أسف المنسق العام لـ"التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن لـ"تحوّل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الى شركة يمتلكها آل قبلان ويستولي على مقرراتها حزب الله"، معتبرا أنه "معطّل، وهيئته الشرعية منتهية الصلاحية وغير شرعية، ولا يجوز أن يكون على رأس إدارة الطائفة من يتولى مسؤولية حزبية ويسخّر وظيفة بيت الطائفة لمصلحة الميليشيات والأحزاب".
ولفت الى أن "الشيعة في لبنان ليسوا رهناً لـ"حزب الله" ولا لحركة "أمل" ولا نقبل أن يكونوا مرتعاً وساحة ومطية لزبانية السياسة الدموية والتدميرية". وأعلن "إننا بحاجة الى جرأة علمائية وانتفاضة شيعية حرّة تصحّح ما يرتكبه هؤلاء من أخطاء ويزجّون الطائفة في أزقة الصراعات والتناحرات من أجل المكاسب الشخصية والاستثمار الخارجي (الإيراني ـ السوري) لهم"
ودعا خلال مجلس عزاء أقامه التيّار بعد صلاة الظهر أمس، في ذكرى غياب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين في منطقة النبعة، الى "إحياء فكر الإمامين موسى الصدر وشمس الدين من خلال انتخاب رئيس للمجلس الشيعي وهيئة شرعية صالحة ومفت جعفري بطريقة شرعية وقانونية لا بطريقة انتقائية واستنسابية ومزاجية".
وقال: "من المعيب أن نسكت على كل ذلك، وأنا أعرف أن الخوف يسيطر على الكثير منكم، خصوصاً على رجال الدين، ولكن ضعوا الحقيقة دائماً الى جانبكم فهي أقوى من سلاحكم، نعم أنا لا أعترف بالزمر الحاكمة والممسكة بالقرار الشيعي اليوم لأنهم عشّاق دم سياسيو ترهيب وشرّاء ضمائر، وليكملوا مسلسلهم الاستهدافي لنا فنحن أبناء بعلبك الهرمل نحن النشامة نحن أبناء العشائر الوطنية لا نخاف من فزاعات السحاري".
وتمنى أن "يعودوا الى الحوار ويرحموا البلد من هوسهم وطموحاتهم الوصولية، ومن يمتلك المال النظيف الذي يشتري به كرامات الناس من الطبيعي ألا يشعر بجوع الآخرين وبظروفهم الاقتصادية". وقال: "المعارضة اليوم التي تحتل وسط بيروت والتي أثبتت مع الاتحاد العمالي المزيّف فشلها الذريع وتحوّلت لقاءاتهم الى تجمعات رقص وهزل وزجل ومسخرة تشبههم، وباتوا قطّاع طرق بامتياز. وأقول لـ(رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب) الجنرال (ميشال) عون ولـ(رئيس تيار المردة سليمان) فرنجية ولـ(رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال) أرسلان وللببغاء الدمشقي (الوزير السابق) وئام وهاب، كفوا شرّكم عنّا، وكفى استباحة واستخدام لساحتنا الشيعية التي شرعها لكم "حزب الله"، وانشدوا أهازيجكم التافهة والمشبوهة على غير منابرنا، فالحالم بكرسي الرئاسة يريد التلطي بعبائتنا الشيعية بعد أن ركع وسكع في الكونغرس الأميركي وأمام الدول الغربية ليسلّط سيف الحقد على عنق المقاومة من خلال قانون محاسبة سوريا و1559، والمنبوذ القابع في زوايا قصره يريد الاستجداء بالهالة الشيعية ويتوسل علّه يحظى بمنصب وزاري يخدم في بلاط مملكة حارة حريك، ومنهم من ينفخ السموم والحقد ليتشابه مع محطة "المنار" بالخلق والخلق، ليكسب عطف البعض كي يجلسوا ويسمعوه".
وطالب مجلس الوزراء بأن "ينتهج خطة إصلاحية زراعية وصناعية تنقذ العائلات البقاعية من بؤسه، وبأن يكف يد مجلس الجنوب عن مهمة التعويضات في الجنوب لأن حركة "أمل" تأكل الجمل وتوزع نصف الأذن، واللبناني المستقل يذهب حقه هدراً طالباً من وسائل الإعلام المهتمة مراجعته لتسليمها نماذج عن السرقة والهدر في التعويضات من مجلس الجيوب (الجنوب)".".
وإذ حيا مبادرة المطارنة الموارنة "للمّ الشمل الوطني بدءاً من الساحة المسيحية"، أمل أن "ينتهج المفتي قبلان نهجهم ويتشاور مع القيادات الشيعية لتشمل رموز الأحرار الشيعية أحمد بك الأسعد والمفتي الأمين و"اللقاء الوطني" لأبناء بعلبك برئاسة السيد فادي يونس وعلي صبري حمادة وغيرهم من الرموز الوطنية المعتدلة".
واعتبر أن "العباءة الشيعية لن تظلّل أي مجرم أو قاتل لا سيما "الحزب السوري القومي الاجتماعي" الذي افتضح أمره مؤخراً"، متمنياً على مجلس الأمن الدولي "البت سريعا بمشروع المحكمة الدولية وضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية عبر القوات الدولية".
