقعدت تفكر ... من اول ما وصلت كلمت امها مرتين بس ...
                ولولوة من بعد مااختفت ما شافتها ولا سمعت عنها شي مرة ثانيه ...
                قامت تتصل في لولوة ... تركت دفترها مفتوح بغرفتها والباب ماانصك زين ...
                تدق على حبات الرقم وتنتظر .... وصلها الخط
                قُمر: الو
                الصوت كان صوت رجالي: الوو
                قُمر علت على صوتها : الو السلام عليكم ... لولوة هني
                الطرف الثاني : من يبيها ...
                قُمر: انا قُمر بن ضاحي ... ابي لولوة
                زايد كان بالطرف الثاني ... وقف قلبه يوم سمع صوت قُمر ... حبيبته قُمر ... حياته قُمر ... شنو يعزها وشنو يحبها ... تمناها له ولكنها راحت لغيره ...
                زايد: شخبارج قُمر
                قُمر استغربت: بخير الحمد لله من معاي.
                زايد بصوت حزين: انه زايد
                قُمر ما سمعت: منو
                زايد علا على صوته: انه زايد يا قُمر . .زايد
                قُمر وقف قلبها ... هذي اول مرة تكلم زايد بالتلفون او بحياتها ... وحست ان كل شي بجسمها يرتعش ... كان صوته قوي ... وحزين ... بس ما حبت تطول وياه
                قُمر: هلا اخوي زايد ... شخبارك ان شالله ابخير
                زايد زادت جروحه من قاالت اخوي: بخير الحمد لله الله يسلمج ... وانتي شخبارج
                قُمر: تمام ... وينها لولوة ؟؟
                زايد: لولوة مو هني ... طلعت ويا ارفيجاتها ...
                قُمر: اهاا. اذا يت قول لها اني اتصلت لها وبعيد اتصالي لها مرة ثانيه
                زايد: يصير خير يالغاليه ... ديري بالج على حالج
                قُمر واهي مستحيه : الله يخليك اخوي وانتوا وبعد ... مع السلامه
                زايد: في حفظ الرحمن ........................... انسد الخط ................... قبل لا يقول اللي بغى يقوله

                قُمر سكرت التلفون واهي تمد روحها بالطاقه ... زايد الطيب... زايد الحنون ...
                ماتدري شلون قلبت فيهم الظروف جذي وخلتهم اغراب ... واضطرتها الحياه انها
                تتزوج من المغرور خالد بدال هالانسان الطيب...

                قُمر راحت غرفتها وقبل لاتدخل خالد كان طالع من الحمام واهو لابس تاول لافها على
                خصره... قُمر استحت من الزين وركضت حجرتها اما خالد وقف مكانه متيبس من
                الموقف اللي صار له ... قُمر بس دخلت الغرفه استندت على الطوفه ... ياربي
                شهالفشله ... بس مسرع ما ضحكت على شكل خالد المصدوم
                هههههههههههههههههههههههههه ... لازم اعود روحي ... بتكثر
                هالمواقف ... بس تذكرت انها يمكن تقترح عليه قرار الانفصال ...وباعدت هالافكار عنها

                بالمغرب كل شي كان زاهب ... والشوفير يحمل اغراضهم لتحت... قُمر تمت
                تدور على الخاتم وين ما قطته بس ما تذكرت ... وراحت عنه وخلته بالغرفه
                وين ما رمته من القهر ... في السيارة وخالد كان ساكت يطالع الجو من
                برى ... قُمر كانت صاخه بعد تكتب في دفترها ....

                دخان سيجارة
                هل سمعت فرقعه التبن من السيجارة ...
                هل دققت في الدخان اللذي يرسم اروع الاشكال قبل ان يختفي ...
                يبني احلاما سرعان ما تختفي ... سرعان ما تتحطم
                دواعمها التبن وهاهي تتركها لتتحول الى غبار ناعم
                يفترقان ...
                يتبخران
                هل من المعقول ...
                ان السيجارة تتالم من الفراق...
                يتالم التبن من فراقه عن الدخان ... الذي يذهب بعيدا بالاحلام ويهدمها كلها ...
                هل انا التبن وانت الدخان ...
                هل سأتالم لفراقك يا دخاني ...

