إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتاب الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتاب الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا إله إلاّ الله * مُحمَّدٌ رسول الله * عليٌّ وليُ الله
    * سبب التأليف :
    ألف ابن حجر الهيثمي أحد المخالفين لمذهب التشيع و للأئمة عليهم‏السلام كتاباً باسم (الصواعق المحرقة) و بحث فيه الأصول الأولى لدى الشيعة و يزعم أنه أبطل كل واحد منها بأدلة متعددة.
    و قد ذكر في كتابه الأدلة التي تثبت إمامة علي عليه‏السلام، و الروايات الواردة عن النبي صلى‏الله‏عليه‏وآله‏وسلم في ولايته، و حاول أن يردها.
    إضافة إلى هذا فقد اتهم الشيعة ببعض التهم، منها أنهم أصحاب غلو و بدعة. سعى ابن حجر في هذا الكتاب أن يثبت أحقية أبى بكر بالخلافة من سائر الناس.
    و أن يبين وجهاً شرعياً لتسلمه الحكومة و ذكر روايات كثيرة في هذا المجال.
    إلى جانب هذه المباحث الأساسية فقد ذكر الكثير من المسائل الدقيقة التاريخية و العقائدية المختلف فيها بين الشيعة و السنة و زعم أنه لم يبق أي طريق للشيعة للإجابة على هذه الإشكالات.
    بعد انتشار هذا الكتاب، قام العلماء بصدد الإجابة عليه و ألفت في هذا المجال كتب قيمة من قبل علماء الشيعة و أجيب على الكتاب بأجوبة محكمة و مدعمة بالأدلة.
    و أول من ألف في هذا المضمار و قام بالرد على الكتاب هو (القاضي نور الله الشوشتري).
    * أسلوب الكتاب :
    ابتدأ المصنف في كتابه، بذكر عبارات ابن حجر بعنوان (قال...) ثم أجاب عنها بعنوان (أقول...).
    لقد فصل المصنف عبارات الكتاب و فكك بين الأدلة التي استدل بها ابن حجر و أجاب عن كل واحد منها.
    ينتهي هذا الكتاب بنهاية الفصل المختص بأبي بكر، و قد أتم الكتاب بعد الانتهاء من أدلة ابن حجر و الإجابة عنها و لم يدخل في البحث حول خلافة عمر.
    و قال مبيناً سبب ذلك بأنه إذا ثبتت عدم شرعية خلافة أبي بكر، لا نحتاج إلى إبطال خلافة عمر و عثمان، و إذا بطلت خلافة الأول، تبطل بالتبع خلافة الثاني و الثالث، و بهذا يثبت ضرورة قول الشيعة.
    و لا بد من الإشارة إلى أن أحد تلامذة ابن حجر و هو (ملا كاسةگر) قام بترجمة كتاب (الصواعق المحرقة) و أضاف إليه بعض المقدمات ذكر فيها أدلة أخرى لإثبات مدعاه و مدعى أستاذه.
    فألف القاضي نور الله الشوشتري كتاباً آخر و سماه (الرد على مقدمات ترجمة الصواعق المحرقة) و أثبت فيه بطلان أدلة التلميذ كما فعل مع الأستاذ.
    * تاريخ التأليف :
    ألف القاضي نور الله الشوشتري هذا الكتاب في أواخر عمره، و نظراً إلى أن شهادته كانت في سنة 1019 هـ ، و أنه أرجع بعض مطالب هذا الكتاب إلى كتبه الإخرى من قبيل (إحقاق الحق) الذي ألفه سنة 1014 هـ ، يمكن أن يقال بأن تاريخ تأليفه كان بعد سنة 1014 ه ، )أي قبل وفاته بخمس سنوات تقريباً(، و هذه تعتبر ميزة للكتاب، إذ إن المصنف و بعد كسب التجارب الكثيرة و العلوم المختلفة قام بتأليف هذا الكتاب القيم.
    * تقييم الكتاب :
    شكك البعض في قيمة كتب القاضي نور الله الشوشتري و ذلك لعدم فهم ما قاله العلامة المجلسي في مقدمة البحار، حيث ذكر بأن كتب السيد الشهيد الشوشتري مشهورة و لكننا نقلنا الروايات الموجودة فيها من مصادرها الأولى.
    و هذا التوهم غير صحيح و ذلك:
    أولاً: أن العلامة المجلسي ذكر كتب القاضي نور الله الشوشتري أيضاً من مصادر بحار الأنوار، و منها (الصوارم المهرقة) و (إحقاق الحق) و (مجالس المؤمنين).
