على مدى سنوات الاحتلال المستمرة نسمع يوميا عن الميليشيات وفرق الموت وهي تصول وتجول في كل المحافظات تداهم وتقتل وتختطف دون رادع أو حسيب بل أنها تتجول نهارا وجهارا وليلا في ساعات حظر التجوال مستخدمة سيارات وملابس رسمية وتحاصر مدن وتقصف بالهاونات وتذبح الأطفال أمام ذويهم . فهذه الميليشيات وفرق الموت هي ذراع عسكري أمريكي صهيوني إقليمي تسعى لتحقيق أهداف معينة أكثر من الاحتلال لا يستطيع الجندي الأمريكي القيام بها بلباسه العسكري المعروف وهدفها تصفيات واغتيالات على كل الجهات والقضاء على كل نفس وطني اسلامي وتصفية العناصر العلمية والفنية والتقنية من اجل تدمير العراق وارجاعه الى القرون الوسطى كما وعد ( كيسنجر ) فتراهم يتجولون لقتل هذا الطبيب وذبح ذاك الطيار وترويع سكان المناطق الشيعية والسنية لزرع الفتنة بينهم . لكن الغريب هو الصمت المطبق للجهات الحكومية على هذه الجرائم المستمرة واكتفاءهم بذكر الميليشيات وفرق الموت لا اكثر وكم تمنينا ان نرى أي معتقل منهم يظهر على شاشة العراقية وهو يعترف بجرائمه ويكشف عن المستور وعن الجهات التي تموله وتحميه وعن اهدافه الخفية لكننا متأكدين اننا لن نرى أي فرد من هذه الميليشيات او فرق الموت ( الإرهابية ) واذا اردنا ان نفهم الحقيقة الكاملة حول هذا الموضوع لابد لنا ان نستذكر الوثائق السرية للمخابرات الامريكية التي يسمح لها بالنشر بعد مرور ثلاثين عاما والتي وضحت دور ضابط أمريكي أثناء حرب فيتنام وكيفية قيام هذا الضابط بإنشاء ميليشيات وفرق موت تقتل المدنيين الفيتناميين من الجزء الشمالي والجنوبي لجعل الصراع بينهم بعدما لحقت بالأمريكان خسائر جسيمة بفعل المقاومة الفيتنامية وهذا السيناريو نفسه يطبق في العراق بحذافيره وليس بالضرورة ان يكون اعضاء هذه الفرق والميليشيات جنود أمريكيين او اسرائليين او غيرهم بل من الوارد أنهم عراقيون ( بالجنسية ) من السنة والشيعة والكرد ضعفاء النفوس والدين باعوا شرفهم ودينهم ووطنهم بابخس الاثمان فهؤلاء يجمعون المعلومات عن كل مدينة وكل مواطن وانتمائه ودينه وعمله وتاثيره وسطوته الاجتماعية ووجهته من الاحتلال فترفع التقارير الى القنصليات الاسرائيلية المتواجدة في كل محافظات العراق للاعلان عن ساعة الصفر والتصفية فاغلب العبوات الناسفة التي تستهدف المدنيين وذبح المواطنين على الهوية وتهجير السكان هي من اختصاص فرق الموت والميليشيات هدفها ترويع السكان وتحويل الانظار عن جرائم الاحتلال المستمرة وجعل المواطن ان يفقد الثقة بالمقاومة والصاق هذه الاعمال بها خاصة ان الامريكان وبعض المسؤولين الحكوميون لايعرفون غير ( كلمة فرق الموت والمليشيات ) دون توضيح يذكر او اتهام أي جهة مهما كانت او حتى الحزن لقتل استاذ او طبيب او طيار فمقتل أي انسان في كل دول العالم يربك حكومات وقد يقيل وزارات ونجد الحركة الامنية تنشط لمعرفة الفاعل او الجهة التي تقف وراءه لكن في العراق فالقتل بالجملة والتبريرات تنحصرعلى مليشيات وفرق موت تسقط من القمر وتنفذ عملياتها وتعود الى سطح المريخ البعيد
X
-
الأخ عادل العراقي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني ان اقرأ هذا التحليل الواقعي لواقع نعيشه اليوم ولكن هناك نوع من التعميم في المقال وهذا التعميم هو جزء من المخطط الذي انت تعرفه فأتمنى ان تنتبه الى ذلك . فهناك مليشيات اسست على اساس الورع والتقوى وحب الله والإخلاص للوطن بكافة مكوناته وهناك مليشيات اسست منذ عهد الطاغوت الهدام واخذت على عاتقها محاربته وبالقدر الذي تتمكن منه فيجب ان نميز بين الخبيث والطيب.
