اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جميعنا شركاء في الجريمه
وجهة نظر حول تداعيات أحداث الرامس
عندما أقول جميعا فأنني أقصد جميع ابناء منطقتنا ( الشيعه )
من الأحساء ، مرورا بالقطيف ( الأم ) وحتى سيهات والعواميه وصفوى وتاروت ، وغيرها من المناطق
بل لقد مولناها ودعمناها ، وتسابقنا جميعا الى ( الدفع ) بل و بـ ( شيكات مصرفيه ) لكي لاتفوتنا الغنيمة الشبيليه ....
القصه
خالد الشبيلي ، تاجر عقارات معروف على مستوى السعوديه بأكملها
قاد العديد من مساهمات الأراضي الناجحة ، والتي درت في بعضها أرباحا وصلت الى 100% %A1 ولعل أبرزها ، مساهمته الأخيرة في الخبر والتي تجاوزت أرباحها للمساهمين ال 120% %A1 والمشروع لايزال في طور التنفيذ
الأرض
قطعة عزيزه من أرض القطيف
اساسا هي مملوكة لأهالي منطقة العواميه كوقف خاص بهم لايجوز تملكه لي منهم ، بل هو للنفع العام ، وتدعى الرامس ، مملوكة لهم بموجب صك صادر من الأدارة العثمانيه ، ثم تم تجديده في عهد الحكم السعودي
الأرض الآن عباره عن مزارع واستراحات ، بعضها مبني بطرق حديثه من حيث أحتوائها على مسابح ، ومجالس عامره ،
وبعضها الآخر مهمل ومسور بطريقة بدائيه ، ويتبع هذه المنطقه ايضا جزء من البحر يطلق عليه بحر الرامس
الأراضي في هذه المنطقه يتم بيعها وشرائها بموجب عقود غير رسميه ، ويتم توارثها حصرا في أهالي العواميه
جذور المشكله
حاولت أرامكو في العديد من المرات تملك هذه الأرض ، وذلك لأهميتها الأستراتيجيه من حيث مرور أنابيب البترول فيها ، الا أن وقوف ابناء العواميه دون ذلك ادى للعديد من الصدامات بينهم وبين الحكومه من جهة ، وبينهم وبين شركة ارامكو من جهة اخرى
لعل أبرز هذه الصدامات ماحدث قبل حوالي الأربع سنوات ، حين حاولت شركة أرامكو تسوير الأرض والأستحواذ عليها ، فهب أهالي العواميه للدفاع عن ارضهم ، مما أسفر عن مواجهات عنيفه مع الحكومه
حتى تدخل - في ذلك الوقت - العديد من الوجهاء والأمراء لحل هذه المشكله وتهدئتها ، وتحويلها للقضاء ليحسم الأمر فيها
المشكله الحاليه
اذا تنازع لديك طفلاك على لعبة لديهم ، فأفضل حل تستخدمه ، ان تسحب منهما هذه اللعبة جميعهم
هكذا فعلت الحكومة تماما ...
فبدلا من تحويل المسألة الى القضاء وحثه على سرعة انجاز المعامله لقطع دابر الفتنة في هذا البلد
فوجئ الجميع بأن الأرض أصبحت ( منحة ملكيه ) لصاحب السمو الملكي ، حفظه الله ،
والذي باعها بدوره بمبلغ 50 مليون ريال ، الى تاجر العقارات المعروف ، خالد الشبيلي
والذي أعلن بدوره تحويل الأرض الى مساهمة عامه
مستغلا السمعة الممتازه ، التي حققها ، من خلال مشاريعه السابقه كما اسلفنا
قيمة السهم الواحد : 12500 ريال
وبحكم عملي - كموظف بنك - ، رأيت تهافت المستثمرين في ذلك الثلاثاء المشؤوم
تهافتهم لشراء اسهم هذه المساهمه بصورة خياليه لايتحملها عقل واقصد مااقوله تماما
للتدليل على ذلك فيكفي أن أنقل أنه تم اقفال المساهمه بعد اثني عشر ساعه من بدئها ، حيث تمت تغطية الأكتتاب بشكل تام وكامل
بل نقل لي البعض ان مكتب الشبيلي في الخبر أضطر لأقفال ابوابه في ذلك اليوم من شدة الزحام عليه من أهالي القطيف الراغبين في دخول المساهمه
خلال 12 ساعه فقط تم تغطية ماقيمته 150 مليون ريال سعودي ، من أموال أهالي القطيف ، الطامعين في تحقيق أرباح من هذه المساهمه
بل أن السهم الواحد وصل بعد يومين من أقفال الأكتتاب الى 14000 ريال في بعض المكاتب العقاريه ، وقد اقدم البعض على الشراء ايضا ، بهذا السعر المرتفع ...
