تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابان الثمانينيات من القرن المنصرم وحيث كان العراق(الصدامي) يدافع عن (البوابة الشرقية ) لــــ(الوطن العربي) ضد (الريح الصفراء) و(الغزو المغولي) ووووووووووووو الخ, اقول ابان ذلك كان العقيد البطل القذافي يقف بكل مااوتي من قوة الى جانب (الفرس المجوس) و(اعداء العروبة والاسلام)) !!!
كانت اجهزة اعلام الطاغية المقبور(بطل التحرير القومي) و(زعيم السنة في العراق) كما عبر عنه البعض مؤخرا كانت تلك الاجهزة تصف العقيد الضرغام بابشع الاوصاف والنعوت
اذكر مقالا اقتبس لكم منه ماعلق في ذاكرتي
سئم الشعب الليبي المغلوب على امره من التلفزيون الذي لايظهر فيه الا العقيد بصور مختلفة(رغم ان نفس الحال كان في العراق)!!!!
كان العقيد يتامل لوقت طويل ثم يفز فجأة ليصرخ..... انا القعيد ان القعيد !!!
فتهمس بعض المرافقات الشقراوات:العقيد سيدي.. العقيد
فيقول نعم
انا العقيد انا العقيد
وفي احدى الليالي
ودون سابق انذار
صرخ العقيد
وجدتها.... وجدتها
فصفق الحرس وهتفوا بحياة العقيد والنظرية الاشتراكية الثالثة والكتاب الاخضر
ثم صمتوا ينتظرون (نظرية ) الزعيم الجديدة علها تنقض نظرية نيوتن او فيثاغورس او دارون
قال العقيد
ان كل مايريده الشعب هو الديمقراطية طبعا
ماهي الديمقراطية؟
كلمة يونانية
ديمو
كراسي
وديمو تعني الشعب
وكراسي جمع كرسي
اذا فان الديمقراطية هي ان يجلس الشعب على الكراسي
وبما ان ثورتنا ونظريتنا تريد ان يحصل الشعب على كل حقوقه
فقد قررنا ان يحصل كل مواطن على كرسي
ونمنع من اليوم ان يجلس احدهم على الارض
او ان يسير على قدميه
بل يجب ان يتمتع الشعب بالديمقراطية الى ابعد الحدود
وعلى المعنيين ان يصنعوا كراسي متحركة تغني الناس عن مشقة السير على القدمين
هتف الجميع
عاش العقيد
عاش العقيد
================
الغريب ان الشعب لم يجلس على الكراسي
وان العقيد قرر ان يضع صنما لعدوه اللدود الى جانب البطل المجاهد عمر المختار
وعلى الشعب ان يصفق دوما
ولايحق لاحد ان يتسائل
متى سنجلس على الكراسي ايها الزعيم المعظم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابان الثمانينيات من القرن المنصرم وحيث كان العراق(الصدامي) يدافع عن (البوابة الشرقية ) لــــ(الوطن العربي) ضد (الريح الصفراء) و(الغزو المغولي) ووووووووووووو الخ, اقول ابان ذلك كان العقيد البطل القذافي يقف بكل مااوتي من قوة الى جانب (الفرس المجوس) و(اعداء العروبة والاسلام)) !!!
كانت اجهزة اعلام الطاغية المقبور(بطل التحرير القومي) و(زعيم السنة في العراق) كما عبر عنه البعض مؤخرا كانت تلك الاجهزة تصف العقيد الضرغام بابشع الاوصاف والنعوت
اذكر مقالا اقتبس لكم منه ماعلق في ذاكرتي
سئم الشعب الليبي المغلوب على امره من التلفزيون الذي لايظهر فيه الا العقيد بصور مختلفة(رغم ان نفس الحال كان في العراق)!!!!
كان العقيد يتامل لوقت طويل ثم يفز فجأة ليصرخ..... انا القعيد ان القعيد !!!
فتهمس بعض المرافقات الشقراوات:العقيد سيدي.. العقيد
فيقول نعم
انا العقيد انا العقيد
وفي احدى الليالي
ودون سابق انذار
صرخ العقيد
وجدتها.... وجدتها
فصفق الحرس وهتفوا بحياة العقيد والنظرية الاشتراكية الثالثة والكتاب الاخضر
ثم صمتوا ينتظرون (نظرية ) الزعيم الجديدة علها تنقض نظرية نيوتن او فيثاغورس او دارون
قال العقيد
ان كل مايريده الشعب هو الديمقراطية طبعا
ماهي الديمقراطية؟
كلمة يونانية
ديمو
كراسي
وديمو تعني الشعب
وكراسي جمع كرسي
اذا فان الديمقراطية هي ان يجلس الشعب على الكراسي
وبما ان ثورتنا ونظريتنا تريد ان يحصل الشعب على كل حقوقه
فقد قررنا ان يحصل كل مواطن على كرسي
ونمنع من اليوم ان يجلس احدهم على الارض
او ان يسير على قدميه
بل يجب ان يتمتع الشعب بالديمقراطية الى ابعد الحدود
وعلى المعنيين ان يصنعوا كراسي متحركة تغني الناس عن مشقة السير على القدمين
هتف الجميع
عاش العقيد
عاش العقيد
================
الغريب ان الشعب لم يجلس على الكراسي
وان العقيد قرر ان يضع صنما لعدوه اللدود الى جانب البطل المجاهد عمر المختار
وعلى الشعب ان يصفق دوما
ولايحق لاحد ان يتسائل
متى سنجلس على الكراسي ايها الزعيم المعظم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