بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن أعداءهم والمجسمة عبدة الشاب الأمرد أجمعين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن أعداءهم والمجسمة عبدة الشاب الأمرد أجمعين
كثيرا ما رأينا كيف يدندن آل وهب على مسألة وجود بعض الروايات التي قد تفيد وقوع التحريف في القرآن الكريم! ولكن ما أن نأخذ جولة على هذه الروايات حتى تعلم الجهل المدقع التي ابتلي به هؤلاء الهمج! ومتى صار الحوار العلمي مجديا مع أعراب الصحاري ؟!!
ملاحظة: إيرادي لهذه الروايات لا يقتضي أن كلها تفيد التحريف, فكثير منها لها معان أخرى بعيدة, ولكن هدفي هو هنا هو بيان ضعفها.
الرواية الأولى:
1 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 228 )
قال العلامة المجلسي: مختلف فيه ( مرآة العقول ج 3 ص 30 )
الرواية الثانية:
2 - محمد بن الحسين ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 228 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 3 ص 32 )
الرواية الثالثة:
8 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " ومن يطع الله ورسوله ( في ولاية علي [ وولاية ] الأئمة من بعده ) فقد فاز فوزا عظيما " هكذا نزلت . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 414 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور ( مرآة العقول ج 3 ص 14 )
الرواية الرابعة:
9 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن النضر ، عن محمد بن مروان رفعه إليهم في قول الله عز وجل : " وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله " في علي و " الأئمة " كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 414 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور ( مرآة العقول ج 3 ص 14 )
الرواية الخامسة:
23 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن جعفر بن محمد بن عبيد الله ، عن محمد بن عيسى القمي ، عن محمد بن سليمان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل " كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم " فنسي " هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 416 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 5 ص 26 )
الرواية السادسة:
24 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن ماد ، عن محمد بن الفضل ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وآله " فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم " قال : إنك على ولاية علي وعلي هو الصراط المستقيم . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 416 – 417 )
قال العلامة المجلسي: مجهول ( مرآة العقول ج 5 ص 26 )
الرواية السابعة:
25 - علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا : " بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله ( في علي ) بغيا " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 417 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 5 ص 27 )
الرواية الثامنة:
26 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا : " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ( في علي ) فأتوا بسورة من مثله " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 417 )
قال العلامة المجلسي: كالسابق – أي ضعيف – ( مرآة العقول ج 5 ص 28 )
الرواية التاسعة:
27 - وبهذا الاسناد ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا : " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا ( في علي ) نورا مبينا " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 417 )
قال العلامة المجلسي: كالسابق – أي ضعيف – ( مرآة العقول ج 5 ص 29 )
الرواية العاشرة:
28 - علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي طالب ، عن يونس بن بكار ، عن أبيه ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به ( في علي ) لكان خيرا لهم " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 417 )
قال العلامة المجلسي: مجهول ( مرآة العقول ج 5 ص 30 )
الرواية الحادية عشرة:
31 - أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عمار بن مروان ، عن منخل عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : " أفكلما جاء كم ( محمد ) بما لا تهوى أنفسكم ( بموالاة علي ) فاستكبرتم ففريقا ( من آل محمد ) كذبتم وفريقا تقتلون " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 418 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 5 ص 31 )
الرواية الثانية عشرة:
32 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن عبد الله بن إدريس ، عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل : " كبر على المشركين ( بولاية علي ) ما تدعوهم إليه " يا محمد من ولاية علي هكذا في الكتاب مخطوطة. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 418 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور ( مرآة العقول ج 5 ص 32 )
الرواية الثالثة عشرة:
45 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " فستعلمون من هو في ضلال مبين " يا معشر المكذبين حيث أنبأتكم رسالة ربي في ولاية علي عليه السلام و الأئمة عليهم السلام من بعده ، من هو في ضلال مبين ؟ كذا أنزلت وفي قوله تعالى : " إن تلووا أو تعرضوا " فقال : إن تلووا الامر وتعرضوا عما أمرتم به " فإن الله كان بما تعملون خبيرا " وفي قوله : " فلنذيقن الذين كفروا ( بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ) عذابا شديدا ( في الدنيا ) ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 421 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور ( مرآة العقول ج 5 ص 57 )
