بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ الله * مُحمَّدٌ رسول الله * عليٌّ وليُ الله
لا إله إلاّ الله * مُحمَّدٌ رسول الله * عليٌّ وليُ الله
* سبب التأليف :
ألف ابن حجر الهيثمي أحد المخالفين لمذهب التشيع و للأئمة عليهمالسلام كتاباً باسم (الصواعق المحرقة) و بحث فيه الأصول الأولى لدى الشيعة و يزعم أنه أبطل كل واحد منها بأدلة متعددة.
و قد ذكر في كتابه الأدلة التي تثبت إمامة علي عليهالسلام، و الروايات الواردة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ولايته، و حاول أن يردها.
إضافة إلى هذا فقد اتهم الشيعة ببعض التهم، منها أنهم أصحاب غلو و بدعة. سعى ابن حجر في هذا الكتاب أن يثبت أحقية أبى بكر بالخلافة من سائر الناس.
و أن يبين وجهاً شرعياً لتسلمه الحكومة و ذكر روايات كثيرة في هذا المجال.
إلى جانب هذه المباحث الأساسية فقد ذكر الكثير من المسائل الدقيقة التاريخية و العقائدية المختلف فيها بين الشيعة و السنة و زعم أنه لم يبق أي طريق للشيعة للإجابة على هذه الإشكالات.
بعد انتشار هذا الكتاب، قام العلماء بصدد الإجابة عليه و ألفت في هذا المجال كتب قيمة من قبل علماء الشيعة و أجيب على الكتاب بأجوبة محكمة و مدعمة بالأدلة.
و أول من ألف في هذا المضمار و قام بالرد على الكتاب هو (القاضي نور الله الشوشتري).
* أسلوب الكتاب :
ابتدأ المصنف في كتابه، بذكر عبارات ابن حجر بعنوان (قال...) ثم أجاب عنها بعنوان (أقول...).
لقد فصل المصنف عبارات الكتاب و فكك بين الأدلة التي استدل بها ابن حجر و أجاب عن كل واحد منها.
ينتهي هذا الكتاب بنهاية الفصل المختص بأبي بكر، و قد أتم الكتاب بعد الانتهاء من أدلة ابن حجر و الإجابة عنها و لم يدخل في البحث حول خلافة عمر.
و قال مبيناً سبب ذلك بأنه إذا ثبتت عدم شرعية خلافة أبي بكر، لا نحتاج إلى إبطال خلافة عمر و عثمان، و إذا بطلت خلافة الأول، تبطل بالتبع خلافة الثاني و الثالث، و بهذا يثبت ضرورة قول الشيعة.
و لا بد من الإشارة إلى أن أحد تلامذة ابن حجر و هو (ملا كاسةگر) قام بترجمة كتاب (الصواعق المحرقة) و أضاف إليه بعض المقدمات ذكر فيها أدلة أخرى لإثبات مدعاه و مدعى أستاذه.
فألف القاضي نور الله الشوشتري كتاباً آخر و سماه (الرد على مقدمات ترجمة الصواعق المحرقة) و أثبت فيه بطلان أدلة التلميذ كما فعل مع الأستاذ.
* تاريخ التأليف :
ألف القاضي نور الله الشوشتري هذا الكتاب في أواخر عمره، و نظراً إلى أن شهادته كانت في سنة 1019 هـ ، و أنه أرجع بعض مطالب هذا الكتاب إلى كتبه الإخرى من قبيل (إحقاق الحق) الذي ألفه سنة 1014 هـ ، يمكن أن يقال بأن تاريخ تأليفه كان بعد سنة 1014 ه ، )أي قبل وفاته بخمس سنوات تقريباً(، و هذه تعتبر ميزة للكتاب، إذ إن المصنف و بعد كسب التجارب الكثيرة و العلوم المختلفة قام بتأليف هذا الكتاب القيم.
* تقييم الكتاب :
شكك البعض في قيمة كتب القاضي نور الله الشوشتري و ذلك لعدم فهم ما قاله العلامة المجلسي في مقدمة البحار، حيث ذكر بأن كتب السيد الشهيد الشوشتري مشهورة و لكننا نقلنا الروايات الموجودة فيها من مصادرها الأولى.
و هذا التوهم غير صحيح و ذلك:
أولاً: أن العلامة المجلسي ذكر كتب القاضي نور الله الشوشتري أيضاً من مصادر بحار الأنوار، و منها (الصوارم المهرقة) و (إحقاق الحق) و (مجالس المؤمنين).
ثانياً: أن العلامة المجلسي يقول بأن كتب الشيخ مشهورة و لكن بما أن مصادر كتبه بين أيدينا لذا فقد نقلنا الروايات من المصادر الأولى و هذه هي سيرة المحدثين في الاستفادة من أقدم المصادر.
* النسخة المطبوعة :
طبع كتاب (الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة) سنة 1367 هـ.
و قد حقق الكتاب السيد جلال الدين الحسيني و وضع له مقدمة مفصلة تشير إلى ترجمة المصنف و مؤلفاته.