    ثانياً: أن العلامة المجلسي يقول بأن كتب الشيخ مشهورة و لكن بما أن مصادر كتبه بين أيدينا لذا فقد نقلنا الروايات من المصادر الأولى و هذه هي سيرة المحدثين في الاستفادة من أقدم المصادر.
    * النسخة المطبوعة :
    طبع كتاب (الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة) سنة 1367 هـ.
    و قد حقق الكتاب السيد جلال الدين الحسيني و وضع له مقدمة مفصلة تشير إلى ترجمة المصنف و مؤلفاته.

    يتـــــــــــبع ..

  • #2
    نص الكتــــــــــاب القيم ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله على ما حجر عنا حجارة ابن حجر و صير نار صواعقه رمادا بلا أثر فبهت الذي كفر و كأنه التقم الحجر و الشكر على ما أيدنا بصوارم حجج قاطعة حاكمة فيما شجر و أعلمنا أنا على الحق الذي لا يزدجر و لو ساقونا إلى سعفات هجر ثم الصلاة على سيد الوبر و المدر الذي سبح في كفه الحصى و استلمه الحجر و على اثنتي عشرة عينا بإشارتهم إلى الحجر قد نبع الماء منه و انفجر و شهد بإمامتهم البيت و الركن و الحجر. و بعد فإن الشيخ الجاهل الجامد الحامل للزجاج الكامل في نقص الفطرة و سوء المزاج أبو المدر ابن حجر الثاني الذي نشأ في حجر رخام الانحراف و برام الاعوجاج و راج بمشاركته اسم الحافظ العسقلاني بعض الرواج قد أظهر في مقام إيراد الشبهة و الاحتجاج غاية الحماقة و اللجاج فلم يميز العذب الفرات من الملح الأجاج و لا ضوء الصبح عن المظلم الداج و رام رمي الناس بالحجر مع كون بيته من الزجاج بل حاول بيد قاصرة عن اقتباس قبس الاحتجاج و قدم داحضة في ميادين الحجاج معارضة المقتبسين عن مشكاة النبوة و الولاية بالطبع الوهاج و مبارزة رجال المنايا و أسود الهياج المتدرعين بسوابغ ولاء أدلاء المنهاج المؤيدين بصوارم كأنها لذي الفقار نتاج مطفئة بحدة ماءها الأجاج حر صواعق كل متمجس أجاج فبادر إلى تسويد كتاب يستهزئ به الألباب لبيان حقية خلافة أبي فصيل و ابن الخطاب و مع احتوائه على المصادرة و سوء المكابرة و انطوائه على الأحاديث الموضوعة و الآثار المصنوعة و الإيرادات الباردة و الاعتراضات الجامدة سماه بالصواعق المحرقة لمحا إلى أنه يحرق قلوب الشيعة و يخرق صدور تلك الفرقة الناجية الرفيعة و سيكشف لك ضوء ما قابلناه به من الصوارم المهرقة أنه لا يحرق إلا لحيته و لا يخرق إلا أليته و الله يحق الحق و يهدي السبيل. قال أحرقه الله بنار صواعقه في خطبة كتابه المذموم الحمد لله الذي خص نبيه محمدا بأصحاب كالنجوم و أوجب على الكافة تعظيمهم و اعتقاد حقية ما كانوا عليه من حقائق المعارف و العلوم. أقول أشار بقوله أصحاب كالنجوم إلى ما رووا من
    قوله ص أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم
    و فيه بحث سندا و متنا أما أولا فلما قال بعض الفضلاء من أولاد الشافعي في شرح كتاب الشفاء للقاضي عياض المالكي إن حديث أصحابي كالنجوم أخرجه الدار قطني في الفضائل و ابن عبد في العلم من طريقه من حديث جابر و قال هذا إسناد لا يقوم به حجة لأن في طريقه الحارث بن غضين و هو مجهول و رواه عبد بن حميد في مسنده من رواية عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن المسيب عن عمر قال البزار منكر لا يصح و رواه ابن عدي في الكامل من رواية حمزة بن أبي حمزة النصيبي عن نافع عن عمر بلفظ بأيهم أخذتم بدل قوله اقتديتم و إسناده ضعيف لأجل حمزة لأنه متهم بالكذب و رواه البيهقي في المدخل من حديث ابن عباس و قال متنه مشهور و أسانيده ضعيفة لم يثبت في هذا الباب إسناد و قال ابن حزم إنه مكذوب موضوع باطل و قال الحافظ زين الدين العراقي و كان ينبغي للمصنف أن لا يذكر هذا الحديث بصيغة الجزم لما عرفت حاله عند علماء الفن انتهى