بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد واجعل لعناتك على أعدائهم إلى يوم الدين ..
أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً : ((اللهم أنما محمدٌ بشر يغضب كما يغضب البشر وأني قد اتخذت عندك عهداً لم تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو لعنته ، أو جلدته ، فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك)) .. الحديث [أخرجه مسلم في ص392 والتي قبلها من ج2 من صحيحه في باب من لعنه النبي وليس هو أهلاً لذلك ومن كتاب البر والصلة والآداب وطرقه ثمة إلى أبي هريرة ثمانية ، وأخرجه البخاري أيضاً في ص71 من ج4 من صحيحه في باب قول النبي من آذيته فاجعل ذلك له قربة إليك من كتاب الدعوات ، وأخرجه أحمد في ص243 من ج2 من مسنده] .
ورسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يجوز أن يلعن أو يسب أو يجلد أي أحد بدون سبب ومن لا يستحق ذلك!!! سواء كان ذلك في حال الرضا وحال الغضب وتعالى الله عن إرسال رسل يستفزهم الغضب إلى جلد من لا يستحق أو لعنه أو سبه أو أذيته وبأي حق؟؟؟ فإنه عمل يُنافي عصمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما لا يليق بالحكماء!!!
وقد علم الكل بأن إيذاء من لا يستحق من المؤمنين أو جلدهم أو سبهم أو كفرهم على الغضب ظُلمٌ قبيح وفسق صريح ،، يربأ عنه عدول المؤمنين فكيف يجوز بسيد الرسل؟؟!! وخاتم المرسلين؟؟!!
وقد قال (صلى الله عليه وآله) كما ورد في البخاري ص39 من ج4 في باب ما ينهى عن السباب واللعن من كتاب الآداب : ((سُباب المُسلم فسوق)) .
وعن أبي هريرة فيما أخرجه مسلم في ص393 من ج2 في باب النهي عن لعن الدواب وغيرها قال قيل : يا رسول الله ادع على المشركين ، فقال (صلى الله عليه وآله) : ((إني لم أُبعث لعّاناً وإنما بُعثت رحمة)) ، وإذا كان حاله (صلى الله عليه وآله) بالمشركين فكيف بمن لا يستحق من المؤمنين؟؟
إنه لا يدل إلا على سُخف وكُره أبي هريرة الصحيح لرسول الله وعترته الطاهرين وعلى سُخف وكُفر صحيحي البُخاري ومُسلم . فاعتبروا
أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً : ((اللهم أنما محمدٌ بشر يغضب كما يغضب البشر وأني قد اتخذت عندك عهداً لم تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو لعنته ، أو جلدته ، فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك)) .. الحديث [أخرجه مسلم في ص392 والتي قبلها من ج2 من صحيحه في باب من لعنه النبي وليس هو أهلاً لذلك ومن كتاب البر والصلة والآداب وطرقه ثمة إلى أبي هريرة ثمانية ، وأخرجه البخاري أيضاً في ص71 من ج4 من صحيحه في باب قول النبي من آذيته فاجعل ذلك له قربة إليك من كتاب الدعوات ، وأخرجه أحمد في ص243 من ج2 من مسنده] .
ورسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يجوز أن يلعن أو يسب أو يجلد أي أحد بدون سبب ومن لا يستحق ذلك!!! سواء كان ذلك في حال الرضا وحال الغضب وتعالى الله عن إرسال رسل يستفزهم الغضب إلى جلد من لا يستحق أو لعنه أو سبه أو أذيته وبأي حق؟؟؟ فإنه عمل يُنافي عصمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما لا يليق بالحكماء!!!
وقد علم الكل بأن إيذاء من لا يستحق من المؤمنين أو جلدهم أو سبهم أو كفرهم على الغضب ظُلمٌ قبيح وفسق صريح ،، يربأ عنه عدول المؤمنين فكيف يجوز بسيد الرسل؟؟!! وخاتم المرسلين؟؟!!
وقد قال (صلى الله عليه وآله) كما ورد في البخاري ص39 من ج4 في باب ما ينهى عن السباب واللعن من كتاب الآداب : ((سُباب المُسلم فسوق)) .
وعن أبي هريرة فيما أخرجه مسلم في ص393 من ج2 في باب النهي عن لعن الدواب وغيرها قال قيل : يا رسول الله ادع على المشركين ، فقال (صلى الله عليه وآله) : ((إني لم أُبعث لعّاناً وإنما بُعثت رحمة)) ، وإذا كان حاله (صلى الله عليه وآله) بالمشركين فكيف بمن لا يستحق من المؤمنين؟؟
إنه لا يدل إلا على سُخف وكُره أبي هريرة الصحيح لرسول الله وعترته الطاهرين وعلى سُخف وكُفر صحيحي البُخاري ومُسلم . فاعتبروا
تعليق