الرواية الرابعة عشرة:
46 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد الله عليه السلام " ذلك بأنه إذا دعي الله وحده ( وأهل الولاية ) كفرتم " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 421 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور ( مرآة العقول ج 5 ص 59 )
الرواية الخامسة عشرة:
47 - علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سليمان عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : " سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع " ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 422 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 5 ص 60 )
الرواية السادسة عشرة:
51 - علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : " هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا ( بولاية علي ) قطعت لهم ثياب من نار. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 422 )
قال العلامة المجلسي: مجهول ( مرآة العقول ج 5 ص 65 )
الرواية السابعة عشرة:
58 - أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا " فبدل الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) رجزا من السماء بما كانوا يفسقون " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 423 – 424 )
قال العلامة المجلسي: كالسابق – أي ضعيف على المشهور – ( مرآة العقول ج 5 ص 75 )
الرواية الثامنة عشرة:
59 - وبهذا الاسناد ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " إن الذين ظلموا ( آل محمد حقهم ) لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا ( 2 ) " ثم قال : " يا أيها الناس قد جاء كم الرسول بالحق من ربكم ( في ولاية علي ) فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا ( بولاية علي ) فإن لله ما في السماوات وما في الأرض " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 424 )
قال العلامة المجلسي: كالسابق – أي ضعيف على المشهور – ( مرآة العقول ج 5 ص 77 )
الرواية التاسعة عشرة:
60 - أحمد بن مهران - رحمه الله - عن عبد العظيم ، عن بكار ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال هكذا نزلت هذه الآية " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به ( في علي ) لكان خيرا لهم " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 424 )
قال العلامة المجلسي: كالسابق – أي ضعيف على المشهور – ( مرآة العقول ج 5 ص 77 )
الرواية العشرون:
62 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن الحسين بن مياح ، عمن أخبره قال : قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام : " قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " فقال : ليس هكذا هي ، إنما هي والمأمونون ، فنحن المأمونون. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 424 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 5 ص 79 )
الرواية الحادية والعشرون:
63 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " هذا صراط علي مستقيم " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 424 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور صحيح عندي ( مرآة العقول ج 5 ص 79 ) أقول: هذه راجعة إلى مسألة اختلاف القرآءات.
الرواية الثانية والعشرون:
64 - أحمد ، عن عبد العظيم ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : " فأبى أكثر الناس ( بولاية علي ) إلا كفورا " قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " وقل الحق من ربكم ( في ولاية علي ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين ( آل محمد ) نارا " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 424 – 425 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف على المشهور ( مرآة العقول ج 5 ص 80 )
الرواية الثالثة والعشرون:
90 - محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : " وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا اي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا " قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله دعا قريشا إلى ولايتنا فنفروا وأنكروا ، فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا : الذين أقروا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت : أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا ، تعييرا منهم ، فقال الله ردا عليهم : " وكم أهلكنا قبلهم من قرن - من الأمم السالفة - هم أحسن أثاثا ورئيا " قلت : قوله : " من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا " قال : كلهم كانوا في الضلالة لا يؤمنون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولا بولايتنا فكانوا ضالين مضلين ، فيمد لهم في ضلالتهم وطغيانهم حتى يموتوا فيصيرهم الله شرا مكانا وأضعف جندا ، قلت : قوله : " حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا " ؟ قال : أما قوله : " حتى إذا رأوا ما يوعدون " فهو خروج القائم وهو الساعة ، فسيعلمون ذلك اليوم وما نزل بهم من الله على يدي قائمه ، فذلك قوله : " من هو شر مكانا ( يعني عند القائم ) وأضعف جندا " قلت : قوله : " ويزيد الله الذين اهتدوا هدى " ؟ قال : يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتباعهم القائم حيث لا يجحدونه ولا ينكرونه ، قلت : قوله : " لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " ؟ قال : إلا من دان الله بولاية أمير المؤمنين والأئمة من بعده فهو العهد عند الله قلت : قوله : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا " ؟ قال : ولاية أمير المؤمنين هي الود الذي قال الله تعالى ، قلت : " فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا " ؟ قال : إنما يسره الله على لسانه حين أقام أمير المؤمنين عليه السلام علما ، فبشر به المؤمنين وأنذر به الكافرين وهم الذين ذكرهم الله في كتابه لدا أي كفارا ، قال : وسألته ، عن قول الله : " لتنذر قوما ما انذر آباؤهم فهم غافلون " قال : لتنذر القوم الذين أنت فيهم كما انذر آباؤهم فهم غافلون عن الله و عن رسوله وعن وعيده " لقد حق القول على أكثرهم ( ممن لا يقرون بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده ) فهم لا يؤمنون " بإمامة أمير المؤمنين والأوصياء من بعده ، فلما لم يقروا كانت عقوبتهم ما ذكر الله " إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون " في نار جهنم ، ثم قال : " وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون " عقوبة منه لهم حيث أنكروا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده هذا في الدنيا وفي الآخرة في نار جهنم مقمحون ، ثم قال : يا محمد " وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون " بالله وبولاية علي ومن بعده ثم قال : " إنما تنذر من اتبع الذكر ( يعني أمير المؤمنين عليه السلام ) وخشي الرحمن بالغيب فبشره ( يا محمد ) بمغفرة وأجر كريم " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 431 – 432 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 5 ص 124 )
الرواية الرابعة والعشرون:
91 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي ، عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم " قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم ، قلت : " والله متم نوره " قال : والله متم الإمامة ، لقوله عز وجل : " الذين آمنوا بالله ورسوله و النور الذي أنزلنا " فالنور هو الامام . قلت : " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق ، قلت : " ليظهره على على الدين كله " قال : يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم ، قال : يقول الله : والله متم نوره " ولاية القائم " ولو كره الكافرون " بولاية علي ، قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل . قلت : " ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا " قال : إن الله تبارك وتعالى سمى من لم يتبع رسوله في ولاية وصيه منافقين وجعل من جحد وصيه إمامته كمن جحد محمدا وأنزل بذلك قرآنا فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون ( بولاية وصيك ) قالوا : نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين ( بولاية علي ) لكاذبون * اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ( والسبيل هو الوصي ) إنهم ساء ما كانوا يعملون * ذلك بأنهم آمنوا ( برسالتك ) وكفروا ( بولاية وصيك ) فطبع ( الله ) على قلوبهم فهم لا يفقهون " قلت : ما معنى لا يفقهون ؟ قال : يقول : لا يعقلون بنبوتك قلت : " وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله " ؟ قال : إذا قيل لهم ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم " لووا رؤوسهم " قال الله : " ورأيتهم يصدون ( عن ولاية علي ) وهم مستكبرون " عليه ثم عطف القول من الله بمعرفته بهم ، فقال : " سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين " يقول : الظالمين لوصيك .
قلت : " أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم " قال : إن الله ضرب مثل من حاد عن ولاية علي كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لامره وجعل من تبعه سويا على صراط مستقيم ، والصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام .
قال : قلت : قوله : " إنه لقول رسول كريم " ؟ قال : يعني جبرئيل عن الله في ولاية علي عليه السلام ، قال : قلت : " وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون " ؟ قال : قالوا : إن محمدا كذاب على ربه وما أمره الله بهذا في علي ، فأنزل الله بذلك قرآنا فقال : " ( إن ولاية علي ) تنزيل من رب العالمين * ولو تقول علينا ( محمد ) بعض الأقاويل * لاخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين " ثم عطف القول فقال : " إن ( ولاية علي) لتذكرة للمتقين ( للعالمين ) وإنا لنعلم أن منكم مكذبين * وإن ( عليا ) لحسرة على الكافرين * و إن ( ولايته ) لحق اليقين * فسبح ( يا محمد ) باسم ربك العظيم " يقول اشكر ربك العظيم الذي أعطاك هذا الفضل .
قلت : قوله : " لما سمعنا الهدى آمنا به " ؟ قال : الهدى الولاية ، آمنا بمولانا فمن آمن بولاية مولاه ، " فلا يخاف بخسا ولا رهقا " قلت : تنزيل ؟ قال : لا تأويل ، قلت : قوله : " لا أملك لكم ضرا ولا رشدا " قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا الناس إلى ولاية علي فاجتمعت إليه قريش ، فقالوا يا محمد اعفنا من هذا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا إلى الله ليس إلي ، فاتهموه وخرجوا من عنده فأنزل الله " قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا * قل إني لن يجيرني من الله ( إن عصيته ) أحد ولن أجد من دونه ملتحدا * إلا بلاغا من الله ورسالاته ( في علي ) " قلت ، هذا تنزيل ؟ قال : نعم ، ثم قال توكيدا : " ومن يعص الله ورسوله ( في ولاية علي ) فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا " قلت : " حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا " يعني بذلك القائم وأنصاره .
قلت : " واصبر على ما يقولون ؟ قال يقولون فيك " واهجرهم هجرا جميلا * وذرني ( يا محمد ) والمكذبين ( بوصيك ) اولي النعمة ومهلهم قليلا " قلت : إن هذا تنزيل ؟ قال : نعم .