كلام شارح الشفاء و هو كاف شاف في الرد على أهل الشقاء و أما ثانيا فلأن المخاطبين في متن الحديث بلفظ اقتديتم و اهتديتم إن كانوا هم الصحابة أو الصحابة مع غيرهم فلا يستقيم إذ لا مساغ للفصيح أن يقول لأصحابه أو لهم مع غيرهم أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و هو ظاهر و إن كانوا غير الصحابة فهو خلاف الظاهر إذ الظاهر أن كل من خاطبه النبي ص بهذا الخطاب المتبادر منه الخطاب الشفاهي كان بمرأى منه ص فكان صحابيا و لو سلم ذلك لكان الظاهر إخبار راويه بأن الرسول ص قال لجميع من أسلم غير الصحابة أصحابي كالنجوم إلى آخره و لما لم يكن في روايتكم شي‏ء من هذا التخصيص بطل ادعاؤكم في ذلك. و أيضا يلزم على هذا التقدير أن كل من اقتدى بقول بعض الجهال بل الفساق من الصحابة أو المنافقين منهم و ترك العمل بقول بعض العلماء الصالحين منهم يكون مهتديا و يلزم أن يكون المقتدي بقتلة عثمان و الذي تقاعد عن نصرته تابعا للحق مهتديا و أن يكون المقتدي بعائشة و طلحة و الزبير الذين بغوا و خرجوا على علي ع و قاتلوه مهتديا و أن يكون المقتول من الطرفين في الجنة و لو أن رجلا اقتدى بمعاوية في صفين فحارب معه إلى نصف النهار ثم عاد في نصفه فحارب مع علي ع إلى آخر النهار لكان في الحالين جميعا مهتديا تابعا للحق و التوالي بأسرها باطلة ضرورة و اتفاقا و الذي يسد باب كون عموم الصحابة كالنجوم ما قال الفاضل التفتازاني في شرح المقاصد من أن ما وقع بين الصحابة من المحاربات و المشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ و المذكور على ألسنة الثقات يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق و بلغ حد الظلم و الفسق و كان الباعث عليه الحقد و العناد و الحسد و اللداد و طلب الملك و الرئاسات و الميل إلى اللذات و الشهوات إذ ليس كل صحابي معصوما و لا كل من لقي النبي بالخير موسوما إلا أن العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله ص ذكروا لها محامل و تأويلات بها يليق و ذهبوا إلى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل و التفسيق صونا لعقائد المسلمين من الزيغ و الضلالة في حق كبار الصحابة سيما المهاجرين منهم و الأنصار المبشرين بالثواب في دار القرار انتهى و يتوجه إلى ما ذكره آخرا من تعليل ذكر العلماء المحامل و التأويلات لما وقع بين الصحابة بحسن ظنهم فيه أن بعد العلم بوقوع ما وقع بينهم لا وجه لحسن الظن بالكل إلا التعصب فيهم و أما من زعموه كبار الصحابة و عنوا به الثلاثة فهم أول من أسس أساس الظلم و العدوان بغصب الخلافة عن أهل البيت و الإقدام بكيت و كيت و إنما صاروا كبارا بغصبهم الخلافة و حكومتهم على الناس بالجلافة و لهذا قال بعض علماء العامة كل زينته الخلافة إلا علي بن أبي طالب ع و روى هذا الشيخ الجامد في الفصل الثالث في ثناء الصحابة و السلف على علي ع أنه لما دخل علي ع الكوفة دخل عليه حكيم من العرب فقال و الله يا أمير المؤمنين لقد زينت الخلافة و ما زينتك و رفعتها و ما رفعتك و هي كانت أحوج إليك منك إليها انتهى و أما ما ذكره من البشارة لهم بالثواب في دار القرار فإن أشار به إلى حديث بشارة العشرة فهو موضوع لا يصح إلا في واحد منهم عليه السلام كما سيأتي بيانه و إن أشار به إلى غيره من الأحاديث فلعل بعد ظهور صحته يكون بشارة الثواب فيه مشروطا بشروطه
    كما روي عن مولانا الرضا ع أنه لما سئل عن صحة رواية قوله ص من قال لا إله إلا الله وجبت له الجنة فقال نعم بشروطها و أنا من شروطها
