إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عاجل/مقابلة مُنعت من النشر مع الشيخ الحاج حسن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاجل/مقابلة مُنعت من النشر مع الشيخ الحاج حسن

    مقابلةمع المنسّق العام للتيّار الشيعي الحرّالشيخ محمّد الحاج حسن مُنعت من النشر
    16 كانون الثاني 2007
    حديث صريح مع المنسّق العام للتيّار الشيعي الحرّ " الشيخ محمّد الحاج حسن " توقف نشر المقابلة بعد تدخل من قبل حزب الله لدى مراسلة المجلة الخليجية التي أجرت الحوار ومن ثم أعيد تسليم النص إلى مكتب التيار الشيعي الحر في بيروت .
    شاب ثائر مناضل ، البعض قال متهوّر والواقع يبرهن جرأته وعناده ، يعيش في منزل متواضع بل أكثر تواضعا" ، لدى وصولنا إلى الحي الّذي يقطنه حبسنا الأنفاس ، سألنا عنه فمن لا يعرفه ، الكبير والصغير يجيبنا : منزله في الطابق الخامس لكن وضعه يخوّف !!! لماذا؟ ، نسمع أنه معرّض للإغتيال .. وازددنا شغفا" للقاء .. وصلنا إلى الطابق الخامس في مبنى آثار الحرب الأهلية عليه ، طرقنا الباب ففتح لنا شاب عشريني ، سألناه عن سماحة الشيخ فقال تفضلوا ، دخلنا إلى غرفة صغيرة الحجم مليئة بالنحاسيات والآثار القديمة التي تدلّ على تمسكه بشرقيته وعروبته وصور زعامات دينية وسياسية عربية وإسلامية وكتب فقهية وفكرية هامة ، وما هي إلاّ لحظات حتى دخل شاب طويل أسمر اللون ، على رأسه عمامة بيضاء وجلباب زيتي اللون ، إنّه طبعا" من نقصد ! المنسّق العام للتيار الشيعي الحرّ الشيخ محمد الحاج حسن ، عفّته وعشقه للحياة وطموحه النضر ، أخفيا حالة الفقر والظلم والإضطهاد التي يعيشها ، فهو يعيش بمصروف لا يتجاوز المئة دولار شهريا" ويقول " أدّ بساطك مد رجليك " ، إحتسينا القهوة سويا" وخرجنا بهذا الحوار الغني :

    1 – كيف تنظرون إلى حركة الإعتصامات الحاصلة في وسط بيروت وهل تعتبرون أن الطرف الأساسي فيها هو حزب الله في حين الأطراف الأخرى تعمل تحت عباءته ؟
    طبيعي هذه الإعتصامات تدلُّ على طليعتهم اللاديمقراطية الهادفة إلى تعطيل الحياة اللبنانية والإنقلاب على الوضع الدستوري في البلد لأنّ أي تحرّك لإسقاط الحكومة يجب أن يكون داخل المجلس النيابي .
    دولة حزب الله تمارس عدوانية واضحة على الدولة اللبنانية ونحن إيزاء ما يجري أمام صراع واضح بين هاتين الدولتين . ونحن مع أي مبادرة تهدف إلى معالجة مشكلة السلاح الغير شرعي والدولة ضمن الدولة ولكن إنطلاقا" من القواعد الدستورية اللبنانية وليس من خارجها ، نحن مع ميادرة السيّد عمرو موسى بل نحن نطلبها ولكن في إطار دعم بقاء لبنان دعم بقاء المؤسسات اللبنانية وحفظ السيادة اللبنانية ، ولكن ، يظهر أن مبادرة موسى تأتي وكأنها مبادرة بين دولتين ( حزب الله والدولة اللبنانية ) وهذا ما لا يجب أن ينحدر إليه السيد عمرو موسى أو أي مبادرة عربية , وأي مبادرة يجب أن تأتي لدعم لبنان وليس لتكريس أمر واقع مفروض من إيران وسوريا .

    2 – هل أنّ الصراع الحاصل اليوم هو صراع مذهبي أو سياسي ؟
    الصراع سياسي ولكن هناك عقيدة إيرانية ، الإيرانيون يمارسون سياسة مذهبية ولكن تجري عملية مذهبة الصراع الذي هو سياسي ، ويقوم بهذه العملية طابع سياسة النفوذ الإيراني في المنطقة وحزب الله في لبنان ( يعني صراع سياسي يجري مذهبته ) وأنا ضد مذهبة هذا الصراع .
    حزب الله يريد مصادرة الطائفة الشيعية في لبنان ويستتبعها كجرم في المحور الإيراني وكترجمة لسياسة النفوذ الإيرانية ، إنما نحن نرفض مذهبة ما يجري فالصراع من جهتنا هو سياسي ، وعنوانه السيادة اللبنانية .

    3 – ما هو دور الأطراف الخارجية ولا سيما الدورين الإيراني والسوري في تصعيد حركة المعارضة ؟
    دور مباشر يعني عندما يكون الولي الفقيه هو الّذي يحدّد طبيعة حزب الله بما يجري ، والولي الفقيه يشكّل شرعية السلطة في إيران ، كما أنّ السوري لم يتقبّل بعد إستقلال لبنان ومن العسير أن يتقبّله كما أنّ سياساته السابقة في لبنان تُثقل أو ترتب عليهم (السوريين ) مفاعيل عديدة مرتبطة بالمحاكمة الجارية في استشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وسائر الجرائم الأخرى ( الوزير حمادة ، باسل فليحان ، سمير قصير ، جورج حاوي ، الياس المرّ ، مي شدياق، جبران تويني ، بيار الجميل ) كما يشكّل لبنان بيضة القبّان في ترتيب علاقات القوى في المحور الإيراني السوري وذلك لازدهار منطق الإرتزاق في سياسة الصراع وإنتاجه .

    4 – ما هو موقفكم من أداء حزب الله ومن حملات شخصيات شيعية ضدكم ؟
    للأسف حزب الله من قبل المغامرة التي أورثتنا حرب تموز التدميرية يتصرّف بشكل غير واقعي ومن منطلق أنّه هو يحدّد إطار موازين القوى وكأنّ لا قضية إلاّ القضية التي يتبناها هو أو يعتنقها ، ولا ساحة إلاّ الساحة التي يشكّل أغلبية تفاصيلها ويحدّد مآلات الديناميات داخلها وهذا يتركه في مكان خارج الواقع ويحوّله أكثر فأكثر لأداة تثقل على الواقع اللبناني ويجعله لا يندرج في إطار آمال وأهداف وقضايا اللبنانيين .
    وهناك ممن يعترض على حركيتنا وفي طليعتهم حزب الله ومن يحرضهم ، ولكن المسألة ليست شخصية ، المسألة هي قضية وفكرة وأدعوهم لأن تكون مواقفهم نابعة من ذاتهم وأفكارهم حرّة لأنّ الأفكار المستنسخة لسنا بحاجة لسماعها إلاّ إذا كانت نابعة من منطق إلغائي فنحن نقول أنّها غير مقبولة . أما المواقف التي تنبع عن إرادة حرّة فنحن نصلّي لحريّة إرادة مطلقيها ونحفّذهم بأسلوبنا في الموقف على مراجعة المسالك التي انجرفوا بها .

    5 – هل تعتقدون أن حزب الله وحركة أمل يختصران الطائفة الشيعية أم أن هناك فئة ثالثة كبيرة ومغلوب على أمرها وهي بانتظار تحرك ما لبلورة موقفها والإنضمام تحت لوائه ؟
    بالنسبة لحركة أمل ، بعد تغييب مؤسسها الإمام موسى الصدر وهنا يقتضي التذكير فهو لم يؤسس حركة أمل فقط إنما الديناميكية التي أطلقها على مستوى الطائفة الشيعية والمستوى الوطني تتجاوز وبالكثير حركة أمل ، بعد تغييب مؤسسها يجري تغييب روحية المؤسس حتى أضحت حركة أمل إحدى الميليشيات التي تحصّلت كأداة في الحروب الملبننة وانتقلت هذه الميليشيا في عهد الهيمنة السورية مع بقية الميليشيات إلى مصادرة الحضور الشيعي في الدولة .
    اليوم وبعد رحيل راعي هذه الميليشيات من لبنان واستعادت لبنان دينامية وطنية مختلفة لبنانية ، تبقى حركة أمل في إطار آفاق الميليشيا ولغة الحرب وامتهان القانون وليس أبلغ ما يعبّر عن أزمتنا الوطنية عن دروس رئيس المجلس النيابي في الدستور والقانون وحقوق الأفراد والجماعات من أي خلفية وإرث يفسّر ويجيد في الكلام حول حقوق الأفراد والجماعات والحقوق الدستورية والقانونية حتى في موقع رئاسة المجلس يتسلّط كسلطان لا كرئيس للمجلس التشريعي .
    أما حزب الله فقد نشأ على استيراد للهوية الشيعية من ثورة إيران الإسلامية وكان لا بأس في ذلك لو بقي قادرا" على الإنخراط في النسيج الإجتماعي اللبناني، ولكنّه عقّب على استيراد النشأة بمصادرة مفهوم المقاومة وحركية المقاومة فاحتكر مهنة السلاح مؤجّرا" هذا السلاح لمشاريع النفوذ الإقليمية من سورية وإيران ، لنصبح اليوم أمام واقع يحصر توجهاته العملية بين كنتنة الشيعة أو الخروج على الدولة بمنطق الدولة ضمن الدولة ، وهكذا يقودنا من مغامرة أتت لنا بالقصف الإستراتيجي الإسرائيلي إلى مغامرة الإنقضاض على الدولة اللبنانية .
    ما هو الخط الّذي يمثله التيار الشيعي الحر وما مدى تأثيره على الساحة الشيعية ؟ وهل تنسقون مع أي طرف خارجي ؟ وهل يمكن اعتباركم ضمن قوى 14 آذار ؟
    يمكن أن أبدأ ذلك في عدة نقاط توضح تفاصيل ما تتفضلين به :
    الموقف من علاقة السلطة بالدين : وعلى الموقف التقليدي والأساسي لدى الشيعة بين الفصل بين الأمور الشرعية والعرفية وطبعا" هذا يفتح الباب أمام الأليات الدستورية والديمقراطية ويخرج الشأن العام من دائرة الفقه وينزّه الفقه عن إقحامه في مجالات لا تمتّ إلى الدين بصلة .
    -
    التيّار الشيعي الحرّ والموقف الوطني ..
    نحن لسنا غرباء عن اللبنانية ، نحن لبنانيون ونحن عرب ، ولبنان وطننا النهائي وهويتنا وانتمائنا العربيان لا جدال حولهما . إنّ التنوّع اللبناني والمرتكز على حوار ثقافتين وحضارتين في العيش والتطلع لا مكان فيه للتمذهب ، نحن نرفض المذهبية ، فشيعيّتي ليست متراسا" ، بل هي الموجّه للإنفتاح على الإنسان كلّ الإنسان وعلى وطنيتي كلّ وطنيتي .

