إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ممكن تفسير الاية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن تفسير الاية

    (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
    دائماً اسمع من الاخوة يقولون بان نساء النبي عليه الصلاة و السلام غير
    مقصودين في هذه الاية رغم ان الاية كانت توجه الخطاب لهم بشكل واضح وصريح ,,

    ( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ )

    وهل ينطبق هذا الشيء مع هذه الاية التي تخاطب نبي الله موسى عليه السلام

  • #2
    بالرجوع الى حديث الكساء نعرف من هم اهل البيت

    تعليق


    • #3
      انا اريد ان اعرف من المقصود في هذه الاية لانه لا يوجد اصدق من كتاب الله

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        الاية الكريمة الاولى تتحدث عن أهل البيت
        وتحديد أهل البيت الذين نزلت فيهم تلك الاية بينته الاحاديث الثابتة والصحيحة والصريحة عند الفريقين بأن أهل بيت النبي خاصة هم أهل الكساء فاطمة وبعلها وبنوها.
        أما الاية الثانية التي تتحدث عن النبي موسى عليه السلام فلا ربط لدلالتها بدلالة الاية الاولى التي ورد فيها الكلام الصريح.

        وهنا أكتفي بنقل بعض الروايات التي وردت في تفسير الاية عند غير الشيعة كما نقلها العلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان :

        و في الدر المنثور، أخرج الطبراني عن أم سلمة أن رسول الله ص: قال لفاطمة: ائتيني بزوجك و ابنيه فجاءت بهم- فألقى رسول الله ص عليهم كساء فدكيا- ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل محمد- و في لفظ آل محمد- فاجعل صلواتك الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 317
        و بركاتك على آل محمد- كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد-.
        قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم- فجذبه من يدي و قال: إنك على خير:
        أقول: و رواه في غاية المرام، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه بإسناده عن أم سلمة.
        و فيه، أخرج ابن مردويه عن أم سلمة قالت": نزلت هذه الآية في بيتي «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» و في البيت سبعة جبريل و ميكائيل- و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و أنا على باب البيت. قلت: يا رسول الله أ لست من أهل البيت؟ قال: إنك على خير إنك من أزواج النبي.
        و فيه، أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن أم سلمة زوج النبي: أن رسول الله ص كان ببيتها على منامة له- عليه كساء خيبري فجاءت فاطمة ببرمة فيها خزيرة- فقال رسول الله ص: ادعي زوجك و ابنيك حسنا و حسينا- فدعتهم فبينما هم يأكلون إذ نزلت على رسول الله ص «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».
        فأخذ النبي ص بفضلة إزاره فغشاهم إياها- ثم أخرج يده من الكساء و أومأ بها إلى السماء- ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي و خاصتي- فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، قالها ثلاث مرات.
        قالت أم سلمة: فأدخلت رأسي في الستر- فقلت: يا رسول الله و أنا معكم؟ فقال:
        إنك إلى خير مرتين.
        أقول: و روى الحديث في غاية المرام، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل بثلاث طرق عن أم سلمة و كذا عن تفسير الثعلبي.
        و فيه، أخرج ابن مردويه و الخطيب عن أبي سعيد الخدري قال: كان يوم أم سلمة أم المؤمنين- فنزل جبريل إلى رسول الله ص بهذه الآية «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» قال: فدعا رسول الله ص بحسن و حسين و فاطمة و علي- فضمهم إليه و نشر عليهم الثوب، و الحجاب على أم سلمة مضروب، ثم الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 318
        قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي- اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: فأنا معهم يا نبي الله؟ قال: أنت على مكانك و إنك على خير.
        و فيه، أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم و الطبراني عن أبي سعيد الخدري قال:
        قال رسول الله ص: نزلت هذه الآية في خمسة- في و في علي و فاطمة و حسن و حسين- «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»:
        أقول: و رواه أيضا في غاية المرام، عن الثعلبي في تفسيره.
        و فيه، أخرج الترمذي و صححه و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في سننه من طرق عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ» و في البيت فاطمة و علي و الحسن و الحسين- فجللهم رسول الله ص بكساء كان عليه- ثم قال: هؤلاء أهل بيتي- فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.
        و في غاية المرام، عن الحميدي قال: الرابع و الستون من المتفق عليه من الصحيحين عن البخاري و مسلم من مسند عائشة عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت: خرج النبي ص ذات غداة- و عليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله- ثم جاء الحسين فأدخله معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها- ثم جاء علي فأدخله ثم قال: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً:
        أقول: و الحديث مروي عنها بطرق مختلفة.
        و في الدر المنثور، أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لما دخل علي بفاطمة جاء النبي ص أربعين صباحا إلى بابها- يقول: السلام عليكم أهل البيت و رحمة الله و بركاته- الصلاة رحمكم الله- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً أنا حرب لمن حاربتم أنا سلم لمن سالمتم.
        و فيه، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: شهدنا رسول الله ص تسعة أشهر- يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب عند وقت كل صلاة- فيقول: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أهل البيت «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» أقول: و رواه أيضا عن الطبراني عن أبي الحمراء و لفظه: رأيت رسول الله ص الميزان في تفسير القرآن، ج‏16، ص: 319
        يأتي باب علي و فاطمة ستة أشهر- فيقول: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ» الآية.
        و أيضا
        عن ابن جرير و ابن مردويه عن أبي الحمراء و لفظه: حفظت من رسول الله ص ثمانية أشهر بالمدينة- ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى إلى باب علي- فوضع يده على جنبتي الباب- ثم قال: الصلاة الصلاة «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ» الآية.
        و رواه أيضا عن ابن أبي شيبة و أحمد و الترمذي و حسنه و ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن أنس و لفظه: أن رسول الله ص كان يمر بباب فاطمة- إذا خرج إلى صلاة الفجر و يقول: الصلاة يا أهل البيت الصلاة- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ- وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
        أقول: و الروايات في هذه المعاني من طرق أهل السنة كثيرة و كذا من طرق الشيعة، و من أراد الاطلاع عليها فليراجع غاية المرام للبحراني و العبقات.
        و في غاية المرام، عن الحمويني بإسناده عن يزيد بن حيان قال: دخلنا على زيد بن أرقم فقال: خطبنا رسول الله ص فقال: ألا إني تركت فيكم الثقلين- أحدهما كتاب الله عز و جل- من اتبعه كان على هدى و من تركه كان على ضلالة، ثم أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاث مرات-.
        قلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال: لا- أهل بيته عصبته الذين حرموا الصدقة بعده- آل علي و آل عباس و آل جعفر و آل عقيل.
        و فيه، أيضا عن مسلم في صحيحة بإسناده عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله ص: إني تارك فيكم الثقلين- أحدهما كتاب الله هو حبل الله- من اتبعه كان على الهدى و من تركه كان على ضلالة، فقلنا: من أهل بيته نساؤه؟ قال:
        لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر- ثم الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أهلها و قومها. أهل بيته أصله و عصبته الذين حرموا الصدقة بعده.

        تعليق


        • #5
          اذاً هل نستنتج من هذا ان الاية السابقة لا يمكن ان نثبت بها ان نساء النبي ليسوا من اهل البيت
          بدون الرجوع الى هذه الاحاديث لان الاية التي بعدها و التي تخاطب نبي الله موسى عليه السلام
          تستخدم نفس الاسلوب اللغوي في المخاطبة ؟

          تعليق


          • #6
            أما الاية الثانية التي تتحدث عن النبي موسى عليه السلام فلا ربط لدلالتها بدلالة الاية الاولى التي ورد فيها الكلام الصريح.
            عفواً ولكن كلا الايتين تستخدم نفس الاسلوب اللغوي في الاشارة .

            هل افهم من هذا انه لا نستطيع ان نقول ان هذه الاية تستثني نساء النبي عليه الصلاة و السلام
            دون الرجوع الى الاحاديث و التفاسير ؟ وان هذه الاية لا تستثنيهم صراحةً لانها تستخدم نفس الاسلوب
            اللغوي في الاية التي تخاطب نبي الله موسى ؟

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              سياق الايتين فيه اختلاف كبير
              فصحيح ان الاية الاولى وردت بين آيات وجه فيها الخطاب الى نساء النبي ولكنها واضحة من خلال ضمير المذكر ( ليذهب عنكم) أنها داخلة في سياق الحديث وهي اجنبية عن الموضوع ، والموضوع ثبتت تفاصيله بالروايات التي اجمع عليها المسلمون بشتى مذاهبهم.
              أما الاية الثانية التي تتحدث عن النبي موسى عليه السلام فسياقها مختلف عن الاولى

              تعليق


              • #8
                شكراً على التوظيح

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X