    أي من جملة شروطها الاعتقاد بإمامتي و وجوب طاعتي و الحاصل أنه لا يتحتم بمجرد الصحابية الحكم بالإيمان و العدالة و حسن الظن فيهم و استيهالهم للاقتداء بهم و الاستهداء منهم و ذلك لأنه لا ريب في أن الصحابي من لقي النبي ص مؤمنا به و موته على الإسلام و أن الإيمان و العدالة مكسبان و ليسا طبعيين جبليين فالصحابي كغيره في أنه لا يثبت إيمانه إلا بحجة لكن قد جازف أهل السنة كل المجازفة فحكموا بعدالة كل الصحابة من لابس منهم الفتن و من لم يلابس و قد كان فيهم المقهورون على الإسلام و الداخلون على غير بصيرة و الشكاك كما وقع من فلتات ألسنتهم كثيرا و كان فيهم شاربوا الخمر و قاتلوا النفس و سارقوا الرداء و غيرها من المناكير بل كان فيهم المنافقون كما أخبر به الباري جل ثناؤه و رواه البخاري في صحيحه و غيره في غيره و كانوا في عهده ص ساكنين في مدينته يصحبونه و يجلسون في مجلسه و يخاطبهم و يخاطبونه و يدعون بالصحابة و لم يكونوا بالنفاق معروفين و لا متميزين ظاهرا قال الله سبحانه وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَيْناكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ بل كان فيهم من يبتغي له الغوائل و يتربص به الدوائر و يمكر و يسعى في هدم أمره كما ذكره أبو بكر أحمد البيهقي في كتاب دلائل النبوة حيث قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و ذكر الإسناد مرفوعا إلى أبي الأسود عن عروة قال لما رجع رسول الله ص من تبوك إلى المدينة حتى إذا كان ببعض الطريق مكر به ناس من أصحابه فأتمروا أن يطرحوه من عقبة في الطريق و أرادوا أن يسلكوه معه فأخبر رسول الله ص خبرهم فقال من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنه أوسع لكم فأخذ النبي ص العقبة و أخذ الناس بطن الوادي إلا النفر الذين أرادوا المكر به فاستعدوا و تلثموا و أمر رسول الله ص حذيفة بن اليمان و عمار بن ياسر فمشيا معه و أمر عمارا أن يأخذ بزمام الناقة و أمر حذيفة أن يسوقها فبينا هم يسيرون إذ سمعوا ذكرة القوم من ورائهم قد غشوهم فغضب رسول الله و أمر حذيفة أن يردهم فرجعوا متلثمين فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة و ظنوا أن مكرهم قد ظهر و أسرعوا حتى خالطوا الناس و أقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله ص فلما أدركه قال له اضرب الراحلة يا حذيفة و امش أنت يا عمار فأسرعوا و خرجوا من العقبة ينتظرون الناس فقال النبي ص يا حذيفة هل عرفت من هؤلاء الرهط و الركب أحدا فقال حذيفة عرفت راحلة فلان و فلان و كانت ظلمة الليل غشيتهم و هم ملتثمون فقال ص هل علمتما ما شأن الركب و ما أرادوا قالا لا يا رسول الله ص قال فإنهم مكروا ليسيروا معي حتى إذا أظلمت لي العقبة طرحوني منها قالا أ فلا تأمر بهم يا رسول الله إذا جاءك الناس فنضرب أعناقهم قال أكره أن يتحدث الناس و يقولون إن محمدا قد وضع يده في أصحابه فسماهم لهما ثم قال اكتماهم و في كتاب أبان بن عثمان قال الأعمش و كانوا اثني عشر سبعة من قريش و على تقدير ثبوت الإيمان و العدالة يمكن زوالهما كما في بلعم صاحب موسى ع حيث قال سبحانه و تعالى وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ و كان بلعم أوتي علم بعض كتب الله و قيل يعرف اسم الله الأعظم ثم كفر بآيات الله و كما وقع من الطامة الكبرى في سبعين ألفا من بني إسرائيل و أولاد الأنبياء الذين كانوا في دين موسى ع فارتدوا في حياته بمجرد غيبته عنهم مدة قليلة إلى الطور و استضعفوا وصية هارون النبي ع و كادوا يقتلونه و يدفعونه باليد و الرجل و اقتدوا بالسامري في عبادة العجل و إذا كان هذا حال هؤلاء النجباء من أولاد الأنبياء الذين لم يدنسهم سبق الشرك و الكفر في حياة نبيهم و وجود نبي آخر و وصيه فيهم فما ظنك بحال جماعة مضى أكثر عمرهم في الكفر و الجاهلية بعد وفاة نبيهم مع أنه لم يكن يحصل لهؤلاء عن ذلك العجل الحنيذ جاه أو مال عتيد و كان لمن وافق أبا بكر في غصب خلافة نبينا الحميد من طمع الجاه و المال ما ليس عليه مزيد فعقدوا لواء السلطنة بسيفهم خالد بن الوليد و سدوا لسان أبي سفيان بتفويض ولاية الشام إلى ولده يزيد و دفعوا فتنة زبير بما أراد و أريد و فوضوا إلى غيرهم كمغيرة و أبا عبيدة حكومة صنعاء و زبيد إلى غير ذلك مما يطول به النشيد و إذا كان كذلك فلا بد من تتبع أحوالهم و أقوالهم في حياة النبي ص و بعد موته ليعلم من مات منهم على الإيمان و العدالة و من مات ميتة جاهلية مثل أبي بكر الذي ادعى الإمامة و نص الكتاب و الحديث المتواتر و دليل العقل ناطق بأنه حق علي ع و منع فاطمة ع إرثها و كتاب الله ناطق بأن لها الإرث و قتاله لبني حنيف الملتزمين للدين الحنيف إلى غير ذلك مما يخالف الشرع الشريف و عمر الذي ادعى ما ادعاه و قال للنبي ص في مرض موته من الهجر و الهذيان ما قال و فعل ما فعل من منع كتابته ص ما يصون الأمة عن الضلالة و إقدامه بتخريق الكتاب الذي كتبه أبو بكر لفاطمة ع في أخذها لفدك و قوله متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالين و أنا أنهى عنهما و أعاقب عليهما و إحداثه بدعة الجماعة في التراويح و تفضيل العرب على العجم في العطايا إلى غير ذلك من الطوام التي لا تحملها المطايا و عثمان الذي ولى أمور المسلمين و ولى عليهم من لا يصلح لها مع ظهور فسقه و فساد حاله و دعائه حكم بن العاص طريد رسول الله ص و إيوائه و إعطائه المال العظيم من بيت مال المسلمين رعاية لقرابته و إعراضا عن الدين و هتكا لحرمة سيد المرسلين و إيذائه لأبي ذر و عمار بن ياسر و ابن مسعود و غيرهم من أكابر الصحابة الذين كانوا أسود الغابة و غيرها مما هو بهذه المثابة و معاوية الطليق الباغي الفاسق الذي مال عن علي و سم الحسن ع و غير سنة النبي ص في كثير من الأحكام حتى أنه كان يلبس الحرير فقال له ابن عباس رض إن النبي ص قال إنه محرم على رجال أمتي فقال هوانا لا أرى به بأسا فقال ابن عباس من عذيري من معاوية بن ...

    يتبـــــــع ..

    تعليق


    • #3
      أبي سفيان أنا أقول له قال رسول الله و هو يقول أنا لا أرى به بأسا إلى غير ذلك من المناكير و الأباطيل الصادرة عنهم التي لا يحتملها مقام المقال و يضيق عن ذكرها المجال
      و روى مسلم في صحيحه عن النبي ص أنه قال ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم رفعوا إلي و اختلجوا دوني فلأقولن أي أصيحابي أصيحابي فليقالن إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك
      انتهى و مثله مذكور في صحيح البخاري الذي هو أصح كتب الأحاديث عندهم في تفسير قوله تعالى وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ الآية قال النووي في شرح مسلم أما اختلجوا فمعناه اقتطعوا و أما أصحابي فقد وقع في الروايات مصغرا مكررا و في بعض النسخ أصحابي مكبرا مكررا و قال القاضي هذا دليل لصحة تأويل من تأول أنهم أهل الردة و لهذا قال فيهم سحقا سحقا و لا يقول ذلك من مذنبي الأمة بل يشفع لهم و يهتم لأمرهم قال و قيل هؤلاء صنفان أحدهما عصاة مرتدون عن الاستقامة لا عن الإسلام و هؤلاء مبدلون الأعمال الصالحة بالسيئة و الثاني مرتدون إلى الكفر حقيقة ناكصون على أعقابهم و اسم التبديل يشمل الصنفين انتهى. و أقول بل المراد بالمرتدين المحدثون في دين الله الغاصبون للخلافة و الآكلون لمال فدك ظلما و جورا على فاطمة ع و لهذا قال فيهم في بعض الروايات سحقا سحقا فافهم و إذا كان الحال بهذا المنوال من الاختلال و وقع الارتداد من الصحابة فلا يجوز الحكم بالإيمان و العدالة لأحد منهم إلا إذا تحقق اتصافه بهما و موته عليهما و لا يعلم ذلك إلا بتتبع الأحوال و استقراء