    يريد التيّار الشيعي الحرّ أن يوضح أنّ ما يُسمى بقضية المحرومين هو أكبر من عنوان تحزُّب ، إنّه مساهمة في ابتكار أو في إعادة الدفع للتعايش اللبناني ولنسيج هذا التعايش خاصة في القضية الإجتماعية الإقتصادية .

    6 - ما هي الخطورة التي يمثلها دور أحمدي نجاد على الوضع اللبناني ؟
    إنّ المتنورين في القرن الواحد والعشرين يمثلون خطرا" لم يدرس جيدا" بعد ، ودراسته ضرورية في فهم طبيعة الإرهاب التي يهدد مجتمعاتنا والحضارة العالمية التي هي واحدة ، لأنّ الإنسان واحد ، إنّ الله خلق الإنسان ولم يخلق إنسانات ، وخلق البشر شعويا" وقبائل ولم يخلق أنواعا" من الإنسان .
    هذه النزعة البدع الحديثة أو طوائف .. ليس بمعنى الطوائف اللبنانية إنما بالمعنى الآنف الذكر التي تفصل أعضاء هذه البدعة عن جسم المجتمع وتؤدي إلى حالات مستغربة وكارثية تمسّ أعضاءها بالدرجة الأولى .

    إنّ أحمدي نجاد لا يختلف عن متنوري هذه البدع التي نراها تنتشر كافطر لدى بائسين حرموا أيضا" من حيوية مرجعياتهم التقليدية مثلا" ( إنّ الإيمان بالإمام المهدي (عج) على الطريقة التي يُغرق نجاد فيها وعيه وممارسته كما معلّمه المصباح اليزدي ، وترقُّب الأمور الرؤيوية والأخروية في أحاديثه وخطبه وتوجيهاته تجعلنا نضعه ضمن هذه الفئة ، شخص في حالة نجاد وظاهرة كظاهرة نجاد واليزدي ، يقتضي معالجتها بسياسة خاصة في أيّ مجتمع ..
    كيف الحال ووضعت هذه الحالة في موقع من يرسم السياسات .. كان الله في عوننا .. إذ لم يوضع في موضع من يرسم السياسات فقط إنّما ورّث مشروعا" نوويا" .. نجانا الله وإياكم .

    7- ما هي نظرتكم لما يثار عن ولاية الفقيه ؟
    إنّ مفهوم ولاية الفقيه هو مفهوم فقهي ومقصود به ولاية الفقيه في أمور الحسبة ، أي الولاية على المجنون والمعتوه في مفردات الفقه الشيعي وما يسمى الحسبة .
    إنّ توسيع هذا المفهوم وفي المرحلة الأخيرة من جَهد الإمام الخميني الفقهي قد أوصلنا إلى ولاية الفقيه المطلقة وهي نظرية من نظريات عديدة في الفقه السياسي الشيعي الغير متفق عليه كباب من أبواب الفقه ، فالكلام عن فقه سياسي شيعي هو باب خلاف ، وفيه أرآء متعددة من بين هذه الآراء رأي ولاية الفقيه المطلقة ، وبالطبع أنا لا أوافق على هذه الرؤية .
    ولاية الفقيه المطلقة تجعل الفقيه المتصدي أي ( الخميني ) أو ( الخامنئي ) في منزلة الإمام المعصوم لناحية العصمة وهذه مسألة مبتدعة وحديثة ، ففي ظلّ غيبة الإمام المعصوم (عج) ولدت نظريات متعددة فمن المتفق عليه أنّ صاحب الزمان (عج) هو ولي أمر المسلمين في حضوره وبعد فرجه ، ولكن في ظلّ غيبته فأمور السياسة متروكة لتصرّف أصحاب المشاع كما يقال في الفقه ، أي بيد المؤمن كمؤمن ( الإمام شمس الدين ، محمد جواد مغنية ، محمد باقر الصدر) .

    8 - كيف تنظرون إلى تراجع شعبية الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وخسارته في الإنتخابات البلدية ؟
    أنا لا أراهن على تغيير في النظام من داخل النظام في إيران ، فقد أعطى الإصلاحيون أكثر ما في قدرتهم مع الرئيس محمد خاتمي ، وثبُت أن لا إصلاح من داخل النظام في ظلّ ولاية الفقيه ، وإخراج إيران من حالة الصدام مع المجتمع الدولي وإخراج الشعب الإيراني من حالة الأسر التي يرزح تحتها ، يتطلب بزوغ قوى من خارج النظام وقادرة على مشاركته وتوسيع إطاره ولا يمكن ذلك إلاّ من خلال الخروج من ولاية الفقيه إلى منطق الدولة الحديثة وإعادة العلماء إلى دورهم الديني والإنساني .

    إنّ ما يحدث في إيران لا شكّ مهم ، ولكن يهمنا مما يحدث في إيران هو انعكاس تحويل المأزق الداخلي في إيران إلى سياسة زرع الإضطراب في المنطقة وتصدير الأزمات إلى المنطقة وخاصة تحويل الهوية الشيعية إلى ترس لإنعكاس النفوذ الإيراني على الساحة العربية وبالتالي لا يمكن معالجة هذا الوضع إلاّ بعودة سياسة عربية فاعلة على المستوى الإقليمي أولا" وعودة الإيرانيين إلى التعقّل ثانيا" .

    إنّ وجه مثل أحمدي نجاد بحضوره وغيابه يبقى تأثيره محدودا" ، فالمشكلة ليس أحمدي نجاد الّذي أوجد فيه من ناحية بعض الأمور الجيدة ( أخلاقه الحميدة ، زهده ، خروجه من أوساط الشعب ، تواضعه .. إلخ ) ولكن المشكلة هو في إلباس النزعة الإيرانية عباءة الشيعية السياسية لزرع البلبلة والإضطراب في قلب المنطقة العربية ، فليستفد الإيرانيون من صفاته الحميدة في إيران ، ولشيعة لبنان رجالُ قدوة كالإمام الصدر والإمام شمس الدين والمرجع فضل الله وغيهم كثير .. وكلّهم منائر في العلم وفي قيم التعايش والعيش الحرّ والكريم .

    9 - كيف تعلّقون على ما طرحه مرشد الثورة في إيران السيد الخامنئي من أن هزيمة أميركا ستكون في لبنان .... ؟
    إذا أراد السيّد الخامنئي هزيمة أمريكا فليتمناها أن تكون في إيران ولصالح الشعب الإيراني ، أمّا في لبنان فهذا شأن اللبنانيين والصراع في لبنان هو بين استعادة لبنان لنَفَسِهِ وسياسة إيران وسوريا في خنقه ، فما نحسّه من مسار التعبير عن الأزمات الإيرانية والسورية هي أزمة هذين النظامين مع المجتمع الدولي ومع حقّ اللبنانيين في تقرير مصيرهم لا في الصراع مع أميركا ، ففي الملمات نجد أنّ أميركا خير معين ٍ لهم ، (فإيران غيت – فضيحة بيع الأسلحة الإسرائيلية لإيران بوساطة أميريكية إبان الحرب العراقية ) وتفويض الأميركيين للنظام السوري في استرهان لبنان واستلاب خيراته وقمع وتشريد أبناءه سنة 1990 والّذي عانينا ويلاته خمسة عشر سنة تُظهر أنّ أميركا ترعى هذين النظامين وفي المنعطفات الكبيرة نجد هذين النظامين يستجديان نظرة رضا من الأميريكي ويُشرّعا للبيع والمساومة كلّ ما يصفونه بالمقدّس ويشدُّ عليه بالنواجز ، مثالا" على ذلك إستجداء سوريا المتواصل لمفاوضة الأميركيين والّذي نراه كلّ يوم كما المطالبة الإيرانية التي أضحت واضحة في مفاوضة الأميركيين والحصول على ضماناتهم ليبقوا رابضين على صدر الشعب الإيراني وعلى الإعتراف بنفوذهم في المنطقة ، وخاصة ما أبدته ردود الفعل لهاذين النظامين على تقرير بيكر-هاملتون .
    10- هل تعتبر أنّ المعارضة ستصل إلى أهدافها ؟ خصوصا" بعد ما يجري الحديث عنه عن تقرير بيكر-هاملتون عن تغيير في ميزان القوى لمصلحة إيران - سوريا ...؟

    أظنّ أنّ الشعب اللبناني لن يقبل بانقلاب إيران وسوريا على إرادته في لبنان كما لن يقبل ولو أتى العالم قاطبة لن يقبل بوضع الأصفاد في يديه ورجليه ، بالطبع من الممكن أن تتفق أميركا مع إيران وسوريا وهذا يتأمل به أزلام النظامين عند تفسيرهم لبعض مندرجات تقرير بيكر – هاملتون ، ولكن الإتفاق الأميركي السوري عرفنا نتائجه من قبل ، ووعى اللبنانيون مخاطر هكذا اتفاق ونالوا من المهانة والإضطهاد ما يكفي لدفع الغالي والرخيص في عدم الرضوخ له ، لذا لن يقبل الشعب اللبناني بالإنقلاب على تقريره لمستقبله ، وما يسمى بالمعارضة لا يعدو كونه ترجمة لمصالح إيران وسوريا ، والعدوان الإيراني السوري على لبنان لن يمر ، ويفضل الشعب اللبناني حتى لو تآمر مع الإيرانيين والسوريين الأميركي وغيره ، فلا عودة إلى الوراء
    11 – هل أنتم متفائلون من مستقبل الوضع اللبناني ، أم تتوقعون اهتزازات أمنية قد تؤدي بلبنان إلى الهاوية ؟

    رغم توقعي لاهتزازات أمنية فالنظام السوري لا يتورع عن شيء ، وهو لم يتوقف أصلا" عن زعزعة الوضع الأمني في لبنان ، أبقى متفائلا" بأنّ مستقبل الوضع في لبنان لا يمكن إلاّ أن يكون صنيعة هذا الشعب الطيب وإرادته العصية على الإنكسار .