قلت : " ليستيقن الذين أوتوا الكتاب " ؟ قال : يستيقنون أن الله ورسوله و وصيه حق ، قلت : " ويزداد الذين آمنوا إيمانا " ؟ قال : ويزدادون بولاية الوصي إيمانا ،
قلت : " ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون " قال بولاية علي عليه السلام قلت : ما هذا الارتياب ؟ قال يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله فقال : ولا يرتابون في الولاية ، قلت : " وما هي إلا ذكرى للبشر " ؟ قال : نعم ولاية علي عليه السلام ، قلت : " إنها لاحدى الكبر " قال : الولاية ، قلت : " لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر " ؟
قال : من تقدم إلى ولايتنا اخر عن سقر ومن تأخر عنا تقدم إلى سقر " إلا أصحاب اليمين " قال : هم والله شيعتنا ، قلت : " لم نك من المصلين " ؟ قال : إنا لم نتول وصي محمد والأوصياء من بعده - ولا يصلون عليهم - ، قلت : " فما لهم عن التذكرة معرضين " ؟
قال : عن الولاية معرضين ، قلت : " كلا إنها تذكرة " ؟ قال : الولاية .
قلت : قوله : " يوفون بالنذر " ؟ قال : يوفون لله بالنذر الذي أخذ عليهم في الميثاق من ولايتنا ، قلت : " إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا " ؟ قال : بولاية علي عليه السلام تنزيلا ، قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم ذا تأويل ، قلت : " إن هذه تذكرة " ؟ قال : الولاية ،
قلت : " يدخل من يشاء في رحمته " ؟ قال : في ولايتنا ، قال : " والظالمين أعد لهم عذابا أليما " ألا ترى أن الله يقول : " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفهسم يظلمون " قال : إن الله أعز وأمنع من أن يظلم أو ينسب نفسه إلى ظلم ولكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته ثم أنزل بذلك قرآنا على نبيه فقال : " وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " ، قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم .
قلت : " ويل يومئذ للمكذبين " قال : يقول : ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليك من ولاية [ علي بن أبي طالب عليه السلام ] " ألم نهلك الأولين * ثم نتبعهم الآخرين "
قال : الأولين الذين كذبوا الرسل في طاعة الأوصياء " كذلك نفعل بالمجرمين "
قال : من أجرم إلى آل محمد وركب من وصيه ما ركب ، قلت : " إن المتقين " ؟ قال : نحن والله وشيعتنا ليس على ملة إبراهيم غيرنا وسائر الناس منها برآء ، قلت " يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون . . " الآية قال : نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا ، قلت : ما تقولون إذا تكلمتم ؟ قال : نمجد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا ، فلا يردنا ربنا ، قلت : " كلا إن كتاب الفجار لفي سجين " قال : هم الذين فجروا في حق الأئمة واعتدوا عليهم ، قلت : ثم يقال : " هذا الذي كنتم به تكذبون " ؟ قال : يعني أمير المؤمنين ، قلت : تنزيل ؟ قال : نعم . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 432 – 435 )
قال العلامة المجلسي: مجهول ( مرآة العقول ج 5 ص 134 )
الرواية الخامسة والعشرون:
6 - محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله ووصية علي عليه السلام . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 437 )
قال العلامة المجلسي: كالسابق – أي مجهول – ( مرآة العقول ج 5 ص 165 )
الرواية السادسة والعشرون:
3 - أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس ابن هشام ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن الامام فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان بن داود ؟ فقال : نعم . وذلك أن رجلا سأله عن مسألة فأجابه فيها وسأله آخر عن تلك المسألة فأجابه بغير جواب الأول ، ثم سأله آخر فأجابه بغير جواب الأولين ، ثم قال : " هذا عطاؤنا فامنن أو ( أعط ) بغير حساب " وهكذا هي في قراءة علي عليه السلام ، قال : قلت : أصلحك الله فحين أجابهم بهذا الجواب يعرفهم الامام ؟ قال : سبحان الله أما تسمع الله يقول : " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " وهم الأئمة " وإنها لبسبيل مقيم " لا يخرج منها أبدا ، ثم قال لي : نعم إن الامام إذا أبصر إلى الرجل عرفه وعرف لونه وإن سمع كلامه من خلف حائط عرفه وعرف ما هو ، إن الله يقول : " ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين " وهم العلماء ، فليس يسمع شيئا من الامر ينطق به إلا عرفه ، ناج أو هالك ، فلذلك يجيبهم بالذي يجيبهم . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 438 – 439 )
قال العلامة المجلسي: مجهول كالحسن ( مرآة العقول ج 5 ص 168 )
الرواية السابعة والعشرون:
2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم ، فهل نأثم ؟ فقال : لا ، اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 619 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 12 ص 506 )
الرواية الثامنة والعشرون:
15 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، ، عن عبد الله ابن جندب ، عن سفيان بن السمط قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : عن تنزيل القرآن قال : اقرؤوا كما علمتم . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 631 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 12 ص 506 )
الرواية التاسعة والعشرون:
16 - علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : دفع إلي أبو الحسن ( عليه السلام ) مصحفا وقال : لا تنظر فيه ، ففتحته وقرأت فيه : " لم يكن الذين كفروا " فوجدت فيها اسم سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم قال : فبعث إلي : ابعث إلي بالمصحف. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 631 )