                سكرت الدفتر ... وخذت نفس عميق ... عبق عطر خالد زائد دخان الزقاير مزيج غامض وحلو ...
                ولو انها ما تحب التدخين ... بس ما حبت تعلق عن الموضوع ... خالد مزاجي متقلب ... حزة
                اللي يبي يكون هادئ فيها يهدأ وحزة اللي في خاطره الهواش يتهاوش ...
                تنهدت بقوة وسكتت عن الموضوع سكرت الدفتر وخلته داخل جنطتها ...
                اثناء هذا شيلتها راحت على يد خالد ... خالد انتبه لهذا الشي وطالع قُمر
                يمكن اهي تبي تكلمه بشي بس قُمر كانت لافه ويهها بعيد عنه ... توه بيرد
                الشيله مكانها بس قعد يطالع الشك اللي فيها ... التطريز كان على شكل
                طاووش بالوانه الطبيعيه ... متقن وحلو ... ومناسب لقُمر المغرورة ...
                مثل الطاووس ... متكبرة وجميله وخجوله ... كانت النقيض لندى...
                ندى كانت اجتماعيه وحبابه ولا تحس بالخجل من اقل شي الا بالمواقف
                الكبيرة اللي نادرا ماتعرض نفسها لها كانت ندى حلوة بس مو نفس قُمر
                ... ولا كانت بنعومه قُمر ... بس حبها ... لانها كانت دايما ضده
                ... بارائه وتناقشه وتنافسه ...ليما قدرت عليه وعلى قلبه ...
                حب التلقائيه اللي فيها ... حب النضج الغربي فيها... حب لندن اللي
                اهي تربت فيها ... ولانها انجبت بنت مثل ندى ...
                رد الشيله لعند قُمر ... وكمل تدخينه...
                وصلوا للمطار وكل اغراضهم زهبت وركبوا الطيارة ونفس الموقف مع قُمر
                بس انتبهت لنفسها عن لا تمسك بيد خالد مثل ذيج المرة ... قعدت تسولف سوالف عشوائية ويا خالد...
                قُمر بابتسام بس بارتجاف: تدري ان الشرياص اهو انثى الشاهين
                خالد مستغرب من سؤال قُمر: ايه ...
                قُمر: وتدري ان الزرافه عظامها اقل من عظام العصفور
                خالد فيه ضحكه بس كاتمها : لا والله مادريت...
                قُمر: انا ادري ... وتدري ان اينشتاين كان يغازل حبيبته العالمه بالمعادلات التفاعليه
                خالد باهتمام: هذي اشاعه...
                قُمر واهي ترتجف على تحليق الطيارة: لا مو اشاعه... هذي المعادلات كان يكتبها بطريقه عاديه وما فيها أي شي غريب بس انه كان يرسم الدلتا على شكل قلب مقلوب ....(تغمض عيونها) وهذي حقيقه.
                خالد استعجب من معلومه قُمر: والله خوش معلومه من قاللج عنها
                قُمر: محد ... انا لاحظت هذا الشي من المعادله اللي خلوها بموضوع المجله ...
                خالد استنكر... لايكون الخوف المسيطر عليها اهو اللي يخليها تتكلم جذي...
                قُمر: وتدري ان النخله بعد لها اسلوب جذب للنخل الذكر
                خالد ما كتم الضحكه هالمرة
                قُمر شوي وتبجي : خالد لاتضحك خلني اتكلم لا اموت من الخوف ...
                خالد : قُمر احنه من زمان استقرينا بالجو وانتي للحين تتكلمين ....
                قُمر خففت من الشد على عيونها ... وشوي شوي تفتحهن ... اول ما شافت اهي ضحكه خالد عليها ... قُمر انقهرت من موقفه
                قُمر: ممكن اعرف انت ليش تضحك
                خالد: ههههههههههههه ولاشي
                قُمر: صج والله ... يعني مني والدرب انت يالس تضحك
                خالد: ايه... تصدقين
                قُمر: لا صج ... انا ادري انك تضحك علي بس تدري ان كل الناس لها مخاوفها ... ولو كانت تافهه.
                خالد:ههههههههههههه لكن خوفج انتي نادر من نوعه ... تطلع معلوماتج العامه كلها بالخوف
                قُمر: تتمنى مثل اللي عندي
                خالد: اني اخاف واهذر ... لا والله ... لو ان شالله اخاف من الصراصير ولا يطلع عندي هالخوف
                قُمر باستغراب:............ ليش انت ما تخاف من الصراصير.
                خالد حس بالمتعه لاول مرة من زواجه: شلون اخاف من الصراصير وانه عندي مزرعه اربيهم فيها .
                قُمر من غير تصديق تطالع خالد: احد يربي صراصير...
                خالد بابتسام: انا
                قُمر: ووين هالصراصير ان شالله بروما ...
                خالد: لا بفينيسيا لان جو الرطوبه يناسبها ...
                قُمر تتنهد: الحمد لله ما بنروح فينيسيا
                خالد واهو يطالعها بخبث: اصلا احنه بنقعد أسبوع هني مباشرة من بعدها رايحين على فينيسيا بقايا المده...
                قُمر من غير تصديق: ......................قول والله
                خالد: والله
                قُمر: لا ابوي مو رايحه مكان فيه صراصير ... مابي اروح ... تردني ديرتي او ردني ميلان وانت اقعد ويا صراصيرك ...
                خالد: لا والله بعرفج على شرشبيل
                قُمر: منو شرشبيل
                خالد : الضب اللي عندي . .يحليله هادي ما يتحرك
                قُمر: وعندك ضب بعد
                خالد : ايه ليش ...
                قُمر: صج بدوي ... ما بروح وياك ولا مكان ... اصلا بقعد بروما وانت روح فينيسيا لروحك ... مو رايحه مكان وياك
                خالد: انزين وسبايك شسوي له
                قُمر: يطلعنا هالسبايك شنو دوده
                خالد: لااكبر من الدوده هذا ثعباني المفضل
                قُمر حست روحها بترجع وصكت عيونها عن خالد : اللهم يا ملهم الناس بالصبر ... شنو هالريال يربي كل هالاشياء ... يا ربي بموت ... ماااقدر اخذ نفس
                خالد ناقع من الضحك عليها واهي تسمعه وتتلوم فيه: حرام عليك لا تضحك علي... مااحب انا هالمخلوقات القرفه.
                خالد: ايه انا احذرج ... كلمه ولا حركه من حركات ميلان ومالج الا الصراصير ...
                قُمر: لالا واللي يسلمك ما بسوي شي تكفى ...

                قُمر كانت مصدقه السالفه وخالد يتغشمر عليها لان ما عنده ولا شي من هالاشياء
                واهو اصلا يخاف منها ... حس بالراحه يوم اكتشف هالقاسم المشترك بينه
                وبين قُمر ولو انه تافه بس معناته المخاوف نفسها نفسها. وبعد ما
                سكتت قُمر مرة ثانيه بوقت الهبوط خالد قعد يطالعها واستغل انها
                كانت مغمضه عيونها واهو يفكر بمدى برائتها ... وحلاوة روحها ...
                وخفه دمها ...

                نزلوا من الطيارة وخالد هالمرة يسبق قُمر اللي كانت لابسه بنطلون من تحت
                وباخر عتبه وقف يمسك يدها لان العتبه كان مرتفعه عن الارض شوي ... قُمر
                يودت يده ونزلت على هدوء مثل ما امرها بس يوم انزلت لصقت شوي فيه وسرعان
                ما تحركت ... واهي تغطي ويهها بس خالد عرف انها انصبغت بلون الخجل مثل
                عوايدها ....
                خذوا جناطهم وركب خالد سيارته الجاغوار اللي كانت مركونه بالباركات ...
                وراح ويا قُمر لشقتهم بوسط احياء روما الغنيه ... الشقه اللي بميلان كانت
                ولا شي جدام الشقه بروما ... هني الشقه كانت طابقين ... وكانها بيت ...
                الطابق الارضي صاله ومطبخ وحمام وركن زراعه كبير فيه حوض ماي ...
                والطابق الثاني اللي يفصل عن الاول بدرج على طرف بس كان سقف الطابق
                الارضي مفتوح شوي على الطابق الثاني لذا كان من الممكن ان نشوف الرايح والياي ...
                الطابق الثاني كان فيه 3 غرف وجناح فخم ... طبعا الغرفه المقرر انهم يسكنوها
                كانت الجناح بس قُمر خلت الجناح وقعدت بالغرفه الثانيه وخالد بالغرفه الثالثه
                ... اللي استاسنت قُمر عليه ان البيت فيه طباخه عربيه ... يعني ما راح
                تاكل الاكل الاوروبي المايع على حد قولها ... وبتقدر انها تسوي كم طبخه