    12 – ما مصير المقاومة ضد إسرائيل وهل تعتبر ما يتردد عن أن حزب الله أدار ظهره إلى إسرائيل متوجها" إلى الداخل اللبناني ؟ .
    إنّ خروج حزب الله من خطوط التماس الإيرانية الإسرائيلية يفتح المجال أمام الدولة اللبنانية ووراءها اللبنانيون قاطبة لمقاومة أطماع إسرائيل ولإرغامها بتصميم اللبنانيين وإرادتهم الجامعة على تطبيق مندرجات القرارات الدولية وبمعيّة العرب جميعا" من مساندة الإخوة الفلسطينيين في الحصول على دولتهم وحقوقهم المشروعة ، إنّ ما سألتني عنه يعزز المقاومة وينهي ارتهانها ومصادرتها ويعطيها عمقها اللبناني وهنا يجب أن أوضح أن ما أقوله لا يعني بأي حال المقاومين الأبطال من أهلي اللبنانيين والّذين ينتمون لحزب الله وبذلوا الغالي الغالي في سبيل كرامتهم وكرامة وطنهم .

    13 – ألا تعتقد أن المقاومة خسرت الكثير من حضورها العالمي والعربي والإسلامي من خلال انغماسها في السياسة الداخلية اللبنانية ؟ .
    إنّ حضور المقاومة عربيا" ودوليا" وإسلاميا" هو حضور لبناني يزداد الدعم له ولا يمكن أن يخسر ، إنما من خسر هو المصادرة الإيرانية والسورية لجهود المقاومة ولأرواح ودماء اللبنانيين ، أصلا" إنّ هذين النظامين وتدخلهما خارج حدودهما كما تسلطهما داخل هذه الحدود معزولين دوليا" ، كما أنهما مدانان دوليا" فأصلا" لم يربحا شيء ليخسراه الآن ، إنّ القرار 1701 هو انتصار لمقاومة لبنان كما القرارات الدولية الباقية والإلتزام الدولي في قوات اليونيفل خير دليل على قوة المقاومة اللبنانية وقوة حضورها .

    14 – كيف تقرأ السيناريو المتبع نفسه في فلسطين ولبنان وهل تعتقد ببراءة هذا التزامن في الأداءين العسكري والسياسي ؟
    إنّ مشكلة إخواننا الفلسطينيين هي شبيهة بمشكلتنا وعمق هذه المشكلة يتمثّل بالتدخل الإيراني السوري إيّاه وهناك يمكننا أن نرى هذا التدخل عاديا" إذ إنّ هذا التدخل لا يتمكن من مصادرة يافطات عريضة كما يفعل في لبنان ، فحتى حماس لم يستطع التدخل الإيراني – السوري من مصادرة يافطتها ، بينما في لبنان كان أسهل عليهم ، وذلك لمّا عملت السياسة الإيرانية على مصادرة العنوان الشيعي في لبنان ساعدها على ذلك عملها كرديف للإحتلال السوري وكتطابق للمصالح بين هاتين الدولتين المارقتين .

    15 – هل تخططون كقوى شيعية مستقلة إلى تشكيل نواة جبهة مستقلة داخل الطائفة تضع في سلم أولوياتها لبنان الوطن والشعب قبل أي ارتباطات دولية أخرى ؟
    بالأساس أنا انطلقت من حركية " التكتّل الطلابي الإسلامي – المسيحي " وذلك انطلاقا" من إيماني بلبنان السيد الحر المستقل لجميع أبناءه ، فالإنتماء إلى طائفة في لبنان يعني أول ما يعنيه العبور إلى اللقاء مع بقية الطوائف التي تشكّل نسيج المجتمع اللبناني والتعايش الّذي يمتاز به بلدي على قاعدة المواطنية ، فالتيار الشيعي الحرّ هو تعبير طبيعي عن رغبة اللقاء في فضاء المواطنية وفي قياس قاعدة التعايش .
    إنّ التيار الشيعي الحرّ يقول في وجوده أن لا حياة لطائفة دون أخرى في لبنان ، فلبنان وطننا النهائي ، ولن يقدر أحد على طرد الشيعة من الهوية اللبنانية والإنتماء اللبناني وإنّ المرض الّذي نعاني منه اليوم هو عدوى أتتنا من خارج الجسم الشيعي اللبناني ، فكما لم يحمل جبل عامل المحقق الكركي في القرن السادس عشر وتمسّك به أبناءه حتى الإستشهاد بقي جبل عامل على وداعته ، ورَفَدَ نهر الشهادة الشيعي التاريخي بدماء الشهيد الأول والشهيد الثاني ، فهذه الدماء الممتزجة بدم الحسين (ع) سقطت فداءا" للبنان كما في مسار مظلومية الشيعة ، وأسست لقيام لبنان الوطن والدولة وهذه الدماء استبقت قيام لبنان الدولة والكيان بمئات السنين .
    16 – كيف تقيمون ثوابت بكركي وهل تعتبرونها فرصة لإعادة الإستقرار إلى البلد ؟
    إنّ بكركي أثبتت أنها وفي أحلك الأوقات مرجعية وطنية تتخطى زواريب السياسة وكانت على الدوام مقيل الوطن في عثراته ، فمنذ بيان المطارنة الموارنة في أيلول سنة 2000 شهدت بكركي للبنان في جوهر وجوده يوم تنكّر له الجميع ، وهي اليوم وبعد سنتين من تنكّر الجميع لها تعود لتشكّل طود إنقاذ للبنان واللبنانيين من بحر الظلمات التي تعاطفت سياسات سوريا وإيران على رميه في كبتها ، فالتيار الشيعي الحر يُعوّل على استفاقت الضمير لدى مختلف القيادات اللبنانية في استماع صوت سيّد بكركي وفي تلبية مبادرة مجلس الأساقفة الموارنة ، فالثوابت التي طرحوها هي ثوابت كلّ لبناني والمبادرة التي أطلقوها يمكن أن تكون حلا" ناجحا" في استعادة اللبنانيين لاستقلالية إرادتهم .
    17 – سماحة الشيخ برز مؤخرا" حملة شرسة وفيها الكثير من الإستهداف الشخصي لكم ما ردّكم على ذلك ؟
    ليس لدي ما أردُّ به في هذه اللغة إذ إني لا أفهم مفرداتها ولا قواعدها ، أنا لم أخاصم أحد شخصيا" ، أنا أتطلع للتعبير عمّا أراه مناسبا" وأعمل وفق قناعاتي ، مُرشدي في ذلك ضميري وحقي كمواطن لبناني لا غير ، ومهما فعلوا وعظمت الأمور في تجنياتهم وقباحاتهم الأخلاقية فلن أزداد إلاّ إصرار" على المضي قدما" لتحقيق الهدف السامي والمنشود وهو الخلاص من العقلية الديكتاتورية والعيش في واحة الحرية والديمقراطية والأمان والسلام ، والفرق بين فكري وفكرهم أنّ فكري نابع من ملكية ثقافة الحياة وهم يعيشون عمى ثقافة الموت والقتل والدم .
    18 – مولانا سؤال يترددّ في المجتمع اللبناني ، ماذا تمثّل ؟
    أنا لو كنت أتحدث مع مجلة إجتماعيات كان من الممكن أن يوجه لي هكذا سؤال ، ولكن أنا أمثل القناعات التي أعبّر عنها ، وأنتم مجبرون على التعاطي معي على هذا الأساس .

    19 – صاحب السماحة ، أي حركة سياسية أو إجتماعية تحتاج إلى تمويل مادي ودعم سياسي ، فهل لديكم موارد مادية من جهات معينة وكيف تنشّطون حركيتكم ؟
    إنّ العامل المادي هو جزء أساسي لأي تحرّك ، وأنا لا أتنكّر أو أنكر أنّ حزب الله مارس ويمارس ضغطا" كبيرا" لمحاصرتي إقتصاديا" ونجح في مجالات كثيرة ، ولا موارد مالية عندنا سوى ما يدخل إلينا من تعبٍ نجنيه بعرقنا وهذا عائق حقيقي يؤخر تظهي حركيتنا السياسية ويؤخر إنهاء عملية التأطير الكادري لأنّ معظم من يتحرك معنا ويلتقي معنا ماليتهم محدودة ، واتكالنا على الله وعلى الأوفياء والصادقين ، ونحن نضع مجددا" رقم حسابنا لمن يرغب من أحبتنا مساعدتنا .
    رقم الحساب : 96203046100202501
    الفرع : بنك عودة – سن الفيل
    Swift code : Audblbbx

  • #2
    الشيخ المجاهد محمد الحاج حسن

    تعليق


    • #3
      http://<span style="font-size:20px">...</span></span>
      وفيق قانصوه - 29/12/2006 - 21:03 | مرات القراءة: 15450


      محمد الحاج حسن اسم سطع في سماء «الأكثرية» أخيراً. إطلالاته الاعلامية تتلاحق، ونشاطاته السياسية تُسوّق الى درجة بات يصعب رصدها تحت اسم «التيار الشيعي الحر» الذي يتردد أن اعلانه جاء بعد تنسيق مع ثلاثة نواب، أحدهم سابق، من أركان 14 آذار .

      للاطلاع على التقرير المصور إضغط هنا
      اندلعت «ثورة الأرز» اثر استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005. توحد اللبنانيون، ونزلوا الى الساحات مطالبين بانهاء عهد الوصاية، مبشرين بفجر جديد، حاملين معهم كل «عدّة الشغل» التقليدية للتعبير عن الوحدة الوطنية، من ثنائيتي الصليب والهلال والانجيل والقرآن الى قسم الشهيد جبران تويني (مسلمين ومسيحيين...). لكن العرس الوطني لم يكتمل. نغّص فرحته انسلاخ طائفة بأمها وأبيها. وجّهت اليها الدعوات من منابر «ساحة الحرية» للالتحاق بـ «الحفلة»، من دون جدوى.
      حاولوا، مراراً، اغراء امها بترك أبيها فما نجحوا.
      كان ينقص قوى 14 آذار «لفّة» شيعية لتكتمل صورة الموزاييك اللبناني الطائفي المغرم بالثنائيات الوطنية، فـ «ظهر» الشيخ محمد الحاج حسن «مخلّصاً» و«مبشراً» بـ «تسونامي شيعي لبناني وجهته لبنان الحرية والسيادة والاستقلال وقبول الآخر والتعايش».

      آل الحاج حسن من كبريات العائلات في بلاد بعلبك – الهرمل، تتوزع على أكثر من قرية، ويصل عدد نفوسها الى نحو عشرة آلاف، وتتفرع الى مئات «الأجباب». ولد «شيخنا» في 18\1\1976 وترعرع في شمسطار، وهو ينتسب الى «جب» حسين علي فارس الحاج حسن، من الجباب المعروفة بانتماء أبنائها الى الأحزاب الوطنية والاسلامية. والده يوسف يملك مكتباً لتخليص المعاملات قرب دائرة النفوس في البلدة. وهو أصغر أخوته الأربعة: أنطون (يعرف بعماد) وديانا وسعدى. يقول مقربون من العائلة ان محمد ولد في ظروف صعبة، وسط خلافات بين والده الذي سجن عام 1976 لأسباب غير معروفة (تردد انه حكم في تهريب مخدرات)، ووالدته زينب الدلباني التي طلبت الطلاق، قبل أن يقترن الوالد بسيدة أخرى أنجب منها ولدين هما حسن وعلي.