قال العلامة المجلسي: مرسل ( مرآة العقول ج 12 ص 521 )
الرواية الثلاثون:
23 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم ( عليه السلام ) قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي ( عليه السلام ) وقال : أخرجه علي ( عليه السلام ) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم : هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله [ الله ] على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وقد جمعته من اللوحين فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه ، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا ، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 633 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 12 ص 523 )
الرواية الواحدة والثلاثون:
27 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا : كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) ومعنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال ، فقال ربيعة : ضال ؟ فقال : نعم ضال ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أما نحن فنقرأ على قراءة أبي. ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 634 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 12 ص 524 )
الرواية الثانية والثلاثون:
18 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : بينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم جالسا إذ أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن فيك شبها من عيسى بن مريم ولولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولا لا تمر بملا من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة قال : فغضب الأعرابيان و المغيرة بن شعبة وعدة من قريش معهم ، فقالوا : ما رضي أن يضرب لابن عمه مثلا إلا عيسى ابن مريم فأنزل الله على نبيه ( صلى الله عليه وآله ) فقال : " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون * وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون * إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل * ولو نشاء لجعلنا منكم ( يعني من بني هاشم ) ملائكة في الأرض يخلفون " قال : فغضب الحارث بن عمرو الفهري فقال : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك إن بني هاشم يتوارثون هرقلا بعد هرقل فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فأنزل الله عليه مقالة الحارث ونزلت هذه الآية " وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون " ثم قال له : يا بن عمرو إما تبت وإما رحلت ؟ فقال : يا محمد بل تجعل لسائر قريش شيئا مما في يديك فقد ذهبت بنو هاشم بمكرمة العرب والعجم ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ليس ذلك إلي ذلك إلى الله تبارك وتعالى ، فقال : يا محمد قلبي ما يتابعني على التوبة ولكن ارحل عنك فدعا براحلته فركبها فلما صار بظهر المدينة أتته جندلة فرضخت هامته ثم أتى الوحي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : " سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع * من الله ذي المعارج " قال : قلت : جعلت فداك إنا لا نقرؤها هكذا ، فقال : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة ( عليها السلام ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمن حوله من المنافقين : انطلقوا إلى صاحبكم فقد أتاه ما استفتح به قال الله عز و جل : " واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 57 – 58 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 25 ص 125 )
الرواية الثالثة والثلاثون:
437 - علي بن إبراهيم . عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان عن أبي جرير القمي - وهو محمد بن عبيد الله وفي نسخة عبد الله - عن أبي الحسن ( عليه السلام ) : " له ما في السماوات وما في الأرض ( وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ) من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه " . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 289 – 290 )
قال العلامة المجلسي: ضعيف ( مرآة العقول ج 26 ص 314 )
الرواية الرابعة والثلاثون:
وقوله ( ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) فلفظ الآية عام ومعناه خاص وإنما فضلهم على عالمي زمانهم وقال العالم عليه السلام نزل " وآل عمران وآل محمد على العالمين " فأسقطوا آل محمد من الكتاب . ( تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 100 )
أقول: مرسل
الرواية الخامسة والثلاثون:
وقوله : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) قال نزلت في الإمامة وقوله : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن مريم ) قال : هذه الواو زيادة في قوله ومنك وإنما هو منك ومن نوح فأخذ الله الميثاق لنفسه على الأنبياء ثم اخذ لنبيه صلى الله عليه وآله على الأنبياء والأئمة ثم اخذ للأنبياء على رسوله صلى الله عليه وآله . ( تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 176 )
أقول: مرسل
الرواية السادسة والثلاثون:
أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( ومن يطع الله ورسوله ) في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده ( فقد فاز فوزا عظيما ) هكذا نزلت والله . ( تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 197 – 198 )
أقول: الرواية ضعيفة على المشهور. لوجود علي بن أبي حمزة في السند.