بدأت الحفارات والشيولات في الحفر والتعديل سريعا خلال أقل من شهر من نهاية الأكتتاب وهو أسلوب اشتهر به الشبيلي مثل مايقولون (حار بحار) ماحصل أن أهالي العواميه ، انتبهوا ، متأخرا لما يحاك ضد أرضهم
والتي يحلو لهم دائما ان يسموها ، الأرض الرمز ،
فتنادوا ، من خلال البيانات ، سواء التي يتم توزيعها في أنحاء العواميه ، او التي يتم تداولها عبر المنتديات ، أو عبر القروبات البريديه
تنادوا لأعلان رفضهم لهذه الصفقه حيث أن الأرض أرضهم ، واذا بهم يفاجأوا بمن يأتي بشيولاته ومعداته للعمل في أرضهم بحماية الدوريات وقوى الأمن لأول مره في التاريخ
في البدايه كانت الدعوات لأعتصامات ( رمزيه ) بالوقوف أمام وجه المعدات وحمل اللافتات التي تطالب بوقف هذه العمليه ، وخصوصا أن هناك قرار صادر من سمو ولي العهد ، يمنع فيه ردم البحر لأجل أغراض التوسع السكاني
لعل المتابع للشأن الداخلي ، يعلم أنه قد حدثت دعوات عدة من أهالي العواميه ، بعضها سار في طريق التطرف ، وبعضها سائر في طريق المطالبة الحقوقيه
كانت ردة الفعل الرسميه - كعادتها - ، استدعاءات ، واعتقالات ، واستجوابات
واخيرا ، تدخل الوجهاء لحل المشكله
والآن : القضيه لاتزال عالقه بين مطرقة الشبيلي ومن خلفه المساهمين الذين دفعوا 150 مليونا وبين الحكومه ، من جهة
وبين سندان أهالي العواميه المتحصنين بصكوك الرامس وحقهم التأريخي فيه ، من جهة اخرى
ما أريد ان اقوله الآن : اننا كأهالي للقطيف ، بدون وعي منا ، قد وضعنا أنفسنا ، في مواجهة مع بعضنا الآخر
فبأموالنا ، تم نجاح الأكتتاب
فنحن من دفع ثمن أغتصاب أرض الرامس
ونحن من جهزنا ( كريمات ) عملية ( الأغتصاب ) بشيكات مصرفيه تهافتنا لشراءها من البنوك والمصارف
السيناريوهات المطروحه
لاأشك ولو بمقدار ذره ، أن جميع السيناريوهات المطروحه كلها قاتمة وسوداء
ماذا لو تم أكمال المشروع ، فمن سيشتري من أرض يصر اهالي العواميه على انها أرض ( مغتصبه ) منهم ؟
ماذا لو تم ايقاف المشروع ، أنتظارا لأمر وحكم القضاء فيه ، سيجبرنا على التساؤل عن مصير أموال المساهمين الذين تراكضوا - زرافات ووحدانا - للمساهمه والدفع
ماذا ، وماذا ، وماذا
كلها أحتمالات سوداويه ، اتمنى أن لايقع اهالي القطيف فيها في مطب مصطنع
وهي مواجهتهم لبعضهم البعض في هذه القضيه وهو الواقع
حيث ان اصحاب الأرض الأفتراضيين هم المساهمين وهم أهل القطيف
واصحاب الأعتراض الأصليين هم اهالي العواميه وهم من أهل القطيف
وهو ماأرى في هذه الأيام أرهاصاته باديه في العديد من المجالس والديوانيات
خلاصة قولي في هذا الموضوع
أن حدثت ( جريمة ) سرقة الرامس من اهلها وملاكها
فاهالي القطيف ومن ساهموا فيه خصوصا ، هم السارق ، وليس أي أحد آخر
و ماياكلك الا دود بطنك
مـنـقــول
جميعنا شركاء في الجريمه
وجهة نظر حول تداعيات أحداث الرامس
عندما أقول جميعا فأنني أقصد جميع ابناء منطقتنا ( الشيعه )
من الأحساء ، مرورا بالقطيف ( الأم ) وحتى سيهات والعواميه وصفوى وتاروت ، وغيرها من المناطق
بل لقد مولناها ودعمناها ، وتسابقنا جميعا الى ( الدفع ) بل و بـ ( شيكات مصرفيه ) لكي لاتفوتنا الغنيمة الشبيليه ....