      ترعرع محمد في حضن جدته لوالده، وعرف منذ صغره بكثرة تقلبه وتمرده، فكان يغادر المنزل لفترات طويلة ثم يعود، ما عرّضه لتأنيب أعمامه الذين كانوا يعاملونه بقسوة.

      في سن الـ 15 وضعه والده في مدرسة داخلية في مشغرة في البقاع الغربي، ومع بلوغه الـ17 التحق بالحوزة العلمية في عين بورضاي (بعلبك)، وانخرط في «حزب الله»، لكن سلوكه الشخصي أدى الى ابعاده من الحوزة والحزب معاً، فغادر الى سوريا حيث التحق بحوزة علمية تابعة للمرجع الشيعي السيد علي السيستاني. لكنه ما لبث أن ترك الحوزة وغادر سوريا لأسباب غير معلومة، وقفل عائداً الى بيروت.

      تزوج من عائدة احمد من بلدة عين التينة في البقاع الغربي، وهي تحمل الجنسية الاميركية. عام 2003 رزق بفتاة سماها زينب. أقام في منطقة الرمل العالي قبل أن ينتقل أخيراً الى منطقة النبعة، زاعماً تعرضه لمضايقات.
      لم يعرف عن الحاج حسن ممارسته مهنة ما الا ما تردد عن افتتاحه مكتباً للسفريات في منطقة الليلكي منتصف التسعينيات لـ «تدبير» تأشيرات للهجرة، فقبض أموالاً من عدد من الراغبين في السفر قبل أن يقفل المكتب ويتوارى.


      وتفيد مصادر قضائية ان مخابرات الجيش جندته عام 1994 بعد ورود معلومات عن علاقة لوالده بشبكة تجسس اسرائيلية. أوقف الوالد الذي تبين انه غير متورط في الشبكة، الا أن له علاقات اجتماعية ببعض أفرادها الـ11.

      في منتصف التسعينيات أقام علاقة عمل مع و. ح.، وهو صاحب مكتب اتصالات وتجارة عامة على جسر سليم سلام. مرّ الأخير بأزمة مالية انتهت بـ «انتقال» ايجار المكتب من اسمه الى اسم الحاج حسن. غادر لبنان عام 1996 الى الخارج وعاد بعد ثلاثة أيام معتمراً العمامة، وأشاع انه كان في ايران حيث عُمّم على أيدي المرجع السيستاني (الذي لم يغادر العراق يوماً!).

      وترددت معلومات غير موثقة أن أ. ح.، وهو صاحب محل للاتصالات الهاتفية في صور، اتهمه بالاحتيال والاستيلاء على ما قيمته 24 ألف دولار، كما وجّه اليه الفلسطيني أ. ط. (صاحب محل اتصالات في حارة حريك) وف. ع. (صاحبة محل لبيع الهواتف في عين المريسة) وشخص من آل الفقيه (صاحب مكتب لتأجير السيارات) تهماً مماثلة، الا أن أحداً لم يدّع عليه، ربما خشية من عمله مع المخابرات.

      عام 1998 صدر بحقه حكم وجاهي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة شراء أجهزة خليوية من شركة «سل وان» بأسماء أشخاص استحصل على اخراجات قيودهم وتزوير تواقيعهم ثم بيعها نقداً والاستيلاء على المال». (أنظر النص المرفق). اقتيد الحاج حسن مخفوراً الى القاضي المنفرد الجزائي في بيروت، بعمامته وجبّته بعدما رفض خلعهما. يومها صدر تعميم بعدم مثول رجال الدين أمام القضاة بزيهم الديني. بعد سجنه أصر على ارتداء الزي الديني داخل السجن، ما أدى الى تدخل حزب الله الذي تولى دفع نحو 13 ألف دولار بموجب تسوية مع المدعين «لمنع إهانة العمامة باعتمارها خلف القضبان»، بعدما أخذ تعهداً منه بخلعها عقب خروجه من السجن.

      واللافت أن السجل العدلي للحاج حسن يتضمن «لا حكم عليه»، وهو ما سمح له بالحصول على ترخيص لـ«تياره». واذا كان ممكناً ازالة الحكم عن السجل العدلي بعد خمس سنوات على انقضاء الحكم، بعد تقديم «طلب اعادة اعتبار» مرفقاً بافادة حسن سلوك من المختار وصورة عن الحكم، فإن ما ليس ممكناً ازالة الحكم نهائياً عن «البيان العدلي الرقم 2» الذي يعرف بالسجل «الأصفر»، ويبقى محفوظاً لدى دوائر الدولة مهما طال الزمن. الا أن المثير ان الأحكام شطبت حتى عن السجل «الأصفر»!

      بعد خروجه من السجن شب حريق في منزله في الليلكي لأسباب غير معلومة، وتحدثت المعلومات عن توقيفه فترة قصيرة لدى قوى الأمن مباشرة بعد ذلك. وتردد انه غادر لبنان الى قبرص (2001-2002) في زيارة لم يعرف الهدف منها. كما لوحظ تردده على مخيم عين الحلوة في 2003 وأشيع انه كان يشتري أسلحة للاتجار بها.

      «التيار الشيعي الحر»
      أسس الشيخ الشاب، على عجل، تياره «الشيعي الحر»، فاحتفي أيما احتفاء بهذا الطائر الذي اكتشف مغرداً خارج سربه، وأبحر بتياره، منسقاً، الى قصور قيادات الصف الأول لقوى «14 آذار» في قريطم والمختارة وبزمار، في نشاط «مفاجئ». فهو خلال أيام معدودة جال على النائبين سعد الحريري ووليد جنبلاط ورئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية»

      سمير جعجع والمفتي محمد رشيد قباني والبطريرك نصر الله صفير والمطران الياس عودة وشيخ العقل نعيم حسن، وزار السفير البابوي لويجي غاتي وسلمه رسالة الى البابا، وتلقى اتصالين من الرئيس الأعلى لحزب الكتائب أمين الجميل ومن «دولة الرئيس فريد مكاري بحثا خلاله الأوضاع العامة»، كما أجرى اتصالات شملت النائبين فيصل الصايغ والياس عطاالله ومفتيي عكار الشيخ أسامة الرفاعي والبقاع الشيخ خليل الميس ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الّذي «حيّا وقفة الشيخ الحاج حسن الجريئة والوطنيةّ»، وتلقى اتصالاً من مفتي صور وجبل عامل السيّد علي الأمين أكّد له «الدعم المطلق»، ورأى في إعلان «التيار» «اتساعاً في مساحة الرأي الآخر في الطائفة الشيعية». وكان آخر نشاطاته أمس لقاء المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي.


      في الوقت نفسه رتبت له، منذ بداية الشهر الجاري (في تزامن «مصادف» مع بدء اعتصام المعارضة)، لقاءات صحافية وإطلالات اعلامية، الى درجة أن «تجمع مقاتلي القوات اللبنانية السابقين في بلاد الإغتراب» وضع في صدر موقعه الالكتروني النص الكامل لمؤتمر صحافي عقده الرجل في 19 الشهر الجاري في منزله في النبعة تحت عنوان «صوت حر من لبنان»، وتسجيلاً مدته 41 دقيقة لمقابلة أجرتها معه «المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية» (؟) في صفحة واحدة الى جانب نص مقابلة أجرتها وكالة الصحافة الفرنسية مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس! وفيما احتلت مقابلة أجرتها معه صحيفة «المستقبل» (1 كانون الأول 2006) حذر فيها من «مشروع فارسي لضرب العالم العربي» صدر الموقع الرسمي لـ «القوات اللبنانية» التي لم يعرف عنها غرام بالعرب والعروبة والعروبيين، أجرت صحيفة «السياسة» الكويتية مقابلة مطولة معه (4/12/2006)، واستضافه تلفزيون «المستقبل» الأسبوع الماضي نحو ساعتين.

      والمتابع لحركة الرجل يدهشه «توارد الخواطر» بين ما ينادي به وبين أدبيات أركان «14 آذار»، فهو يعتبر أن «حزب الله» «نجح في تحويل الشيعة من حالة فكرية الى حالة عبادة صنمية»، وهذا في معنى من المعاني «الشمولية» بعينها التي اتهم وليد جنبلاط الحزب بممارستها على جمهوره، أما تساؤله: «كيف يطالبون بالشراكة ولا يحق للبنانيين مشاركتهم في قرار الحرب والسلم؟» فهو ما ورد بحرفيته على لسان رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» النائب جورج عدوان في مهرجان دعم الحكومة الذي نظّم في دير القمر الشهر الجاري، فيما ورد تأكيده بأن «المعارضين لو بقوا معتصمين عشر سنوات لن نصل الى حل إلا بالحوار» على لسان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عشرات المرات، ناهيك عن اتهامات الارتباط بـ «المحور السوري – الايراني» و«الهلال الشيعي» و«الفرسنة» و«تدمير لبنان من أجل استرجاع ثلاثة أسرى» (راجع خطابات المفتي الجوزو).

      إلا أن ما يدهش أكثر أن صاحبنا الذي اعتبر انتصار «حزب الله» «بدعة وأكذوبة كبيرة»، وأن الحزب «خرب البلد وقتل الآلاف من أبناء الطائفة الشيعية ودمر 77 جسراً» (السياسة)، هو نفسه، من أصدر في 13 تموز الماضي، مع بداية العدوان الاسرائيلي، نداء الى سكان الضاحية الجنوبية تحت عنوان «نداء صارخ من رئيس التكتّل الطلابي الإسلامي المسيحي (؟) سماحة الشيخ محمد الحاج حسن»، يدعوهم فيه إلى «الصمود والتحدي» جاء فيه:
      «ها هي إسرائيل الشرّ والإجرام تعبث بأمن بلدنا، فتقتل الأبرياء وتدمر بيوتهم وقراهم، وتهتك حرمة الوطن. وها هو العدو الذي يرزح تحت ضربات المجاهدين ينهزم أمام صمودكم فلا تخافوا وأنتم الأحرار والثوار، لا تهابوا وأنتم الفرسان الأبطال (...) وحدكم حصن قادة المقاومة، فلا تخافوا ولا تحزنوا وأنتم الّذين بذلتم الدم والمال والأنفس على مذبح الكرامة والعزّة. كونوا الحصن الواقي لسيّد المقاومة وقادتها (...) لن نسمح لاستغلال خلافاتنا السياسية من أجل التآمر على المقاومة وسيدها. وكلّ الخلافات تسقط أمام الإقتراب من حرمة ما نؤمن به. دماء الشهداء المدنيين ستكون الدفع المعنوي للإصرار والعزيمة والمضي في المواجهة. قولوا للسيد عباس الموسوي وللشيخ راغب حرب: لن نتخلى عن الأمانة التي عهدتموها إلينا، وهي المقاومة، ما دام هناك عدو إسرائيلي»،
      وهو نداء لربما كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فكّر كثيراً، على ما نزعم، لو أراد توجيهه في أول أيام العدوان!

      - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
      نص الحكم الصادر على الحاج حسن
      حكم باسم الشعب اللبناني
      إن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت لدى الاطلاع، تبين أن النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، أحالت بتاريخ 8 ــ 5 ــ 1998 وبموجب القرار الظني الصادر عن قاضي التحقيق، المدعى عليه: محمد يوسف الحاج حسن ــ والدته زينب، مواليد 1976، سجل 140 شمسطار ــ أوقف وجاهياً في 24/2/1998، ليحاكم سنداً للمواد: 471 و471/454 و463 و463/454 و4655. وبنتيجة المحاكمة العلنية وبعد الاطلاع على كافة أوراق الملف وتلاوته علناً، تبين ما يأتي:
      أولاً: في الوقائع
      تبين أن المدعى عليه ارتبط بعلاقة مع جهاز مخابرات الجيش وكان على علاقة مع (...) بهدف تأمين معلومات للجهاز المذكور، إلا أنه استغل هذه العلاقة وكونه يقيم مع (...) في منزل واحد لارتكاب أعمال احتيال وتزوير بهدف الحصول على المال. فأقدم على التعامل مع الشركة المدعية: شركة «سل وان» وأخذ يشتري الأجهزة الخلوية بأسماء أشخاص بعد أن يستحصل على إخراجات قيد لهم ويزور تواقيعهم ثم يقوم ببيعها نقداً ويستولي على المال.
      ثانياً: في الأدلة:
      تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية:
      1 ــ بالادعاء.
      2 ــ بالتحقيقات الأولية والاستنطاقية.
      3 ــ بإقرار المدعى عليه أمام المحكمة.
      4 ــ بكافة أوراق الملف.
      ثالثاً: في القانون: حيث إن فعل المدعى عليه بإقدامه على الاستحصال على إخراجات قيد استعملها باسم أشخاص آخرين وتزوير تواقيعهم واستعمال هذه المستندات يشكل الجنحتين المنصوص عنهما في المادتين 471 و463 معطوفتين على المادة 454 ع.
      وحيث إن فعله لجهة المناورات الاحتيالية للاستيلاء على أموال الغير يشكل الجنحة المنصوص عنها في المادة 655ع، لذلك تحكم:
      أولاً: بحبس المدعى عليه: محمد يوسف الحاج حسن لمدة سنة وتغريمه بمبلغ خمسماية الف ل. ل. سنداً للمادة 471ع. معطوفة على المادة 454ع. وعلى أن يحبس يوماً إضافياً عن كل عشرة آلاف ل.ل. إذا تمنع عن الدفع.
      ثانياً: يحبس المدعى عليه: لمدة سنتين سنداً للمادة 463 معطوفة على المادة 454 ع.
      ثالثاً: حبس المدعى عليه لمدة سنتين وتغريمه بمبلغ مليون ل. ل. سنداً للمادة 54.
      رابعاً: جمع العقوبات سنداً للمادة /205/ ع بحيث لا يزيد مجموع العقوبات على أقصى العقوبة المعينة للجريمة الأشد إلا بقدر نصفها. وبذلك تصبح العقوبة الواجبة التطبيق ثلاث سنوات حبساً ومليون ل. ل. كغرامة وعلى أن تحسب له مدة توقيفه.
      خامساً: إلزامه بأن يدفع للشركة المدعية مبلغ /36510 / د. أ. ستة وثلاثون ألفاً وخمسمئة وعشرة دولارات أميركية، ومبلغ خمسة ملايين ل.ل. كعطل وضرر، وأن يدفع للمدعي مازن محمد نقاش مبلغ مليوني ل. ل. كعطل وضرر.
      سادساً: اعفاؤه من عقوبة الحبس المتبقية اذا اقدم على تنفيذ البند خامساً من هذا الحكم سنداً للمادتين 169د و170 ع.
      سابعاً: تدريكه كافة الرسوم والنفقات حكماً وجاهياً قابلاً للاستئناف جديداً علناً بتاريخ صدوره الواقع في 9/7/1998.

      صورة من الحكم بالسجن


      - صحيفة الاخبار اللبنانية .

      تعليق


      • #4
        وع وع وع
        من اشوف اسمك يصيبني اشمئزاز
        يالبناني جوتي
        ههههههههههههههه
        هههههههههههههههههههههههه
        خلاص غيرنا اسمك واسمك الاصل هو لبناني جوتي من اصحاب جعجع وجنبلاط

        تعليق


        • #5
          التيّار الشيعي الحرّ

          لبنــان

          بسم الله الرحمن الرحيم

          29 كانون الأول 2006

          بيروت - لبنان

          بيان للتوزيع الفوري

          عقدت المنسقيّة العامة للتيّار الشيعي الحرّ إجتماعها الأخير للعام 2006 برئاسة المنسّق العام الشيخ محمد الحاج حسن وصدر البيان التالي :

          نبارك لجميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بالأعياد المجيدة والأضحى المبارك سائلين الله تعالى أن يعيده عليهم بالخير والسلامة والسلام وعلى الوطن بالإزدهار والتقدّم ، وإن كان البعض في لبنان أصرّ على إطفاء شمعة الولادة الميمونة لروح الله عيسى بن مريم ولبهجة معاني التضحية تيمنا" بعيد الأضحى ومفاهيمه من خلال احتلالهم لساحات بيروت وضرب الإقتصاد الّذي انعكس سلبا" على أصحاب المحلات والفنادق والوضع السياحي والتجاري وعمّرو خيم السهر والهرج والمرج متوسطين منبرا" شتائميا" يرتقيه البعض ممن لا يملكون إلاّ ثقافة الرذيلة والتعدي على كرامات الناس ، وأضاف البيان :



          أتحفتنا جريدة الأخبار بعددها الصادر بتاريخ الجمعة 29 / 12/2006 بمساحة واسعة من الأخبار الكاذبة وحلقة من حلقات الحملة التشهيرية التي يقودها وينظمها حزب الله بحق شخص الشيخ محمد الحاج حسن (سواء عبر بعض نوابه أو أحد النواب السابقين الّذي نسي ملف شهادته المزورة ) الّذي شكّل بمواقفه الصادقة والهادفة خطرا" على كشف حقيقة ممارسات حزب الله في المجتمع الشيعي والتخطيط الإيراني لاستخدام الساحة الشيعية في لبنان منطلقا" لضرب الأنظمة العربية ومجتمعاتهم ، ليس لدينا ما نردّ به في هذه اللغة ، إذ أننا لا نفهم مفرداتها ولا قواعدها ، ونحن لم نخاصم أحدا" إنما نتتطلع للتعبير عما نراه مناسبا" ونعمل وفق قناعاتنا ومرشدنا في ذلك ضميرنا وحقنا كمواطنين لبنانيين لا غير .



          وقد شطح صاحب المقال المأجور بحفنة من الدولارات الفارسية بأكاذيبه التي أملاها عليه حزب الله الّذين تركوا ساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي والدفاع عن المقدسات وانبروا إلى الداخل تارة للإعتداء على كرامة السنة واللبنانيين من خلال جمهرتهم في ساحة رياض الصلح وتارة من خلال أبواقهم الشتامة والكذابة والمنافقة، وبات صاحب المقال المدعو وفيق قانصوه مضطربا" في تفاصيل كتابته حيث لا ترابط صادق ولا واقعية للأوهام التي أثارها، فالشيخ الحاج حسن لم يدخل في حياته إلى مخيم عين الحلوة ولم يفتح يوما" مكتبا" للتأشيرات والسفريات ولم يغادر إلى قبرص، وأن الدعوة التي أوقف فيها فهو لم يتنكّر لها يوما" وهو فخور بأنّه سجن بمؤامرة دبرها بعض مسؤولي حزب الله وفي الوقت المناسب سنكشف عن كلّ هذه التفاصيل لفضح ممارسات هذا الحزب الّذي فقد كل القيم الأخلاقية والشرعية، وأمّا عن عمله مع مخابرات الجيش اللبناني فهذا لو صحّ مع أنّه عار عن الصحة أفضل بكثير من العمل لمصلحة المخابرات الإيرانية والسورية التي بنت إمبراطورية قيادة حزب الله على بحر من أطنان الدم الشيعي الشريف من أجل إسقاط النظام اللبناني وقيام نظام فارسي يألّب الشارع العربي تمهيدا" لثورات شعبية ضد أنظمتهم ، وإن كان الأمر للتشهير والتجريح ظنا" من هؤلاء الضعفاء المفلسين أنهم سيحطمون معنوياتنا أو يمنعوا الإلتفاف الوطني حول حركيتنا فكل ما نشره مقال جريدة الأخبار المخابراتية أشرف وأفضل من العمائم المنغمسة بالدم الشيعي واللبناني ، ولم ولن ننسى دماء أهلنا في إقليم التفاح وبعلبك كيف أريقت من أجل الحفاظ على المواقع الشخصية والسياسية ، ويكفي الشيخ الحاج حسن فخرا" أنّه لم يقتل النفس التي حرّم الله قتلها باسم التكليف الشرعي وأكذوبة ولاية الفقيه الهادفة إلى الإستئثار بالقرار الشيعي الّذي تسعى إيران لفرضه على شيعة المنطقة العربية ، ويا ليت كاتب المقال كان غيورا" على كشف الحقائق عندما هاجمت مجموعة ميليشياوية تابعة لحزب الله بتاريخ 15/7/2005 منزل الحاج حسن في برج البراجنة، ويا ليته سخّر وقته لكشف قتلة الشهيد الشيخ خضر طليس الّذي سقط برصاص الميليشياويين ، ويا ليته انهمك بالبحث عن تفاصيل دويلة حزب الله التي حاول بناءها طيلة السنوات الماضية ليفرضها على الواقع اللبناني ، وذاكرة اللبنانيين لن تنسى سجون الضاحية والميليشاوية الأمنية التي تحتل المخافر ومراكز الدولة في مناطقها لتمنع قيام الدولة وإخراج المجتمع الشيعي من مفهوم ومنطق الدولة .