                بدلت قُمر ثيابها ولبست جلابيه ثالثه هذي كانت هديه من لولوة لها جلابيه
                فخمه وحلوة ... لونها كان اصفر بلون القرنفل ... فيها تطريز بالخزر
                اللامع الابيض ولها كم اسباني ... (واسع)
                وخلت شعرها مهدود على طوله بس يمسكه بروش خفيف لونه
                ذهبي ... لبست الخاتم اللي عطته اياها عمتها ام خالد وما لبست اكثر
                زينه لان الحنا كان للحين احمر بيدها ...
                دارت بالطابق الثاني وكل مافيه ... فخامه عجيبه عرفتها انها من
                ذوق عمها ابو خليل لان اللون الازرق رايح على البيت ... التفتت قُمر
                للبلكون ... فتحته هبت عليها نسمه بارده ... ظلت واقفه بحيث انها ماتكون
                لابداخل البلكون ولا برى ... وظلت تتنسم الهوا ... التفتت عشان تروح لقت خالد
                يطالعها ... ابتسمت له على غير عوايدها واهو رد الابتسام ...
                خالد : تدرين ان لون الاصفر اهو لون الغرور والكبرياء...
                قُمر استغربت: الاصفر لوني المفضل...
                خالد: حتى انا ... يعني ......
                قُمر: قصدك انه مغرورة
                خالد واهو يمشي عنها: ما قلت شي ...
                قُمر :لاتنسى انه لونك المفضل بعد...
                خالد التفت قبل لا يمشي: يعني انه مغرور...
                قُمر بويه طفولي: ما قلت شي ...
                خالد ابتسم ونزل على طول واهو يقول في باله: مغرورة متكبرة ... طالعه على مين ماادري
                قُمر واهي ترفع حاجب واحد: مغرور متعنتر اكل دواك زين؟؟:
                نزلت قُمر مباشرة للمطبخ تعاين الطباخه زينا اللبنانيه ...
                قُمر: يعطيج العافيه زينا
                زينا: الله يعافيكي مدام ... بدك شي
                قُمر: والله خاطري في اكله تشبع ... من يوم ييت ايطاليا وانا مااكل الا الخبز والزبده
                زينا: لك يؤبرني الزين انه اطبخ لك احلى طبخات لبنان واخليكي تشبعي منا
                قُمر :الله يخليج يا زينا والله ما فرحت كثر مافرحت يوم عرفت انج عربيه مع ان شكلج اوروبي
                زينا: كلك زوء مدام ... ساعه والاكل جاهز
                قُمر: خذي راحتج ...
                طلعت قُمر من المطبخ واهي تطالع الساعه ... الحين الساعه 8:45 بتوقيت ايطاليا ...
                معناته ان توقيت الكويت 11:45 بس منو صاحي في بيتهم لذا قررت تتصل في بيت عمها ...
                دقت على التلفون اللي بالصاله الثانيه...
                ابو خليل: الووووو
                قُمر بصوت مرح: هلا باحلى راعي الو بالجهرا كلها ...
                ابو خليل: هلا بقُمر بن ضاحي ... هلا هلا والله وينج يا نظر عيني مااتصلتي فيني ولا سالتي عن عمج المسكين
                قُمر: هههههههههههههههههه يعلني افداك عمي والله انشغلت بالسفر من منطقه لمنطقه والجو ما يساعد ونادرا ما نحصل الخطوط والله اني ولهت عليكم ياعمي
                بو خليل: الله يخليج يا بنيتي اصيله ... شخباركم بعد وشخبار خالد؟
                قُمر ترفع حاجبه من يوم انذكر اسم خالد: ابخير الحمد لله الله يسلمك عمي ... كاهو تبي تكلمه ...
                بو خليل: أي يوبا خليني اكلمه
                قُمر (تكلم خالد): عمي يبي يكلمك
                تذكر خالد ابوه ... ورد حق حزنه العميق ... وخسارته لندى بسبب رغبه ابوه بس تتناسى هالمشاعر ورد على التلفون
                خالد : الو يوبا ... هلا هلا فيك ...... لا يوبا بس . هههههههههههههه لا يوبا والله صدقني من زمان ابي اتصل فيك بس الخطوط ضعيفه ... شلون .... أي أي ... لا تخاف ... (يطالع قُمر بكبرياء) قُمر بعيوني يوبا... لا تخاف عليها ... تتدلع... لا يوبا ... ما ندلع بنات ...
                قُمر وقفت تطالع خالد بكل غرور... شقصده هذا ... انا انشد تدليعه ... يولي اهو وتدليعه بستين الف داهيه...
                خالد: ابوي يبي يكلمج ...
                قُمر خذت السماعه: هلا بالغالي ....
                بو خليل": شوفي يوبا... أي حركه يسويها خالد لج اتصلي فيني وانه اوريج فيه
                قُمر: لاتخاف عمي ... اعوي اذنه ... ما عندنا تدليع احنه للريايييل.
                بو خليل: عفيه على بنتي الغاليه يالله اخليكم لان وراي باجر قعده مبجر
                قُمر: يالله عمي ... تصبح على خير ... سلم على الاهل كلهم
                بو خليل: الله يسلمج حبيبتي ...
                سكرت قُمر التلفون وخالد راح يقعد عند التلفزيون ... اهو يدري ان الحين قُمر بعاصفه من كلامه بس اهو كان متمتع بحرب الاعصاب هذي عن الحزن اللي شوي ويمرضه ...
                قُمر طافت من جدامه : لو سمحتي اخت قُمر
                قُمر التفت له: نعم ...
                خالد: هاتي لي الطفايه... مااوصل لها ...
                قُمر بنص عيون: ان شالله
                عطته الطفايه وتوها بتمشي: العشا شنو
                قُمر: اطباق لبنانيه متنوعه... ليش.
                خالد: لا بس كان خاطري في اكل خليجي ... اذا ماعليج كلافه ابيج تسوين لي قلاص عصير برتقال بارد ...
                قُمر تبتسم بخبث: ان شالله ... تامر امر ....توها بتروح وترد تلتفت... أي اوامر ثانيه ...
                خالد: ايه والله .... ابيج تاخذين قلاص حليب لسبايك ... اكيد يوعان ...
                قُمر تذكرت سبايك انه الثعبان: الحيا هني
                خالد : عيل وين بخليها ... ما تستحمل الرطوبه وايد ... افريقيه مو استوائيه
                قُمر: انت ماقلت انهم كلهم بفينيسيا
                خالد: الا سبايك عزيز علي ...
                قُمر: وينه اللحين
                خالد يرفع روحه وكانه يطلع شي من وراه وقُمر نقزت وراحت المطبخ ...
                خالد تم ناقع من الضحك عليها ... مسكينه ... والله انها فله ... طلت قُمر عليه وشافته يضحك من قلب وعرفت انه مسوي مقلب فيها ...
                قُمر: مرة ثانيه تبي تستخف بدمك مو علي ... على غيري ... فاهم؟
                خالد قام وصارت قُمر صفر جدامه : ان شالله عمتي ... بس لو سمحتي العصير...
                قُمر من غير نفس: بثواني يزهب ...
                راحت قُمر والتف شعرها كله وياها ... خالد تم يطالعها بحنيه... لين ما دخلت المطبخ
                بعد نص ساعه العشا كان زاهب ومحطوط على الارض مثل السفرة العادي على طلب
                قُمر ... وقعدت قُمر تييب العصير وكل شي ليما زهبت السفرة . خالد دخل غرفه
                الاكل شاف ان الطاوله نظيفه ... طلع بره شاف السفره زاهبه مثل ماكانت امه
                تزهبها على الارض ... طالع قُمر وقُمر فخورة باللي سوته
                خالد: بناكل على الارض؟
                قُمر: أي... وبيدك بعد
                خالد:بس انا مااكل بيدي
                قُمر: ليش.
                خالد: بس ... تعودت مااكل بيدي
                قُمر: اليوم غير ... بتاكل بيدك ... واذا ما قدرت ... انا بساعدك ...
                خالد بدلع: بتوكليني يعني
                قُمر: لا ما بوكلك ... بس بسوي لك اللقمه وانت دخلها ...
                خالد: انتي اللي عرضتني خدماتج ترى
                قُمر: وقد كلمتي ...