الرواية السابعة والثلاثون:
وروي عن جابر الجعفي قال : كنت ليلة من بعض الليالي عند أبي جعفر عليه السلام فقرأت هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " قال : فقال عليه السلام : مه يا جابر كيف قرأت ؟ ! قال : قلت : " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " قال : هذا تحريف يا جابر ، قال : قلت : فكيف أقرء - جعلني الله فداك - ؟ قال : فقال : " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله " هكذا نزلت يا جابر لو كان سعيا " لكان عدوا " لما كرهه رسول الله صلى الله عليه وآله لقد كان يكره أن يعدو الرجل إلى الصلاة ،
يا جابر لم سميت يوم الجمعة جمعة ؟ قال : قلت : تخبرني جعلني الله فداك ، قال : أفلا أخبرك بتأويله الأعظم ؟ قال : قلت : بلى جعلني الله فداك ، قال : فقال : يا جابر سمى الله الجمعة جمعة لأن الله عز وجل جمع ذلك اليوم الأولين والآخرين وجميع ما خلق الله من الجن والإنس وكل شئ خلق ربنا والسماوات والأرضين والبحار والجنة والنار وكل شئ خلق الله في الميثاق فأخذ الميثاق منهم له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ولعلي عليه السلام بالولاية وفي ذلك اليوم قال الله للسماوات والأرض : " ائتيا طوعا " أو كرها " قالتا أتينا طائعين " فسمى الله ذلك اليوم الجمعة لجمعه فيه الأولين والآخرين ، ثم قال عز وجل : " يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة " من يومكم هذا الذي جمعكم فيه والصلاة أمير المؤمنين عليه السلام يعني بالصلاة الولاية وهي الولاية الكبرى ففي ذلك اليوم أتت الرسل والأنبياء والملائكة وكل شئ خلق الله والثقلان الجن والإنس والسماوات والأرضون والمؤمنون بالتلبية لله عز وجل " فامضوا إلى ذكر الله " وذكر الله أمير المؤمنين " وذروا البيع " يعني الأول " ذلكم " يعني بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وولايته " خير لكم " من بيعة الأول وولايته " إن كنتم تعلمون " ، " فإذا قضيت الصلاة " يعني بيعة أمير المؤمنين " فانتشروا في الأرض " يعني بالأرض : الأوصياء ، أمر الله بطاعتهم وولايتهم كما أمر بطاعة الرسول وطاعة أمير المؤمنين عليه السلام كنى الله في ذلك عن أسمائهم فسماهم بالأرض " وابتغوا فضل الله "
قال جابر : " وابتغوا من فضل الله " قال : تحريف هكذا أنزلت وابتغوا فضل الله على الأوصياء " واذكروا الله كثيرا " لعلكم تفلحون " ثم خاطب الله عز وجل في ذلك الموقف صلى الله عليه وآله فقال : يا محمد " إذا رأوا " الشكاك والجاحدون " تجارة " يعني الأول " أو لهوا " يعني الثاني انصرفوا إليها قال : قلت : " انفضوا إليها " قال : تحريف هكذا نزلت " وتركوك " مع علي " قائما " ، قل " يا محمد " ما عند الله " من ولاية علي والأوصياء " خير من اللهو ومن التجارة " يعني بيعة الأول والثاني للذين اتقوا ، قال : قلت : ليس فيها للذين اتقوا ، قال : فقال : بلى هكذا نزلت الآية وأنتم هم الذين اتقوا " والله خير الرازقين ". ( الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 128 – 130 )
أقول: مرسل
الرواية الثامنة والثلاثون:
[ 633 ] 17 - حدثني الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن إسحاق ابن سعد ، قال : حدثنا سعدان بن مسلم قائد أبي بصير ، قال : حدثنا بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا أتيت القبر بدأت فأثنيت على الله عز وجل وصليت على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، واجتهدت في ذلك ، ثم تقول : سلام الله وسلام ملائكته فيما تروح وتغدو ، والزاكيات الطاهرات لك ، وعليك سلام الملائكة المقربين والمسلمين لك بقلوبهم ، والناطقين بفضلك ، و الشهداء ، على أنك صادق وصديق ، صدقت ونصحت فيما أتيت به . وأنك ثار الله في الأرض ، والدم الذي لا يدرك