اشكرك يا اخي على هذا الطرح
و لكن كلما تحضر لهم اثباتات اكثر كلما يعاندون اكثر
ليس لانهم لا يعرفون معنى الاية او لا يقتنعون بها
و لكن يا اخي عندما يريد العبد ان يرزق يقول له الله تعالى اسعى و اني اعطيك
و عندما يسعى العبد يحصل على لقمته و قوت يومه بالحلال
و لكن الطواغي مثل صدام و غيره يقول لهم ناصروني و ستروون ما اعطي لكم
فترى ان صدام صار لهم رب....(.و العياذ بالله ) لذلك ترى الان الاشاعات عن ضهور صورته بالقمر
و لا استبعد ان يقال عنه الرئيس صدام ( عليه السلام )
هؤلاء قوم نسوا الله فانساهم انفسهم
اشكرك يا اخي على الطرح الجميل مرة اخرى

الاية لا تفسر مبتورة

انما الاية الكاملة تكون

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)
من سورة الجمعة

تذكرنا سورة الجمعة بفضل الله الاكبر المتمثل في رسالات الله و التي سببت اصلاحا شاملا لحياة البشرية ، و بالذات الذين تنزلت في محيطهم آيات الله ، فبالرسالة طهر النبي اتباعه من ارجاس الجاهلية و اغلالها ، و علمهم الكتاب و الحكمة ، و رسم خطا اصلاحيا ممتدا عبر الزمان و المكان ، و لولا الرسول لكان البشر يعود الى جاهليته الاولى .

لان حملة الرسالة و ورثة علمها قد خانوا مسؤولياتهم ، يتعرض السياق الى الذين لم يتحملوا مسؤولية التوراة بعد ان حملوها مشبها لهم بالحمار الذي يحمل اسفار العلم دون ان ينتفع بها في شيء ، و في ذلك تحذير من طرف خفي للمسلمين الا يصبحوا مصداقا اخر لهذا المثل .

و لقد تورط اليهود في التكذيب و الظلم بالايات فكانوا مصداق مثل الله فيهم " كمثل الحمار يحمل اسفارا " ، و لكنهم سعوا للاحتفاظ بعلاقة ظاهرية مع رسالة الله ليستغلوا السذج من الناس باسمها ، فزعموا ان الدين حكرا عليهم ، و انهم وحدهم يمثلون الشرعية الدينية ، و ان من يجرؤ على الكلام فيفضائحهم انما هو مارق يجب قتله ، فهم من دون الناس شعب الله المختار ، بيد ان القرآن يضعهم امام محك وجداني ليفضح مزاعمهم ، بامتحانهم من خلال اعمق الصفات تجذرا في نفوسهم الا و هي حب الحياة و البقاء ، " و لتجدنهم احرص الناس على حياة و من الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة "