الصداقه في عصر السرعه أصبحت شيئاً صعب المنال..وإننا نمر بالعديد من الصداقات لكن كم من هذه الصداقات يستمر طويلاً ويدوم؟! إنها محدودة جداً ومن بين العديد من الصداقات تكون علاقه واحده او اثنتين هي الصداقه الحميمه.
الصداقة صناعة.
والصداقة فن.!
وهي- لذلك- لاتولد بسرعة بل ببطء. ولا يمكن ان تهبط علينا من السماء، في لحظة مفاجئة..
وفي هذه الإيام قلما نجد صديق مخلص وتتوفر فيه جميع المواصفات المطلوبه توجدها في الصديق، ولأنني اتحدث عن صداقة قائمة على الخلق الانساني الرفيع، فاننا نرفض كل مايسميه البعض(صداقة) اذا كانت تعني مجرد صفقة تجارية، يبحث فيها الفرد ان يكسب لاان يخسر، وان يأخذ لا أن يعطي... لذلك أصدقاء هذه الأيام لايسمون أصدقاء بل يسمون أصحاب وأصحاب ضحك ومرح ليس كما يقول المثل: ((الصديق وقت الضيق)) كلهم وقت الضيق ينفرون من حولك و ينسون أن لهم صاحب.
الصديق هو الذي يخاف عليك وينصحك ويرشدك ولا يتركك كالقارب في وسط البحر تتلاعب به الأمواج لايدري أي لحظه تأتيه موجه أعلى منه فتقلبه فيغرق في بحر المشاكل والهموم واليأس.
كما يقول الشاعر: جزى الله ((النوائب)) كل خير
تعرفني عدوي من صديقي
يقول سيد الكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المرء على دين خليله ،فالينظر احدكم من يخالل)).
الصديق هو المنظار الذي بواسطته يروك الناس فأن حسن المنظار وضحت صورتك لديهم وأن سأت الله يعينك على لسان الناس الذي لايرحم.
أن الصداقة قضية أختيار.
ولا يجوز أن تترك اختيار اصدقائك للصدفة. رغم ان كثيرين يفعلون ذلك، حيث يولد احدهم في مكان معين، وبحكم الموقع الجغرافي، يصبح صديقاً لمجموعة من الناس.
أن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان.
ولهذا فإن على الإنسان يبادر هو إلى اختيار اصدقائه، حسب المقاييس الصحيحة قبل ان تختاره له الصدف أصدقاءه مقاييس خاطئة.
كلمة أخيره:
الصديق كالذهب الأصلي لا يتغير مهما تقدم به الزمان، وهو عملة نادرة في جميع الأزمان.
الصداقة صناعة.
والصداقة فن.!
وهي- لذلك- لاتولد بسرعة بل ببطء. ولا يمكن ان تهبط علينا من السماء، في لحظة مفاجئة..
وفي هذه الإيام قلما نجد صديق مخلص وتتوفر فيه جميع المواصفات المطلوبه توجدها في الصديق، ولأنني اتحدث عن صداقة قائمة على الخلق الانساني الرفيع، فاننا نرفض كل مايسميه البعض(صداقة) اذا كانت تعني مجرد صفقة تجارية، يبحث فيها الفرد ان يكسب لاان يخسر، وان يأخذ لا أن يعطي... لذلك أصدقاء هذه الأيام لايسمون أصدقاء بل يسمون أصحاب وأصحاب ضحك ومرح ليس كما يقول المثل: ((الصديق وقت الضيق)) كلهم وقت الضيق ينفرون من حولك و ينسون أن لهم صاحب.
الصديق هو الذي يخاف عليك وينصحك ويرشدك ولا يتركك كالقارب في وسط البحر تتلاعب به الأمواج لايدري أي لحظه تأتيه موجه أعلى منه فتقلبه فيغرق في بحر المشاكل والهموم واليأس.
كما يقول الشاعر: جزى الله ((النوائب)) كل خير
تعرفني عدوي من صديقي
يقول سيد الكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المرء على دين خليله ،فالينظر احدكم من يخالل)).
الصديق هو المنظار الذي بواسطته يروك الناس فأن حسن المنظار وضحت صورتك لديهم وأن سأت الله يعينك على لسان الناس الذي لايرحم.
أن الصداقة قضية أختيار.
ولا يجوز أن تترك اختيار اصدقائك للصدفة. رغم ان كثيرين يفعلون ذلك، حيث يولد احدهم في مكان معين، وبحكم الموقع الجغرافي، يصبح صديقاً لمجموعة من الناس.
أن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان.
ولهذا فإن على الإنسان يبادر هو إلى اختيار اصدقائه، حسب المقاييس الصحيحة قبل ان تختاره له الصدف أصدقاءه مقاييس خاطئة.
كلمة أخيره:
الصديق كالذهب الأصلي لا يتغير مهما تقدم به الزمان، وهو عملة نادرة في جميع الأزمان.
تعليق