بسم الله الرحمن الرحيم
{وَ مَنْ يُعَظِمُ شَعائِرَ الله فإنها مِنْ تَقوى القُلوُب}
قال الإمام أبو موسى جعفر الصادق (ع)
{أحيوا أمرنا رَحِمَ اللهُ مَنْ أحيا أمرَنْا}
قبل سبعة أيام من أول أيام شهر محرم الحرام مدينة بلد تتشح بالسواد لاستقبال ذكرى استشهاد سبط الرسول (ص) و سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي (ع) لإحياء هذه المناسبة و قد تمنوا أهالي بلد أن تسير مجرى هذه الذكرى و المراسيم بخير بدون تدخل العقارب السوداء (أطراف مدينة بلد) و من الجدير بالذكر إن مدينة بلد تعيش أياما" عصيبة بسبب الأحداث التي جرت في المدينة و طغيان قياديي المدينة و من رموز هذه الشخصيات رئيس القائم مقامية السيد (عامر حجوج) الذي يقوم بسرقة النفط و الغاز التي تصل إلى المدينة و بيعها بالسوق السوداء و قد وصل سعر قنينة الغاز إلى 50.000 دينار للقنينة الواحدة و وصل سعر برميل النفط إلى 450.000 دينار و من الخونة أيضا" رئيس المجلس البلدي للمدينة (مالك) الذي يقوم بسرقة أموال المناقصات التي تعطى إليه لعرضها على المقاولين و تنفيذ المشاريع المطلوبة و لكنه يقوم بتوقيع العقود بنفسه لأسماء شركات مزورة و اخذ الأموال الطائلة المخصصة على ذلك المشروع و التظاهر بتنفيذ المشاريع و لكن لو تأتون إلى الحقيقة فإن مدينة بلد تعيش أسوأ عصر لها و هو هذا العصر لهذا نوجه كلمة إلى سيادة مكتب رئيس الوزراء و ندعو شيعة علي الكرار بالتدخل لإنقاذ المدينة لأنها في حالة تأهب و خطر مستمر
و إضافة إلى ما سلف فقد قامت قوات الجيش الحكومي من اللواء العاشر و قوات الاحتلال الأمريكي بمداهمة مكتب السيد الشهيد الصدر في المدينة أثناء صلاة الجمعة و قامت باعتقال إمام الجامع السيد (عدنان الحسني) و أيضا اعتقلت أبطال آخرين من جيش الإمام المهدي و ندعو ايظا إلى إطلاق سراح المعتقلين الذين قاموا بالدفاع عن المدينة في ثورة مدينة بلد و التي بدأت في 19 رمضان الماضي ليلة جرح الإمام علي (ع) و إحدى ليالي القدر و التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء من شباب و أطفال و نساء أثناء القصف بقذائف الهاون و أثناء المقاومات بين الإرهابيين الذين ضمتهم و احتضنتهم ناحية الظلوعية
و ها هي الآن مدينة بلد تستقبل عاشوراء و أيديها على قلوبها لخوفها من قذائف الهاون التي تمطر علينا كالمطر و لا أنسى ذلك اليوم الذي قصفونا فيه خلال ثلاث ساعات ب 56 قذيفة هاون انفجرت جميعها و راح ضحيتها 11 شهيد بينهم 8 أطفال و امرأة و ثلاثة شبان عدى الجرحى
و قبل أسابيع قليلة قامت قوة حماية المنشآت النفطية برمي سيطرة السيد غريب و أستشهد في الحادثة 6 من شبان و أبطال المدينة و أصيب ثلاثة آخرين و إن قوة حماية المنشآت النفطية هم من العقارب السود الذين يعادون المدينة و يريدون السيطرة على سيطرة السيد غريب و إذا سيطروا على هذه السيطرة فإن مدينة بلد في هلاك و أهلها قد يقعون ضحايا بأيدي العقارب السود
علي الربيعي