العوبة المليشيات وتصفية المليشيات هي العوبة امريكية قذرة فأمريكا هي اسست وكما اشرت في مقالك القيم المليشيات والعصابات التي تهتك حرمة الإنسانية في العراق عموما بدون التفريق بلون ومعتقد صاحب الدم المهدور وتلعب بفنون خبيثة لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية ليطول بقائها في العراق بحجة مكافحة الإرهاب .
فعلى امريكا والحكومة ان كان لها قرار مستقل وآنى لها ذلك ان تعمل بجد لمحاربة عصابات التكفير والقتل والتهجير وان لاتنصاع لمخططات الكفر بمهاجمة المليشيات القائمة على اساس حماية الوطن والإسلام الذي ابيحت دماء ابناءه وانتهكت حرماته بسبب ضعف الحكومة وفساد الكثير ممن باعوا ضمائرهم لخدمة المحتل الكافر وممن ليس همهم الا الرضا بامريكا والتصديق على اقوالها وافعالها .
- اقتباس
- تعليق
-
مع احترامي الشديد الى رايك ولكن انا اعتقد
وليس مجرد اعتقاد ولكن الواقع على الارض يقول ان الذين يقتلوننا في اللطيفيه وفي طريق البر الغربي هم التكفيريين والبعثيين واخر دليل على ذلك هو ما حدث لحجاج بيت الله الحرام , وقد روى السيد النائب عن مدينة القاسم ماحدث وهو شاهد عيان فهل هؤلاء امريكان؟
وهل الزرقاوي وما افتاه بحلية قتل الشيعه هو مخطط امريكي صهيوني ؟؟!!!!!!
وهل عدنان الدليمي وولديه الذين يقودان عصابات القتل في حي العدل وغيرها هم امريكان ؟؟
والقائمة تطول وماهذه الا امثله على ذلك!!!!
مع حبي وفائق احترامي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محب حيدر الكرارمع احترامي الشديد الى رايك ولكن انا اعتقد
وليس مجرد اعتقاد ولكن الواقع على الارض يقول ان الذين يقتلوننا في اللطيفيه وفي طريق البر الغربي هم التكفيريين والبعثيين واخر دليل على ذلك هو ما حدث لحجاج بيت الله الحرام , وقد روى السيد النائب عن مدينة القاسم ماحدث وهو شاهد عيان فهل هؤلاء امريكان؟
وهل الزرقاوي وما افتاه بحلية قتل الشيعه هو مخطط امريكي صهيوني ؟؟!!!!!!
وهل عدنان الدليمي وولديه الذين يقودان عصابات القتل في حي العدل وغيرها هم امريكان ؟؟
والقائمة تطول وماهذه الا امثله على ذلك!!!!
مع حبي وفائق احترامي
اخي الفاضل حتى لو ما كانو امريكان راح يحصلو دعم من قبل الامريكان مثلما دعمت الطالبان ضد روسيا ...ايضا تدعمهم ضد العراقيين الابرياء ..ارجو ان تكون الفكره قد وضحت لك ولاخينا الكريم صدى الفكر
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالأخ عادل العراقي
مقال جميل وتحليلكم موضوعي لواقع حال عراق الخير عراق الحضارات عراق السنة والشيعة والكرد والتركمان عراق عاش بسلام وأمان بكافة أطيافه وقومياته وعرقياته ...
بإختصار وخلاصة القول وما أود إضافته وموضوعكم وما خص المليشيات وفرق الموت ولأي جهة كانت فهي بالتأكيد لم توجد إلا من أجل تشتيت وحدة العراق وزرع الفتن والطائفية التي جاءت مع من جاءو إلى عراق الجميع ...