القصه
خالد الشبيلي ، تاجر عقارات معروف على مستوى السعوديه بأكملها
قاد العديد من مساهمات الأراضي الناجحة ، والتي درت في بعضها أرباحا وصلت الى 100% %A1 ولعل أبرزها ، مساهمته الأخيرة في الخبر والتي تجاوزت أرباحها للمساهمين ال 120% %A1 والمشروع لايزال في طور التنفيذ
الأرض
قطعة عزيزه من أرض القطيف
اساسا هي مملوكة لأهالي منطقة العواميه كوقف خاص بهم لايجوز تملكه لي منهم ، بل هو للنفع العام ، وتدعى الرامس ، مملوكة لهم بموجب صك صادر من الأدارة العثمانيه ، ثم تم تجديده في عهد الحكم السعودي
الأرض الآن عباره عن مزارع واستراحات ، بعضها مبني بطرق حديثه من حيث أحتوائها على مسابح ، ومجالس عامره ،
وبعضها الآخر مهمل ومسور بطريقة بدائيه ، ويتبع هذه المنطقه ايضا جزء من البحر يطلق عليه بحر الرامس
الأراضي في هذه المنطقه يتم بيعها وشرائها بموجب عقود غير رسميه ، ويتم توارثها حصرا في أهالي العواميه
جذور المشكله
حاولت أرامكو في العديد من المرات تملك هذه الأرض ، وذلك لأهميتها الأستراتيجيه من حيث مرور أنابيب البترول فيها ، الا أن وقوف ابناء العواميه دون ذلك ادى للعديد من الصدامات بينهم وبين الحكومه من جهة ، وبينهم وبين شركة ارامكو من جهة اخرى
لعل أبرز هذه الصدامات ماحدث قبل حوالي الأربع سنوات ، حين حاولت شركة أرامكو تسوير الأرض والأستحواذ عليها ، فهب أهالي العواميه للدفاع عن ارضهم ، مما أسفر عن مواجهات عنيفه مع الحكومه
حتى تدخل - في ذلك الوقت - العديد من الوجهاء والأمراء لحل هذه المشكله وتهدئتها ، وتحويلها للقضاء ليحسم الأمر فيها
المشكله الحاليه
اذا تنازع لديك طفلاك على لعبة لديهم ، فأفضل حل تستخدمه ، ان تسحب منهما هذه اللعبة جميعهم
هكذا فعلت الحكومة تماما ...
فبدلا من تحويل المسألة الى القضاء وحثه على سرعة انجاز المعامله لقطع دابر الفتنة في هذا البلد
فوجئ الجميع بأن الأرض أصبحت ( منحة ملكيه ) لصاحب السمو الملكي ، حفظه الله ،
والذي باعها بدوره بمبلغ 50 مليون ريال ، الى تاجر العقارات المعروف ، خالد الشبيلي
والذي أعلن بدوره تحويل الأرض الى مساهمة عامه
مستغلا السمعة الممتازه ، التي حققها ، من خلال مشاريعه السابقه كما اسلفنا
قيمة السهم الواحد : 12500 ريال
وبحكم عملي - كموظف بنك - ، رأيت تهافت المستثمرين في ذلك الثلاثاء المشؤوم
تهافتهم لشراء اسهم هذه المساهمه بصورة خياليه لايتحملها عقل واقصد مااقوله تماما
للتدليل على ذلك فيكفي أن أنقل أنه تم اقفال المساهمه بعد اثني عشر ساعه من بدئها ، حيث تمت تغطية الأكتتاب بشكل تام وكامل
بل نقل لي البعض ان مكتب الشبيلي في الخبر أضطر لأقفال ابوابه في ذلك اليوم من شدة الزحام عليه من أهالي القطيف الراغبين في دخول المساهمه
خلال 12 ساعه فقط تم تغطية ماقيمته 150 مليون ريال سعودي ، من أموال أهالي القطيف ، الطامعين في تحقيق أرباح من هذه المساهمه
بل أن السهم الواحد وصل بعد يومين من أقفال الأكتتاب الى 14000 ريال في بعض المكاتب العقاريه ، وقد اقدم البعض على الشراء ايضا ، بهذا السعر المرتفع ...
