بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوّهم ..
في هذا المنتدى الكريم يتهجم علينا الكثير من أهل السنة والجماعة بدعوى أنا نسب الصحابة في حين أنهُ في الحقيقة أن سب الصحابة ولعنهم لا يوجب الكُفر باعتراف علماؤهم ..
فإن بيان الطعن وكذلك السب واللعن إن كان مستنداً إلى دليل وسبب معقول فلا إشكال فيه ، كما وأن الله العزيز الحكيم لعن وسبّ أُناساً في كتابه الكريم فقال : ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة)) الأحزاب : 57 .
وقال : ((ولا تُطع كل حلاّف مهين * همّاز مشّاء بنميم * مناع للخير مُعتدٍ أثيم * عُتل بعد ذلك زنيم)) القلم : 10-13 .
إن كثيراً من علماء أهل السنة والجماعة ردّوا الحكم الجائر بكفر وقتل من سب الصحابة ولعنهم ونسبوا قائليه إلى الجهل والتعصب المقيت وحكموا بأن الشيعة مُسلمون .
منهم : القاضي عبد الرحمن الإيجي الشافعي في كتابه المواقف ، ردّ كل الوجوه التي بيّنها المتعصبون من أهل السنة في تكفير الشيعة وأثبت بُطلانها .
ومنهم كذلك : الإمام محمد الغزالي الذي صرّح بأن سبّ الصحابة لا يوجب الكُفر ، حتى سبّ الشيخين ليس بكُفر .
ومنهم كذلك : سعد الدين التفتازاني في كتابه شرح العقائد النسفية ، طرح هذا البحث بالتفصيل وخرج بأن سابّ الصحابة ليس بكافر .
ثم أن الكثير من كتب أعلام أهل السنة والجماعة في الملل والنحل وكتب المذاهب الإسلامية ، عدّوا الشيعة من المُسلمين وذكروهم في عداد المذاهب الإسلامية .
منهم : العلاّمة ابن أثير الجوزي في كتابه جامع الأصول ومنهم الشهرستاني في كتابه الملل والنحل .
ومما يُذكر ويُستدلّ به في عدم كُفر السابّ لصحابة النّبي
: أنّ أبا بكر سبّه أحد المُسلمين فلم يأمُر بقتله ، كما جاء في مستدرك الصحيحين للحاكم ج4/355 أخرج بسنده عن أبي برزة الأسلمي (رض) قال : أغلظ رجُل لأبي بكر الصديق (رض) فقلت : يا خليفة رسول الله ألا أقتله؟! فقال : ليس هذا إلاّ من شتم النبي
، وأخرجه الإمام أحمد في المسند ج1/9 بسنده عن أبي برزة الأسلمي أيضاً ورواه الذهبي في تلخيص المستدرك والقاضي عياض في الشفاء ج4 الباب الأول والإمام الغزالي في إحياء العلوم ج2 ، رووه بألفاظٍ شتّى والمعنى واحد :
وهو أن مُسلماً سبّ أبا بكر الصديق في خلافته ، فلم يكفِّره ولم يحكُم بقتله ، بل قال : ليس هذا إلاّ لسابّ النبي
، أو قال : ما هي لأحدٍ بعد رسول الله .
فلو كان الأمر كذلك فلماذا علماء أهل السنة في العصر الحاضر يغوون أتباعهم العوام ويُكفِّرون الشيعة !! بحُجّة أنهم يسبون الصحابة ويلعنوهم ، فيُبيحون قتل الشيعة!!
ثم إذا كان عند أهل السنة والجماعة سب الصحابة ولعنهم يوجب الكفر ، فلماذا لا تُكفِّرون معاوية (لعنه الله) وأتباعه الذين كانوا يسبّون ويلعنون أفضل صحابة النبي
وأعلمهم علي بن أبي طالب
؟!! بل وأعظم من ذلك خروجه عليه ومقاتلته!!!
وكذلك خروج عائشة وإغوائها أهل البصرة المغفلين وخروج المغرضين والمنافقين معها على أمير المؤمنين علي
وقتالهم له!!
ولقد قال رسول الله
: ((سُباب المُسلم فسوق وقتاله كفر)) كما في صحيح البُخاري ج8/18 وهي التي كانت تشتم عثمان وتحرِّض أبناءها على قتله فتقول : اقتلوا نعثلاً فقد كفر!
فلو أن أحد من الشيعة يسب عثمان ، لكنتم تكفِّروه وتحكمون بقتله!!
ولو كان سبّ الصحابة يلزم الكفر ، فإنّ أول من بدأ السبّ هو أبو بكر لما سبّ الإمام علي
على المنبر في الملأ العام!
وإذا كان عندكم يا أهل السنة أن سب الصحابة ولعنهم يوجب الكفر !! فلم لا تكفِّرون راويتكم أبو هريرة الذي لعن أمير المؤمنين في الكوفة كي يعطيه معاوية (لعنه الله وأخزاه) من الأموال وأن يوليّه على الكوفة!!
فاعتبروا يا أولي الأبصار... والسلام عليكم
في هذا المنتدى الكريم يتهجم علينا الكثير من أهل السنة والجماعة بدعوى أنا نسب الصحابة في حين أنهُ في الحقيقة أن سب الصحابة ولعنهم لا يوجب الكُفر باعتراف علماؤهم ..
فإن بيان الطعن وكذلك السب واللعن إن كان مستنداً إلى دليل وسبب معقول فلا إشكال فيه ، كما وأن الله العزيز الحكيم لعن وسبّ أُناساً في كتابه الكريم فقال : ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة)) الأحزاب : 57 .
وقال : ((ولا تُطع كل حلاّف مهين * همّاز مشّاء بنميم * مناع للخير مُعتدٍ أثيم * عُتل بعد ذلك زنيم)) القلم : 10-13 .
إن كثيراً من علماء أهل السنة والجماعة ردّوا الحكم الجائر بكفر وقتل من سب الصحابة ولعنهم ونسبوا قائليه إلى الجهل والتعصب المقيت وحكموا بأن الشيعة مُسلمون .
منهم : القاضي عبد الرحمن الإيجي الشافعي في كتابه المواقف ، ردّ كل الوجوه التي بيّنها المتعصبون من أهل السنة في تكفير الشيعة وأثبت بُطلانها .
ومنهم كذلك : الإمام محمد الغزالي الذي صرّح بأن سبّ الصحابة لا يوجب الكُفر ، حتى سبّ الشيخين ليس بكُفر .
ومنهم كذلك : سعد الدين التفتازاني في كتابه شرح العقائد النسفية ، طرح هذا البحث بالتفصيل وخرج بأن سابّ الصحابة ليس بكافر .
ثم أن الكثير من كتب أعلام أهل السنة والجماعة في الملل والنحل وكتب المذاهب الإسلامية ، عدّوا الشيعة من المُسلمين وذكروهم في عداد المذاهب الإسلامية .
منهم : العلاّمة ابن أثير الجوزي في كتابه جامع الأصول ومنهم الشهرستاني في كتابه الملل والنحل .
ومما يُذكر ويُستدلّ به في عدم كُفر السابّ لصحابة النّبي