          إنّ الشيخ محمد الحاج حسن وعائلته يتخذون لأنفسهم صفة الإدعاء الشخصي على جريدة الأخبار وكاتب المقال وفيق قانصوه ومن يظهره التحقيق لنشرهم وقائع كاذبة ولمشاركتهم بحملة التشهير والتضليل والمساس بالكرامات التي يفتقدون إليها والتي يغطيها حزب الله بتكليف شرعي جديد ربما يلحقه تكليف شرعي بتصفية الشيخ الحاج حسن بعد أن سقط وهزم في ثنيه عن التحرك في خدمة المشروع الوطني والعربي ، ومجدّدا" نحمّل حزب الله وقيادته مسؤولية أي أذى جسدي أو معنوي يتعرّض له الشيخ الحاج حسن.



          وتبقى المشكلة مع نظام سفياني الشام الّذي يحاول عرقلة قيام المحكمة الدولية خوفا" من معاقبة المجرمين الإرهابيين وهو أبرزهم وكشف حقيقة الإغتيالات التي اختتمها النظام المجرم بقتل الشهيد الوزير بيار الجميل ، ولن تنجح محاولات ما يسمى بالمعارضة من تفريغ القرار 1701 من مضمونه ولا بضرب مشروع المحكمة.



          دعم الحكومة اللبنانية الوطنية العربية الشرعية التي يترأسها الأستاذ فؤاد السنيورة وضرورة بقائها واعتبار استمرارية حصار السراي اعتداء على الكرامة الوطنية والعربية والإسلامية وينبغي التحرّك العربي السريع لوضع حدٍ للمؤامرة الإيرانية – السورية والهادفة إلى تحقيق انقلاب يقوده حزب الله متمترسا" بقاعدته الشعبية المغلوب على أمرها.



          إنّ قضية الأسرى المعتقلين في سجون النظام البعثي السوري لن تقلّ أهمية عن قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن تأخذه الحمية على ثلاثة أسرى نحترمهم ونقدر نضالهم عليه التحرّك لكشف مصير من يقبع في سجون النظام البعثي الحاقد والمجرم وإلاّ فمن يتقاعس أو يتهاون في ذلك فهو شريك في جريمة الأسر والإخفاء القسري.



          المسارعة بضبط الحدود وترسيمها بين لبنان وسوريا ونشر قوات دولية تمنع تسلّل الإرهابيين وإدخال السلاح إلى جهات لبنانية وغير لبنانية ما زالت تشكّل بؤرا" أمنية تنقص من سيادة لبنان وتستهدف استقراره.



          إننا شيعة لبنانيون عرب ولا تستطيع أية مؤامرة أن تخلعنا من محيطنا العربي أو تلبسنا ثوب الإلتحاق بمفاهيم لم يسبق أن قرأناها في ثقافتنا الشيعية والإسلامية ، ولن نكون في يوم من الأيام شيعةً فرس مأمورين.



          إننا نرفض أن نكون خارج منطق الدولة وتفريغ المؤسسات من مضامينها الوطنية ، ونؤمن بالشراكة الحقيقية المنطقية لا التكاذبية التي ينتهجها البعض من الأطراف المأمورة ، ولغة الشرعية والحوار أقوى من لغة الشوارعية والسلاح الّذي لا بدّ ان يكون في الدولة سلاح واحد شرعي.



          إنّ الإعتداء المنظم على قوى الأمن الداخلي هو نابع من ثقافة التمرد على الدولة ومؤسساتها التي يسعى البعض المغامر من فرض واقع كسر هيبة الدولة وعلى القوى الأمنية أن تكون حازمة فيما تتخحذه من قرارات لحفظ الأمن وقمع المخالفات.



          وأخيرا"، وفي وقت قريب وقريب سيعقد الشيخ محمد الحاج حسن مؤتمرا" صحفيا" يفنّد فيه فضائح الفبركات التي يقودها حزب الله وأزلامه الّذي أصيب بهستيريا ولم يعد يدرك ما يفعل من أجل اسكات صوته، وليكيدوا كيدهم فلن يفلحوا وإمبراطوريتهم إلى الإنهيار .

          المكتب الإعلامي

          ------------------------------
          تم تحرير الصورة
          م15
          التعديل الأخير تم بواسطة م15; الساعة 23-01-2007, 09:35 PM.

          تعليق


          • #6
            التيّار الشيعي الحرّ

            لبنــان

            بسم الله الرحمن الرحيم

            29 كانون الأول 2006

            بيروت - لبنان

            بيان للتوزيع الفوري

            عقدت المنسقيّة العامة للتيّار الشيعي الحرّ إجتماعها الأخير للعام 2006 برئاسة المنسّق العام الشيخ محمد الحاج حسن وصدر البيان التالي :

            نبارك لجميع اللبنانيين مسلمين ومسيحيين بالأعياد المجيدة والأضحى المبارك سائلين الله تعالى أن يعيده عليهم بالخير والسلامة والسلام وعلى الوطن بالإزدهار والتقدّم ، وإن كان البعض في لبنان أصرّ على إطفاء شمعة الولادة الميمونة لروح الله عيسى بن مريم ولبهجة معاني التضحية تيمنا" بعيد الأضحى ومفاهيمه من خلال احتلالهم لساحات بيروت وضرب الإقتصاد الّذي انعكس سلبا" على أصحاب المحلات والفنادق والوضع السياحي والتجاري وعمّرو خيم السهر والهرج والمرج متوسطين منبرا" شتائميا" يرتقيه البعض ممن لا يملكون إلاّ ثقافة الرذيلة والتعدي على كرامات الناس ، وأضاف البيان :



            أتحفتنا جريدة الأخبار بعددها الصادر بتاريخ الجمعة 29 / 12/2006 بمساحة واسعة من الأخبار الكاذبة وحلقة من حلقات الحملة التشهيرية التي يقودها وينظمها حزب الله بحق شخص الشيخ محمد الحاج حسن (سواء عبر بعض نوابه أو أحد النواب السابقين الّذي نسي ملف شهادته المزورة ) الّذي شكّل بمواقفه الصادقة والهادفة خطرا" على كشف حقيقة ممارسات حزب الله في المجتمع الشيعي والتخطيط الإيراني لاستخدام الساحة الشيعية في لبنان منطلقا" لضرب الأنظمة العربية ومجتمعاتهم ، ليس لدينا ما نردّ به في هذه اللغة ، إذ أننا لا نفهم مفرداتها ولا قواعدها ، ونحن لم نخاصم أحدا" إنما نتتطلع للتعبير عما نراه مناسبا" ونعمل وفق قناعاتنا ومرشدنا في ذلك ضميرنا وحقنا كمواطنين لبنانيين لا غير .



            وقد شطح صاحب المقال المأجور بحفنة من الدولارات الفارسية بأكاذيبه التي أملاها عليه حزب الله الّذين تركوا ساحة الصراع مع العدو الإسرائيلي والدفاع عن المقدسات وانبروا إلى الداخل تارة للإعتداء على كرامة السنة واللبنانيين من خلال جمهرتهم في ساحة رياض الصلح وتارة من خلال أبواقهم الشتامة والكذابة والمنافقة، وبات صاحب المقال المدعو وفيق قانصوه مضطربا" في تفاصيل كتابته حيث لا ترابط صادق ولا واقعية للأوهام التي أثارها، فالشيخ الحاج حسن لم يدخل في حياته إلى مخيم عين الحلوة ولم يفتح يوما" مكتبا" للتأشيرات والسفريات ولم يغادر إلى قبرص، وأن الدعوة التي أوقف فيها فهو لم يتنكّر لها يوما" وهو فخور بأنّه سجن بمؤامرة دبرها بعض مسؤولي حزب الله وفي الوقت المناسب سنكشف عن كلّ هذه التفاصيل لفضح ممارسات هذا الحزب الّذي فقد كل القيم الأخلاقية والشرعية، وأمّا عن عمله مع مخابرات الجيش اللبناني فهذا لو صحّ مع أنّه عار عن الصحة أفضل بكثير من العمل لمصلحة المخابرات الإيرانية والسورية التي بنت إمبراطورية قيادة حزب الله على بحر من أطنان الدم الشيعي الشريف من أجل إسقاط النظام اللبناني وقيام نظام فارسي يألّب الشارع العربي تمهيدا" لثورات شعبية ضد أنظمتهم ، وإن كان الأمر للتشهير والتجريح ظنا" من هؤلاء الضعفاء المفلسين أنهم سيحطمون معنوياتنا أو يمنعوا الإلتفاف الوطني حول حركيتنا فكل ما نشره مقال جريدة الأخبار المخابراتية أشرف وأفضل من العمائم المنغمسة بالدم الشيعي واللبناني ، ولم ولن ننسى دماء أهلنا في إقليم التفاح وبعلبك كيف أريقت من أجل الحفاظ على المواقع الشخصية والسياسية ، ويكفي الشيخ الحاج حسن فخرا" أنّه لم يقتل النفس التي حرّم الله قتلها باسم التكليف الشرعي وأكذوبة ولاية الفقيه الهادفة إلى الإستئثار بالقرار الشيعي الّذي تسعى إيران لفرضه على شيعة المنطقة العربية ، ويا ليت كاتب المقال كان غيورا" على كشف الحقائق عندما هاجمت مجموعة ميليشياوية تابعة لحزب الله بتاريخ 15/7/2005 منزل الحاج حسن في برج البراجنة، ويا ليته سخّر وقته لكشف قتلة الشهيد الشيخ خضر طليس الّذي سقط برصاص الميليشياويين ، ويا ليته انهمك بالبحث عن تفاصيل دويلة حزب الله التي حاول بناءها طيلة السنوات الماضية ليفرضها على الواقع اللبناني ، وذاكرة اللبنانيين لن تنسى سجون الضاحية والميليشاوية الأمنية التي تحتل المخافر ومراكز الدولة في مناطقها لتمنع قيام الدولة وإخراج المجتمع الشيعي من مفهوم ومنطق الدولة .



            إنّ الشيخ محمد الحاج حسن وعائلته يتخذون لأنفسهم صفة الإدعاء الشخصي على جريدة الأخبار وكاتب المقال وفيق قانصوه ومن يظهره التحقيق لنشرهم وقائع كاذبة ولمشاركتهم بحملة التشهير والتضليل والمساس بالكرامات التي يفتقدون إليها والتي يغطيها حزب الله بتكليف شرعي جديد ربما يلحقه تكليف شرعي بتصفية الشيخ الحاج حسن بعد أن سقط وهزم في ثنيه عن التحرك في خدمة المشروع الوطني والعربي ، ومجدّدا" نحمّل حزب الله وقيادته مسؤولية أي أذى جسدي أو معنوي يتعرّض له الشيخ الحاج حسن.