ترته أحد من أهل الأرض ، ولا يدركه إلا الله وحده . جئتك يا ابن رسول الله وافدا إليك ، أتوسل إلى الله بك في جميع حوائجي ، من أمر دنياي واخرتي ، وبك يتوسل المتوسلون إلى الله في حوائجهم ، وبك يدرك أهل الترات من عباد الله طلبتهم . ثم امش قليلا ثم تستقبل القبر فقل : الحمد لله الواحد المتوحد بالأمور كلها ، خالق الخلق فلم يعزب عنه شئ من أمرهم ، وعالم كل شئ بغير تعليم ، ضمن الأرض ومن عليها دمك وثارك يا ابن رسول الله . أشهد أن لك من الله ما وعدك من النصر والفتح ، وأن لك من الله الوعد الحق في هلاك عدوك وتمام موعده إياك . أشهد أنه قاتل معك ربيون كثير ، كما قال الله : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم ). ثم كبر سبع تكبيرات ثم امش قليلا واستقبل القبر ثم قل : الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، وخلق كل شئ فقدره تقديرا . أشهد أنك قد بلغت عن الله ما أمرت به ووفيت بعهد الله ، وتمت بك كلماته ، وجاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين ، ولعن الله أمة قتلتك ، ولعن الله أمة ظلمتك ، ولعن الله أمة خذلت عنك . اللهم إني أشهد بالولاية لمن واليت ووالت رسلك ، وأشهد بالبراءة ممن تبرأت منه وبرئت منه رسلك . اللهم العن الذين كذبوا رسولك ، وهدموا كعبتك ، وحرفوا كتابك ، وسفكوا دم أهل بيت نبيك ، وأفسدوا عبادك واستذلوهم . اللهم ضاعف لهم اللعنة فيما جرت به سنتك في برك وبحرك ، اللهم العنهم في سمائك وأرضك ، اللهم واجعل لي لسان صدق في أوليائك ، وحبب إلي مشاهدهم حتى تلحقني بهم ، وتجعلهم لي فرطا ، وتجعلني لهم تبعا في الدنيا والآخرة . ( كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 385 – 387 )
أقول: السند فيه واسطة مجهولة.
الرواية التاسعة والثلاثون:
[ 617 ] 1 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن عبد الرحمان بن أبي نجران ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، عن الحسن بن عطية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا
دخلت الحائر فقل :
اللهم ان هذا مقام أكرمتني به وشرفتني به ، اللهم فاعطني فيه رغبتي على حقيقة ايماني بك وبرسلك ، سلام الله عليك يا ابن رسول الله ، وسلام ملائكته ، فيما تروح وتغتدي به الرائحات الطاهرات لك وعليك ، وسلام على ملائكة الله المقربين ، وسلام على المسلمين لك بقلوبهم ، الناطقين لك بفضلك بألسنتهم . اشهد انك صادق صديق ، صدقت فيما دعوت إليه ، وصدقت فيما اتيت به ، وانك ثار الله في الأرض من الدم الذي لا يدرك ثاره من الأرض الا بأوليائك . اللهم حبب إلي مشاهدهم وشهادتهم حتى تلحقني بهم ، وتجعلني لهم فرطا وتابعا في الدنيا والآخرة .
ثم تمشي قليلا وتكبر سبع تكبيرات ، ثم تقوم بحيال القبر وتقول :سبحان الذي سبح له الملك والملكوت ، وقدست بأسمائه جميع خلقه ، وسبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح ، اللهم اكتبني في وفدك إلى خير بقاعك وخير خلقك اللهم العن الجبت والطاغوت والعن أشياعهم واتباعهم . اللهم اشهدني مشاهد الخير كلها مع أهل بيت نبيك ، اللهم توفني مسلما واجعل لي قدما مع الباقين الوارثين الذين يرثون الأرض من عبادك الصالحين .
ثم تكبر خمس تكبيرات ثم تمشي قليلا وتقول : اللهم إني بك مؤمن وبوعدك موقن ، اللهم اكتب لي ايمانا وثبته
في قلبي ، اللهم اجعل ما أقول بلساني حقيقته في قلبي وشريعته في عملي . اللهم اجعلني ممن له مع الحسين عليه السلام قدما ثابتا ، واثبتني فيمن استشهد معه .
ثم كبر ثلاث تكبيرات وترفع يديك حتى تضعهما على القبر جميعا ، ثم تقول :
اشهد انك طهر طاهر من طهر طاهر ، طهرت وطهرت بك البلاد ، وطهرت ارض أنت بها وطهر حرمك ، اشهد انك أمرت بالقسط ودعوت إليه ، وانك ثار الله في ارضه حتى يستثير لك من جميع خلقه .
