بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن أعدائهم عبدة الشاب الأمرد أجمعين ..
قالت عائشة : صنع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً فرخّص فيه : فتنزّه عنهُ قوم، فبلغ ذلك النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فخطب فحمد الله ، ثم قال: ((ما بالُ أقوام يتنزَّهون عن الشئ أصنعه؟! ، فوالله إنّي لأعلمهم بالله ، وأشدَّهم لهُ خشية)) [صحيح البخاري: كتاب الأدب، رقم الحديث 5636] .وقال ابن حجر في فتحه: ((نقل ابن التين على الداودي أن التنزّه عما ترخّص فيه النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعظم الذنوب، لأنه يرى نفسه أتقى لله من رسوله. قلت: لا شك في إلحاد من اعتقد ذلك)) [فتح الباري: 13 / 216 - 217] .
فكيف يمكن لنا أن نعتقد بعدالة هؤلاء الذين يتنزّهون عن صنع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟!
هذا ابن حجر قد سمى فعلهم إلحاداً!! وشتان ما بين العدالة والإلحاد!!!!
وكما تعلمون أن التنزّه عن فعل شيء هو مثل الاشمئزاز من فعل هذا الشيء ومن صاحب الفعل
تعليق