الآثار الدالة على بقاء الإيمان و العدالة أو الزوال قال الفاضل التفتازاني في التلويح إن الجزم بالعدالة يختص بمن اشتهر بطول الصحبة على طريق التتبع و الأخذ عن النبي ص و الباقون كسائر الناس فيهم عدول و غير عدول و قال الفقيه الأسنوي الشافعي إن المراد من قول العلماء الصحابة بأسرهم عدول مطلقا إن مجرد الصحبة شاهد التعديل مغن عن البحث عنهم فإن ظهر عن أحد منهم ما يفضي إلى التفسيق فليس بعدل كسارق رداء صفوان و من ثبت زناؤه و لذا غير بعضهم عبارتهم بأن قال إنهم عدول إلا من تحققنا قيام المانع فيه و ليس المراد من كونهم عدولا أنه يلزم اتصافهم بذلك و يستحيل خلافه فإن هذا معنى العصمة المختصة بالأنبياء ع انتهى كلامه. و من العجب أنه زاد بعضهم في المجازفة و المخارفة فحكم بأنهم كلهم كانوا مجتهدين و هذا مما يقطع من له أدنى عقل بفساده لأنه كان فيهم الأعراب و من أسلم قبل موت النبي ص بيسير و الأميون الذين يجهلون أكثر قواعد الأحكام و شرائع الدين فضلا عن الخوض فيه بالاستدلال كيف و الاجتهاد ملكة لا تحصل إلا بعد فحص كثير و ممارسة تامة بغير خلاف و إمكان حصول التفقه و الاجتهاد لهم لا يمنعه إلا أنه لا يقتضي الحكم بذلك لأنه خلاف العلم العادي و الذي ألجأهم إلى هذا القول البارد السمج الناشي عن العصبية ما قد تحققوه من وقوع الاختلاف و الفتن بينهم و أنه كان يفسق و يكفر بعضهم بعضا و يضرب بعضهم رقاب بعض فحاولوا أن يجعلوا لهم طريقا إلى التخلص كما جوزوا الايتمام بكل بر و فاجر ليروجوا أمر الفساق الجهال من خلفائهم و أئمتهم. و أما ثالثا فلما ذكر شارح الشفاء أيضا من أن للقائل بالمذهب المختار من أن قول الصحابي ليس حجة مطلقا أن يقول الحديث و إن كان عاما في أشخاص الصحابة فلا دلالة فيه على عموم الاهتداء بهم في كل ما يقتدى فيه و عند ذلك فيمكن حمله على الاقتداء بهم فيما يروونه عن النبي ص و ليس الحمل على غيره بأولى من الحمل عليه انتهى و يؤيد وجوب ارتكاب التخصيص فيه أن هذا الشيخ الجامد المتولد من الحجر استحسن أن يكون المراد بأهل البيت الذين هم أمان في الحديث الذي أسبقنا نقله من علمائهم معللا بأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم و لا ريب أن استحسان التخصيص المذكور في ذلك الحديث يوجب استحسان مثله في هذا الحديث بطريق أولى و ما ذكره من التعليل يقتضي وجوب التأويل بذلك كما لا يخفى و لنعم ما قال بعض الفضلاء رحمه الله تعالى شعر
      صحابه گر چه ايشان كالنجومند ولى بعضى كواكب نحس شومند
      . و إذا بطل الحمل على العموم بطل استدلالهم بذلك على استيهال الصحابة الثلاثة و أمثالهم للاقتداء بهم و وضع الخلافة فيهم و الاستهداء منهم فوجب تنزيله على أصحابه ص من أهل بيته ع لدلالة الآية و الرواية و الاتفاق على عدالتهم و طهارتهم بل على علو عصمتهم فوجب الاعتصام بحبلهم المتين و الاهتداء بهداهم المبين. قال فإني سئلت قديما في تأليف كتاب يبين حقية خلافة الصديق و إمارة ابن الخطاب فأجبت إلى ذلك مسارعة في خدمة هذا الجناب ثم سئلت في إقرائه لكثرة الشيعة و الرفضة و نحوهما الآن بمكة المشرفة أشرف بلاد الإسلام فأجبت إلى ذلك رجاء لهداية بعض من زل به قدمه عن واضح المسالك. أقول أيها الشيخ الجامد لعمرك ما زدت بذلك إلا إبراز زلة قدمك و إظهار جهلك المركب على الشيعة بحيث يضحكون على تأليفك هذا لما أشرنا إليه من ابتنائه على مجرد المصادرة و سوء المكابرة الذين أخذتهما بإرث التعصب من الأشاعرة لكن قد عمي منكم القلب و البصر و المسمار لا يؤثر في الحجر ثم إن أراد بالرفضة الغلاة من الشيعة الذين قالوا بألوهية علي ع أو نبوته فهم كانوا جماعة قليلة قد حكم سائر طوائف الشيعة أيضا بكفرهم بل بنجاستهم العينية