ثم ضع خديك جميعا على القبر ثم تجلس وتذكر الله بما شئت ، وتوجه إلى الله فيما شئت ان تتوجه ، ثم تعود وتضع يديك عند رجليه ثم تقول :
صلوات الله على روحك وعلى بدنك ، صدقت وأنت الصادقالمصدق ، وقتل الله من قتلك بالأيدي والألسن .
ثم تقبل إلى علي ابنه فتقول ما أحببت ، ثم تقوم قائما فستقبل القبور قبور الشهداء فتقول :
السلام عليكم أيها الشهداء ، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع ، أبشروا بموعد الله الذي لا خلف له ، الله مدرك لكم وتركم ، ومدرك لكم في الأرض عدوه ، أنتم سادة الشهداء في الدنيا والآخرة .
ثم تجعل القبر بين يديك ثم تصلي ما بدا لك ثم تقول : جئت وافدا إليك وأتوسل إلى الله بك في جميع حوائجي من امر دنياي واخرتي ، بك يتوسل المتوسلون إلى الله في حوائجهم ، وبك يدرك عند الله أهل الترات طلبتهم .
ثم تكبر إحدى عشر تكبيرة متتابعة ولا تعجل فيها ، ثم تمشي قليلا فتقوم مستقبل القبلة فتقول :
الحمد لله الواحد المتوحد في الأمور كلها ، خلق الخلق فلم يغب شئ من أمورهم عن علمه ، فعلمه بقدرته ، ضمنت الأرض ومن عليها دمك وثارك يا ابن رسول الله ، صلى الله عليك اشهد ان لك من الله ما وعدك من النصر والفتح ، وان لك من الله الوعد الصادق في هلاك أعدائك ، وتمام موعد الله إياك ، اشهد ان من
تبعك الصادقون ، الذين قال الله تبارك وتعالى فيهم : ( أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم ) .
ثم كبر سبع تكبيرات ، ثم تمشي قليلا ، ثم تستقبل القبر وتقول :
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شئ فقدره تقديرا ، اشهد انك دعوت إلى الله والى رسوله ، ووفيت لله بعهده ، وقمت لله بكلماته ، وجاهدت في سبيل الله حتى اتاك اليقين . لعن الله أمة قتلتك ، ولعن الله أمة خذلتك ، ولعن الله أمة خذلت عنك. اللهم إني أشهدك بالولاية لمن واليت ، ووالته رسلك ، واشهد بالبراءة ممن برئت منه وبرئت منه رسلك ، اللهم العن الذين كذبوا رسلك وهدموا كعبتك ، وحرفوا كتابك ، وسفكوا دما أهل بيت نبيك ، وافسدوا في بلادك ، واستذلوا عبادك . اللهم ضاعف لهم العذاب فيما جرى من سبلك وبرك وبحرك ، اللهم العنهم في مستسر السر وظاهر العلانية في ارضك وسمائك . وكلما دخلت الحائر فسلم وضع خدك على القبر. ( كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 358 – 362 )
أقول: يزيد بن إسحاق شعر مجهول.
الرواية الأربعون:
232 - حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي المعروف بالجعابي قال : حدثنا عبد الله بن بشير قال : حدثنا الحسن بن الزبرقان المرادي قال : حدثنا أبو بكر ابن عياش ، عن الأجلح ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل : المصحف ، والمسجد ، والعترة . يقول المصحف : يا رب حرقوني ومزقوني ، ويقول المسجد : يا رب عطلوني وضيعوني ، وتقول العترة : يا رب قتلونا وطردونا وشردونا فأجثوا للركبتين للخصومة ، فيقول الله جل جلاله لي : أنا أولى بذلك . ( الخصال - الشيخ الصدوق - ص 174 – 175 )
أقول: في السند مجاهيل كـ بكر بن عياش وأبي الزبير وفيه الأجلح وهو مختلف فيه.
أقول أيضا: وردت رواية صحيحة السند تفيد عدم ذكر أهل البيت عليهم السلام صريحا في القرآن:
1 - علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا .
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك . ( الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 286 – 288 )
قال العالمة المجلسي: صحيح بسنديه ( مرآة العقول ج 3 ص 213 )
أقول أخيرا: بعد أن رأينا هذه الروايات وهي مسندة لم تصح, عجبي لا ينقضي من بعضهم يأتي ويستشهد بتفسير العياشي وكل ما فيه مراسيل

والحمد لله رب العالمين ,,
تعليق