إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فقهاء آخر الزمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فقهاء آخر الزمان

    الفقهاء
    الحذر… الحذر… ثم الحذر من علماء وفقهاء آخر الزمان فالنبي الأكرم وأهل بيته الأطهار(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) حذّرونا منهم ووصفوهم بأنهم أشرّ خلق الله فينطبق عليهم عنوان أشر الخلق والخليقة ، وأنهم أهل الفتنة وبيتها ، فمنهم تخرج الفتنة وإليهم تعود ، وأنهم أهل الكذب والنفاق فيتفقهون لغير الدين بل للمال والمنصب والهوى والدنيا ، وأنهم الغاصبون والمبغضون ويهود الأمة والقاسطون والمارقون والناكثون لأنهم يتأولون القرآن ويعارضون ويحاربون الإمام صاحب الزمان(عليه السلام وأرواحنا لمقدمه الفداء) ويقولون له أرجع لا حاجة لنا بك ، إن الدين بخير فهم الدجّال أو الأخطر والأشر من الدجّال وقد خاف النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن خطرهم على الأمة أكثر من خوفه من الدجّال ، وبالتأكيد فأن أي أطروحة للدجال فهم أتباعه وشيعته وناصريه وأبواقه وفقهاؤه وعملاؤه .
    والآن ليسأل كل إنسان نفسه ، أن الدجّال وعلى جميع الاطروحات كيف تُقبل دعواه ويصدّق ويتبّع في العالم بصورة عامة وعند المسلمين خاصة وعند أتباع مذهب الحق بصورة أخص ؟
    هل يدعو إلى الصليب والمسيحية ويطلب الإيمان بها ، أو يدعو إلى اليهودية والصهيونية والالتحاق بها ، أو يدعو إلى الإلحاد أو الشيوعية والتصديق بها ، أو يدعو إلى الجحود بولاية الحق، والقبول بولاية السقيفة والسفيانية المروانية ؟
    عندما نأخذ بنظر الاعتبار الواقع الموضوعي المستفاد من الروايات من أن الناس ستلتحق وتلتحق… وتلتحق بالدجّال حتى لا يبقى من ناصر للإمام(عليه السلام) فينصره الله تعالى بالملائكة ، ثم يلتحق به ثلة من المؤمنين الصادقين فشيعة الدجّال وإتباعه ملايين بل مليارات ، ومن المسلمين يلتحق به مئات الملايين وكذلك الكلام من الشيعة فيلتحق منهم بالدجّال الملايين وعشرات بل ومئات الملايين ، والسؤال هو كيف يلتحق هؤلاء بالدجّال وكيف يسكتون ويرضون بإعماله ولا ينتصرون للحق وصاحب الحق(عليه السلام) ، وما هي الدعوى بل ما هو الأسلوب الذي يسلكه الدجّال للتأثير على هؤلاء وجعلهم من شيعته وإتباعه ؟
    والجواب واضح وبديهي ، ففي المجتمع المسلم عموماً والمجتمع المتدين(بكافة مستويات التدين) من المسلمين خصوصاً ، فأن الدجّال إن لم يكن هو الفقيه نفسه فإنه يحتاج إلى الفقيه كي يبرر له أعماله ويعطيها الغطاء الشرعي لخداع الناس وتصديقهم بدعوى الدجّال ورضائهم بأفعاله ، لأن عالمهم وفقيههم ومرجعهم يرى(المصلحة والصلاح والشرعية) في عمل الدجّال ،
    وبالتأكيد فأن الفقيه ومرجع التقليد لا يقول للناس المغفلّة والمغرر بها أن هذا هو الدجّال ، بل يشير إلى الدجّال بعنوان المصلح أو المنقذ أو المحرر أو العادل أو رجل(الديمقراطية) أو…
    أو أن الفقيه (مرجع التقليد) يقول للمغفلّين أنه (أي الدجّال) أفضل من غيره (مثلاً أفضل من صدام المجرم) أو أفضل من النواصب أو…
    أو يقول (عندما يكون تطبيق الدجّال على الكافر) إنه كافر لكنه عادل أو أقل بطشاً أو أقل ضرراً من المسلم الجائر .
    أو أن الفقيه يعيش في سكون وسبات طويل وعميق فيعيش معه مقلدون وإتباعه ، فيقول لهم ننتظر ونرى هل يصدق معنا(الدجّال) ويعطينا حقوقنا وكراماتنا وبلادنا وثرواتنا وحرياتنا وإسلامنا ، وننتظر ولا نحصد إلا المرّ والذل والهوان ولا يتحقق إلا ما يريده الدجّال من الإسلام الشيوعي أو الإسلام الأمريكي أو الإسلام الصهيوني ، الذي سيكون شوكة وحربة يطعن فيها الإسلام الصادق الحقيقي الرسالي وقائده قائم آل محمد(صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه) ، وهكذا أصبح الأمر واضحاً عند كل مؤمن صالح طاهر، فالدجّال لا يستطيع أن يكيد كيده وأن يفعل فعله وأن يحقق مآربه وأهدافه الشيطانية إلا بسكوت ومساندة ومساعدة الفقيه والفقهاء ومراجع التقليد ، ومن ينقل كلامهم وأفكارهم ومن يحكي عنهم ويصرّح وفق منهجهم وهواهم، هؤلاء هم الأئمة المضلون الذين هم أخطر من الدجّال الذين حذّرنا منهم الشارع المقدس
    1) قال صعصعة بن صوحان: يا أمير المؤمنين: متى يخرج الدجّال قال(عليه السلام): ((… إذا أضاع الناس الأمانة ، … وسفكوا الدماء ، واستعملوا السفهاء على الأحكام ، … وكان الأمراء فجرة ، والقراء فسقة ، … وألتمس طمع الدنيا بعمل الآخرة ، وتُفقّه لغير الدين…))([89]) .
    2) عنه(صلى الله عليه وآله وسلم): ((…إذا كثرت الغواية ، وقلّت الهداية ، وكثر الجور والفساد ، وقلّ الصلاح والسداد ، …ومال الفقهاء إلى الدنيا… ثم خرج الدجّال وبالغ في الإغواء والإضلال…))([90]) .
    3) سُئل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) متى يكون ظهور الدجّال ؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ((إذا رُفع العلم ، وكثر الجهل ، وكثر القرّاء، وقلّ العلماء ، وقلّ الفقهاء…))([91]) .
    4) قال(صلى الله عليه وآله وسلم): ((يأتي على الناس زمان يكون عامتهم يقرؤون القرآن ، ويجتهدون في العبادة ، ويشتغلون بأهل البدع ، ويشركون من حيث لا يعلمون ، يأخذون على قراءتهم وعلمهم الرزق ، يأكلون الدنيا بالدين ، وهم أتباع الدجّال الأعور))([92]) .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X