السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهـم صلّ على محمد و آل محمــد
اللهـم صلّ على محمد و آل محمــد
اللهـم صلّ على محمد و آل محمــد
اللهـم صلّ على محمد و آل محمــد
اللهـم صلّ على محمد و آل محمــد
اللهـم صلّ على محمد و آل محمــد
بعض بسطــاء أهل السنــة - ممن اغتمت أنفسهم ممايسمعون من تحول بعض أهل السنة إلى المذهب الحق – أصيبَ بخيبة أمل و صدمة كبيرة مما يجري
مما حداه لأن يعتبر هذا التحول ما هو إلا تمثيلية كبيرة
إذ أنه لم يسمع بالتحول إلا في هذه الفترات بعد خروج الإنترنت و الفضائيات !!
و نحن نعرف كمؤمنين بأن هذا السني البسيط لا يقول هذا إلا ليسلي نفسه المغتمة بهذه الأخبار التي يكاد لا يصدقها، و إن صدقها – بعد اعتراف شيوخه – فإنه يبحث عن ألف مبرر و وسيلة ليخفف عن نفسه و يهون المصاب على من تصله هذه الأخبار من أهل السنة الآخرين
و كذلك نحن نعلم بأن مسألة التحول مسألة قديمة و ليست جديدة إذ أننا نعايش المستبصرين و نلتقيهم و نستفيد من مؤلفاتهم حتى
و من هنا جائتني فكرة أن أسرد ( بعض ) أسماء المستبصرين القدامى الذين هداهم الله من المذاهب الإسلامية الأخرى إلى مذهب الحق المتمثل في مذهب أهل البيت عليهم السلام، كذلك أسرد بعض المؤلفات التي ألفوها، أو بعض المؤلفات التي تحدثت عن المستبصرين و أسباب هدايتهم
حيث أنه حتى نحن نغفل هذه الأسماء و لم تصلنا كتبهم لسبب أو لآخـر
و أتمنى ممن يملك كتاباً منها أن يحاول بطريقة ما أن يحولها إلى الشبكات لتعم الفائدة
لنبدأ بذكرٍ شيءٍ مما جاء في كُتب القوم ثم نعرج إلى كُتب الحق
لسان الميزان – ابن حجر – ]جزء 6 – صفحة 17[
587 - النعمان بن محمد بن منصور أبو حنيفة كان مالكيا ثم تحول إماميا وولي القضاء للمعز العبيد صاحب مصر فصنف لهم التصانيف على مذهبهم في تصانيفه ما يدل على انحلاله مات بمصر في رجب سنة ثلاث وستين وثلاث مائة ومن تصانيفه كتاب تأويل القرآن فذكره وكتاب الخلاف يرد فيه على أدلة الاجتهاد وينصر الإسمعيلية وقصيدة في الفقه تسمى المنتخبة
.................................................. ..........
تاريخ الإسلام - الذهبي - [ جزء 1 - صفحة 3217 ]
محمد بن الحسن بن علي . أبو جعفر الطوسي شيخ الشيعة وعالمهم
توفي بالمشهد المبارك مشهد أمير المؤمنين رضي الله عنه في المحرم . ولأبي جعفر الطوسي تفسير كبير عشرون مجلدة وعدة تصانيف مشهورة قدم بغداد وتعين وتفقه للشافعي ولزم الشيخ المفيد مدة فتحول رافضيا
.................................................. ..........
لسان الميزان - ابن حجر - [ جزء 6 - صفحة 328 ]
1168 - يوسف بن قزغلي الواعظ المورخ شمس الدين أبو المظفر سبط بن الجوزي روى عن جده وطائفة وألف كتاب مراآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يجنف ويجازف ثم أنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأله الله العافية مات سنة أربع وخمسين وست مائة بدمشق قال الشيخ محيي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط بن الجوزي قال لا رحمه الله كان رافضيا قلت كان بارعا في الوعظ مدرسا للحنفية انتهى وقد عظم شأن مرآءة الزمان القطب التوسي فقال في الذيل الذي كتبه بعدها بعد أن ذكر التواريخ قال فرأيت اجمعها مقصد أو أعذبها موردا وأحسنها بيانا وأصحها رواية تكاد جنة ثمرها تكون عيانا مرآة الزمان وقال في ترجمته كان له القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وابنا الآخرة ولما ذكر أنه تحول حنفيا لأجل المعظم عيسى قال أنه كان يعظم الإمام أحمد ويتغالى فيه وعندي أنه لم ينقل عن مذهبه إلا في الصورة الظاهرة
.................................................. ..........
