هدد بمراجعة علاقات بلاده مع من لا يحترم ارادة شعبه
رئيس الوزراء العراقي يعتبر اعدام صدام حسين "شأنا داخليا"
بغداد- وكالات
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال كلمة في ذكرى تأسيس الجيش العراقي السبت 6-1-2007 ان اعدام الرئيس المخلوع صدام حسين "شأن داخلي يخص الشعب العراقي وحده". وهدد بـ"اعادة النظر في العلاقات" مع اي دولة ترفض احترام ارادة العراقيين.
واضاف المالكي بحضور السفير الاميركي زلماي خليل زاد ودبلوماسيين اجانب "نرفض وندين كل التصرفات التي قامت بها بعض الحكومات سواء بشكل رسمي او من خلال وسائل الاعلام المرتبطة بها".
وتابع ان حكومته "تستغرب اشد الاستغراب صدور تصريحات من بعض الحكومات وهي تتباكى على الطاغية بذريعة اعدامه في يوم مقدس مع انها تعرف انه قد انتهك جميع المقدسات والحرمات"
وأثار توقيت اعدام صدام في أول ايام عيد الأضحى غضبا في الراي العام العربي والاسلامي والعالمي، وزاد الغضب بعد شريط فيديو يظهر توجيه اهانات الي صدام اثناء عملية الشنق. ونظمت مظاهرات ومجالس عزاء في العديد من الدول العربية.
من جهة أخرى ، قال المالكي ان قواته الامنية المدعومة من الامريكيين مستعدة لتنفيذ حملة أمنية كبيرة جديدة في بغداد.وأضاف أن الخطة ستنفذ رغم أي انتقادات من الفصائل السياسية. وتابع أن الخطة الامنية معدة مضيفا أنه سيجرى الاعتماد على القوات العراقية المسلحة لتنفيذ هذه الخطة.
وميدانيا ، اعلن متحدث عسكري بريطاني لوكالة فرانس برس انه تم العثور على جثتي عراقيين خطفا الجمعة مع اميركي في جنوب العراق. وقال تشارلي بربريدج لفرانس برس انه تم "العثور على جثتي مترجمين عراقيين في وسط البصرة قرب احد الملاعب", موضحا انه "تم قتلهما باطلاق النار على مؤخرة الرأس".
وكانت الشرطة العراقية في البصرة اعلنت الجمعة ان "مسلحين مجهولين خطفوا أمس الجمعة اميركيا بينما كان برفقة اثنين من المترجمين العراقيين في منطقة الهارثة" 12 كلم شمال البصرة ثاني مدن العراق.
من جهتها ، قالت مصادر بمقر الشرطة إن قائد شرطة بغداد اللواء علي ياسر نجا من تفجير بسيارة ملغومة استهدف موكبه في وسط العاصمة العراقية يوم السبت.
وأدى الانفجار الذي نفذ بسيارة متوقفة في حي الكرادة التجاري الى مقتل أحد المارة واصابة ثلاثة آخرين واصابة ثلاثة من رجال الشرطة. ولم يصب قائد الشرطة الذي استهدف من قبل.
رئيس الوزراء العراقي يعتبر اعدام صدام حسين "شأنا داخليا"
بغداد- وكالات
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال كلمة في ذكرى تأسيس الجيش العراقي السبت 6-1-2007 ان اعدام الرئيس المخلوع صدام حسين "شأن داخلي يخص الشعب العراقي وحده". وهدد بـ"اعادة النظر في العلاقات" مع اي دولة ترفض احترام ارادة العراقيين.
واضاف المالكي بحضور السفير الاميركي زلماي خليل زاد ودبلوماسيين اجانب "نرفض وندين كل التصرفات التي قامت بها بعض الحكومات سواء بشكل رسمي او من خلال وسائل الاعلام المرتبطة بها".
وتابع ان حكومته "تستغرب اشد الاستغراب صدور تصريحات من بعض الحكومات وهي تتباكى على الطاغية بذريعة اعدامه في يوم مقدس مع انها تعرف انه قد انتهك جميع المقدسات والحرمات"
وأثار توقيت اعدام صدام في أول ايام عيد الأضحى غضبا في الراي العام العربي والاسلامي والعالمي، وزاد الغضب بعد شريط فيديو يظهر توجيه اهانات الي صدام اثناء عملية الشنق. ونظمت مظاهرات ومجالس عزاء في العديد من الدول العربية.
من جهة أخرى ، قال المالكي ان قواته الامنية المدعومة من الامريكيين مستعدة لتنفيذ حملة أمنية كبيرة جديدة في بغداد.وأضاف أن الخطة ستنفذ رغم أي انتقادات من الفصائل السياسية. وتابع أن الخطة الامنية معدة مضيفا أنه سيجرى الاعتماد على القوات العراقية المسلحة لتنفيذ هذه الخطة.
وميدانيا ، اعلن متحدث عسكري بريطاني لوكالة فرانس برس انه تم العثور على جثتي عراقيين خطفا الجمعة مع اميركي في جنوب العراق. وقال تشارلي بربريدج لفرانس برس انه تم "العثور على جثتي مترجمين عراقيين في وسط البصرة قرب احد الملاعب", موضحا انه "تم قتلهما باطلاق النار على مؤخرة الرأس".
وكانت الشرطة العراقية في البصرة اعلنت الجمعة ان "مسلحين مجهولين خطفوا أمس الجمعة اميركيا بينما كان برفقة اثنين من المترجمين العراقيين في منطقة الهارثة" 12 كلم شمال البصرة ثاني مدن العراق.
من جهتها ، قالت مصادر بمقر الشرطة إن قائد شرطة بغداد اللواء علي ياسر نجا من تفجير بسيارة ملغومة استهدف موكبه في وسط العاصمة العراقية يوم السبت.
وأدى الانفجار الذي نفذ بسيارة متوقفة في حي الكرادة التجاري الى مقتل أحد المارة واصابة ثلاثة آخرين واصابة ثلاثة من رجال الشرطة. ولم يصب قائد الشرطة الذي استهدف من قبل.
تعليق