بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعدائهم عبدة الشاب الأمرد ..
عن أبي شريح بن عمر: إن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتلوا رجُلاً من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم - وهو - يؤم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليبايعه على الإسلام فقتلوه، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتله، غضب أشد الغضب، فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر [سنن البيهقي: 8 / 71 و 9 / 123] وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستشفعون بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما كان العشي قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : ((أما بعد فإن الله عز وجل حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لي ساعة من النهار ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة، وإن أعتى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم)) [مستدرك الحاكم: 3 / 235، قال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، سنن الترمذي: 4 / 307. سنن البيهقي: 9 / 115].
هؤلاء بعض الصحابة، لم يصغوا لنداء السماء الذي حرم هذا النوع من القتل، بل تعدوا ذلك وقتلوا رجلاً داخل الحرم، فأين عدالة هؤلاء وأمثالهم الذين كانوا يُغضبون الله ورسوُله؟!
عن أبي شريح بن عمر: إن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتلوا رجُلاً من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم - وهو - يؤم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليبايعه على الإسلام فقتلوه، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قتله، غضب أشد الغضب، فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر [سنن البيهقي: 8 / 71 و 9 / 123] وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستشفعون بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما كان العشي قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : ((أما بعد فإن الله عز وجل حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لي ساعة من النهار ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة، وإن أعتى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم)) [مستدرك الحاكم: 3 / 235، قال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، سنن الترمذي: 4 / 307. سنن البيهقي: 9 / 115].
هؤلاء بعض الصحابة، لم يصغوا لنداء السماء الذي حرم هذا النوع من القتل، بل تعدوا ذلك وقتلوا رجلاً داخل الحرم، فأين عدالة هؤلاء وأمثالهم الذين كانوا يُغضبون الله ورسوُله؟!

تعليق