لكن هيهات هيهات فالعراق للجميع شاءو أم أبو والوحدة موجوة إن شاء الله بفضل العراقيين الشرفاء سنة وشيعة وكرد وتركمان
تحياتي لكم أخي عادل
طب القلوب ودواءها وعافية الأبدان وشفاءها الصلاة على محمد وآل محمد الطاهرين الطيبين واصحابه ....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشاركة الأصلية بواسطة عادل العراقيالسلام عليكم يا اخت ( خديجه) المؤمنةالمشاركة الأصلية بواسطة عادل العراقياقول لايكفي الاعتراف بالمقالات فقط ولكن علينا التطبيق
بعون الله يكون التطبيق هو منهج الجميع وكل من موقعه ذلك المنهج الذي يكون أساسه قائم على
الوحدة والألفة والمحبة والتسامح والسلام لأن ديننا العظيم وما جاء به الحبيب أبا الزهراء يدعوا لذلك وهذا هو أبسط أشكال العودة إلى تطبيق ما ذكرت ومداخلتي التي سبق هذه، لكن ومما لاشك فيه يعتمد هذا المنهج على مدى الوعي الثقافي الذي يجب أن يتحلى به كل عراقي شريف سني كان أم شيعي أم كردي أم تركماني والهجمة الشرسة التي يتعرض لها عراق الخير والعراقة والحضارات خاصةً والأمة الإسلامية عامةً فكلنا أخوة إن شاء الله تحت راية الله أكبروفي ظل عراق واحد .
تحياتي لكم أخي عادل العراقي
طب القلوب ودواءها وعافية الأبدان وشفاءها الصلاة على محمد وآل محمد الطاهرين الطيبين وأصحابه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الأخ فاضل عادل العراقي المحترم والأخوة والأخوات الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى عاشوراء ريحانة رسول الله ( ص ) الإمام الحسين ( ع) .
اخوتي لنتعلم ولنفهم ان ثورة الحسين ثورة اختزلت الزمن واصبحت انشودة كل زمن ... فلقد قاد الإمام الحسين (ع ) ثلة من المؤمنين الصادقين ورفض الرضوخ والبيعة والإستسلام لبيعة يزيد (لع ) وواجهة بعياله واطفاله وانصاره واصحابة اعداء الله ورسول من الذين نكثوا البيعة وخانوا العهد ونسوا صلة القربى وقطعوا رحم النبي ( ص ).
لنجعل جميعا من الإمام الحسين اليوم مناديا ينادي كل الغيارى والشرفاء والأمناء على وحدة لا اله الا الله محمد رسول الله ( ص ) والذي قال فيه (( وان كان دين محمد لايستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني ))
والحسين معلم الأحرار في العالم اجمع لحرية والأباء ورفض الظالمين .
وعلينا رفض واستنكار كل المليشيات التي تهدف اراقة دماء المسلمين وان تسمت وتدرعت بأسماء وعنوانين مختلفة ونشد على السواعد ونآزر الرجال الذين لبسوا القلوب على الدروع لمحاربة التكفييرين والصدامين الأجرامين الذين تلطخت ايدهم قولا وفعلا بالجرائم ضد ابناء الشعب من السنة والشيعة والعرب والكرد فصدام لايمثل اي فئة او طائفة من العراق اطلاقا فقتل من السنة الكثير ومن البعثين ومن الشيوعين والأسلاميين من العرب والكرد والأشورين والتركمان وقتل افراد عائلته كل ذلك لكي لاينتقدوه او يطرحوا رايا مغاير لرأيه .
فالمليشيات الساعية لعودة هدام جديد مرفوضة جملة وتفصيلا والمليشيات التي تتغنى بصدام وتعبره شهيد امة فهذه من عصابات من ايتام صدام وهي من الحلقات الأخيرة لسلسلة العمالة والخيانة للعراق
واما الرجال الذين يأخذون على عاتقهم حماية انفسهم وغيرهم من ابناء العراق لايحق لنا ان نسميهم ميلشيات اطلاقا وكما نبهني الأخ الفاضل عادل العراقي جزاه الله خير الجزاء .
وليعلم الجميع ان مخطط امريكا هو خلط الأوراق لتقضي على الصالحين بحجة محاربة الفاسدين والكافرين وارجو من كل ذو حس وعقل وضمير حي ان يساعد على كشف حقيقة هذا المخطط الذي جندت له الماسونية عملاء والبستهم اقنعة مختلفة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق