بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه المُنتجبين ومن والاهم إلى يوم الدين وبعد :
كثير من الحالات الاجتماعية الخطيرة التي تفتك ببني الإنسان وتُسقطه في مهاوي الرذيلة إلا من عصم الله ،، ومن هذه الحالات هو (الفُقر) وما يُرافقه من غمٍّ وهمٍّ وما ينتج عنه من انحرافات في النفس البشرية تُسقط هذه النفس إلى أسفل سافلين إلا من عصم الله ..
ولهذا قال مولانا وأميرنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) قولته المشهورة : ((لو كان الفُقرُ رجُلاً لقتلتهُ)) ،، ولم يقل أمير المؤمنين هذا القول لنفسه أو بسبب جوعه وفقره الذي كان يتميز به بل لعلمه ما ينتج عن الفقر وعدم احتمال الكثيرين من بني الإسلام حالات الفقر المدقع ،، وما ينتج عنه من انحراف خلقي بالنسبة للفتيات ،، وإجرام وسرقات بالنسبة للصبيان ،، فإن الفقر من الحالات التي تؤدي بالبشر إلى السقوط في مهاوي الرذيلة ..
والبعض يكون معذوراً في السرقة إن كان ذو عيالٍ كثر ولم يستطع الإنفاق عليهم ووصلوا إلى حالة الجوع الشديد ،، والعذر نُعطيه له بسببنا نحن !! لأننا ومع كل الأسف انحرفنا عن أخلاق الإسلام كثيراً وهذه هي الحقيقة نحن نحمل اسم نبينا محمد فقط وأخلاقه وصفاته وعاداته هي معدومة عندنا ولا نُطبقها بل نسيناها ،، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
كثير من الحالات الاجتماعية الخطيرة التي تفتك ببني الإنسان وتُسقطه في مهاوي الرذيلة إلا من عصم الله ،، ومن هذه الحالات هو (الفُقر) وما يُرافقه من غمٍّ وهمٍّ وما ينتج عنه من انحرافات في النفس البشرية تُسقط هذه النفس إلى أسفل سافلين إلا من عصم الله ..
ولهذا قال مولانا وأميرنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) قولته المشهورة : ((لو كان الفُقرُ رجُلاً لقتلتهُ)) ،، ولم يقل أمير المؤمنين هذا القول لنفسه أو بسبب جوعه وفقره الذي كان يتميز به بل لعلمه ما ينتج عن الفقر وعدم احتمال الكثيرين من بني الإسلام حالات الفقر المدقع ،، وما ينتج عنه من انحراف خلقي بالنسبة للفتيات ،، وإجرام وسرقات بالنسبة للصبيان ،، فإن الفقر من الحالات التي تؤدي بالبشر إلى السقوط في مهاوي الرذيلة ..
والبعض يكون معذوراً في السرقة إن كان ذو عيالٍ كثر ولم يستطع الإنفاق عليهم ووصلوا إلى حالة الجوع الشديد ،، والعذر نُعطيه له بسببنا نحن !! لأننا ومع كل الأسف انحرفنا عن أخلاق الإسلام كثيراً وهذه هي الحقيقة نحن نحمل اسم نبينا محمد فقط وأخلاقه وصفاته وعاداته هي معدومة عندنا ولا نُطبقها بل نسيناها ،، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
تعليق