                قعد خالد متربع وقُمر قعدت على طرف ... اخذت تلف بقطع الخبز باللحم و
                تغمسها شوي بالصلصات وتخليها بصحن منفصل ... زهبت صحن كامل ودزته لخالد
                خالد: يعني مسويه كل شي على ذوقج من دون ما تساليني انا شنو ابي
                قُمر حست بالغباء بس القهر من هالياهل .... والله انه يقهر: انزين انت شوف هذا وقول لي شرايك؟
                اكل خالد اول لفه وقعد ياكل بكل هدوء واهو عاقد حواجبه ... وقُمر تطالعها واهي واصله لراسها منه ...
                خالد: زين ... علامج ماتاكلين اكلي اكلي...
                قُمر تطالع خالد بنص عيون ... هذااللي بيطفرني ... يوم كان ساكت كان يقهر . ويوم عصب يقهر ويوم يستخف هم يقهر ... شسوي بعمري ... والله لو على ودي افغصه
                خالد في باله ... ان ما خليتج تخلين هالغرور عنج ماكون خالد بن ابراهيم بن ضاحي يا قُمر.
                وظلوا ياكلون بشهيه غير عن اكل ميلان إلى كان يفر المزاج ويعكره ... ويوم قام خالد عن السفرة راح للطباخه
                خالد: يعطيج العافيه يا زينا
                زينا: الله يعافيك استاز ولو ما عملت شي كلوا من الست أمر
                خالد: لا والله (يطالع قُمر وكانه ما يدري) قُمر اللي سوت كل هذا.؟؟
                قُمر تطالع خالد بزدراء وكبرياء : أي استاز ... ماشاء الله عليها بتعرف لكل انواع الطبخ. .الله يهنيك فيها يا استاز
                قُمر قامت:مشكورة حبيبتي زينا والله الخير والبركه فيج ... (تطالع خالد) الله يهنيك فيني يا خالد
                خالد قبل لا تمشي قُمر: ويهنيج فيني يا قُمر بن ضاحي...
                قُمر تطالع خالد بمثل نظرته ومشت عنه... راحت غرفتها وخالد يالس يشرب قهوته وزينا تنظف
                الاغراض من بعد ما شالتهم ويا قُمر ... خالد كان شبعان ومرتاح لاول مرة من زواجه من
                قُمر بس كان في باله افكار متعدده ومتضاربه ... وكلها تدور على قُمر ... ليش تغيرت
                وياي فجأة وكانها تحاربني ...تعاملني بغرور وكبرياء ... علبالها انا اقل منها غرور
                ولا عزة نفس ... هين يا قمور ... بس احسن جذي عن انطوائها بميلان ...
                والله ان ما كسرت هالغرور يا قمور ما اكون انا خالد ... خالد ما انتبه لنفسه ...
                لكن اهو شوي شوي ... ينسى سبب زواجه من قُمر ويفكر بالايام اليايه اكثر واكثر
                وكانه استسلم لفكرة ان قُمر راح تكون وياه طول العمر ...

                تعليق


                • #9
                  شكرااااااااااا عيوني ... والله كليش حلوة ........... بس كملها بسرعة ترة اني ما عندي صبر :d

                  تعليق


                  • #10
                    شكرااااااااااا عيوني ... والله كليش حلوة ........... بس كملها بسرعة ترة اني ما عندي صبر :d

                    تعليق


                    • #11
                      شكرااااااااااا عيوني ... والله كليش حلوة ........... بس كملها بسرعة ترة اني ما عندي صبر :d

                      تعليق


                      • #12
                        عشوووووووووووووووووووووووووووقي ليش ما اتكملاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. بلييييييييييييييييييييييييييييز علمووووووووووودي كملا

                        تعليق


                        • #13
                          خيتو انا هالشبوعين مارح اقعد على النت واجد لان اختبارات بس اوعدك اذا قعدت عليه بحاول انزل اجزاء كثير ه

                          تعليق


                          • #14
                            والبقية :



                            الفصل الثاني من الجزء الثالث


                            (تحديات)
                            يغيضني ... بكبريائه...
                            يلبد الليل علي بنظراته الهازئه ...
                            يستمتع بتفاعلاتي اللتي لااقدر على اخفائها ...
                            على عكسه...
                            احيانا احس انه لا يحس ابدا ...
                            جسدا بلا روح ...
                            كم هو صلب ...
                            وكم هو صاحب خيلاء قاتل...
                            لا اتمنى لنفسي ان اقع بين يديه...
                            فهو سيهشمني كالورده...
                            ويدخنني كالسيجارة النحيله ...
                            تحدياته مفعمه بالحيا ...
                            تتراقص عروقي كلها عندما يتحداني ...
                            ويتحدى غروري وكبريائي
                            لا يعرف إنني أقوى من الصخر ...
                            واشد باسا من فتي عربي ...

                            سكرت قُمر دفترها باخر خاطرها تكتبها باليوم ... وقامت عشان تطلع ... صار لها 3 ايام بروما ...
                            طلعت فيها مرتين مع زينا ... راحت المحلات تشتري شويه اغراض وهدايا للاهل ...
                            وبوت من الدو مروة موصتنها عليه .... وكل إلى تشرته لنفسها اهو منديل حريري
                            عجبها موت ... واشترت ازرار ذهبيه للقميص عليها رسم اسد حق خالد ... ظلت
                            تطالع هذا الدبوس ليما اشترته وحسته وايد طايح على خالد ومزاجه .... طبعا
                            شرت الهديه بحسن نيه على الرغم من الحرب اللي قايمه في البيت بيناتهم ...
                            لكن ما تنكر انها تستمتع بها ويا خالد ...دارت بالسوق ويا زينا لان خالد
                            راح يشوف اصدقائه اللي ساكنين بروما ... كلهم عرب ... خالد قال لهم
                            انه تزوج والكل بارك له وهناه وتمنى له السعاده بس اهو ما شكى
                            لاحد ... وانتظرت بس شخص واحد عشان ايي ويخبره كل شي ... سيف ...
                            سيف شاب عماني عاش طول حياته بين روما ولندن ... لانه يتيم
                            ومتهجر برى الخليج وخالد تعرف عليه في احد المناظرات الثقافيه العربيه
                            اللي كان خالد مشترك فيها ...
                            سيف كان يمتلك قوة بالكلام يعجز الكل عن تحديه حتى خالد ...
                            وكان يمتلك منطقيه روعه بالكلام ... تخلي النفس ترتاح بس يتكلم وياه احد ...
                            اول ما وصل سيف حظن خالد وبارك لك وهناه على زواجه لان
                            عرف عن الموضوع من ندى يوم شافها بالجامعه ...
                            خالد: اااااااه يا سيف شقول لك ... انا خلاص ... حياتي انتهت ... انتهت قبل لا تبتدي ويا ندى
                            وتبتدي وياها الاحلام ... تذكر سيف . انت كنت الشاهد الوحيد على هذي العلاقه الرائعه
                            الشفافه اللي عمري ما حلمت فيها ولا عمري فكرت اني اطيح بها لكن الظروف
                            يا سيف منعتني من تحقيق اقدس احلامي ... الا واهي ندى ...
                            سيف: اممممم... خالد ... بكلمك كلام صريح ... من القلب للقلب... انت حبيت ندى لانها كانت البنت
                            الوحيده اللي نظرت لك نظرة عادية غير عن البنات كلهن ... وكانت البنت الوحيده المستعده انها
                            تعترض على افكارك وتسميها بالافكار المنحازة... وكانت البنت المتحررة الوحيده اللي قابلتها
                            بحياتك ... محد يعترض يا خالد ويقول ان ندى غير . بالعكس ندى قدرت انها تدخل قلوب
                            الناس كلها ... بس هذا مو معناته ان اذا ما انكتب لك نصيب تعيش كل حياتك وانت
                            راسم فكرة ان ما كانت ندى لك انت ماراح تكون لاحد غيرها ... وبنت عمك...
                            انت فكرت فيها ...اهي الضحيه اهني يا خالد ...
                            خالد: ادري يا سيف ... انت ماتعرفها ... قُمر ياهل ... والله ياهل عمرها ما يزيد عن ال18 سنه
                            بس مخها اهو اللي مكبرها ... ساعات احسها مثل ندى بس بسرعه اغير رايي لانها ترد
                            الياهل الصغيرة اللي مااستحمل فكرة انها تكون زوجتي
                            سيف: هذي خيانه باطنيه ياخالد
                            خالد: تقدر تعطيني حل يا سيف
                            سيف: أي اقدر ... انسى ندى ... ولو ان نسيانه صعب وهذا الشي الكل متفهمه بس ...
                            ندى لازم تنساها مثل ... مثل مااهي تنساك.
                            خالد باستغراب: تنساني.؟ شلون تنساني
                            سيف وكانه غلط بالكلام: لا ماكان قصدي ... انسى كلامي ياخالد ... لاتعيرني اهتمام ...
                            انا نفسيتي تعبانه شوي واحس بانقباض ...
                            خالد اللي حس انه كان اناني وما سال عن ارفيجه: خير يا بو سعيد ... علامك متضايج
                            سيف يبتسم: لا ماعليك يا بو وليد ... ها ... انت بروما يعني لازم تتعشى ويانا
                            يرن تلفون خالد ... قُمر المتصله
                            خالد من غير نفس: هلا قُمر
                            قُمر: هلا فيك ... خالد متى بترد البيت ...
                            خالد: ماادري قُمر يمكن ماارد
                            قُمر: لا بس لان احد اصدقائك عرف انك بروما واتصل فيك خذ رقمه عيل ...
                            خالد تثلج من بروده قُمر تجاهه بس ما يهمه: جم الرقم .؟
                            قُمر: الرقم *******
                            خالد: انزين قُمر ...
                            قُمر: مع السلامه ...
                            خالد: الله يسلمك
                            سكر خالد الخط عنها

                            خالد: تبيني افكر فيها ... اذا اهي اضطرت للزواج مني واهي اللي طلبت مني اننا ننام في غرف منفصله ...
                            سيف: سولف لي عنها ... باين عليها لغز
                            خالد : شقول لك يا سيف ... قُمر بنت ولا كل البنات ... جميله ... والله جميله ما شفت مثل جمالها ببلاد ...
                            بس وايد مغرورة ... عزيزة نفس ... ربيبه يدي الله يرحمه وابوي يموت عليها ... يسميها قُمر بن ضاحي
                            ليش انها البنت البيضه الوحيده والباجيات قُمر ... بصراحه قبل كنت اسمع عنها ما كانت تدخل قلبي ...
                            جسوم يقول لي عن سوالفها بس ماعيرها انتباه احسها وايد متكبره وشايفه حالها
                            سيف يقول في باله (الطيور على اشكالها يا خالد): وانت ما تلاحظ أي قاسم مشترك بيناتكم؟
                            خالد: شي واحد... تخاف من الحشرات والزواحف مثلي ... غير هذا ... ما ادري...
                            سيف: ماتدري؟
                            خالد: لا ماادري
                            سيف: متاكد
                            خالد: أي متاكد ... ليش انت شايفها تقاسمني شي مشترك ... الا اقوللك ... بعزمك اليوم على العشا ... ما ودي اتركك هني ولا اتركها بالبيت لروحها مع انها نادرا ما تشتكي ويمكن تفتك من وجودي بالبيت
                            سيف: لا يا خالد ماابي اضيج عليها
                            خالد: لا ماعليك منها تحب تشتغل والطباخ هوايتها ...
                            سيف: شدراك
                            خالد يبتسم: لان ابوي موصنها علي اهي تنفذ أي شي اقولها لها ... وانا ابي انزل غرورها ... اللي ابيه تطبخه من دون أي كلمه ......
                            سيف : ههههههههههههه صج انك شرير
                            خالد: ها شرايك بتيي ولا لاء
                            سيف: يالله نروح ومرة وحده ناكل اكل غير اكل المطاعم.
                            خالد: يالله عيل
                            اتصل خالد في قُمر
                            خالد: الو قُمر ... انا بتعشى بالبيت بس ابيج تطبخين لي عشا سنع
                            قُمر اللي على اعصابها من خالد المتقلب واهي تتكلم بكل برود عشان لا يحس: ان شالله
                            خالد يغمز لسيف: أي مو تفشليني وياي ارفيجي سيف ... ورينا فنج ياقُمر بن ضاحي
                            قُمر واهي تمسك الطوفه من القهر: ان شالله تامر امر يا استاذ ...
                            خالد: أي اخر شي ... حاولي انج تاكلين بالمطبخ اقصد بدارج عشان ارفيجي ياخذ راحته...
                            قُمر تدعي عليه اهو وارفيجه: ان شالله اوامر ثانيه
                            خالد: ولاشي سلامتج...
                            قُمر: مع السلامه
                            خالد : الله يسلمج
                            سكر خالد الخط واهو يضحك ...
                            سيف: علامك ...
                            خالد: احسها اللحين تغلي من الحمق ... والله حلاتها واقفه يمي . .تدري شلون شكلها يصير... اعجوبه
                            سيف: هااه... توك تقول ما تقدر تحس فيها وماادري شنو
                            خالد: الا هني ... بالتحدي ... يالله نتمشى لبيتنا مو بعيد وايد ولين وصلنا راح يكون كل شي زاهب
                            سيف: يالله قمنا ...
                            قامو خالد وسيف وفجاه كل شي بدى يدور بعيون خالد لدرجه انه اصطدم بالطاوله اللي جدامه وانلوت ريله من قوة الضربه
                            سيف يحمله: سلامات خالد ... علامك عسى ما شر
                            خالد يحاول يبلع ريجه .. يحس بدوخه كبيرة..: لا مافيني شي .. بس تعبان ..
                            سيف: راجعت الطبيب ؟
                            خالد يوقف واهو يمسك الدرابزين: لاتخاف.. دورة بسيطه .. ماكنت ارقد زين باخر الايام .. ما له داعي للطبيب
                            سيف: متاكد؟
                            خالد: أي متاكد يالله نروح على تعصب قُمر ..
                            سيف يطالعه بقلق: يالله نروح