وفي الختام، تليت السيرة الحسينية لروح الشيخ شمس الدين.
ولفت الى أن "الشيعة في لبنان ليسوا رهناً لـ"حزب الله" ولا لحركة "أمل" ولا نقبل أن يكونوا مرتعاً وساحة ومطية لزبانية السياسة الدموية والتدميرية". وأعلن "إننا بحاجة الى جرأة علمائية وانتفاضة شيعية حرّة تصحّح ما يرتكبه هؤلاء من أخطاء ويزجّون الطائفة في أزقة الصراعات والتناحرات من أجل المكاسب الشخصية والاستثمار الخارجي (الإيراني ـ السوري) لهم"
ودعا خلال مجلس عزاء أقامه التيّار بعد صلاة الظهر أمس، في ذكرى غياب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين في منطقة النبعة، الى "إحياء فكر الإمامين موسى الصدر وشمس الدين من خلال انتخاب رئيس للمجلس الشيعي وهيئة شرعية صالحة ومفت جعفري بطريقة شرعية وقانونية لا بطريقة انتقائية واستنسابية ومزاجية".
وقال: "من المعيب أن نسكت على كل ذلك، وأنا أعرف أن الخوف يسيطر على الكثير منكم، خصوصاً على رجال الدين، ولكن ضعوا الحقيقة دائماً الى جانبكم فهي أقوى من سلاحكم، نعم أنا لا أعترف بالزمر الحاكمة والممسكة بالقرار الشيعي اليوم لأنهم عشّاق دم سياسيو ترهيب وشرّاء ضمائر، وليكملوا مسلسلهم الاستهدافي لنا فنحن أبناء بعلبك الهرمل نحن النشامة نحن أبناء العشائر الوطنية لا نخاف من فزاعات السحاري".
وتمنى أن "يعودوا الى الحوار ويرحموا البلد من هوسهم وطموحاتهم الوصولية، ومن يمتلك المال النظيف الذي يشتري به كرامات الناس من الطبيعي ألا يشعر بجوع الآخرين وبظروفهم الاقتصادية". وقال: "المعارضة اليوم التي تحتل وسط بيروت والتي أثبتت مع الاتحاد العمالي المزيّف فشلها الذريع وتحوّلت لقاءاتهم الى تجمعات رقص وهزل وزجل ومسخرة تشبههم، وباتوا قطّاع طرق بامتياز. وأقول لـ(رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب) الجنرال (ميشال) عون ولـ(رئيس تيار المردة سليمان) فرنجية ولـ(رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال) أرسلان وللببغاء الدمشقي (الوزير السابق) وئام وهاب، كفوا شرّكم عنّا، وكفى استباحة واستخدام لساحتنا الشيعية التي شرعها لكم "حزب الله"، وانشدوا أهازيجكم التافهة والمشبوهة على غير منابرنا، فالحالم بكرسي الرئاسة يريد التلطي بعبائتنا الشيعية بعد أن ركع وسكع في الكونغرس الأميركي وأمام الدول الغربية ليسلّط سيف الحقد على عنق المقاومة من خلال قانون محاسبة سوريا و1559، والمنبوذ القابع في زوايا قصره يريد الاستجداء بالهالة الشيعية ويتوسل علّه يحظى بمنصب وزاري يخدم في بلاط مملكة حارة حريك، ومنهم من ينفخ السموم والحقد ليتشابه مع محطة "المنار" بالخلق والخلق، ليكسب عطف البعض كي يجلسوا ويسمعوه".
وطالب مجلس الوزراء بأن "ينتهج خطة إصلاحية زراعية وصناعية تنقذ العائلات البقاعية من بؤسه، وبأن يكف يد مجلس الجنوب عن مهمة التعويضات في الجنوب لأن حركة "أمل" تأكل الجمل وتوزع نصف الأذن، واللبناني المستقل يذهب حقه هدراً طالباً من وسائل الإعلام المهتمة مراجعته لتسليمها نماذج عن السرقة والهدر في التعويضات من مجلس الجيوب (الجنوب)".".
وإذ حيا مبادرة المطارنة الموارنة "للمّ الشمل الوطني بدءاً من الساحة المسيحية"، أمل أن "ينتهج المفتي قبلان نهجهم ويتشاور مع القيادات الشيعية لتشمل رموز الأحرار الشيعية أحمد بك الأسعد والمفتي الأمين و"اللقاء الوطني" لأبناء بعلبك برئاسة السيد فادي يونس وعلي صبري حمادة وغيرهم من الرموز الوطنية المعتدلة".
واعتبر أن "العباءة الشيعية لن تظلّل أي مجرم أو قاتل لا سيما "الحزب السوري القومي الاجتماعي" الذي افتضح أمره مؤخراً"، متمنياً على مجلس الأمن الدولي "البت سريعا بمشروع المحكمة الدولية وضرورة ضبط الحدود اللبنانية السورية عبر القوات الدولية".
وفي الختام، تليت السيرة الحسينية لروح الشيخ شمس الدين.
تعليق