بدأت الحفارات والشيولات في الحفر والتعديل سريعا خلال أقل من شهر من نهاية الأكتتاب وهو أسلوب اشتهر به الشبيلي مثل مايقولون (حار بحار) ماحصل أن أهالي العواميه ، انتبهوا ، متأخرا لما يحاك ضد أرضهم
والتي يحلو لهم دائما ان يسموها ، الأرض الرمز ،
فتنادوا ، من خلال البيانات ، سواء التي يتم توزيعها في أنحاء العواميه ، او التي يتم تداولها عبر المنتديات ، أو عبر القروبات البريديه
تنادوا لأعلان رفضهم لهذه الصفقه حيث أن الأرض أرضهم ، واذا بهم يفاجأوا بمن يأتي بشيولاته ومعداته للعمل في أرضهم بحماية الدوريات وقوى الأمن لأول مره في التاريخ
في البدايه كانت الدعوات لأعتصامات ( رمزيه ) بالوقوف أمام وجه المعدات وحمل اللافتات التي تطالب بوقف هذه العمليه ، وخصوصا أن هناك قرار صادر من سمو ولي العهد ، يمنع فيه ردم البحر لأجل أغراض التوسع السكاني
لعل المتابع للشأن الداخلي ، يعلم أنه قد حدثت دعوات عدة من أهالي العواميه ، بعضها سار في طريق التطرف ، وبعضها سائر في طريق المطالبة الحقوقيه
كانت ردة الفعل الرسميه - كعادتها - ، استدعاءات ، واعتقالات ، واستجوابات
واخيرا ، تدخل الوجهاء لحل المشكله
والآن : القضيه لاتزال عالقه بين مطرقة الشبيلي ومن خلفه المساهمين الذين دفعوا 150 مليونا وبين الحكومه ، من جهة
وبين سندان أهالي العواميه المتحصنين بصكوك الرامس وحقهم التأريخي فيه ، من جهة اخرى
ما أريد ان اقوله الآن : اننا كأهالي للقطيف ، بدون وعي منا ، قد وضعنا أنفسنا ، في مواجهة مع بعضنا الآخر
فبأموالنا ، تم نجاح الأكتتاب
فنحن من دفع ثمن أغتصاب أرض الرامس
ونحن من جهزنا ( كريمات ) عملية ( الأغتصاب ) بشيكات مصرفيه تهافتنا لشراءها من البنوك والمصارف
السيناريوهات المطروحه
لاأشك ولو بمقدار ذره ، أن جميع السيناريوهات المطروحه كلها قاتمة وسوداء
ماذا لو تم أكمال المشروع ، فمن سيشتري من أرض يصر اهالي العواميه على انها أرض ( مغتصبه ) منهم ؟
ماذا لو تم ايقاف المشروع ، أنتظارا لأمر وحكم القضاء فيه ، سيجبرنا على التساؤل عن مصير أموال المساهمين الذين تراكضوا - زرافات ووحدانا - للمساهمه والدفع
ماذا ، وماذا ، وماذا
كلها أحتمالات سوداويه ، اتمنى أن لايقع اهالي القطيف فيها في مطب مصطنع
وهي مواجهتهم لبعضهم البعض في هذه القضيه وهو الواقع
حيث ان اصحاب الأرض الأفتراضيين هم المساهمين وهم أهل القطيف
واصحاب الأعتراض الأصليين هم اهالي العواميه وهم من أهل القطيف
وهو ماأرى في هذه الأيام أرهاصاته باديه في العديد من المجالس والديوانيات
خلاصة قولي في هذا الموضوع
أن حدثت ( جريمة ) سرقة الرامس من اهلها وملاكها
فاهالي القطيف ومن ساهموا فيه خصوصا ، هم السارق ، وليس أي أحد آخر
و ماياكلك الا دود بطنك
مـنـقــول