                            قُمر عطت زينا اجازة اليوم للساعه 8 بعدين ترد عشان تدخل الاكل للضيوف... قعدت تتحرطم على
                            خالد وبروده وثقل دمه ... صج انه يقهر ... لين اتصل فيه يعصب ولين يتصل يتامر ... انا مكلفه
                            فيك ولا في ارفيجك والله لو ما محبتي للطباخ جان ما شفت شي ... لكن انا الخبله اللي ما عطتك
                            ويه مو عشان شي عشان عمي الغالي ... ماادري اللحين ازيد من الفلفل اخليك انت وارفيجك
                            تروحون فيها ... قعدت تضحك واهي تتخيل خالد يتولول من الفلفل... طاف الوقت واهي
                            مشغله المسجله بشريط اغاني منوعات ناعمه مسويته لها اختها مروة حق سيارتها لين
                            تدربت ... حتى السواقه انحرمت منها ... بس بتحاول ويا خالد يخليها تسوق بالمستقبل...
                            قاعده تسمع اغنيه زمان واهي ما انتبهت بدخله خالد ... كانت تغني ويا المسجله
                            بالمطبخ وتهز شوي بالغشمرة لان الاغنيه كانت وايد حزينه ومافهمت لها شي ...
                            خالد تم واقف مكانه يطالع قُمر ... كانت لابسه برمودا جينز وقميص خفيف قصير
                            ورافعه شعرها تحت منديل لافته على راسها .... واهي ترقص ... التفتت لخالد
                            واهي تحمل صحن بيدها ومن الصدمه طاح الصحن من يدها ...سيف كان توه
                            بيقعد ورد وقف مكانه ...
                            قُمر كانت واقفه مكانها مثل المجرمه وخالد استغل طفوليتها .
                            خالد واهو يقصر على صوت المسجله: ممكن اعرف انتي ليش ترقصين...
                            قُمر بذنب: ماكنت ادري انك بتيي اللحين ... قلت يمكن تتاخر ... (كانت مصطبغه من الحيا اولا من لبسها وثانيا من الموقف وثالثا ... لانها انعجبت بشكل خالد الغير مهندم... كانت لحيته بارزة شوي ... وعيونه تلمع ... ويبين جنان بالاسود ... الهوا نفعه لان ملامحه متغيره 180 درجه...
                            خالد من طرف ثاني ضاع بجمال قُمر ... لاول مرة كانت تبين طبيعيه ... من غير أي اضافات على نفسها ... ونعومتها الانثويه طاغيه على الجو ... وخدودها من حرارة الفرن مكتويه ... لكنه ما رحمها من التانيب...
                            خالد: لابسه هالثياب اللحين شلون بتطلعين جدام سيف وتسلمين عليه ... ووين زينا
                            قُمر بحزن: عطيتها اجازة تشوف اختها لانها ربت وانا ما توقعت ترد بهذا الوقت ... وارفيجك ماله داعي اسلم عليه؟
                            خالد: انزين يالله انه باخذه الصاله الثانيه وانتي طلعي بدلي ونزلي اوكيه...
                            قُمر: انزين ...
                            راحت قُمر وقبل لا تطلع وقفها خالد: من الريحه باين ان الاكل حلو من ريحته
                            قُمر والدمعه بعيونها: شكرا
                            خالد: يالله عاد ... تدرين انتي مو حلوة حيل لين تبجين ... تلوعين الجبد
                            قُمر خلاص انهارت وراحت دارها وخالد يضحك عليها . ياهل ياهل ...
                            سيف: عسى ما شر يا خالد اشوف اصوات تكسير
                            خالد: لا ماعليك دفعه بلا ... حيالله بو سعيد
                            سيف: الله يحيك
                            خالد: قوم بالميلس عند الحوض احسن من هني
                            سيف: يالله ....

