بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد ..
هذه بعض أقوال العلماء في حق شيخ الإسلام ابن تيمية فقيه أهل السنة وعالمهم الكبير ويعد مجدد السنة عندهم ،، لتعلموا خبثه ومكره وخداعه لطائفة كبيرة من المسلمين والله الموفق :
فقد افترق الناس فيه شيعاً :
* فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذُكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك ، كقوله : ((إنّ اليد والساق والوجه صفات حقيقية ، وإنّه مستوٍ على العرش بذاته)) .
* ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله : ((إنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) لا يُستغاثُ به)) .
* ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) : ((إنّه كان مخذولاً حيثما توجّه ، وإنّه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها ، وإنّه قاتل للرئاسة لا للديانة)) ، ولقوله : ((إنّه -أي عليّ- كان يحب الرئاسة وإنّ عثمان كان يُحب المال)) ، ولقوله : ((عليٌّ أسلم صبيّاً والصبي لا يصح إسلامه)) ، وبكلامه في خطبة بنت أبي جهل فإنّه شنّع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((ولا يبغضُك إلاّ منافق)) .
* ونسبه قوم إلى أنّه كان يسعى في الإمامة الكُبرى ، فإنّه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه [الدرر الكامنة 1/155] .
وهذه أقوال متعددة بتعدد آرائه ..
وأجمل القول فيه ابن حجر في (الفتاوى الحديثية) فقال : ((ابن تيمية عبدٌ خذلهُ الله وأضلّه وأعماه وأصمّه وأذلّه)) ..
وبذلك صرّح الأئمة الذين بيّنوا فساد أحواله وكذب أقواله ... ومن أراد ذلك فعليه بمُطالعة كلام الإمام المجتهد المُتفَّق على إمامته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ، وولده التاج ، والشيخ الإمام العزّ بن جماعة ، وأهل عصره وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية ..
قال ابن حجر : ((والحاصل أن لا يُقام لكلامه وزن ، وأن يُرمى في كلّ وعرٍ وحَزن .. ويُعتقد فيه أنّه مبتدع ضالّ مضلّ غالٍ ، عامله الله بعدله ، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين)) انتهى كلام ابن حجر ..
والسلام على من اتّبع الهدى ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد
تعليق