ننقل اليكم هذا الموضوع من شبكة الدفاع عن الوهابية يكتبه شيخ الضلال الدمشقية أخزاه الله :
كتب الوهابي الدمشقية:
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=57725
يا شيخ سعد الحريري قنوات الشيعة تنقل وقائع المظاهرة دون قناة المستقبل (دمشقية)
من الملاحظ لمن يقلب قنوات الرافضة أنها تنقل وقائع المظاهرة أولا بأول. وتجري تغطية كاملة للحدث ولا توفر جهدا في إجراء المقابلات والحوارات مع الرؤساء والسياسيين المحللين بما يجعلك تشعر وكأنك وسط المتظاهرين.
وتنتقل إلى قناة المستقبل وإذا بك تشعر بالأسى والإحباط بما تراه من مسلسلات وأفلام تخدش الحياء وتتعارض مع أبسط مبادئ السنة التي ننتمي إليها ونتسمى بها

أما فيما عدا ذلك فلا تكاد تختلف قناة المستقبل عن قناة النيو تي في والأل بي سي في نشر البرامج التي تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف.وقد أبدى العديدون الشكوى من هذا الواقع المر.
وإنني أطالب الشيخ الفاضل سعد الحريري وأخاه الشيخ بهاء بما أعلم عنهما من توجه طيب أن يسخرا هذه الوسيلة الإعلامية لمواكبة الحدث وتغطيته بمثل التغطية التي نراها في قنوات الرافضة.

وليس الحريري الابن هو المستهدف الوحيد في هذه الأحوال التي يعيشها لبنان. وإنما المستهدف جميع أبناء الطائفة السنية المتآمر عليها هي المستهدفة بالدرجة الأولى والتي أخشى أن تنتظر نفس المصير الذي لقيه إخواننا أهل السنة في العراق.

إن أبناء أهل السنة في لبنان ينتظرون قائدا ربانيا يعيش جسده على أرض هذه الدنيا ويتطلع قلبه إلى عالم الدار الآخرة شوقا إلى ما عند الله من ثواب.

إنهم يفتقرون إلى المبادئ والشعارات التي تضاعف تفاعلهم مع قضيتهم بما يجعلهم على مستوى الحدث.
وإن شعارات الرافضة تهز مشاعرهم حتى تجعلهم يقفزون مع ضرب الرأس باليد تارة أو خرقه بالسيف تارة أخرى. ولمراجعهم ومعمميهم من زخرف القول ما يجعل عوامهم يكثرون من البكاء.
وما تسلط علينا أعداء الخارج ومنافقو الداخل إلا بسبب بعدنا عن الله وإعراضنا عن منهجنا الذي نعتقد بأنه لما صدق السلف الأوائل في التمسك به لم يمض عليهم جيل حتى مكن الله لهم ونصرهم وفتح المسلمون بلاد العالم لا لاستغلال مواردهم واحتلال أراضيهم وإنما لإخراجهم من عبودية العباد إلى عبادة الواحد الأحد.
نطالب بوقفة جادة وتغييرا في اتجاه وبرامج هذه الوسيلة الإعلامية واستغلالها ليرى العالم حقيقة جرائم الرافضة الذين يهجمون على مناطق السنة ويوسعونهم ضربا في الوقت الذي يدعون سلمية مظاهراتهم ونزاهتها.

تعليق