                            راح سيف ويا خالد واول ما سمعت قُمر صوتهم بالصاله الثانيه ركبت الدري الا وزينا وصلت ...
                            اشرت لها قُمر اتروح المطبخ تشوف الاكل ... قُمر ركبت لغرفتها واهي حزينه ... سحبت لها
                            تاول تاخذ شاور وتفتك من ريحه الطبخ ... طول الوقت واهي تفكر بخالد ... ليش يعاملها
                            جذي ... ساعات حنون وساعات كاره حياته وساعات يحر دمها واعصابها ... ولا عاد
                            لين تكون بموقف محرج يستغل احساسها بالذنب ويقعد يزيد عليها صعوبه الموقف ...
                            ليش يعني اهو يتونس ليما يسوي لها جذي... تعوذت من بليس وقعدت تسحي شعرها
                            ... وخالد يجول في بالها ... ماتدري ليش حست ان خالد مريض ... مريض نفسيا
                            اكثر من مااهو جسمانيا . دق قلبها بالخوف على خالد .. اهو ماكان طبيعي .. لونه
                            اصفر ووايد يدخن وما ياكل زين .. حبيب قلبي ... انتبهت لكلامها . .شقاعده
                            تقول .. تحاول تطرد هالشعور بس ماتقدر ... وايد خايفه عليه ... من اول
                            ما صلوا روما واهو متغير ... حزين وكئيب... لبست الجلابيه اللي لبستها
                            اول مرة من زواجها وحطت لها مكياج وردي هادئ جدا ومن الصعب احد
                            يلاحظه بس خلا بشرته تكتسب لون رائع... لبست شال وردي وغطت
                            شعرها زين ... ونزلت ... خالد وسيف كانوا مخلصين عشى مع ان
                            خالد ما جاس الاكل ...كانوا قاعدين بالصاله الرئيسيه وراحت لهم .. خالد وقف وراه سيف
                            خالد: هلا قُمر قربي ...
                            قربت قُمر واهي تبتسم ...
                            سيف: شخبارج اختي الف مبروك
                            قُمر بحيا: الله يبارك في حياتك اخوي ... شخبارك ان شالله ابخير.؟
                            سيف اللي ارتبك من جمال قُمر: الحمد لله ابخير انتي شخبارج
                            قُمر: ابخير الحمد لله ... صار لنا مده بروما وتوني اعرف عنك شي ...
                            سيف: توني راد من لندن قبل يومين وعرفت بوجودكم هني ...
                            قُمر: هلا ومرحبا فيك زين اننا نشوف احد من اهلنا ببلاد برى... تشرب شي اخوي
                            سيف: مشكورة الله يخليج
                            قُمر: لا صج تبي قهوة نقهويك
                            خالد: لازم تذوق قهوة قُمر احلى عنها ماكو
                            قُمر التفت لخالد مستغربه واهو يبتسم لها ...
                            سيف: انجرب ما ورانا شي ...
                            قُمر: دقايق وازهبها لك
                            قُمر راحت المطبخ وسيف يطالع خالد بعجب وخالد يضحك له... راح خالد ورى قُمر المطبخ
                            قُمر: خير
                            خالد: الخير بويهج بس حبيت اقولج اننا بنطول بروما شوي اكثر من ااسبوع من بعدها بنروح فينيسيا...
                            قُمر: على راحتك ... روح لرفيجك
                            خالد: لاتخافين عليه ... يعرف للبيت احسن مني ومنج .
                            قُمر تضحك لخالد... واهو يتنسم عطرها ...شكثر قُمر حلوة... شلون كان عمي عن جمالها...
                            وايد ناعمه ووايد خلابه ... قعد يلعب في طرف شالها وقُمر ماتحس ... التفتت له شافته
                            ميود شالها ... طالعته بنظرات حيرة واستغراب...
                            خالد: قُمر ... اشكرج على كل اللي تسوينه ... واذا انا ضايقتج بشي . .سامحيني ... غصبن عني
                            قُمر والغصه بحلجها من كلام خالد اللي زيد من خوفها عليه: مسموح ياخالد ... من دون ما تقول ...
                            خالد ابتسم وطلع ويا قُمر واهو يحمل الدلال واهي تحمل الفناييل ... سيف شرب القهوة ومدحها ومدح الطباخ اللذيذ
                            سيف: مبين عليج تعودتي على ايطاليا
                            قُمر: سهل انك تتعود عليها بس روما وايد احسن عن ميلان ... الجو اريح واكثر نقاوة
                            سيف: أي والله بس ما شفتي شي للحين ما رحتي فينيسيا ... راح تتحيرين في جمال المنطقه ...
                            قُمر: مبين عليك خبير في ايطاليا
                            خالد: سيف عاش حياته مابين ايطاليا وانجلترا لذا اهو خبير
                            قُمر: وانت من وين بالاصل
                            سيف: عمان
                            قُمر: تدرس هني
                            سيف يبتسم: اعيش هني اكثر من ماادرس
                            قُمر: ليش وديرتك...
                            سيف: مالي احد فيها ... انا يتيم الابوين وما عندي اخوان لذا ييت هني ببعثه وللحين قاعد اشتغل وادرس بنفس الوقت بس اللحين طالع اجازة والدراسه توقفت ..ومن جذي ييت روما.
                            قُمر: حياك الله اخوي ...
                            قعدوا يتكلمون شوي وبعدين استاذن سيف عشان يروح ...
                            خالد: خلني اوصلك للبيت
                            سيف: لا والله المسافه ماهي طويله وابي امشي شوي من بعد هالعشا اللذيذ
                            ابتسمت قُمر ووجه لها الكلام: يعطيج العافيه اختي مرة ثانيه والله انج رديتني لايام السلطنه ...
                            قُمر: أي حزة تحس انك تبي تاكل اكله خليجيه بس خبر خالد وانا اسوي لك اللي تبيه
                            سيف: ههههههههه بدخل على طمع ... عيل من اللحين خاطريه في برياني وخاطري في مهلبيه وخاطري في ...............
                            خالد: شوي شوي ... لا يكون مرتي شيف ولاادري ... خلها تتعب بس عشاني
                            قُمر انصبغ ويهها وبينت بخجل العروس من كلام خالد وسيف يبتسم: الله يهنيك يا بو وليد ويا اختي ... خلاص اختي من يوم ورايح صار لج اخو ويحميج أي حركه يسويها خالد اشتكي لي وانه حاظرن لج ...
                            قُمر:ما تقصر خالد مو مقصر وياي ... وان قصر ... اخبرك ان شالله
                            سيف: يالله برختصكم
                            قُمر تمت واقفه مكانها وخالد راح ويا سيف ... وقفوا على العتبات الخارجيه...وبعد ثواني بالصمت يدخنون فيها ..
                            سيف: تبي الصراحه
                            خالد: هاتها ...
                            سيف.: مع بنت مثل قُمر ... لازم تنسى ندى ...
                            خالد: ولا بالاحلام
                            سيف: فكر ياخالد
                            خالد من غير نفس: يصير خير يا سيف
                            سيف: يالله في امان الله
                            خالد: في حفظ الرحمن ...
                            راح سيف وظل خالد برى يدخن زقارة ثانيه ما كملها وطفاها لانه حس بلوعه... دخل البيت وما لقى احد ... راح المطبخ ولقى قُمر توري فحمه عشان تدخن البيت بالبخور عن ريحه الاكل
                            خالد: لازم تحسسين الكل ان حياتنا مثاليه
                            قُمر باستغرااب: شقلت انا...
                            خالد: لا تفكرين ان سيف غبي وما يفهم ...
                            قُمر: يفهم شنو
                            خالد بسخريه: ما تدرين يعني ... بس عيل ..
                            قُمر: ليش ما تقول لي
                            خالد: انتي الفطينه هني .. ولا انه غلطان ؟
                            قُمر ظلت واقفه مكانها .. توه يتكلم بهدوء .. طلع ورد بمزاج ثاني .. الله يعينني عليه ..
                            راح قعد بالصاله وقُمر مشي بانحاء البيت واهي تدخن البيت بريحه عجيبه ... خدرت
                            خالد وخلته يرقد على الكرسي ...كان شكله تعبان ويعرق بزياده .. طالعته قُمر
                            وتبخر حمقها عليه كله .. زيدت البخور وراحت غرفه خالد ... بخرتها وبخرت
                            الشراشف ورشت عليها بعد من المرش اللي امها عطتها اياه ... مع انه
                            ما يستاهل بس اهي عاذرته لانه مو على طبيعته ...طلعت من الغرفه ...
                            غطت المبخر بتراب وراحت دارها تييب العلبه اللي فيها الدبوس اللي
                            شرته ... خالد توه بيدخل حجرته ونادته قُمر
                            خالد بتعب: هلا
                            قُمر: اليوم رحت السوق ......... وشريت لك هذا الدبوس
                            خالد اخذ العلبه وقعد يفج الشريط عنها وفتحها ... شاف دبوس انيق ذهبي عليه نقش اسد
                            طالع قُمر بسخريه: اسد؟ شالمقصد
                            قُمر ببراءة: ولا شي ... بس عجبني
                            خالد: عندج شي قوليه لا تلعبين وياي العاب... مالي خلق للالعاب
                            قُمر تحيرت... ما سوت شي ... ما كان قصدها شي ... وقفت مكانها ساكته ... خالد عصب وصرخ فيها
                            خالد: بحق الله تكلمي قُمر ... مليت من سكوتج ... كلميني خليني احس انج حمقانه معصبه عن هالبرود.
                            قُمر انتفضت من صرخه خالد .... ليش يصارخ علي ... هذا يزاي لاني شريت له هديه ... قُمر توها بتروح غرفتها مسكها خالد من ذراعها
                            خالد: قُمر حرام عليج ... بس خلاص...انا مليت انتي ما مليتي
                            قُمر بعذاب: ماادري انت شنو تقصد يا خالد ... كل اللي سويته اني شريت لك دبوس بطيبه نيه وانت تيازيني بالصراخ ... ما قصدت شي ... والله ما قصدت شي ... راح صوت قُمر بالبجي
                            زادت عصبيه خالد: بس .. سلاحج .. بتبجين اللحين بدال الكلام
                            زاد خوف قُمر والبجي : والله مو قصدي شي ..
                            خالد رد حق عقله ... انه شسويت ... منقهر واحط حرتي في هالبنيه اللي مالها ذنب ... اهو
                            اليوم مو طبيعي .. من اول ما صحى .. وكلامه ويا سيف رداه حق ايام اول .. يحس بالفراغ
                            .. بالحزن .. بالقهر واللوعه بس قُمر مالها ذنب ..
                            خفف قبضته من عليها
                            خالد: قُمر انا ....