            وتبقى المشكلة مع نظام سفياني الشام الّذي يحاول عرقلة قيام المحكمة الدولية خوفا" من معاقبة المجرمين الإرهابيين وهو أبرزهم وكشف حقيقة الإغتيالات التي اختتمها النظام المجرم بقتل الشهيد الوزير بيار الجميل ، ولن تنجح محاولات ما يسمى بالمعارضة من تفريغ القرار 1701 من مضمونه ولا بضرب مشروع المحكمة.



            دعم الحكومة اللبنانية الوطنية العربية الشرعية التي يترأسها الأستاذ فؤاد السنيورة وضرورة بقائها واعتبار استمرارية حصار السراي اعتداء على الكرامة الوطنية والعربية والإسلامية وينبغي التحرّك العربي السريع لوضع حدٍ للمؤامرة الإيرانية – السورية والهادفة إلى تحقيق انقلاب يقوده حزب الله متمترسا" بقاعدته الشعبية المغلوب على أمرها.



            إنّ قضية الأسرى المعتقلين في سجون النظام البعثي السوري لن تقلّ أهمية عن قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن تأخذه الحمية على ثلاثة أسرى نحترمهم ونقدر نضالهم عليه التحرّك لكشف مصير من يقبع في سجون النظام البعثي الحاقد والمجرم وإلاّ فمن يتقاعس أو يتهاون في ذلك فهو شريك في جريمة الأسر والإخفاء القسري.



            المسارعة بضبط الحدود وترسيمها بين لبنان وسوريا ونشر قوات دولية تمنع تسلّل الإرهابيين وإدخال السلاح إلى جهات لبنانية وغير لبنانية ما زالت تشكّل بؤرا" أمنية تنقص من سيادة لبنان وتستهدف استقراره.



            إننا شيعة لبنانيون عرب ولا تستطيع أية مؤامرة أن تخلعنا من محيطنا العربي أو تلبسنا ثوب الإلتحاق بمفاهيم لم يسبق أن قرأناها في ثقافتنا الشيعية والإسلامية ، ولن نكون في يوم من الأيام شيعةً فرس مأمورين.



            إننا نرفض أن نكون خارج منطق الدولة وتفريغ المؤسسات من مضامينها الوطنية ، ونؤمن بالشراكة الحقيقية المنطقية لا التكاذبية التي ينتهجها البعض من الأطراف المأمورة ، ولغة الشرعية والحوار أقوى من لغة الشوارعية والسلاح الّذي لا بدّ ان يكون في الدولة سلاح واحد شرعي.



            إنّ الإعتداء المنظم على قوى الأمن الداخلي هو نابع من ثقافة التمرد على الدولة ومؤسساتها التي يسعى البعض المغامر من فرض واقع كسر هيبة الدولة وعلى القوى الأمنية أن تكون حازمة فيما تتخحذه من قرارات لحفظ الأمن وقمع المخالفات.



            وأخيرا"، وفي وقت قريب وقريب سيعقد الشيخ محمد الحاج حسن مؤتمرا" صحفيا" يفنّد فيه فضائح الفبركات التي يقودها حزب الله وأزلامه الّذي أصيب بهستيريا ولم يعد يدرك ما يفعل من أجل اسكات صوته، وليكيدوا كيدهم فلن يفلحوا وإمبراطوريتهم إلى الإنهيار .

            المكتب الإعلامي

            --------------------------------------------
            المنسق العام " للتيارا لشيعي الحر": أقل ما نقبل به الاعتذار العلني وما أذاعته "المنار" تعميم شرعي لتصفيتي

            وكالات - 2007 / 1 / 3

            عقد المنسق العام ل"التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن مؤتمرا صحافيا رد خلاله على ما ورد في جريدة "الاخبار" في حقه.



            وقال: "منذ ايام اتحفتنا جريدة "الاخبار" بتقرير واسع من الاكاذيب والاضاليل، لا يشبه التقارير الصحافية لان واقعه تقرير امني صادر عن اللجنة الامنية ل"حزب الله" باعتباره حلقة من حلقات الحملة التي يقودها وينظمها الحزب فب حقي، ساعيا الى ضرب حركيتي الفكرية والسياسية التي اؤمن بها ويخافون منها، كون مواقفنا صادقة وهادئة وحرة وتشكل خطرا على ممارساتهم التسلطية والمعطلة والمشينة في المجتمع الشيعي، وتفضح المخطط الايراني الهادف لاستخدام الساحة الشيعية في لبنان منطلقا لزعزعة الاستقرار في المنطقة وتوجيه ضربة للانظمة العربية عبر تأليب مجتمعاتهم".



            أضاف: "لن ندخل في مهاترات مع احد، لان المشكلة ليست شخصية بل هي فكرية وعقائدية نابعة من الايمان بالاسس الديموقراطية والرافضة لديكتاتورية ولاية الفقيه المطلقة والتكليف الشرعي السياسي. فنحن احرار الفكر والانتماء العقائدي، وهم عبيد الفكر والبدع الايرانية. ولكن يهمنا ان نوضح ونصحح، من يلجأ الى هذه الوسائل ويثبت بلجوئه الى القدح والذم واختلاق الاخبار وتشويه سمعة الناس والمس بكراماتهم، يثبت ما قد سبق وحذرنا منه حول شمولية هذا الحزب واحتقاره للناس. ونذكرهم ان الدفاع عن الكرامة -وهم يستعملونها كثيرا- ان لا كرامة لمن يمتهن كرامة الاخرين لانه بذاك يحط من كرامته، واكثر ما يمكن هذا الاسلوب هو افلاس من يلجأ اليه".



            أضاف: "لطالما كنا ننظر الى "حزب الله" ان السلاح احدى الوظائف التي يسهر عليها وذلك في مواجهة العدو الاسرائيلي. ولفترة من الزمن كنا اقتنعنا بذلك، ولكن للاسف انه بما وصل اليه يظهر وكأنه، أي "حزب الله" وظيفة للسلاح وليس السلاح وظيفة من وظائفه. واذ يصبح "حزب الله" وظيفة للسلاح نتساءل عن مشروعية بقائه، فهل بقاء السلاح بيده كي يبقي هالته الامنية ليستبيح بيوت الناس وحرماتهم ويقتحم بعناصره الميليشاوية بيروت من يناهضه الفكر والرأي، او ليبقي رهبته التي كسرت مسيطرة على المجتمع الشيعي واللبناني عموما. فهم ومن خلال لجنتهم الامنية يداهمون، يعتقلون، ويحققون، ويسجنون واذا ما اضررنا سنكشف ذلك بالاسماء والوقائع والاماكن. فبالدولارات الايرانية يغررون نقال التقارير كالصحافي وفيق قانصوه، لنشر الاضاليل وتضييع الحقائق، ومن ثم تتولى محطتهم الدمارية "المنار" لتبث سموم الفتن والاحقاد والضغائن والكراهية والحض على القتل والاجرام والانتقام".



            وتابع: "فهم ارادوا بتقريرهم الكاذب هذا، ان يهدروا دمي ودم كل حر شريف عبر اسلوبهم الرخيص بالصاق التهم التخوينية والعمالة، ف"حزب الله" يحدد الهدف ويعين الخائن والعميل لانه استحدث مختبرا للفحوصات الوطنية يديره ثلة من النواب كحسين الحاج حسن وناصر قنديل ووئام وهاب وغيرهم، ويوكل الامر الى الطفيليات التي تعيش على فتات ما يرميه اليهم سفياني الشام كي ينفذوا جرائمهم الارهابية. ان قيادة "حزب الله" التي ابحرت على اطنان الدم الشيعي وبنت امبراطوريتها الاستئثارية والاحتكارية تسعى اليوم نتيجة فشلها في اثبات قدرته على ردع العدو الاسرائيلي من شن اعتداءاته على لبنان، الى التعسكر في وسط بيروت للتهويل على اللبنانيين ساعية الى اسقاط النظام الديموقراطي وضرب المؤسسات عبر تفريغها وتعطيلها وقيام نظام فارسي ديكتاتوري يكون الانطلاقة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها".



            وأردف: "ان اقل ما نقبل به بعد اعتداء "حزب الله" على كرامتنا وكرامة عائلتنا المتمثلة بأبنائها الاحرار، وبعد ان اتخذنا صفة الادعاء على جريدة "الاخبار" ووفيق قانصوه ومحطة "المنار" وكل من يظهره التحقيق وقيام المحامين بالواجبات القانونية للدعوى، هو الاعتذار العلني والرسمي من قبل السيد حسن نصر الله على ما افتعله بعض عناصره الذين تخطوا خطوط الشرع والاخلاق والقيم، فالسيد نصر الله يعرف تماما ان عشائر البقاع وآل الحاج حسن لم يخرجوا من مدارسهم سوى الرجال المناضلين والثوار".



            واستطرد: "انني احتفظ بنشر الكثير من الوقائع الترهيبية التي يمارسها بعض عناصر هذا الحزب، ونعتبر هذا التقرير الذي اذاعته محطة "المنار" بمثابة تعميم شرعي لتصفيتي جسديا وتضييع غريمي، وعليه فغريمي الاساسي والذي يتحمل المسؤولية القانونية والشرعية والعشائرية هو "حزب الله" وأمينه العام. ان وظيفة الدين الاجتماعية، أي دين، هي فهم ظاهرة العنف وارساء طقوس تجاوزه. ان ازمة الاسلام المعاصر هي الانقطاع عن وظيفة الاسلام النبوي والامامي، هذا الانقطاع اغرق المسلمين في ازمات متعددة".



            وقال: "ان الاسلامية المعاصرة تحاول العودة الى الاسلام الصافي وهي بذلك وفي قم منها لم تستطع ان تربط مع متابعة بل مع حالة الانقطاع ذاتها وبقيت فيما تدعوه اصالة تلعق جراح الدونية وتختزن الكراهية في المقارنة مع الحضارات الاخرى، ما انتج حتما الارهاب اللاصق بالاسلام وازماته المتعمدة، ان هذه العودة عنوانها مفهوم مغلوط للجهات وجعل القوة اساس القيم. ان العودة الحقيقية للاسلام الصافي النبوي والامامي اسلام المهدي الذي سيرسي عصر السلام، هي العودة الى الانسان كجوهر القيم والله كسيد للسلام، وهنا تلتقي الاديان جميعها في قيمة واحدة محورية هي قيمة السلام وترقد بذلك ثقافة السلام لا بل تأسسها كمحور اساسي للحضارة العالمية الواحدة. فالله لا حزب له ولا كلمة له في مآرب الناس وفي خبايا تجارات السلاح وبازارات الضمائر والارادات، وما ورد في الكتاب الكريم عن لفظ "حزب الله" لم يكن المقصود به ما يحمل هذا اللفظ من التجاوزات ومن مقاصد الفتنة ومن الاجتراء على الكرامات والحريات".