يتـــــــــــبع ..
ألف ابن حجر الهيثمي أحد المخالفين لمذهب التشيع و للأئمة عليهمالسلام كتاباً باسم (الصواعق المحرقة) و بحث فيه الأصول الأولى لدى الشيعة و يزعم أنه أبطل كل واحد منها بأدلة متعددة.
و قد ذكر في كتابه الأدلة التي تثبت إمامة علي عليهالسلام، و الروايات الواردة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ولايته، و حاول أن يردها.
إضافة إلى هذا فقد اتهم الشيعة ببعض التهم، منها أنهم أصحاب غلو و بدعة. سعى ابن حجر في هذا الكتاب أن يثبت أحقية أبى بكر بالخلافة من سائر الناس.
و أن يبين وجهاً شرعياً لتسلمه الحكومة و ذكر روايات كثيرة في هذا المجال.
إلى جانب هذه المباحث الأساسية فقد ذكر الكثير من المسائل الدقيقة التاريخية و العقائدية المختلف فيها بين الشيعة و السنة و زعم أنه لم يبق أي طريق للشيعة للإجابة على هذه الإشكالات.
بعد انتشار هذا الكتاب، قام العلماء بصدد الإجابة عليه و ألفت في هذا المجال كتب قيمة من قبل علماء الشيعة و أجيب على الكتاب بأجوبة محكمة و مدعمة بالأدلة.
و أول من ألف في هذا المضمار و قام بالرد على الكتاب هو (القاضي نور الله الشوشتري).
* أسلوب الكتاب :
ابتدأ المصنف في كتابه، بذكر عبارات ابن حجر بعنوان (قال...) ثم أجاب عنها بعنوان (أقول...).
لقد فصل المصنف عبارات الكتاب و فكك بين الأدلة التي استدل بها ابن حجر و أجاب عن كل واحد منها.
ينتهي هذا الكتاب بنهاية الفصل المختص بأبي بكر، و قد أتم الكتاب بعد الانتهاء من أدلة ابن حجر و الإجابة عنها و لم يدخل في البحث حول خلافة عمر.
و قال مبيناً سبب ذلك بأنه إذا ثبتت عدم شرعية خلافة أبي بكر، لا نحتاج إلى إبطال خلافة عمر و عثمان، و إذا بطلت خلافة الأول، تبطل بالتبع خلافة الثاني و الثالث، و بهذا يثبت ضرورة قول الشيعة.
و لا بد من الإشارة إلى أن أحد تلامذة ابن حجر و هو (ملا كاسةگر) قام بترجمة كتاب (الصواعق المحرقة) و أضاف إليه بعض المقدمات ذكر فيها أدلة أخرى لإثبات مدعاه و مدعى أستاذه.
فألف القاضي نور الله الشوشتري كتاباً آخر و سماه (الرد على مقدمات ترجمة الصواعق المحرقة) و أثبت فيه بطلان أدلة التلميذ كما فعل مع الأستاذ.
* تاريخ التأليف :
ألف القاضي نور الله الشوشتري هذا الكتاب في أواخر عمره، و نظراً إلى أن شهادته كانت في سنة 1019 هـ ، و أنه أرجع بعض مطالب هذا الكتاب إلى كتبه الإخرى من قبيل (إحقاق الحق) الذي ألفه سنة 1014 هـ ، يمكن أن يقال بأن تاريخ تأليفه كان بعد سنة 1014 ه ، )أي قبل وفاته بخمس سنوات تقريباً(، و هذه تعتبر ميزة للكتاب، إذ إن المصنف و بعد كسب التجارب الكثيرة و العلوم المختلفة قام بتأليف هذا الكتاب القيم.
* تقييم الكتاب :
شكك البعض في قيمة كتب القاضي نور الله الشوشتري و ذلك لعدم فهم ما قاله العلامة المجلسي في مقدمة البحار، حيث ذكر بأن كتب السيد الشهيد الشوشتري مشهورة و لكننا نقلنا الروايات الموجودة فيها من مصادرها الأولى.
و هذا التوهم غير صحيح و ذلك:
أولاً: أن العلامة المجلسي ذكر كتب القاضي نور الله الشوشتري أيضاً من مصادر بحار الأنوار، و منها (الصوارم المهرقة) و (إحقاق الحق) و (مجالس المؤمنين).
ثانياً: أن العلامة المجلسي يقول بأن كتب الشيخ مشهورة و لكن بما أن مصادر كتبه بين أيدينا لذا فقد نقلنا الروايات من المصادر الأولى و هذه هي سيرة المحدثين في الاستفادة من أقدم المصادر.
* النسخة المطبوعة :
طبع كتاب (الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة) سنة 1367 هـ.
و قد حقق الكتاب السيد جلال الدين الحسيني و وضع له مقدمة مفصلة تشير إلى ترجمة المصنف و مؤلفاته.
يتـــــــــــبع ..
تعليق