في الذكرى الثانية للمقاومة (وأبت أن لا) شجره شماء غناء معطاء صامده شجره شماء غناء معطاء صامده
هكذا رسمت المقاومه صورتها في ذهني
فاعذروا صغيراً مسك الريشه ليرسم
.................................................. ..................................
جذر ضرب في الأرض أخاديد
حمل الماء بعروق الود
رسم بريشته الخضراء لوح الجيران
ساقٌ ركع العنفوان له خجلا
وأبدى الوقار تحيته
عباءته فرشت هيبتها ليستظل تحتها
الخوف والعجز
سما فارتفع
لينجب أغصاناً شتى
يحمل كلٌّ منها ورقا
كُتب فيها رسائل حب خضراء
تشع فتنير
لفكر متحير و
لمجروح يبحث عن بلسم
ولصياد حمل خريطته
يبحث عن كنز
((عبثا أحاول أن ارسمك رمزا))
هي ما مضى
فتراها ممسكة بقيثارة الخلود لتعزف
تتجدد الحانهاكلما سمعت صرخة مولود
وقد
ارتدت حلة بيضاء و بابتسامة جميلة وقفت
تستقبل وفود المهمومين
وما أكثرهم
افتقد الاقطاعي عماله
بحث عنهم وجدهم
في وصال معها
صوت قبيح يجهر لكنهم لم يسمعوه
فقد تلذذت اسماعهم بصوتها فلا يطيقون غيره
سياط الجلاوزه كانت نسيما يمر بهم
هكذا كانوا يشعرون
فقد اسكرهم جمالها
فلم يحسوا بانبثاج دماء ولا لسعة ألم
انقدح فكر الشيطان بشرر الغدر
فجاء بالمنشار
وجاء بالعمال
وضع العلامه في المنتصف
اخذ يلوح بأداة
قتل صماء
لتنحني فيسهل قطعها
لم تهب
ولم تخف
فقد التحم الجذر والساق والاغصان والورق والتفوا
لينسجوا حلية الصمود
بذاك الشموخ وبتلك الانفه
اقسمت
وأبت
مهما فعلوا
أن لا
تنحني لأحدٍ ابداً
ابدا
اسئلكم الدعاء جميعاً
هكذا رسمت المقاومه صورتها في ذهني
فاعذروا صغيراً مسك الريشه ليرسم
.................................................. ..................................
جذر ضرب في الأرض أخاديد
حمل الماء بعروق الود
رسم بريشته الخضراء لوح الجيران
ساقٌ ركع العنفوان له خجلا
وأبدى الوقار تحيته
عباءته فرشت هيبتها ليستظل تحتها
الخوف والعجز
سما فارتفع
لينجب أغصاناً شتى
يحمل كلٌّ منها ورقا
كُتب فيها رسائل حب خضراء
تشع فتنير
لفكر متحير و
لمجروح يبحث عن بلسم
ولصياد حمل خريطته
يبحث عن كنز
((عبثا أحاول أن ارسمك رمزا))
هي ما مضى
فتراها ممسكة بقيثارة الخلود لتعزف
تتجدد الحانهاكلما سمعت صرخة مولود
وقد
ارتدت حلة بيضاء و بابتسامة جميلة وقفت
تستقبل وفود المهمومين
وما أكثرهم
افتقد الاقطاعي عماله
بحث عنهم وجدهم
في وصال معها
صوت قبيح يجهر لكنهم لم يسمعوه
فقد تلذذت اسماعهم بصوتها فلا يطيقون غيره
سياط الجلاوزه كانت نسيما يمر بهم
هكذا كانوا يشعرون
فقد اسكرهم جمالها
فلم يحسوا بانبثاج دماء ولا لسعة ألم
انقدح فكر الشيطان بشرر الغدر
فجاء بالمنشار
وجاء بالعمال
وضع العلامه في المنتصف
اخذ يلوح بأداة
قتل صماء
لتنحني فيسهل قطعها
لم تهب
ولم تخف
فقد التحم الجذر والساق والاغصان والورق والتفوا
لينسجوا حلية الصمود
بذاك الشموخ وبتلك الانفه
اقسمت
وأبت
مهما فعلوا
أن لا
تنحني لأحدٍ ابداً
ابدا
اسئلكم الدعاء جميعاً
تعليق