رقابة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) للموظفين كانت في رأس سياسته الإدارية لهم . إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يريد الموظفين لكي يسبحوا باسمه ـ شأن كثير من الحكام و الساسة ـ وإنما يريدهم يسبحون باسم الله تعالى , يريدهم على طريق الله دقيقا وكاملا ودائما لذلك : فكما تم نصبهم على يده ، كذلك يرى نفسه مسؤولا عن تصرفاتهم .
فكان ينصحهم ، ثم يعاتبهم على تصرفات غير لائقة ،ثم إن لم يفد ذلك كله كان يعمد الى عزلهم ،وعقوبتهم إن استحقوا العقوبة.
فالحصانة الدبلوماسية ،والحصانة الاداريه ،وحصانة الوظيفة ،ونحو هذه المصطلحات لا مفهوم لها عند علي بن أبي طالب (عليه السلام ) إذا خرج الدبلوماسي عن الحق ،وجار الإداري ،وعمد الموظف إلى ما يليق به من إجحاف ،أو ظلم ،أو عدم اهتمام بآلامه..
فالأصل في اختيار الموظف وإبقاء الموظف هو واحد في منطق أمير المؤمنين (عليه السلام ) لا يختلف احدهما عن الأخر :
(الله:وآلامه)هذا هو الأصل.
وقد حفظ التاريخ في هذا المجال : ان بعض المقربين إلى أمير المؤمنين (عليه السلام ) فعل ما استوجب به العقوبة ، ففر عن علي (عليه السلام) ،فأخذوه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام ) فقال للإمام : (والله إن المقام معك لذل ،وان تركك لكفر ). يريد بذلك : انك لاتفرق بين أصدقائك وغيرهم ولا تسامحهم بما لا تسامح به غيرهم .
فكان ينصحهم ، ثم يعاتبهم على تصرفات غير لائقة ،ثم إن لم يفد ذلك كله كان يعمد الى عزلهم ،وعقوبتهم إن استحقوا العقوبة.
فالحصانة الدبلوماسية ،والحصانة الاداريه ،وحصانة الوظيفة ،ونحو هذه المصطلحات لا مفهوم لها عند علي بن أبي طالب (عليه السلام ) إذا خرج الدبلوماسي عن الحق ،وجار الإداري ،وعمد الموظف إلى ما يليق به من إجحاف ،أو ظلم ،أو عدم اهتمام بآلامه..
فالأصل في اختيار الموظف وإبقاء الموظف هو واحد في منطق أمير المؤمنين (عليه السلام ) لا يختلف احدهما عن الأخر :
(الله:وآلامه)هذا هو الأصل.
وقد حفظ التاريخ في هذا المجال : ان بعض المقربين إلى أمير المؤمنين (عليه السلام ) فعل ما استوجب به العقوبة ، ففر عن علي (عليه السلام) ،فأخذوه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام ) فقال للإمام : (والله إن المقام معك لذل ،وان تركك لكفر ). يريد بذلك : انك لاتفرق بين أصدقائك وغيرهم ولا تسامحهم بما لا تسامح به غيرهم .
تعليق