وهو أن مُسلماً سبّ أبا بكر الصديق في خلافته ، فلم يكفِّره ولم يحكُم بقتله ، بل قال : ليس هذا إلاّ لسابّ النبي

فلو كان الأمر كذلك فلماذا علماء أهل السنة في العصر الحاضر يغوون أتباعهم العوام ويُكفِّرون الشيعة !! بحُجّة أنهم يسبون الصحابة ويلعنوهم ، فيُبيحون قتل الشيعة!!
ثم إذا كان عند أهل السنة والجماعة سب الصحابة ولعنهم يوجب الكفر ، فلماذا لا تُكفِّرون معاوية (لعنه الله) وأتباعه الذين كانوا يسبّون ويلعنون أفضل صحابة النبي


وكذلك خروج عائشة وإغوائها أهل البصرة المغفلين وخروج المغرضين والمنافقين معها على أمير المؤمنين علي

ولقد قال رسول الله

فلو أن أحد من الشيعة يسب عثمان ، لكنتم تكفِّروه وتحكمون بقتله!!
ولو كان سبّ الصحابة يلزم الكفر ، فإنّ أول من بدأ السبّ هو أبو بكر لما سبّ الإمام علي

وإذا كان عندكم يا أهل السنة أن سب الصحابة ولعنهم يوجب الكفر !! فلم لا تكفِّرون راويتكم أبو هريرة الذي لعن أمير المؤمنين في الكوفة كي يعطيه معاوية (لعنه الله وأخزاه) من الأموال وأن يوليّه على الكوفة!!
فاعتبروا يا أولي الأبصار... والسلام عليكم
تعليق