و قد انقرضوا قبل خمسمائة من زماننا هذا و إن أراد به الشيعة الإمامية الذين هم عيون طوائف الشيعة المدار عليهم الطاعنين في خلافة المشايخ الثلاثة فليس في تلقبهم بهذا الأجل ما ذكر شناعة كما يشعر به سياق كلام هذا الشيخ الجاهل و أصحابه لأن مآل هذا الرفض يرجع عند التحقيق إلى رفض الباطل و هو اعتقاد صحة خلافة المشايخ الثلاثة و إنما الشناعة في أصل تلقب مخالفيهم بأهل السنة و الجماعة فإن هذا اللقب قد وضع في زمان معاوية و أرادوا بالسنة سنة معاوية من سب علي ع على المنابر و نحوه من الكفر و البدعة و بالجماعة جماعته كما يشعر به ما سيذكره هذا الجامد في باب خلافة الحسن ع حيث قال و كان نزول الحسن عن الخلافة في ربيع الآخر سنة إحدى و أربعين فسمي هذا العام عام الجماعة لاجتماع الأمة على خليفة واحدة انتهى ثم لما ظهر دولة بني العباس و معاداتهم لبني أمية و أتباعهم خافوا عن الحمل على ذلك و قالوا مرادنا بالسنة سنة النبي و بالجماعة جماعة أصحابه فقد ظهر أنهم في الحقيقة أهل السنة و الجماعة لا أهل سنة النبي و جماعته و لنعم ما قال صاحب الكشاف فيهم شعر
      لجماعة سموا هواهم سنة و جماعة حمر لعمري موكفةقد شبهوه بخلقه فتخوفوا شنع الورى فتستروا بالبلكفة
      . قال المقدمة الأولى اعلم أن الحامل الداعي لي على التأليف في ذلك و إن كنت قاصرا عن حقائق ما هنالك
      ما أخرجه الخطيب البغدادي في الجامع و غيره أنه ص قال إذا ظهرت الفتن أو قال البدع و سب أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل الله له صرفا و لا عدلا
      أقول اعترافه بالقصور عن حقائق هذه المسألة حق كما سيظهر و ليس فيه هضم نفس كما قد يتوهمه بعض أوليائه و ما ذكره من الحديث فلا يصلح حاملا باعثا على تأليفه هذا لجواز أن يكون المراد من البدع ما أبدعه خلفاؤه الثلاثة في دين رب العالمين كما أشرنا إليه سابقا و سيأتي لاحقا و المراد بمن سب من الأصحاب هم مولانا أمير المؤمنين ع و من تابعه من المهاجرين و الأنصار فإن معاوية و من بعده من فراعنة بني أمية سبوهم على منابرهم ثمانين سنة كما هو المشهور المذكور على ألسنة الجمهور. قال
      و الطبراني من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام
      أقول هذا حجة عليه لا له حيث وقر في كتابه هذا جماعة هم أول من أبدعوا في دين الإسلام بل حجة على الصحابة الذين وقروا الثلاثة و مكنوهم من غصب الخلافة و إحداث فنون البدع و الكثافة. قال و سيتلى عليك ما تعلم منه علما قطعيا أن الرافضة و الشيعة و نحوهما من أكابر أهل البدعة. أقول لعمرك إن هذا العلم إنما حصل لك من فرط تقليدك للآباء و الأمهات و نموك في عداوة أهل الحق من شيعة الأئمة الهداة و إلا فالاستدلال على ذلك بما نسجته من الطامات و الأحاديث الموضوعات التي وضعها أمثالك لنصرة المذهب لا يصير حجة على الخصم و لا يورث ظنا ضعيفا فضلا عن العلم القطعي و لو سلم أنها من أكابر أهل البدعة فأكبرهم أكابر خلفائك الثلاث و سينجلي لك أن ما ذكرته مكابرة إن شاء الله تعالى. قال
      و أخرج المحاملي و الطبراني و الحاكم عن عويمر بن ساعد أنه ص قال إن الله اختارني و اختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء و أنصارا و أصهارا فمن حفظني فيهم حفظه الله و من آذاني فيهم آذاه الله