أسير الاحزان
{وَ مَنْ يُعَظِمُ شَعائِرَ الله فإنها مِنْ تَقوى القُلوُب}
قال الإمام أبو موسى جعفر الصادق (ع)
{أحيوا أمرنا رَحِمَ اللهُ مَنْ أحيا أمرَنْا}
قبل سبعة أيام من أول أيام شهر محرم الحرام مدينة بلد تتشح بالسواد لاستقبال ذكرى استشهاد سبط الرسول (ص) و سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي (ع) لإحياء هذه المناسبة و قد تمنوا أهالي بلد أن تسير مجرى هذه الذكرى و المراسيم بخير بدون تدخل العقارب السوداء (أطراف مدينة بلد) و من الجدير بالذكر إن مدينة بلد تعيش أياما" عصيبة بسبب الأحداث التي جرت في المدينة و طغيان قياديي المدينة و من رموز هذه الشخصيات رئيس القائم مقامية السيد (عامر حجوج) الذي يقوم بسرقة النفط و الغاز التي تصل إلى المدينة و بيعها بالسوق السوداء و قد وصل سعر قنينة الغاز إلى 50.000 دينار للقنينة الواحدة و وصل سعر برميل النفط إلى 450.000 دينار و من الخونة أيضا" رئيس المجلس البلدي للمدينة (مالك) الذي يقوم بسرقة أموال المناقصات التي تعطى إليه لعرضها على المقاولين و تنفيذ المشاريع المطلوبة و لكنه يقوم بتوقيع العقود بنفسه لأسماء شركات مزورة و اخذ الأموال الطائلة المخصصة على ذلك المشروع و التظاهر بتنفيذ المشاريع و لكن لو تأتون إلى الحقيقة فإن مدينة بلد تعيش أسوأ عصر لها و هو هذا العصر لهذا نوجه كلمة إلى سيادة مكتب رئيس الوزراء و ندعو شيعة علي الكرار بالتدخل لإنقاذ المدينة لأنها في حالة تأهب و خطر مستمر
و إضافة إلى ما سلف فقد قامت قوات الجيش الحكومي من اللواء العاشر و قوات الاحتلال الأمريكي بمداهمة مكتب السيد الشهيد الصدر في المدينة أثناء صلاة الجمعة و قامت باعتقال إمام الجامع السيد (عدنان الحسني) و أيضا اعتقلت أبطال آخرين من جيش الإمام المهدي و ندعو ايظا إلى إطلاق سراح المعتقلين الذين قاموا بالدفاع عن المدينة في ثورة مدينة بلد و التي بدأت في 19 رمضان الماضي ليلة جرح الإمام علي (ع) و إحدى ليالي القدر و التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء من شباب و أطفال و نساء أثناء القصف بقذائف الهاون و أثناء المقاومات بين الإرهابيين الذين ضمتهم و احتضنتهم ناحية الظلوعية
و ها هي الآن مدينة بلد تستقبل عاشوراء و أيديها على قلوبها لخوفها من قذائف الهاون التي تمطر علينا كالمطر و لا أنسى ذلك اليوم الذي قصفونا فيه خلال ثلاث ساعات ب 56 قذيفة هاون انفجرت جميعها و راح ضحيتها 11 شهيد بينهم 8 أطفال و امرأة و ثلاثة شبان عدى الجرحى
و قبل أسابيع قليلة قامت قوة حماية المنشآت النفطية برمي سيطرة السيد غريب و أستشهد في الحادثة 6 من شبان و أبطال المدينة و أصيب ثلاثة آخرين و إن قوة حماية المنشآت النفطية هم من العقارب السود الذين يعادون المدينة و يريدون السيطرة على سيطرة السيد غريب و إذا سيطروا على هذه السيطرة فإن مدينة بلد في هلاك و أهلها قد يقعون ضحايا بأيدي العقارب السود
علي الربيعي
أسير الاحزان
تعليق