            وتابع: "مع تجديدنا التأييد لمبادرة مجلس المطارنة الموارنة واستحسان مساعي الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى الذي نتمنى ان يلتفت الى وضع مبادرته في اطار دعم الشرعية اللبنانية، فالازمة في لبنان ليست ازمة عمرو موسى الذي نتمنى ان يلتفت الى وضع مبادرته في اطار دعم الشرعية اللبنانية، فالازمة في لبنان ليست ازمة شرعية بل ازمة انقضاض على الشرعية وعدوان سافر عليها، فما ظهر في مبادرته واستبان كعرقلة لها انها اصبحت في اطار العلاقات الدولية لا في اطار المساهمة في ترتيب البيت اللبناني. فاستجرار المساعي التدميرية الى اية مبادرة عن اهدافها، فاي مبادرة يجب ان تنطلق من حماية لبنان من التدخلات الاقليمية والدولية، كما سبق ان اعلنها ذلك مجلس الاساسقفة الموارنة".



            وعن اعتصام المعارضة في وسط بيروت، قال الشيخ الحاج حسن: "ان الاهداف المعلنة للمعسكرين في وسط بيروت تتبدل باستمرار. يجب ان توضح ان ما يطلق من شعارات لا يعبر بصدق عن النوايا التي اصبحت واضحة بالنتائج التي سببتها هذه العسكرة واخرها ان اصبحت منطقة التعسكر مربعا امنيا جديدا واقصد بهذه النتائج تعطيل حياة اللبنانيين وتعطيل السيادة اللبنانية وضرب البنيان الدستوري الجمهورية اللبنانية، انه بوضوح يؤدي الى توسيع اطار انتهاك السيادة اللبنانية وتعطيل مؤسسات الدولة كافة، لذا نهيب بجميع العرب الاستيقاظ الى نجدة لبنان وحمايته في استقلاله وكيانه وسيادته وعروبته، فلبنان للبنانيين وليس ساحة لحضور ايران وغير ايران في المزايدة على عروبة اللبنانيين وانتماءهم الوطني وتحويلهم بالنتيجة الى ورقة تجري المساومة عليها في قضايا لا تمت لمصلحتهم الوطنية بصلة، فنحن لسنا طائفة نووية كما لسنا اداة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية".



            وأضاف: "ان انطلاقتنا كانت من التكتل الطلابي الاسلامي المسيحي وذلك انطلاقا من ايماننا بلبنان السيد الحر المستقل فالانتماء الى طائفة في لبنان يعني اقل ما يعنيه العبور الى اللقاء مع بقية الطوائف التي تشكل نسيج المجتمع اللبناني والتعايش الذي يمتاز به بلدنا لبنان على قاعدة المواطنية. فالتيار الشيعي الحر هو تعبير طبيعي عن رغبة اللقاء في قضاء المواطنية وفي قياس قاعدة التعايش. ان التيار الشيعي الحر يقول في وجوده ان لا حياة لطائفة دون اخرى في لبنان، فلبنان وطننا النهائي ولن يقدر احد على طرد الشيعة من الهوية اللبنانية والانتماء اللبناني. وان المرض الذي نعاني منه اليوم هو عدوى اتتنا من خارج الجسم الشيعي اللبناني، فكما لم يحمل جبل عامل المحقق الكركي في القرن السادس عشر وتمسك به ابناؤه حتى الاستشهاد، بقي جبل عامل على وداعته ورقد نهر الشهادة الشيعي التاريخي بدماء الشهيد الاول والثاني، فهذه الدماء الممتزج بدم الحسين سقطت فداءا للبنان كما في مسار مظلومية الشيعة واسست لقيام لبنان الوطن والدولة، وهذه الدماء استبقت قيام لبنان الدولة والكيان بمئات السنين".



            وختم: "عار على من يدعي الايمان والتقوى ان يعمل جاهدا متآمرا على تجريد بعلبك الهرمل من قياداته من ممثليه الفعليين، فأين ابناء بعلبك الهرمل من مواقع القرار في الوظائف الرسمية من الفئة الاولى؟ واين هم من المواقع الاولى في "حزب الله" وحركة "امل" والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى؟ استيقظوا يا ابناء بعلبك الهرمل، لقد جردكم "حزب الله" من كل شيء، هشم القيم العشائرية وفتت العائلات وجعلكم دفاع فواتير ولا هم عنده ان متم جياعا او عطاشى، عراة ام مرضى، فهو اطمأن انكم بعزتكم وكرامتكم ستصبرون على الالم والجوع. فيا سيد حسن اتخجل بابن بعلبك حتى ابعدته عن طاولة الحوار او وجدت عنده النقص في فكره وهو الذي خرج النوابغ والابطال؟ استيقظوا يا شيعة واسألوهم الى اين يأخذوننا وماذا يريدون بعد؟ وارفضوا الا ان تكونوا داخل مشروع الدولة، لا عصاة متمردين ويأخذكم الغرور الى الهاوية".
            -------------------------------------------
            التعديل الأخير تم بواسطة م15; الساعة 23-01-2007, 10:08 PM.

            تعليق


            • #7
              يالبناني مجوي جوتي ان ما يناسبك هو البيت التالي

              اذا نبح الكلب فلا تجبه ****************فخير من اجابته السكوت
              فان انت اجبته ارحته***************** وان تركته كمدا يموت

              تعليق


              • #8
                في الموعد المحدد أطل حسن من على شاشة المنار، حصل إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية، عند بدء المقابلة وحين انتهائها، قال السيد حسن أن قرارات المعارضة تؤخذ بالتشارك والتشاور، وأن ميشال عون لا يتلقى أوامر من حزب الله ولا الأستاذ نبيه بري أو غيره.


                حرص السيد حسن على إظهار عدم قيادته للمعارضة، لأن قيادته لها أحرقت أوراق شركاؤه فيها، وحرص على طمأنة المعارضة بأنه لن يعود إلى صيغة التحالف الرباعي. وهو لا يريد إعلان ساعة الصفر للمرحلة الثالثة من "الانقلاب" حتى لا يؤخذ عليه أن المعارضة هي حزب الله.


                ظهرت هذه المقابلة وكأنها موجهة فقط إلى شركائه المعارضين، وركز على ضرورة إيفائه الديْن لحلفائه الذين غطوا له حربه "الإلهية" في تموز.



                جميلة هذه السقطة، هكذا هو حسن وفياً لأصدقائه وحلفائه، وهو يقوم بتظاهرات واعتصامات لأجلهم فقط، كما قام بحرب تموز لأجل حلفاؤه في إيران وسوريا، وهو يعطل المحكمة الدولية وفاءً لرستم غزالة، وبشار الأسد لئلا يُزج بهم في السجن.



                أجمل ما في مقابلة السيد حسن هو تقييمه لاستقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي واعتباره إياها دلالة على انتصار حزب الله الإلهي، وهذا ربما يكون البرهان على أنه ليس هناك شيئاً من هذا النصر المزعوم، إلا في عقول من يصدّق تحاليل السيد حسن.



                من يسمع السيد حسن يعتقد أن حرب تموز انتهت على قاعدة انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء نهر الأردن، وإقامة منطقة عازلة من السلاح تمتد من الجليل إلى حيفا، وانتشار قوات دولية في شمال إسرائيل، وأن الحكومة الإسرائيلية تستجدي المساعدات من العالم وتدعو إلى باريس 3 للتعويض عن خسائر الحرب، والمعارضة الإسرائيلية تقيم اعتصاماً مفتوحاً لإسقاط حكومتها "المهزومة" والمتواطئة مع حزب الله.



                بعد حرب تموز؛ حرب الانتصار الإلهي؛ قرأت أحد الكتاب في إحدى الصحف وهو يقول أنه أول مرة في حياته يسمع بحرب يكون فيها المنتصر متواري عن الأنظار، ولا يقوى على الظهور إلا بعد طلب ضمانات دولية.



                واليوم ربما يصبح من المنطقي القول أنه لأول مرة يبدو السيد حسن وقد صدق نفسه، وأقام نظرية جديدة في "أدبيات" النصر والهزيمة، وقد بشرنا بانتصارات آتية في الداخل وعلى الحدود، فمن لا تشبع غريزته من الانتصارات الواهمة يسيل لعابه على احتمالات الانتصار في رياض الصلح،


                لأن النتائج لن تكون ثقيلة عليه فهو في جميع الأحوال "متواري".


                -------------------
                -------------------
                التعديل الأخير تم بواسطة م15; الساعة 23-01-2007, 10:10 PM.

                تعليق


                • #9
                  بلا بلا بلا بلا

                  بلا بلا بلا بلا


                  بلا بلا بلا بلا










                  بلا بلا بلا بلا







                  بلا بلا بلا بلا

                  تعليق


                  • #10
                    اف.... ما بتنبلع هي....

                    تدخل حزب الله لدى مراسل احد المجلات الخلاعية...عفواً الخليجية لعدم نشر الحوار مع ذلك الشاذ...
                    اصبح لحزب الله تأثير على مراسلين الصحف الخليجية....

                    ليش اين هي المؤسسات الصحفية و الاعلامية اللبنانية ..؟؟؟
                    تلفزيون المستقبل و ال LBC عم بيفتشوا على هيك خبر...او ربما حزب الله تدخل لديهم لعدم التعرض لهذا الموضوع

                    يا حرام على الشعب يلي بيعمل من اللصوص و المحتالين و الشذاذ وطنين...

                    يا حرام ما حدا مستعبرو... ما حدا بدو يلتكش بهيك فضيحة... الكل بيخجلوا من جلوسهم بجنب شاذ و لص اصدرت المحكمة بحقه مذكرة سجن و دانته بعدة جرائم سرقة و احتيال...حتى الموالين للسلطة يلي عندهم شوية كرامة بيستحوا يكون لهم علاقة مع هيك محتال...طبعاً يلي عندهم شوية كرامة وشرف و هني بجماعة 14 شباط قلة قليلة ...


                    هيدا هو دليل شرف و كرامة هذا اللص و شرف و كرامة من يروج له...اذا وجد عندهم ذرة منها...
                    التعديل الأخير تم بواسطة موالي آل بيت النبي; الساعة 24-01-2007, 04:47 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X