      أقول لو صح هذا الحديث فالمراد بالوزراء فيه علي ع و الجمع للتعظيم كما قاله المفسرون فيما نزل في شأنه ع من قوله تعالى وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ إذ لم يتعدد وزيره ص كما هو الأصل بل كان واحدا هو علي ع عند الشيعة و لو سلم أن المراد غيره فهو من الأنصار لما سيذكر هذا الرجل في الفصل الأول من الباب الأول رواية عن أحمد ما يدل على حصر الوزارة في الأنصار و على هذا يكون لفظ الأنصار في هذا الحديث بمنزلة عطف تفسير للوزراء فافهم و كذا الكلام في الأصهار لظهور أن الأصهار على تقدير تسليم كون عثمان صهرا للنبي ص أيضا لا يبلغ مرتبة الجمعية بالاتفاق. قال و أخرج هو يعني أبا ذر الهروي و الذهبي عن ابن عباس مرفوعا يكون في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام فاقتلوهم فإنهم مشركون
      أقول بعد منع صحة السند قد مر أن الكلام في هذا المبحث في كل عصر إنما كان مع الشيعة الإمامية دون من لا يعبأ بهم من الغلاة و من الظاهر الذي لا يخفى على كل أحد أن الإمامية لا يقولون بتعدد الآلهة و لا بألوهية أحد من الأئمة المعصومين ع حتى يكونوا مشركين فلو صح الحديث كان المراد من الرفضة المذكورة فيه الغلاة من الشيعة الذين يفرطون في حب علي ع إلى أن يعتقدوا الربوبية فيه كما يدل عليه الحديث الذي سيذكره بعد ذلك بقوله
      و أخرج الدار قطني عن علي كرم الله وجهه عن النبي ص سيأتي من بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون قال قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم قال يفرطونك بما ليس فيك و يطعنون على السلف
      انتهى بل المراد بالرفضة كلما وقع في آثار السلف هم الغلاة و جعله شاملا للشيعة الإمامية تعنت من مخالفيهم و أما قوله و يطعنون على السلف فمن إضافات الخلف فهو خلف باطل كما لا يخفى. قال
      الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنه من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين
      أقول الظاهر أن المراد سب جميع الأصحاب بحيث يدخل فيه المقبول منهم و المردود على أن يكون الإضافة في أصحابي للاستغراق و لا كلام في أن ساب الجميع ملعون بل الظاهر أن المراد كون السب لأجل الصحابية لا لأجل استحقاق ذلك الصحابي لذلك و هذا يرجع إلى عداوة النبي ص و لا ريب في أن عداوة النبي ص يوجب اللعن و أيضا المراد من السب الشتم و القذف دون اللعن الذي ربما يرتكبه الشيعة بالنسبة إلى بعض المردودين من الصحابة و لا خفاء في أن الشتم لا يحل بالنسبة إلى كافر ذمي فضلا عن مسلم أو من ظاهره الإسلام و أما اللعن فهو دعاء من المظلوم أو من وليه على الظالم و ليس بممنوع شرعا بل قد يستحب كما صرح به الفاضل النيشابوري في تفسيره و يدل عليه اللعن الجاري في الشرع بين المتلاعنين المسلمين بل الصحابيين بنص الكتاب
      و قوله ص لعن الله المحلل و المحلل له
      مع جواز التحليل بنص الكتاب أيضا غاية الأمر أنهما ليسا بحسنين في شرع التكرم كما لا يخفى تدبر. قال
      الطبراني و الحاكم عن جعدة عن هبيرة نقلا يعني عن النبي خير الناس قرني الذي أنا فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم و الآخرون أراذل
      و مسلم عن أبي هريرة خير أمتي القرن الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم
      الحديث. أقول بعد الإغماض عما في السند لا دلالة لهذين الحديثين و أمثالهما مما تركنا ذكره على ما قصده هذا الرجل من خيرية جميع الناس الموجودين في قرن النبي ص حتى بعض الصحابة الذين حكم عليهم الشيعة بكونهم أشرارا فإن قولنا قريش ...

      هذه نبذة عن الكتاب القيم وراجعه ففيه الفائدة التامّة

      تعليق


      • #4
        مولاي بارك الله فيك بوعلي


        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          مولاي وأستاذي كويتي مشكور على الرد وبارك الله فيك

          تعليق


          • #6
            السلام على جميع أهل المنتدى
            مشتاااااااااااااق جداً للجميع

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X