العبر – الذهبي - [ جزء 1 - صفحة 296 ]
ومات شيخ الشيعة الزين جعفر بن أبي الغيث البعلبكي الكاتب عن اثنتين وسبعين سنة . روى عن ابن علان وتفقه للشافعي وترفض
.................................................. ..........
- ايضاح الاشتباه- العلامة الحلي ص 278 :
[ 618 ] محمد بن مسعود بن محمد بن عياش - بالشين المعجمة - السلمي السمرقندي أبو النضر : بالضاد المعجمة ، المعروف ب العياش ، ثقة عظيم الشأن جليل القدر ، شيخ الطائفة ، أنفق على العلم والحديث تركة أبيه كلها وكانت ثلاثمائة ألف دينار ، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو متعلم مملوءة من الناس ، وصنف كتبا كثيرة في أصناف العلوم
كان في أول عمره عامي المذهب ، وسمع حديث العامة وأكثر منه ، ثم استبصر وهو حديث السن ، وكان واسع الاخبار صدوقا ، إلا أنه يروي عن الضعفاء ، وكان له مجلس للخاص ومجلس للعام . انظر : جامع الرواة 2 : 193 ، رجال النجاشي 2 : 247 ، الفهرست : 317 ، نضد الايضاح : 319
.................................................. ..........
- الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم ج 2 ص 141 :
( 3 ) المولى جلال الدين محمد بن سعد الدين أسعد الدواني . ينتهى نسبه الى محمد بن أبي بكر . وهو حكيم إلهي فاضل شاعر محقق . ترجم له الفاضل المعاصر السيد ميرزا محمد نصير الحسيني الشهير ب ( ميرزا فرصت ) المتوفى سنة 1339 ه في كتابه الفارسي ( آثار العجم - أو شيراز نامه ) في تواريخ فارس وأثارها العجيبة ، المطبوع في بمبئ سنة 1314 ه ، فقال ما ترجمته : " قرأ على أبيه العلوم الادبية ، ثم سافر الى شيراز ، فقرأ على ملا محي الدين الانصاري - من أبناء سعد بن عبادة الانصاري - وقرأ على همام الدين - صاحب شرح الطوالع - العلوم الدينية ، وفي مدة قليلة وصل فضله وكماله إلى أطراف العالم . واقتبس جماعة كثيرة من أنوار علومه ، وأكرمه واحترمه سلاطين التراكمة حسن بك وسلطان خليل ويعقوب بك ، وجعلوه قاضي القضاة في ( مملكة فارس ) وسافر إلى بلاد العرب وتبريز وغيرها ، وجمع أموالا كثيرة ، ولذلك كان الناس يزيدون في توقيره . وكان يرى أن المال من أسباب ترويج العلم وتحصيل الكمال ، كما أشار إليه في بعض أشعاره الفارسية بقوله
مرا بتجربة معلوم شد در آخر حال * كه قدر مرد بعلم است وقدر علم بمال وتعريبه :
علمت بالذي جربت في آخر أحوالي : أن قدر المرء بالعلم وقدر العلم بالمال
وكان في أوائل أمره على مذهب التسنن ، ثم استبصر وتشيع ، فألف كتابه ( نور الهداية ) صرح فيه بتشيعه . وترجم له القاضي التستري في ( مجالس المؤمنين : 2 / 221 ) طبع ايران سنة 1376 ه ترجمة مفصلة . ومما قاله فيها : " . . . كان من فضلاء الشيعة الامامية " وأبد تشيعه بما كتبه - في حاشيته على التجريد الجديدة - للسيد محمد مير صدر الدين الدشتكى الحسيني الشيرازي المقتول سنة 903 ه ، وكانت بينهما مناظرات في الحكمة والكلام - فقال : " والعجب من ولد علي - عليه السلام - كيف يدعي إطباق أهل السنة على أن جميع الفضائل التي لعلي - عليه السلام - حاصلة لابي بكر مع زيادة ؟ فان في ذلك إزراء بجلالة قدر علي - عليه السلام - كما لا يخفى على ذوي الافهام " . كما أيد القاضي التستري تشيعه بأبيات له نظمها بالفارسية ، وهى : خورشيد كمال است بني ماه ولي * اسلام محمد است وايمان علي كر بينه بر اين سخن مبطلبي * بنگر كه زبينات أسما است جلي وذكر له أبيات أخر تدل على تشيعه ، فراجع . وله من المؤلفات - بالعربية - : رسالة في اثبات الواجب ، ورسالة أخرى في اثبات الواجب ، والحاشية القديمة على شرح التجريد ، والحاشية الجديدة على شرح التجريد ، وشرح الهياكل ، وحاشية تهذيب المنطق ، وحاشية شرح المطالع ، وحاشية شرح العضدي ، وحاشية كتاب المحاكمات وحاشية حكمة العين ، وأنموذج العلوم ورسالة الزوراء مع حاشيتها ، ورسالة في تعريف علم الكلام ، وحاشية على شرح الچغميني ، وحاشية على شرح الشمسية وشرح خطبة الطوالع ، وتفسير بعض السور والايات - منها تفسير سورة الاخلاص - ورسالة حل الجذر الاصم ، وشرح الرسالة النصيرية ، والرسالة العلمية .
