اللحظات الأخيرة لبرزان العوجة: برزان التكريتي ينهار عصبيا ويهذي قبل إعدامه
ذكرت أنباء سربتها مصادر مطلعة في بغداد مساء اليوم أن برزان التكريتي أصيب بانهيار عصبي حاد وسقط على الأرض وذلك بعد أن تم إبلاغه بالموعد النهائي لتنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل يوم من موعد التنفيذ.
وقالت هذه المصادر إن التكريتي فوجئ بخبر قرب موعد تنفيذ حكم الإعدام به والطلب منه للاستعداد له قبل 24 ساعة من تنفيذ الحكم الأمر الذي أدى إلى أن ترتعد فرائصه ويغمى عليه لدى سماعه الخبر.
وحسب تلك المصادر فان برزان التكريتي قاوم بشدة سجانيه لدى محاولتهم نقله الى المكان الذي خصص لتنفيذ حكم الإعدام وهو مما استدعى إلى سحبه بالقوة من زنزانته حيث قام بتصرفات غريبة منها ضربه لجبينه براحة يده مرارا متمتما بكلمات ركيكة وعبارات غير مفهومة.((هذا هو الجُبن والخزي والعار))
وكشفت هذه المصادر التي لم تشأ الكشف عن هويتها إن التكريتي كان كثير الهذيان منذ أن تأكد له نبأ إعدام أخيه غير الشقيق صدام حسين وكان كثيرا ما يخاطب نفسه وغالبا ما يصيح وتنتابه حالة من الهياج العصبي.
وقالت المصادر المذكورة في وصفها لحالة التكريتي النفسية أن برزان التكريتي قد يكون أصيب بالجنون في الساعات الأخيرة من حياته وقبل تنفيذ حكم الإعدام فيه حيث كان يردد كلمات غير مفهومة مستخدما بعض الألفاظ النابية ويأتي بحركات غير طبيعية.
وذكرت معلومات عن حالة التكريتي تم تسريبها قبل إعدامه أنه كان يغور في النظر لدقائق عديدة باتجاه أرضية زنزانته ثم ما يلبث أن يصفع جبهته براحة يديه ويتمتم بكلمات غير مفهومة ثم تأخذه نوبات من الارتعاش ثم يهوي على الأرض مغشيا.
وأوضحت المصادر إن الساعات الأخيرة من حياة برزان قبل شنقه كانت بالغة الصعوبة له وقالت ان التكريتي كان منهارا جسديا ونفسيا وخائفا جدا حتى قبل أن تصل قدماه الى مكان تنفيذ حكم الإعدام فجر اليوم حيث كان وجهه مصفرا وعيناه غائرتان وفي فمه رغوة، وكان يلح على حراسه الذين استلموه من الجانب الأمريكي ويقول لهم.. الى أين تذهبون بي.. أريد البقاء هنا.. لا أريد أن أبرح هذا المكان.
لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب أليم..

صدامكم عدمناه وموتوا يا بعثيه
برزانكم عدمناه وموتوا يا بعثيه
عوّادكم عدمناه وموتوا يابعثيه



المصدر شبكة براثا للأنباء...بس الزغارف والدناديش مالاتي
ذكرت أنباء سربتها مصادر مطلعة في بغداد مساء اليوم أن برزان التكريتي أصيب بانهيار عصبي حاد وسقط على الأرض وذلك بعد أن تم إبلاغه بالموعد النهائي لتنفيذ حكم الإعدام بحقه قبل يوم من موعد التنفيذ.

وقالت هذه المصادر إن التكريتي فوجئ بخبر قرب موعد تنفيذ حكم الإعدام به والطلب منه للاستعداد له قبل 24 ساعة من تنفيذ الحكم الأمر الذي أدى إلى أن ترتعد فرائصه ويغمى عليه لدى سماعه الخبر.

وحسب تلك المصادر فان برزان التكريتي قاوم بشدة سجانيه لدى محاولتهم نقله الى المكان الذي خصص لتنفيذ حكم الإعدام وهو مما استدعى إلى سحبه بالقوة من زنزانته حيث قام بتصرفات غريبة منها ضربه لجبينه براحة يده مرارا متمتما بكلمات ركيكة وعبارات غير مفهومة.((هذا هو الجُبن والخزي والعار))
وكشفت هذه المصادر التي لم تشأ الكشف عن هويتها إن التكريتي كان كثير الهذيان منذ أن تأكد له نبأ إعدام أخيه غير الشقيق صدام حسين وكان كثيرا ما يخاطب نفسه وغالبا ما يصيح وتنتابه حالة من الهياج العصبي.
وقالت المصادر المذكورة في وصفها لحالة التكريتي النفسية أن برزان التكريتي قد يكون أصيب بالجنون في الساعات الأخيرة من حياته وقبل تنفيذ حكم الإعدام فيه حيث كان يردد كلمات غير مفهومة مستخدما بعض الألفاظ النابية ويأتي بحركات غير طبيعية.
وذكرت معلومات عن حالة التكريتي تم تسريبها قبل إعدامه أنه كان يغور في النظر لدقائق عديدة باتجاه أرضية زنزانته ثم ما يلبث أن يصفع جبهته براحة يديه ويتمتم بكلمات غير مفهومة ثم تأخذه نوبات من الارتعاش ثم يهوي على الأرض مغشيا.
وأوضحت المصادر إن الساعات الأخيرة من حياة برزان قبل شنقه كانت بالغة الصعوبة له وقالت ان التكريتي كان منهارا جسديا ونفسيا وخائفا جدا حتى قبل أن تصل قدماه الى مكان تنفيذ حكم الإعدام فجر اليوم حيث كان وجهه مصفرا وعيناه غائرتان وفي فمه رغوة، وكان يلح على حراسه الذين استلموه من الجانب الأمريكي ويقول لهم.. الى أين تذهبون بي.. أريد البقاء هنا.. لا أريد أن أبرح هذا المكان.
لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب أليم..

صدامكم عدمناه وموتوا يا بعثيه
برزانكم عدمناه وموتوا يا بعثيه
عوّادكم عدمناه وموتوا يابعثيه



المصدر شبكة براثا للأنباء...بس الزغارف والدناديش مالاتي

تعليق