                            قُمر ما خلته يكمل وراحت لدارها واهي تبجي من خاطر على كلامه ... خالد رمى الدبوس على
                            الطوفه ودخل غرفته وصفق الباب بقوة ...يحس نفسه تعبان ... ما يقدر يستحمل اكثر ...
                            وايد من الضغوطات عليه ... يعيش مع بنت بالكاد يحس فيها ... نوبات غضب لا مبرر
                            لها تصيبه ... حرب اعصاب مع انسانه كل اللي ارتكبته انها وافقت على الزواج منه
                            ... لاول مرة خالد يطلق العنان لنفسه... بدى يبجي مثل اليهال ... واهو قاعد على
                            الارض ... يحس بالاختناق ... وكانه بيموت ... ما يقدر يتنفس ... يصرخ من
                            داخله ... كافي ... كافي ... وصل صوته لعند قُمر اللي وقفت على باب غرفتها
                            اول ما سمعت صفقه الباب... وقفت عند باب غرفه خالد واهي تبي تدخل بس
                            تخاف يصرخ عليها ويوم سمعته يبجي عز عليها الموقف وايد ودخلت من دون استذان...
                            كانت الغرفه مظلمه ... فتحت المصباح الجانبي وشافت خالد على الارض قاعد ...
                            راحت عنده واهي تقعد على ركبتها
                            قُمر بصوت حزين: خالد علامك ...
                            خالد ما يرد عليها
                            قُمر: خالد انا اسفه ... والله ما قصدت شي يوم شريت الدبوس ... لا تبجي ياخالد ...دموعك غاليه علي
                            .... يعز علي يا ولد عمي اشوفك جذي وانا السبب (بدت قُمر تبجي من الخاطر واهي تلوم نفسها )
                            خالد التفت لقُمر: قُمر انا وايد تعبان ... حيييييييييل تعبان ... مااقدر استمر اكثر ... ماااقدر
                            قُمر: بسم الله عليك حبيبي ما تشوف شر ... فيني ولا فيك ... قول لي شمضيق عليك
                            خالد لا شعوريا ينزل جسمه على ريل قُمر واهو يتنفس بسرعه: كافي قُمر ... حرام اللي سووه فيج وفيني ... حرام ...
                            قُمر ما تحركت ... خلته مرتاح على ريلها مثل ماايبي ... وقعدت تبجي وياه ... تبجي على حال ولد عمها ...
                            اهي حست ان تصرفاته غريبه ومو من الممكن انها تصدر من انسان مرتاح نفسيا ... خالد كان تعبان
                            وايد ... بس محد يدري عنه ... شوي شوي كان يهدى وتنفسه يهدى وياه... ليما راح بالرقاد ...
                            قُمر قعدت تمسح على راسه واهي تقرى عليه بايات من القران ... اهو هدى لكن اهي
                            ما هدت ... وايد صعب عليها انها تشوف خالد يبجي جذي ... تعبان ومحد يدري اللي
                            فيه ولا احد يهتم فيه ... لامت نفسها على انانيتها وتخسير الوقت كله في التفكير
                            بخلاصها منها واهي ماتدري اهو اشفيه ولا تعابله ...
                            وعدت نفسها انها راح تدوس على رغباتها وتحاول تسعد خالد قد ما تقدر .
                            حتى لو اهو رفض هالشي ... راح تحاربه ...ومن دون ما تحس قُمر او تنتبه ...
                            شعور غريب بدى يزحف في اوصالها ... يدب الدفئ والراحه بكل انحائها من دون ما تعرف
                            شنو تسميه ...
                            تقدرون تسمونه انتو....

                            تعليق


                            • #15
                              hala

                              مشكووور ...وبالتوفيق .. اكولك اشرايك اتحط القصه كلها مرة وحده

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X