.................................................. ..........
- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 2 ص 120 :
( 107 ) ، قائلا : " أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبويحيى الجرجاني ، كان عاميا ، متقدما في علم الحديث ، ثم استبصر ، له كتب ذكرناها في الفهرست "
.................................................. ..........
- أصحاب الامام الصادق (ع) - عبد الحسين الشبستري ج 1 ص 304 :
جعفر بن محمد بن الأشعث الكوفي . كان في أول أمره من العامة ، ثم استبصر وعرف الحق وسمع الحديث فصار من حسان محدثي الامامية . روى عنه صفوان بن يحيى . المراجع : رجال الطوسي 161 . تنقيح المقال 1 : 222 . خاتمة المستدرك 788 . معجم رجال الحديث 4 : 104 . جامع الرواة 1 : 156 . نقد الرجال 72 . مجمع الرجال 2 : 36 . أعيان الشيعة 4 : 154 . منتهى المقال 74 و 79 . العندبيل 1 : 102 وفيه مهمل . منهج المقال 84
.................................................. ..........
- الذريعة - آقا بزرگ الطهراني ج 1 ص 66 :
( 323 : إبصار المستبصرين ) فارسي في كيفية استبصار مؤلفه وبيان بعض الطريق المفيدة للمنصفين في استبصارهم للفاضل الكامل عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن الحسين بن نظر علي بن مرتضى قلي الشيرازي الديبلي يظهر من اوله أنه الفه في سنة 1042 وطبع سنة 1285 مع كتاب مطارح الانظار ، وفي نسخة مخطوطة تاريخها بعد سنة 1104 وقبل سنة 1126 وظاهرها الصحة عبر عن نفسه بعبد الوهاب بن عبد الرحمن الساكن في دهلي وذكر أن استبصاره كان على يد العالم الجليل المولى عبدالعلي الشيرازي الذي عبر إلى جهان آباد سنة ( 1042 ) مع الحاج علي رضا التاجر والنسخة توجد عند السيد محمد باقر اليزدي حفيد العلامة الفقيه الطباطبائي .
- الذريعة - آقا بزرگ الطهراني ج 22 ص 289 :
( 7134 : مناظره بافرق ) لعبد الوهاب الشيرازي الحنفي المستبصر الذي أراد أبوه قتله لاستبصاره ولم يوفق وهذه المناظرة كلامي وقعت في شاهجهان في سنة 1073 مع المخالفين . أوله : [ ابتداى مناظره أي چند كه أقل عباد ، عبد الوهاب را بعد از تعيين طريق ارشاد در بعض بلاد سند . . ] . ذكر في " فهرست نسخه هاي خطى ص 994 " خمسة نسخ منها في مكتبات ايران أقدمها كتابة في ( الملك 7 / 4137 ) ضمن المجموعة المؤرخة ( 1161 1041 ) واخرى في ( الرضوية 6 / 236 ، أدبيات ) كتبها محمد حسين بن محمد كاظم في ( 17 ج 2 / 1104 ) وذكرت في فهرس الرضوية بعنوان " رساله در حقانيت مذهب جعفرى " ويحتمل أن يكون غير " المناظرة " المذكورة ، ويأتي للمؤلف " مناظره ء دينى " .
يتبـــع >>>
تعليق