السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أحببت أن أفتتح أول موضوع لي في هذه المنتدى الحبيب بتجربة عظيمة وعجيبة قد مررت بها وما زلت امارسها !
فلقد هداني الله لها وهي كتشافي لكنز أنعم الله الكريم علينا وخصنا بها الا وهي سورة الفاتحة.
فما همّني أمر أو خفته
أو سعيت لدخول مكان فما زلت أردد تلاوة الفاتحة بسري بتذلل وخشوع
إلا وسهل الله تعالى لي مبتغاي وأنالني ما أحبّ وفتح لي جميع الابواب.

فسورة الفاتحة
أوأم الكتاب أوالشافية أوالوافية أوالكافية
أوالأساس أوالحمد أوالسبع المثاني والقرآن العظيم
كلها أسماء لهذه السورة العظيمة.
قال النبي

(لأعلّمنّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)
فكثير ما سمعت وقرأت عن فضل وفوائد سورة الحمد،
وكثيراً ما تسألت عن عظمة مكانة هذه السورة لتكون هي الواجبة في كل صلاة ولا تقوم صلاة بغير هذه السورة .
كما أن قوله تعالى:
(وقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم)
افرد الامتنان على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بفاتحة الكتاب، وجعلها بإزاء القرآن العظيم.
- فما هو سر عظمة مكانة هذه السورة؟
أعتقد هو شمولها على كل معاني واهداف القرآن.
فهي على قصرها قاموس معاني القرآن المجيد
وتحوي مقاصده الاساسية كاملة من أصول الدين، وفروعه، والعقيدة، والعبادة، والاعتقاد باليوم الآخر
وتوحيده بالعبادة والاستعانة والدعاء إلى الله في طلب الهداية إلى الصراط المستقيم والتضرع اليه
بالتثبيت على الإيمان ونهج سبيل الصالـحين وتـجنـب طـريق المغضـوب عـليهم والضآلين
وغير ذلك من مقاصد وأهداف فهي حقاً أم الكتاب فهي مثل الأم لباقي السور الكريمة.
وآخيراً في الحديث القدسي عن النبي

يقول الله تعالى:"قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين .
فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل . .
إذا قال العبد:الحمد لله رب العالمين . قال الله:حمدني عبدي .
وإذا قال الرحمن الرحيم . قال الله أثني علي عبدي .
فإذا قال:مالك يوم الدين . قال الله:مجدني عبدي .
وإذا قال:إياك نعبد وإياك نستعين . قال:هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل .
فإذا قال:اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
قال:هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" . .
أسألكم الدعاء

تعليق